مشاهدة النسخة كاملة : صفحة خاصة بتخصص علم النفس العيادي
جرح الماضي
2012-08-28, 14:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتأيت المبادرة لانشاء هذه الصفحة الخاصة بتخصص علم النفس العيادي،لاني لاحظت ان الطلبات والأسئلة المطروحة من طرف طلبة تخصص علم النفس العيادي كثيرة ولكنها غر منسقة ومبعثرة هنا وهناك..،أود مساعدتكم في اثراء هذه الصفحة من خلال مشاركاتكم وتجميع أي معلومة خاصة بهذا التخصص مسابقات ماجستير وماستر،مسابقات توظيف ،ملتقيات،طلبات ، استفسارات وغير ذلك ...عبر كل ولايات الوطن،لنجعل هذه الصفحة منبر للتواصل فيما بيننا نحن ومرحبا كذلك بكل زوار هذه الصفحة.
في الاخير ارجو أن يجد طلبي هذا القبول والمساعدة منكم.وجزاكم الله كل خير.
جرح الماضي
2012-08-28, 16:47
السلام عليكم
هذه مسابقات الماجستير لعلم النفس العيادي التي اعرفها:
جامعة محمد خيضر بسكرة
www.univ-biskra.dz
جامعة سعد دحلب البليدة
www.qzal.net/d605700
أما فيما يخص جامعة ورقلة لم أستطع سوى معرفة:
اسم الاستاذ المشرف :أ.أبي مولود عبد الفتاح
عدد المناصب:10
المقاييس:منهجية البحث في علم النفس العيادي وآخر....لم أعرفه
تنظم من 3-9-2012 الى 20-9-2012
من لديه أية اضافات فاليطلعنا عليها....... لا تبخلوا علينا بردودكم.
مسعوودةة
2012-08-28, 20:53
مساء الخير اختي شكرا على هذه المبادرة المتميزة التي اتمنى لهل الدوام الطويل والتي سوف ينتفع بها الكثير سواء المتخصص في علم النفس العيادي او غيره من التخصصات الاخرى .اما فيما يخص مسابقة ماجيستر علم النفس العيادي غي ورقلة فسوف نمتحن مقياس علم النفس المرضي معامل 3 ومقياس منهجية البحث معامل 2 في اليوم26_09_2012
السلام عليكم اخواني اريد السؤال عن ماجيستر علم النفس العيادي وبالتحديد عن المقاييس المفتوحة واذا امكن اريد نماذج امتحانات السنوات الماضية وجزاكم الله كل خير
جرح الماضي
2012-09-05, 00:28
شكرا جزيلا لك اختي مسعودة وفقنا الله واياك في هذه المسابقة .
مسعوودةة
2012-09-05, 11:33
السلام عليكم اخت جرح الماضي .هل عندك اي معلومة عن مواعيد التسجيل في جامعة الجدزائر2
lwiza2000
2012-09-06, 19:52
ماهو مقرر مقياس علم النفس المرضي
مسعوودةة
2012-09-08, 19:42
الى الاخت لويزة اسفة على تاخيري مقرر علم النفس المرضي في الماجيستر على علمي هو ان تدرسي السواء واللاسواء و الامراض النفسية والعقلية ( الذهانات والعصابات) بالشرح والفرق التصنيف والاسباب العلاج المال....علم النفس المرضي للطفل والمراهق و الراشد و وايضا مقياس العلاجات النفسية وعلى حد علمى فان الاستاذ في ورقلة له اتجاه معرفي فركزي على العلاج المعرفي او العلاج السلوكي المعرفي و العلاج التحليلي من حيث المبادئ والعلاج والفرق بينهما وحظ موفق اختي
lwiza2000
2012-09-09, 07:10
شكرا جزيلا انا سلفت كراساتي لعلم النفس المرضي وتم تقطيعه للاسف لهدا اردت معرفة المقررر
مسعوودةة
2012-09-09, 17:05
السلام عليكم اختي . لا اظن انه بامكانكي الاعتماد على كراساتك فقط لان المقرر درسته وهو موجود في معضم الكتب والله الموفق
lwiza2000
2012-09-10, 13:06
اكيد انا لا اعتمد ابدا على كراريسي لكني اردت من كراسي ان اعرف مادرسناه كعناوين فقط
فانا مند ان تخرجت عام 2004 اقرا الكتب والمواقع الخاصة بعلم النفس بكل فروعه
ان شاء الله ننجح
مسعوودةة
2012-09-10, 18:02
السلام عليكم اختي انا درست بجامعة بوزريعة الجزائر درست السنة الثانية عند الاستاذ بوقطاية علي و كان يعتمد في محاضراته على كتاب محمد فيصل خير الزراد للامراض النفسية والعقلية اما الدروس فكانت كالاتي ( السواء والاسواء و الاسباب التصنيف و الفرق للامراض النفسية والعقلية ثم التفصيل في الامراض النفسية والعقلية ( القلق . الهستيريا . الفوبياالاكتئاب الفصام الوسوس القهري .البرانويا )وفي السنة الثالثة درسنا علم النفس المرضي للطفل والمراهق بشكل مبسط ويمكنكي الاعتماد على كتاب ميموني....او حامد عبد السلام زهران اما علم النفس المرضي للراشد فدرسناه من كتاب الاستاذ بن خليفة محمود ومقرر العلاجات النفسية درسنا العلاج عند كارل روجرس و اليس و العلاج المعرفي بتقنية التحليل الوظيفي )) ياختي عندما قلت لك ان تعتمدي على الكتب في التحضير للماجيستر هذا للانني اريدك ان تتبعي تمرجعي اجابتكي في الورقة اي تكتببي اسم المرجع الذي اعتمدت عليه في اجابتك وتعتبر صحيحة بدون بين الاساتذة المصححين ولك من الدعاء الخالص لكي تنجحي
lwiza2000
2012-09-10, 19:02
اعرف نيتك اختي وانا اردت ان اوضح لك مطلبي لانني تخرجت مند 8 سنوات امضيتها كلها مراجعة لهدا نسيت المقرر شكرا لك
Professeur Lazara
2012-09-10, 23:11
السلام عليكم
S'il vous plaît, répondez-moi
Je suis titulaire d'une licence en psychologie clinique (système classique) est ce que j'ai le droit de participer au concours de master en psycho-clinique organisé par le département des sciences humaines de sétif ? Répondez-moi avant qu'il ne soit trop tard s'il vous plaît. MERCI
AMINOVITCHE 34
2012-09-12, 08:00
السلام عليكم
لدي سؤال لكم فقط وأرجو الإجابة في أقرب وقت
هل الدين يدرسون في الماستر يدرسونكل يوم أميومين في الأسبوع فقط
AMINOVITCHE 34
2012-09-12, 08:01
السلام عليكم
لدي سؤال لكم فقط وأرجو الإجابة في أقرب وقت
هل الدين يدرسون في الماستر يدرسون كل يوم أم يومين في الأسبوع فقط
lwiza2000
2012-09-12, 13:26
علم نفس الطفل
قسم كانـر KANNER تطورات علم نفس الطفل إلى أربع عشريات :
العشرية الأولى : ميزها إدراج القياس النفسي بعد انتشار أعمال بينيه وسيمون وفي نفس الوقت ظهر الاتجاه النفسي الدينامي بتأثير من فرويد وحركات الطهارة العقلية بتأثير من بيرس BEERS .
