samia76
2012-08-29, 13:05
قال معهد واشنطن الأمريكى إن المخاوف تتجدد من جديد بشأن صحة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بعدما غادر بلاده متجها إلى مدينة نيويورك لتلقى العلاج الطبى، وأشار إلى أن تقدم سن القادة السعوديين ربما يعيق سياسات واشنطن بشأن سوريا وإيران.
وأشار المعهد فى تقرير لسايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج والمتخصص فى شئون المنطقة الخليجية، إلى أن الملك عبد الله خضع لعمليات جراحية من قبل بسبب مشاكل عانى منها فى الظهر خلال العامين الماضيين، إلا أن تحدب ظهره قد تضاعف تقريبا وهو ما ظهر جليا أثناء وقوفه فى مؤتمر القمة الإسلامية فى مكة قبل أسبوعين. وفى الصور التى التقطت له، ظهر عليه الانزعاج بصورة واضحة أثناء مغادرته السعودية أمس الاثنين.
واعتبر المركز الأمريكى أن إنابة ولى العهد سلمان بتولى شئون البلاد خلال سفر الملك فى الخارج ليس مصدر ارتياح، فرغم خدمته كوزير للدفاع وبلوغه 76 عاما، إلا أن البعض أعرب عن مخاوفه بشأن صحته وقدرته على التركيز على التفاصيل.. ومصدر القلق الإضافى هو أن آل سعود ليس لديهم ولى عهد واضح يأتى بعده فى القائمة.
وقد أصبحت الحاجة إلى مرشح كهذا أكثر إلحاحا فى العام الماضى، نظرا لوفاة ما لا يقل عن اثنين من أولياء العهد سلطان ونايف، وكان أخوين غير شقيقين للملك عبد الله لكن شقيقين لسلمان، إلا أن الفاصل الزمنى بين وفاة كليهما كان ثمانية أشهر فقط.
ومضى التقرير قائلا إن قدرات السياسة الخارجية السعودية منهكة بالفعل بسبب اعتلال صحة وزير الخارجية المخضرم الأمير سعود الفيصل. وفى غيابه، فإن نجل الملك ونائب وزير الخارجية الأمير عبد العزيز بن عبد الله سوف يمثل المملكة فى قمة عدم الانحياز التى ستُعقد هذا الأسبوع فى طهران. ولا يتضح إلى أى مدى كان تعيين الأمير بندر بن سلطان مؤخراً كرئيس للاستخبارات عامل تعزيز للقدرات السعودية.
وفى غضون ذلك، يتابع المعهد، فإن التهديد الإرهابى المستمر من تنظيم القاعدة فى المملكة أصبح جلياً فى نهاية الأسبوع المنصرم مع الإعلان عن اعتقالات تستهدف خلايا إرهابية فى الرياض وجدة. وقد كان المشتبه بهم بصفة أساسية من اليمن، لكن يقال إن قادة الخلايا كانوا من السعوديين. وقد يعود اكتشاف الخلايا، التى قيل إنها كانت تستهدف "رجال الأمن والمواطنين والمقيمين الأجانب والمرافق العامة" إلى الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية لمكافحة الإرهاب. فقد أوردت التقارير أنه يمتلك قدرات خاصة لكن لم يتم ترقيته بعد إلى منصب نائب وزير الداخلية الشاغر، ويعود ذلك على ما يبدو إلى المنافسة المحتدمة على الترقية بين أبناء الجيل الحالى من القادة. ولا يزال منصب نائب وزير الداخلية شاغراً بعد أن أصبح الأمير أحمد، الذى كان يشغل ذلك المنصب فى السابق، وزيراً للداخلية بعد وفارة الأمير نايف، الذى شغل هذا المنصب أثناء كونه ولى العهد.
ودعا المعهد إلى ضرورة الانتباه إلى مساعدة السعودية لواشنطن فيما يتعلق بسياسة النفط. فرغم أن المملكة زادت من إنتاجها إلى أعلى المستويات خلال سنوات عديدة، إلا أن الأسعار العالمية لا تزال مرتفعة بقوة، ويعود ذلك على ما يبدو إلى رغبة الرياض فى تخزين الكميات الإضافية بدلاً من طرحها فى السوق.
وخلص التقرير فى النهاية إلى القول بأن التحدى على المدى القصير يتمثل فى تحديد نقطة الاتصال الرئيسية: الملك عبد الله أم ولى العهد سلمان. وعلى المدى الطويل، يجب على واشنطن أن تضمن بناء علاقات عمل جيدة مع أى شخص قد يصبح ولى العهد المقبل، حيث إنه ربما يصبح الملك المقبل عاجلاً وليس آجلاً.
