أبو عمر الفاروق
2012-08-28, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دق الفلاحون، الموالون ومربو الدواجن، ناقوس أزمة مرتقبة في التموين بالمواد الاستهلاكية من بطاطا، طماطم صناعية، بصل ودجاج، بسبب رفض اليد العاملة المحلية العمل في المجال الفلاحي، لأسباب عديدة منها انتشار النشاط الخاص، وارتفاع درجات الحرارة التي أصبحت تؤثر على العمل في الحقول.
وفي هذا الخصوص، توقع فلاحون اتصلوا بـ"الشروق"، أزمة في التموين بعد فساد وتعفن المحاصيل، حيث أكد محمد الطاهر خرشي، وهو فلاح وموال ممثل عن فلاحي الشرق الجزائري من ولاية سطيف، غياب اليد العاملة المبتدئة والمتخصصة، بعد أن اتجه الشباب إلى مشاريع "أونساج" و"كناك " ، وأنشأوا مشاريعهم الخاصة، مشيرا إلى رفض البطالين منهم العمل بأجر 1500 دينار لليوم، إذ استدعت ندرة اليد العاملة جلب بطالين من ولايات أخرى خارج ولاية سطيف، من أجل جني الجزر، حيث يطلب العامل 120 دينار عن جني كيس واحد من الخضر، ويصل الأجر اليومي إلى 2500 دينار، وأكد المتحدث بالمناسبة بيع كل المواشي التي يملكها بسبب غياب راع يخدمها، بعد أن كان الراعي الذي يعمل لديه يتلقى راتبا شهريا بقيمة 35000 دينار، فضلا عن التكفل بالمبيت والمأكل والمشرب ليصل الأجر 50 ألف دينار، ولم يستبعد المتحدث اللجوء إلى يد عاملة أجنبية كالأفارقة والصينيين الموجودين بصفة قانونية في الجزائر، على أن يتكفل هو بإيوائهم.
من جهته، قال الفلاح رابح جيلالي وهو فلاح في الحبوب والبطاطا ممثل عن فلاحي الغرب وولاية تيارت، أن المنتوج خلال الموسم الجاري كان كبيرا، غير أن المشكل المطروح هو نفور اليد العاملة المحلية من العمل في الفلاحة، إذ منذ بداية الصيف والحقول تعاني من نقص في اليد العاملة لجني محاصيل الطماطم، هذه الأخيرة عرفت تعفنا بسبب تجاوز الفترة الموسمية لجنيها، وهو الشأن ذاته بالنسبة لمحاصيل البطاطا التي لم يجد المستثمرون فيها يدا عاملة لإخراجها من غرف التبريد، إذ تراوح مكانها منذ شهر ونصف في كل الولايات المنتجة لها، مقترحا في اتصال مع "الشروق" جلب اليد العاملة من الدول المجاورة على غرار تونس والمغرب.
رئيس شعبة مربي الدواجن:
"أزمة اليد العاملة تنذر برفع أسعار الدجاج"
من جانبه، رجح رئيس شعبة مربي الدواجن محمد عيدوني، إمكانية وقوع أزمة في التموين بالدجاج بالنظر إلى غياب اليد العاملة، وقال المتحدث أمس، في اتصال مع "الشروق"، أن الوضع الحالي خطير والتحكم في أسعار الدواجن لم يعد مضمونا، داعيا السلطات إلى اتخاذ إجراءاتها للتحكم في اليد العاملة، والعمل على استيراد الأجنبية لتجنيب أزمة تموين في المواد الاستهلاكية الفلاحية.
تأخر لمدة شهر عن جني محاصيل البطاطا بولايات الغرب
من جانب آخر، أفاد مسؤول بوزارة الفلاحة أن الشعب الثلاث "الحبوب، البطاطا والطماطم الصناعية" تعاني صعوبة كبيرة في جني المحاصيل، مشيرا إلى أن الشباب أصبح يعتبر خدمة الأرض عقوبة، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على العمل، حيث أخر غياب اليد العاملة جني المحاصيل بـ21 يوما خصوصا منتوج البطاطا على مستوى ولايات سيدي بلعباس، معسكر، تيارت، عين الدفلى، إذ ماتزال البطاطا في التربة مما ينبئ بأزمة مستقبلية في التزود بهذه المادة.