العشرية الثانية : فيها افتتحت أولى مراكز إعادة تربية الأحداث الجانحين وأسست بيوت لاحتضان الأطفال المحرومين معنويا وتطورت المدارس الخاصة والتعليم الفردي .
العشرية الثالثة : وحملت أولى مراكز توجيه الأطفال يقوم عليها أطباء وأخصائيون نفسانيون وعاملون اجتماعيون في شكل فرق عمل، بالموازاة مع دلك تجاوز المربون فكرة التخلف الذكائي، وأدركوا التعديلات الممكنة على سلوك الطفل وبالتعاون مع النفسانيين والأطباء حاولوا إبداع طرق تربوية ناجعة. في هذه الحقبة انتظمت أولى جمعيات أولياء التلاميذ وعقدت الاتصالات المتكررة بين الأولياء والمربين مما خلق فهما أحسن لصعوبات الطفل داخل الأسرة وداخل المدرسة .
العشرية الرابعة : ميزها ضبط وتعميم المناهج العلاجية النفسية بالخصوص علاجات اللعب مفسرة وفق التقنية الفرويدية .
2- علم النفس المرضي للطفل :
حضي المراهق منذ بداية القرن التاسع عشر باهتمام كبير – مع الدراسات على الخرف – لكن الطفل و اضطراباته بقيا تقريبا غائبين عن دراسات علم النفس المرضي إلى أن قدم بينيه اختبار الذكاء سنة 1905 . في نفس السنة قدم فرويد " ثلاث مقالات في النظرية الجنسية " لفتت أنظار الباحثين إلى نفسية الطفل واضطراباتها ، وتوجه الاهتمام تدريجيا من فحص الذكاء إلي تكوين الطفل ونموه واضطرابات النمو (خاصة مع بياجي و فالون ). انطلاقا من أربعينات القرن العشرين تطورت الدراسات على الأطفال المضطربين عقليا ونفسيا وأخذ الطفل مكانة معتبرة ككائن قائم بذاته ، منفصل عن الراشد له مميزاته وخصائصه الصحية والمرضية.
ساعدت الملاحظة المباشرة للطفل والمراهق على معرفة مراحل نموها والآليات التي تسيره و العوامل المؤثرة فيه ، وأصبحت النظرة للطفل على أنه وحدة نفسية جسمية تعيش في محيط يؤثر عليها و تتأثر به ، هذه التأثيرات تفتح المجال لتطور إمكانات الطفل أو قمعها أو تعطيلها أو تشويشها .
2-1- الســواء و اللا ســواء
2-1-1- تعريف السـواء و اللاسـواء:
لغـــة : السواء من سوى يسوي الشيء أي قومه و عدله فجعله سويا .و السواء يأخذ معاني التوازن و العدل و التساوي .
اصطـلاحا : غير السوي يطلق على السلوك الذي لا يناسب السلوك الملاحظ عادة في ظروف و جماعة معينين ، لكن لا يعني أنه مرضي بل هو يخالف المعتاد ، لأن غير العادي ليس مرضيا بالضرورة ، و لا المعتاد سويا دوما .
السواء و اللا سواء مسألة معقدة و يمكن تناولهما كمفهومين متناقضين مثل الخير و الشر أو دراستهما على أساس جدلية الأضداد . يمكن حصر التعاريف المختلفة للسواء ضمن أربع فئات السواء كصحة ، أو كطوبيا ، أو كمتوسط أو كعملية . إذ يمكن الحديث عن السواء كقيمة إحصائية و نطابق بين السوي و الشائع و يتوزع الأشخاص حسب منحى قوس و نتحدث كذلك عن - السواء القيمي – أي ما يجب أن يكون و السواء المثالي يتغير حسب المجتمعات.
و نتحدث أيضا عن السواء الوظيفي حسب مميزات كل فرد إذا أمكن تعريف السواء بالنظر إلى التكيف – وفق بعض المعايير البيولوجية – ليس فقط أحداث بعض التوازن إنما هو قدرة رد الفعل لإعادة التوازن المفقود عقب موقف مجهد و من الزاوية النفسية الاجتماعية لا يجدر بنا فهم التكيف كمجرد قبول ما أعطانا إياه العالم الخارجي أو المجتمع بل هو كما قال " نيوتن " " المبدأ الدينامي الأساسي ليس التكيف مع العالم بل هو تحقيق الذات في هدا العالم " .