وأشار المعهد فى تقرير لسايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج والمتخصص فى شئون المنطقة الخليجية، إلى أن الملك عبد الله خضع لعمليات جراحية من قبل بسبب مشاكل عانى منها فى الظهر خلال العامين الماضيين، إلا أن تحدب ظهره قد تضاعف تقريبا وهو ما ظهر جليا أثناء وقوفه فى مؤتمر القمة الإسلامية فى مكة قبل أسبوعين. وفى الصور التى التقطت له، ظهر عليه الانزعاج بصورة واضحة أثناء مغادرته السعودية أمس الاثنين.
واعتبر المركز الأمريكى أن إنابة ولى العهد سلمان بتولى شئون البلاد خلال سفر الملك فى الخارج ليس مصدر ارتياح، فرغم خدمته كوزير للدفاع وبلوغه 76 عاما، إلا أن البعض أعرب عن مخاوفه بشأن صحته وقدرته على التركيز على التفاصيل.. ومصدر القلق الإضافى هو أن آل سعود ليس لديهم ولى عهد واضح يأتى بعده فى القائمة.
وقد أصبحت الحاجة إلى مرشح كهذا أكثر إلحاحا فى العام الماضى، نظرا لوفاة ما لا يقل عن اثنين من أولياء العهد سلطان ونايف، وكان أخوين غير شقيقين للملك عبد الله لكن شقيقين لسلمان، إلا أن الفاصل الزمنى بين وفاة كليهما كان ثمانية أشهر فقط.
ومضى التقرير قائلا إن قدرات السياسة الخارجية السعودية منهكة بالفعل بسبب اعتلال صحة وزير الخارجية المخضرم الأمير سعود الفيصل. وفى غيابه، فإن نجل الملك ونائب وزير الخارجية الأمير عبد العزيز بن عبد الله سوف يمثل المملكة فى قمة عدم الانحياز التى ستُعقد هذا الأسبوع فى طهران. ولا يتضح إلى أى مدى كان تعيين الأمير بندر بن سلطان مؤخراً كرئيس للاستخبارات عامل تعزيز للقدرات السعودية.
وفى غضون ذلك، يتابع المعهد، فإن التهديد الإرهابى المستمر من تنظيم القاعدة فى المملكة أصبح جلياً فى نهاية الأسبوع المنصرم مع الإعلان عن اعتقالات تستهدف خلايا إرهابية فى الرياض وجدة. وقد كان المشتبه بهم بصفة أساسية من اليمن، لكن يقال إن قادة الخلايا كانوا من السعوديين. وقد يعود اكتشاف الخلايا، التى قيل إنها كانت تستهدف "رجال الأمن والمواطنين والمقيمين الأجانب والمرافق العامة" إلى الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية لمكافحة الإرهاب. فقد أوردت التقارير أنه يمتلك قدرات خاصة لكن لم يتم ترقيته بعد إلى منصب نائب وزير الداخلية الشاغر، ويعود ذلك على ما يبدو إلى المنافسة المحتدمة على الترقية بين أبناء الجيل الحالى من القادة. ولا يزال منصب نائب وزير الداخلية شاغراً بعد أن أصبح الأمير أحمد، الذى كان يشغل ذلك المنصب فى السابق، وزيراً للداخلية بعد وفارة الأمير نايف، الذى شغل هذا المنصب أثناء كونه ولى العهد.
ودعا المعهد إلى ضرورة الانتباه إلى مساعدة السعودية لواشنطن فيما يتعلق بسياسة النفط. فرغم أن المملكة زادت من إنتاجها إلى أعلى المستويات خلال سنوات عديدة، إلا أن الأسعار العالمية لا تزال مرتفعة بقوة، ويعود ذلك على ما يبدو إلى رغبة الرياض فى تخزين الكميات الإضافية بدلاً من طرحها فى السوق.
وخلص التقرير فى النهاية إلى القول بأن التحدى على المدى القصير يتمثل فى تحديد نقطة الاتصال الرئيسية: الملك عبد الله أم ولى العهد سلمان. وعلى المدى الطويل، يجب على واشنطن أن تضمن بناء علاقات عمل جيدة مع أى شخص قد يصبح ولى العهد المقبل، حيث إنه ربما يصبح الملك المقبل عاجلاً وليس آجلاً.