دق الفلاحون، الموالون ومربو الدواجن، ناقوس أزمة مرتقبة في التموين بالمواد الاستهلاكية من بطاطا، طماطم صناعية، بصل ودجاج، بسبب رفض اليد العاملة المحلية العمل في المجال الفلاحي، لأسباب عديدة منها انتشار النشاط الخاص، وارتفاع درجات الحرارة التي أصبحت تؤثر على العمل في الحقول.
وفي هذا الخصوص، توقع فلاحون اتصلوا بـ"الشروق"، أزمة في التموين بعد فساد وتعفن المحاصيل، حيث أكد محمد الطاهر خرشي، وهو فلاح وموال ممثل عن فلاحي الشرق الجزائري من ولاية سطيف، غياب اليد العاملة المبتدئة والمتخصصة، بعد أن اتجه الشباب إلى مشاريع "أونساج" و"كناك " ، وأنشأوا مشاريعهم الخاصة، مشيرا إلى رفض البطالين منهم العمل بأجر 1500 دينار لليوم، إذ استدعت ندرة اليد العاملة جلب بطالين من ولايات أخرى خارج ولاية سطيف، من أجل جني الجزر، حيث يطلب العامل 120 دينار عن جني كيس واحد من الخضر، ويصل الأجر اليومي إلى 2500 دينار، وأكد المتحدث بالمناسبة بيع كل المواشي التي يملكها بسبب غياب راع يخدمها، بعد أن كان الراعي الذي يعمل لديه يتلقى راتبا شهريا بقيمة 35000 دينار، فضلا عن التكفل بالمبيت والمأكل والمشرب ليصل الأجر 50 ألف دينار، ولم يستبعد المتحدث اللجوء إلى يد عاملة أجنبية كالأفارقة والصينيين الموجودين بصفة قانونية في الجزائر، على أن يتكفل هو بإيوائهم.
من جهته، قال الفلاح رابح جيلالي وهو فلاح في الحبوب والبطاطا ممثل عن فلاحي الغرب وولاية تيارت، أن المنتوج خلال الموسم الجاري كان كبيرا، غير أن المشكل المطروح هو نفور اليد العاملة المحلية من العمل في الفلاحة، إذ منذ بداية الصيف والحقول تعاني من نقص في اليد العاملة لجني محاصيل الطماطم، هذه الأخيرة عرفت تعفنا بسبب تجاوز الفترة الموسمية لجنيها، وهو الشأن ذاته بالنسبة لمحاصيل البطاطا التي لم يجد المستثمرون فيها يدا عاملة لإخراجها من غرف التبريد، إذ تراوح مكانها منذ شهر ونصف في كل الولايات المنتجة لها، مقترحا في اتصال مع "الشروق" جلب اليد العاملة من الدول المجاورة على غرار تونس والمغرب.
رئيس شعبة مربي الدواجن:
"أزمة اليد العاملة تنذر برفع أسعار الدجاج"
من جانبه، رجح رئيس شعبة مربي الدواجن محمد عيدوني، إمكانية وقوع أزمة في التموين بالدجاج بالنظر إلى غياب اليد العاملة، وقال المتحدث أمس، في اتصال مع "الشروق"، أن الوضع الحالي خطير والتحكم في أسعار الدواجن لم يعد مضمونا، داعيا السلطات إلى اتخاذ إجراءاتها للتحكم في اليد العاملة، والعمل على استيراد الأجنبية لتجنيب أزمة تموين في المواد الاستهلاكية الفلاحية.
تأخر لمدة شهر عن جني محاصيل البطاطا بولايات الغرب
من جانب آخر، أفاد مسؤول بوزارة الفلاحة أن الشعب الثلاث "الحبوب، البطاطا والطماطم الصناعية" تعاني صعوبة كبيرة في جني المحاصيل، مشيرا إلى أن الشباب أصبح يعتبر خدمة الأرض عقوبة، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك على العمل، حيث أخر غياب اليد العاملة جني المحاصيل بـ21 يوما خصوصا منتوج البطاطا على مستوى ولايات سيدي بلعباس، معسكر، تيارت، عين الدفلى، إذ ماتزال البطاطا في التربة مما ينبئ بأزمة مستقبلية في التزود بهذه المادة.