أما تريلات E.Trillat فيرفض معيار التكيف و يعوضها بمفهوم قابلية التكيف إذ بالنسبة إليه " الفرد السوي لا يتكيف أبدا بصفة تامة ، لكن المعتل النفسي غير قابل للتكيف " .
ويمكن تناول مسألة السواء مرتبطة بمسألة الصحة والمرض، فالمرض هو حياة جديدة تميزها ثوابت فيسيولوجية جديدة ؛ أن تكون سليما ليس فقط أن تكون سويا في موقف معين ، بل هو أيضا أن تكون سويا في هذا الموقف كما في مواقف أخرى محتملة ، لهذا قيل : الصحة الجيدة هي القدرة على النهوض من المرض أي الرفاهية البيولوجية. غير أن مصطلح " اللا سواء " قد يصبح في وضع متناقض لأننا يمكن أن ندرج ضمنه مختلف مخلفات المرض أو العيوب الثابتة كالتشوهات ، لهذا يفضل بعض المؤلفين تعويض مصطلح "اللا سواء" بمصطلح "الانحراف" أو "السلوك المنحرف" أو"الشخص المنحرف" .
يمكن فهم السوي و المرضي – كذلك – بناءا على السلوك ، و الفرق بين السلوك السوي و السلوك المرضي ليس فرقا في الطبع إنما في الشكل ، السلوك المتسق هو السلوك الملائم للظروف الخصوصية الفردية للعضية وللظروف الموضوعية للمحيط الخارجي معا.
2-1-2- معايير تحديد السواء :
- المعيار الذاتي : يتخذ الفرد من ذاته إطارا مرجعيا يرجع إليه في الحكم على السلوك بالسواء أو نقيضه .
- المعيار الاجتماعي : يتخذ من المجتمع ( القيم والنظم الاجتماعية ) أساسا للحكم، فالسوي المتوافق اجتماعيا والنقيض بالنقيض.
- المعيار الإحصائي : يتخذ المتوسط أو الشائع معيارا للحكم ، و اللا سوي هو المنحرف عن هذا المتوسط بالزيادة أو بالنقصان ( منحنى قوس ) .
- المعيار المثالي : يتخذ من المثل العليا معياره و اللا سواء هو الخروج عنها .
- المعيار الوظيفي : يعتبر مرضيا ما يؤلم الفرد أو المجتمع .
- معيارالتكـــيف : لا يعني تقبل قوانين و قيم المجتمع و الإمثثال لها بل يقصد به النشاط الذي يجعل الفرد مرنا قادرا على تحمل التغيرات و الإحباطات و قادرا على الابتكار في حياته. يقول J.Nuttin " الدينامية الأساسية للتكيف ليست التكيف مع المحيط بل تحقيق الذات في المحيط " أي أن تكون للفرد أهدافا و غايات يشخص نحوها.
2-1-3- السواء و اللا سواء عند الطفل :
مسألة السوي و اللا سوي هي أكثر تعقيدا بالنسبة للطفل والمراهق بحكم كونهما في حالة تنامي حيث أن بناء المرفولوجية الوظيفية في حالة حركة و تظاهراته السلوكية غير ثابتة بعد.فالفرد قبل الرشد ليس له بنية ثابتة لكونه مازال ينمو، وظهور بعض أعراض الراشد لا تعني بالضرورة حالة مرضية، لذلك ينبغي الحذر من استخدام التصنيفات والتشخيصات والأحكام الخاصة بالراشد .
نمو الفرد يمر بمرحل و كل مرحلة تحمل ظروفا خاصة من صراعات و إمكانات و مشكلات و حلول لمشكلات ، و تحمل أعراضا – ليست في الحقيقة – مرضية بل هي منظمة لعملية النمو السليم و تساعد الطفل على بعض الإكتسابات و التعلمات . و تلعب الفروق الفردية دورا إضافيا في تعسير تحديد السواء لأن لكل فرد إيقاعاته الجسمية و النفسية النمائية ، هدا ما أذى إلى توجيه التركيز نحو الانسجام الذاتي و مدى توازن الوظائف النفسية الحركية الاجتماعية .
أول من وضع فروقا بين السوي و اللا سوي – عند الطفل – هو العالم كنقلهاين Kenghelhein حيث وضع أربع معايير لتحديدهما ، لكن فرويد إنتقد هده المعايير ، و أردف أننا كلنا عصابيين لأن لكل فرد إما بنية عصابية أو بنية ذهانية ، وكل فلرد يعيش صراعات أو أزمات يحلها بواسطة آليات الدفاع . ساندت ملاني كلاين فكرة فرويد – هذه – لكن بنوع من الاعتراض فلا ينبغي – حسبه – الحديث عن العصاب كضرورة في بنية كل شخص بل يجب البحث عن العصاب الحقيقي لدى الطفل فلا يمكن اعتبار الخوف – مثلا – كحالة عصابية يمر بها الطفل .
عند الأطفال الكثير من المشكلات العصابية هي في الحقيقة محصورة في اضطراب وظيفي واحد ، والمسار من الصراع إلى العرض غالبا أقصر مما هو عليه في عصاب الراشد. ويرى هارتمان أنه لا يمكن فهم النمو العصابي إذا لم نعتمد على تحليل مفصل جدا ومعرفة مدققة لما هو " نمو طبيعي " ، بينما حاليا الأسئلة التي تطرح حول العصاب الطفلي أكثر من الأجوبة التي تقدم و هذا مع تقدم على نفس النمو عموما .
حسب كريس Kris تبين الملاحظات أن الصراعات والأزمات لا يمكن تفاديها خلال عملية نمو الطفل يجب النظر إلى هذه الأزمات كأنوية مهمة لهذا النمو، منها ما هو منبع لهذه القابليات وما هو منبع لضعف الأنا .
إن بعض الأعراض وليدة ظروف معيشية إذ تكون انعكاسا لها و تزول بزوالها أو خفتها أو تحسنها، مثلا : المراهق في نمو سريع على جميع الأصعدة و يعيش أزمة جسمية نفسية اجتماعية تجعله يتصرف بشكل غريب قد يأخذ أشكالا مرضية أحيانا لكنه لا يندرج ضمن إطار مرضي نظرا لكونه يدخل ضمن خصائص هذه المرحلة ، و يزول هذا السلوك بعد مرور هذه الأزمة .
ويرى دأجورياقيره أن المرض يشكل لا تكيفا مع المقتضيات الحميمية و مع مقتضيات العالم الخارجي، مترافقا مع عجز عن القلبRéversibilité واستحالة اللاتمركز،لكن لا يمكن اعتبارالعرض أو السلوك مرضيا إلا بمقارنته بمستوى النمو والموقف الراهن ونظام الحوافز.وعن طريق مجموع منظومة الطفل والمميزات العلائقية نستطيع التفريق بين الاضطرابات المهيكلة ذات الطابع العصابي الصريح و الاضطرابات الانعكاسية العابرة أو الأشكال الانتقالية أو إعادة التنظيمية .
lwiza2000
2012-09-12, 13:27
Psychopathologie de l’adulte, Chrystel Besche-Richard et Catherine Bungner
تناقش الكاتبتين موضوع علم النفس المرضي من منظور طب عقلي
يعتبر عم النفس المرضي Psychopathologie تخصص فرعي قريب من علم النفس العيادي و الطب العقلي و يمكن أن يوصف على أنه دراسة ووصف وفهم السير النفسية أو العقلية العادية و المضطربة ونجد داخل هذا الفرع الإجابة على التساؤلات مثل
ما هو العرض Symptôme ؟
ما هو التنادر Syndrome؟ ما هو التشخيص Diagnostique ؟
و لكن قبل كل تلك التساؤلات ما هو المرض النفسي و ما السواء ؟
الحديث عن مرض نفسي أو اضطرابات عقلية يقتضي تعريفها على ضوء محك الصحة كما أنها تقتضي طرح إشكالية التصنيف و التي تعتبر ممارسة صعبة كونها تفترض القدرة على إيجاد السمات المشتركة و الطاغية و المميزة لوضعيات أو أشخاص
علما أنه عندما يتعلق الأمر بالأشخاص فإن الفروق الفردية تجعل طرق التعبير عن السمات المشتركة فريدة.
علم النفس المرضي كتخصص نظري لا يمكن أن يكون موحد النظرة ، حيث هناك العديد من التناولات أو النماذج النظرية التي تساهم في تقديم تفسيرات و فهم للإختلالات الوظيفية النفسية Dysfonctionnement fonctionnel
فالنظرة التحليلية تختلف عن النظرة البيولوجية و على اختلاف التيار الذي ينتمي إليه النفساني تختلف نظرته للمريض و تختلف تفسيراته و فهمه لأصل الاختلال الوظيفي و بالتالي تختلف طرق التكفل النفسي العلاجي
حسب الكاتبتين التساؤل عن أيتيولوجية أو منشأ المرض ليس سؤال جيد للطرح في علم النفس المرضي على عكس الأمراض الجسمية ، فلا يمكن إيجاد تفسير واحد للاضطراب العقلي أو أي اختلال وظيفي معين لدى الراشد ، و لهذا لا يجدر بالنفساني العيادي بناء فهمه و تحليله للوضعيات العيادية على تفسير واحد و أن يحاول الوصول إلى فهم و تفسير متناسب مع تاريخ الحالة .
إشكالية العادي و المرضي :
يعتبر التفكير فيما هو عادي و ما هو مرضي مسألة فلسفية و اجتماعية و أخلاقية و تدخل في صلب العمل اليومي للنفساني العيادي ، كيف يمكن أن يقرر أن شخص ما ، سلوك ما أو خطاب ما عادي أو مضطرب؟
حسب zarafian 1994 مذكور في كتاب psychopathologie de l’adulte de C.BESCHE-RICHARD, C.BUNGNERنجد أسلوبين في محاولة التمييز بين ما هو سوي و ما هو مرضي.
أسلوب يفترض القطيعة و الفصل التام بين الصحة و المرض ، و أسلوب يعتبر التوظيف لدى العضوية سواء كان نفسي أو بيولوجي خطا متواصلا يشمل استمرارية مضطربة لسياقات عادية.
يستعمل الجنون كمصطلح في اللغة العامية للإشارة إلى الشخص أو السلوك الذي لا يخضع و لا يحترم القانون الاجتماعي أو لا يحترم القيم و القواعد الموضوعة من طرف المجتمع في مكان معين و زمان معين ، الجنون لا وجود له كوحدة مرضية شاملة بما أنه يوجد العديد من أشكال الاضطرابات العقلية التي يجتهد ع النفس المرضي و الطب العقلي من أجل تعريفها.
كما أن نظرة المجتمعات قد تتبدل حسب أوجه " الجنون" فحاليا من النادر اعتبار الشخص المكتئب مجنونا نظرا للدور الذي لعبه الإعلام في شرح تلك الاضطرابات ، أصبح "الجنون" يستعمل مع حالات معينة من المرضى الذهانيين لأن أهم مظاهر اضطرابهم هي اللاتجانس و الغرابة.
دخول بعض التسميات المرضية في الكلام العامي لا يعني بالضرورة أن استعمالها صحيح و دقيق ، فكلمة هوس مثلا تطلق أحيانا على شخص يظهر بعض الطقوس أو الانشغال بفكرة النظافة و النظام في حين الهوس في علم النفس المرضي هو اضطراب في المزاج
متى نقول ان شخصا ما في صحة جيدة ؟ ما هي معايير العادي ؟
نجد العديد من التسميات السواء La normalité
Le normal العادي
La normativité المعيارية
كلها تبعثنا إلى كلمة معيار Norme ، أو مقياس يقاس عليه ، القاعدة la règle النموذج المثالي الذي يحتكم إليه ،فالسواء la normalité حسب المعيار الاجتماعي الثقافي هو أن يطبق أفراد مجموعة اجتماعية ثقافية ما و في زمن ما مجموع القواعد المتفق عليها من طرف تلك المجموعة و بالتالي ينشأ اللاسواء l’anormalité من نظرة الأفراد المصنفين كأسوياء نحو أولئك الذين ينشقون عن تلك القواعد و بالتالي يبقى السواء نسبيا فالمجتمعات تتطور و تتغير حسب الظروف و الزمن
بينما السواء حسب المعيار الإحصائي المؤقت ما يلاحظ غالبا لدى جماعة معينة ، في فترة زمنية معينة ، أو معدل ظهور سلوك ما و الذي يعتبر قيمة إحصائية مرجعية و لكنها لا تعكس الواقع المتنوع و الثري ة المتداخل للملاحاظات و تعوم الفردانية
إلى حد الآن فهمنا أن تعريف العادي و المرضي نسبيين ومؤقتين، فالشخص السوي في مجتمع ما و في فترة زمنية معينة وفي ظروف معينة قد يصاب باضطراب و الشخص المضطرب في وقت ما و ظروف ما قد يشفى.
هذا يبعثنا إلى فكرة اعتبار المظاهر المرضية على خط مستمر Continuum مع المظاهر السوية ، فما هي سوى إفراط أو اختلال للسير العادية، فالحزن انفعال عادي بعد الفقدان لكن يمكن أن يصبح الحزن عرضا مرضيا حيث يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مدة ودوام هذه الحالة الانفعالية:
- الشدة أي هل هو حالة معاناة أم لا؟
- يصعب تغييرها.
- تولد أفكار سلبية
2- درجة الاختلال و المعاناة الانفعالية (الهذيان لدى شخص محموم).
3- أحد معايير السواء هو درجة التكييف مع الذات والآخرين والقدرة على المقاومة أمام الصعوبات الداخلية والخارجية دون انهيار بنية الشخص
في علم النفس المرضي وعلى عكس الطب لا يوجد فحوص دقيقة تسمح بالوصول إلى تشخيص دقيق باستثناء الممارسة الحديثة للتصوير الإشعاعي الدماغي، فقط المقابلة العيادية، واستعمال الروائز المتخصصة هي التي تسمح للمختص بتكوين فكرة عن طبيعة الاختلال.
الطب القلي حاول و يحاول دائما إيجاد معايير عملية يعتمد عليها في تعريف الصحة العقلية و المرض العقلي على غرار الصحة الجسمية ، فالسير التي تختل لا تعتبر اضطرابا إلا إذا توفرت فيها العديد من المعايير و منها مدة الاختلال، تكراره، بالإضافة إلى شدة المعاناة النفسية و مدى تأثيرها على التكيف مع الذات و مع الآخرين و القدرة على أداء الوظائف الحيوية كالنوم و الأكل و الوظائف الاجتماعية كالعمل و العلاقات ...
الطب العقلي وإشكالية التصنيف في علم النفس المرضي
ارتكز التصنيف في معضم المصنفات القديمة على الايتيولوجية (السببية) مما يصعب تعميمها و يصعب التواصل بين العياديين باختلاف تناولاتهم النظرية.
ساهم ظهور العلاجات النفسية الدوائية في تطور التصنيفات حيث يستلزم العلاج بالدواء الوصف الجيد فظهرت في بداية الخمسينات ضرورة انجاز تصنيف دولي للاضطرابات العقلية والذي يسمح بتحديد الأشخاص الأكثر قابلية للعلاج بالدواء وأيضا توحيد العلاجات بالنسبة للاضطراب الواحد وكان لابد من تحسين نوعية التشخيص بواسطة نظام فعال ومقنن لرفع صدق وثبات المحاولات العلاجية.
في بداية القرن العشرين كلن هناك اتجاهين : التحليلي بقيادة فرويد وتصنيفه الثنائي للاضطرابات والذي كان يرتكز أساسا على الأسباب العميقة واللاشعورية للاضطرابات النفسية والعقلية.
واتجاه الطب العقلي psychiatrie الذي كان آن ذاك لديه تصنيف طب عقلي للأمراض العقلية وهو تصنيف ل Kreaplin تحت عنوان, traité de psychiatrie وكان وصفا سلوكيا إجرائيا.
في بداية الخمسينات ظهر الدليل التشخيصي الاحصائي Diagnostic and statistical manuel of mental discorders ثم ظهر بعده التصنيف الدولي للأمراض international classification of deseases
- التصنيفات الدولية للاضطرابات العقلية:
صعوبة التصنيف تكمن في كون الاهتمام عادة ما يوجه للأسباب أكثر من الأعراض، لكن التقدم العلمي المنهجي أثبت أنه يصعب التحدث عن السببية فلا يمكن إيجاد سبب واحد للفصام أو الاكتئاب لدى كل الأشخاص، بل الاضطراب هو نتيجة تفاعل العديد من العوامل لدى شخص هش:
- خصائص DSM وأهدافه وحدوده:
أول نسخة لـ DSMظهرت 1952، ثاني نسخة ظهرت 1968. كانتا نسختين متأثرتين بعلم النفس المرضي السائد آنذاك في USA، بما فيها التحليل النفسي. وبما أنه ومنذ البداية اقترح نظام Athéorique لا نظري أو مستقل عن أي انتماء لأي نموذج نظري في علم النفس المرضي، استبدل مصطلح عصاب ، فبدلا من الحديث عن عصاب الاستحواذ القهري يتحدث عن اضطراب الاستحواذ القهري Noverose obsessionnel –troubles obsessionnels compulsifs
في النسخ III وIIIR وIV –حاول الاستمرار في التحرر من النظريات Athéorisme والاستمرار في انشغاله بالموضوعية (الوصف) وظهور مصطلح اضطراب troubles بدلا من maladie مرض عقلي
سمح تصنيف الأمراض العقلية كما هو عليه في DSM بتوحيد اللغة وتجميع معارف العيادين. غير أن مسألة التحرر من النظرية التي ينادي بها قد تخفي تعدد النظريات polythéorisme
فرغبة DSM في عدم استعارة العديد من المفاهيم من نظرية ما ألا تخفي كونه استعار العديد من المفاهيم من العديد من النظريات والتيارات النظرية المختلفة؟.
استمرار تصفية DSM من كل المفاهيم التي معانيها تنتمي إلى نظريات معينة من خلال نسخه المتجددة: على سبيل المثال اضطرابات العصابية والتي اختفت في DSMII ونفس الشيء بالنسبة الاضطرابات التي تصعب ملاحظتها (وقياسها) مثل مفهوم الانفصال العقلي Dissociation mentale.
فردانية الاضطراب النفسي لدى الشخص، أسطورة وهذا ما أوضحته الدراسات التي تتبع تطور DSM. و لكن الاتفاق بين العيادين على تشخيص مريض ما لا يتم دائما. وقد تتدخل الذاتية التشخيص في علم النفس المرضي يتم من خلال العديد من المقابلات ويمكن أن يختلف حسب:
- الأسئلة المطروحة وطريقة طرحها.
- القراءة.
- طبيعة العلاقة.
لهذا يبدو أن فكرة صدق وثبات التشخيصات من أكبر انشغالات DSM والباحثين القائمين عليه. هناك اختلاف في انتشار التشخيصات المرضية حسب مناطق العالم مثلا وجد أن نسبة الفصامين في نيويورك هي ضعف نسبتها في لندن رغم أن العيادين استعملوا نفس المعايير (معايير تشخيص DSMII وCIM8). فما هو الموضوعي هنا وما هو الذاتي. كل مجموعة تتبع إلى سياق اجتماعي معين وظروف معينة وحكم ذاتي (1998 Kirk-Kutchins ).
أيضا من أهداف DSM تقديم علم نفس مرضي موضوعي ووصفي مصفي من كل مفهوم تفسيري أو فرضيات سببية وبالتالي يصبح DSM وصفيا ولا يحتفظ سوى بالأعراض القابلة للملاحظة والبعيدة عن الغموض بالنسبة للعيادي. مثال (معايير تشخيص DMSIV للاكتئاب) وهذا دائما احتراما لمبدأ للتحرر من النظرية، كما ما يسمح بإيجاد لغة موحدة بين العياديين
هذه الميزات (الوصفية والموضوعية) كثيرا ما تعرض DSM إلى انتقادات حادة، فمنها ما يقول أن الأهم يكمن في معنى العرض وفهمه في ديناميته النفسية والاجتماعية؛
ولكن ورغم ذلك فعيوب DSMلا تكفي لرفضه أو عدم استعماله فاستعمال معايير تشخيصية ثابتة يسمح (حتى لو ظاهريا فقط) بمجانسة التشخيصات السيكوباتولوجية.
لا نجد في DSM ولا تصنيف CIM (OMS) تعبير مرض عقلي للإشارة إلى الاختلالات الوظيفية النفسية وهذا دائما احتراما لمبدأ التحرر من النظرية، فالمرض هو اعتلال الصحة ويتميز بسبب، أعراض، علامات، تطور وأنماط علاجية و تنبؤ محدد.
النظام المتعدد المحاور لـDSM: يسمح بالحصول على العديد من وجهات النظر حول الاضطرابات الملاحظة.
انطلاقا من النسخة DSMIII –تم اقتراح 5 محاور يفترض أن تعكس مختلف أبعاد الاضطراب وتسمح للعيادي بتوسيع اختياره العلاجي.
المحور1-: يساعد في وصف مجموع الاضطرابات أو الوضعيات التي يشملها التصنيف ماعدا اضطرابات الشخصية troubles de la personnalité، والتخلف العقلي retard mental.
- ما هي أكبر الفئات؟:
• الاضطرابات التي عادة ما تشخص في الطفولة المبكرة، الطفولة الثانية والمراهقة (ماعدا التخلف العقلي). (منها: اضطرابات التعلم، اضطراب القدرات الحركية، اضطرابات الاتصال والاضطرابات الاجتياحية للنموtroubles envahissant le développement
• واضطرابات معرفية أخرى délirium i وdémence، الخرف، اضطرابات الذاكرة.
• اضطرابات عقلية راجعة إلى إصابة طبية عامة.
• اضطرابات مرتبطة بمواد معينة: الكحول، السموم (المخدرات) la prise de toxique.
• الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى.
• اضطرابات المزاج troubles d’humeur (الاكتئاب، الاضطراب ثنائي القطب bipolaires).
• الاضطرابات الحصرية phobies ، TOC, PTSD.
• الاضطرابات ذات الشكل الجسمي troubles somatoformes .
– اضطراب التحويل conversion.
– اضطراب الألم
• الاضطرابات المحدثة. factices
• الاضطرابات انفصالية troubles dissociatifs.
• اضطرابات جنسية واضطرابات الهوس الجنسي.
• اضطرابات السلوك الغدائي (أنوريكسيا عقلية وبوليميا)
• اضطرابات النوم (أرق، إفراط في النوم).
• اضطرابات التحكم في الدوافع غير المصنفة du contrôle troubles (هوس السرقة، القمار).
• اضطرابات التكيف.
• وضعيات أخرى يمكن أن تكون موضوع فحص عيادي: مشاكل علائقية مشاكل الإساءة والإهمال.
المحور 2-:
يضم اضطرابات الشخصية والمختلفة عن الاضطرابات العيادية المصنفة في المحور1 ويضاف إليها التخلف العقلي، الاضطراب المصنفة في المحور2 يمكن أن نجدها لدى نفس الشخص إضافة إلى تلك المصنفة في المحور 1. الاضطرابات المصنفة في المحور2 تعتبر إلى حد ما طريقة كينونة une manière d’etre وتتميز باستمراريتها فهي ليست صاخبة الظهور على عكس تناذرات المحور1 هي ثلاث مجموعات من اضطرابات الشخصية:
مجموعة أ: الشخصيات من النمط الذهاني والذي تتميز بسلوكاتها وأفكارها الغريبة:
- الشخصية البرانوئية –paranoïaque –عظامية.
- الشخصية شبه الفصامية schizoïde -سمات فصامية.
- الشخصية schizotypeمن نمط فصامي (فصامي أقل حدة).
مجموعة ب:
- الشخصية المضادة للمجتمع
- الشخصية الحدية borderline
- الشخصية النرجسية و شبه الهسترية narcissique et hystérioque.
مجموعة ج:
- الشخصية المتجنبة évitante
- الشخصية التابعة dépendante
- الشخصية الاستحتواذية obsessionnelle
- اضطرابات الشخصية غير المحددة (حصرية).
المحور 3:
هذا المحوريمكن العيادي من الإشارة إلى وجود إصابة طبية عامة قد تكون ذات أهمية في فهم الاضطراب العقلي وعلاجه. وجود اضطراب جسمي يمكن أن يتسبب في ظهور اضطراب عقلي، (استجابة اكتئابية بعد إعلان السرطان) ، كما يمكن أن يعقد مرضا جسميا المسار التطوري لاضطراب عقلي ما.
المحور4:
الأحداث الحياتية –المسماة في DSM بالمشاكل النفسية الاجتماعية والمحيطية- والتي تتدخل مع تطور اضطرابات العقلية قد تؤثر على ظهور وتطور الاضطرابات العقلية ولكن أيضا ممكن أن تكون العواقب السيكوباتولوجية للشخص.
ومهما كان فالتكفل بالشخص يستوجب أخذ هذه الأحداث بعين الاعتبار، هذه المشاكل يمكن أن تأخذ شكل حدث حياتي سلبي، صعوبة أو سوء تكيف في المحيط، ضغط عائلي أو علائقي وعدم ملائمة الدعم الاجتماعي، أو المصادر الشخصية، أو أي مشكل آخر مرتبط بالسياق الذي تطورت فيه صعوبات ومعاناة الشخص وبصفه ملموسة أكثر يمكن أن تكون هذه الصعوبات مرتبطة بمشاكل مهنية، مشاكل سكن، اقتصادية عائلية اجتماعية.
المحور5:
يسمح بالقيام بتقييم شامل للتوظيف الشخصي والوصول إلى حكم حول مستوى التوظيف العام للفرد. هذه المعلومة مهمة في تخطيط العلاج. هذا التقييم يتم بواسطة سلم التقييم الشامل للتوظيف échelle d’évaluation globale du fonctionnement,
GAF Globle assessment of functioning, GAF scale هذا السلم الذي يسمح بتقييم التوظيف النفسي، الاجتماعي والمهني للفرد يسمح بجانبه الكمي (0-100) الذي يعكس مستوى التوظيف من متابعة تطور المريض patient (le malade).
وجود استعمال النظام متعدد المحاور في DSM يسمح بالحصول على نظرة بيولوجية- نفسية- اجتماعية bio-psycho-sociale للاضطرابات العقلية وعدم الاقتصار على ما هو نفسي أو بيولوجي أو اجتماعي غ،ير أن الطابع الوصفي الكمي لـ DSM يجلب عليه الكثير من المتاعب ورغم ذلك فهو ليس سيئا، السيئ هو أن يختصر علم النفس المرضي في الـ DSM.
كيفية تشخيص الاضطراب النفسي أو العقلي في الطب العقلي
بالنسبة لواحد من أوائل الأطباء العقليين kreaplin، المرض العقلي يستعصي على الملاحظة لأننا نميل إلى تفسير ما يجب رؤيته عوضا عن وصفه ببساطة، هذا الميل إلى التفسير هو ببساطة الوقوع في الخطأ
العرض: منتج عفوي أو مصطنع لدى المريض ، بلاحظ بحواس الملاحظ
العلامة : ظاهرة واضحة أو إشارة نفهم من خلالها أثار مخفية و مغطاة أو محجوبة عن الحواس المباشرة و ترجعنا إلى حكم الملاحظ
النتاذر: مجموع علامات أو أعراض تجميعها و ربطها معا يشكل خصائص مظهر مرضي معين
كيف يتم تشخيص المرض العقلي ؟
من خلال المظاهر العيادية و بواسطة جمع المعلومات عن :
تاريخ الحالة Anamnèse و هو نشاط تذكر بالعودة لكل ما حدث في الماضي
تقييم حالي ، تقييم عيادي أثناء مقابلة المريض
يتم التقييم على عدة مستويات :
1: السلوك le comportement، البحث عن وجود أي من هذه الاضطرابات
• اضطراب الهيئة désordre de la tenue
• اضطراب الإماءة Trouble de la mimique
• اضطراب الكلام troubles du langage ( تعطل في الكلام barrages، هروب أفكار fuite des idées، عدم تجانس incohérence، كثرة الكلام logorrhée ، صمت mutisme ، اختراع كلمات جديدة néologisme ، إجابات خارج نطاق السؤال réponse à coté ، اضطرابات في التركيبة النحوية troubles sémantiques
• اضطرابات نفسية حركية troubles psych-moteurs( هيجان نفسي حركي agitation psycho-motrice، نوع من القهرية complusion، تكرار أقوال و أفعال غير متناسقةéchopathie ، حالة تخشبيةétat catatonique ، اندفاعيةimpulsion ، كفinhibition ، تباطؤ نفسي حركيralentissement psycho-moteur ، نمطية stéréotypies، تجمد stupeur ، سلبيةnégativisme )
2: طبيعة التواصل le contact
هل أجبر على التواصل ، هل كانت هناك معارضة و رفض من طرف المريض، عدم مبالاة ، تلاعب
3: السلوك اليومي و الغرائزي:
• اضطرابات في النوم Troubles du sommeil ( أرق insomnie ، إفراط في النوم hypersomnie)
• اضطرابات في التغذية Troubles de l’alimentation ( نقص في الشهية anorexie زيادة في الشهية boulimie، رفض الأكل refus des aliments أو dipsomanie وهي حالة مرضية فيها نزعة لشرب المواد السامة)
• اضطرابات في السلوك الجنسي troubles du comportements sexuel
4: السلوك الاجتماعي
حياة اجتماعية مضطربة vie sociale perturbée
اضطراب في الاجتماعية trouble de la sociabilité
عدم تلاؤم اجتماعي inadéquation sociale
5: اضطرابات في الانتباه و الذاكرة trouble de l’attention et de la perception
بؤرة التركيز سيئة التقسيم focus d’attention mal partagé
مشاكل في التركيزproblèmes de concentration
فقدان الذاكرة Amnésie
البهتان confabulations
6: الحالة العقلية الحالية
اضطرابات انفعالية و مزاجية trouble de l’affectivité et de l’humeur(تجاذب عاطفي ambivalence، حصرanxiété، قلق angoisse، اكتئاب dépression، سعادة فائقةeuphorie ، حساسية زائدة hyperémotivité بالفراغ العاطفي impression du vide affectif، مرونة انفعاليةlabilité affective ، رتابة انفعاليةmonotonie affective، تردد perplexité، شعور بالذنب culpabilité ، شعور بعدم الكفايةsentiment d’insuffisance )
اضطرابات في الادراك troubles de la perception ( مدركات خاطئة fausses perceptions ، توهم illusions، هلاوس سمعية hallucinations auditives ، هلاوس شمية hallucinations olfactives ، هلاوس تذوقية hallucinations gustatives، هلاوس لمسية hallucinations tactiles ، هلاوس أحشائية cénesthésiques
اضطرابات في الوعي بالذات trouble de la conscience de soi( اضطراب في المخطط الجسمي trouble du schéma corporel ، توهم المرض hypocondrie، الشعور بفقدان التشخص depersonnalisation، والغرابة
اضطرابات في التفكيرtrouble de la pensée
اضطراب في مسار التفكير ): troubles du cours تسارع الافكارpensée accélérée، تعطل الافكار pensée barrée، تبعثر الأفكارpensée dégressive ، تباطؤ التفكير pensée ralentie
عدم تجانس فكري لغويincohérence idéo-verbale
أفكار هذيانية Idées délirantes ، اضطهاد de persécution ، هذيان المقدرة d’influence ، هذيان العظمة mégalomaniaques ، هذيان العشق érotomaniaques ، هذيان ديني أو غيبي mystique، هذيان مطالبة de revendication ، هذيان التحطم de ruine ،هذيان اتهام الذات d’auto-accusation ، هذيان توهم المرض hypocondriaques)
دليل فحص الحالة النفسية و العقلية للشخص
الوصف العام:
المظهر:
أنظر إلى الشخص ، هل يبدو عليه المرض و التعب أم يبدو على ما يرام؟
هل هو نظيف و مرتب الهندام أم سيئ الهندام و وسخ ؟
هل هو مرتبك و قلق أم هادئ و مستريح و مسترخي؟
هل يبدو أصغر من سنه أم يبدو أكبر من سنه ؟
هل يبدو عليه حركات الجنس المقال مثال: رجل متأنث أو امرأة مترجلة؟
السلوك و النشاط النفسي الحركي:
هل تبدو عليه بعض اللازمات الحركية أو بعض الحركات؟ عندما يكون بمفرده أو عندما تتكلم معه؟
كم يتحرك، كثيرا ، عادي ، قليلا ؟
هل هو بطيء، مسترخي، متسرع، متصلب، أم غير قادر على الثبات؟
الكلام/ اللغة:
هل يتكلم بسرعة ، بطريقة يبدو فيها خائف ، أم يتكلم ببطئ و عفوية؟
هل صوته مرتفع حاد أم منخفض ؟
هل كلماته واضحة النطق أم هي عبارة عن تمتمة ؟ هل يتلعثم ؟
الحالة الانفعالية :
المزاج: هل الشخص حزين؟ مكتئب؟ مستثار؟ غاضب؟ خائف؟ مذعور؟ سعيد؟ منتشي ؟ هل هناك تغير سريع في المشاعر؟ ما شدة و عمق هذه المشاعر؟ ما مدتها؟ ما هو الشعور الغالب ؟
التعبير الانفعالي:
هل تتناسب المشاعر الملاحظة عند الشخص مع كلامه أو ما يحكيه أو ما يفكر فيه ؟ هل تتناسب مع محيطه ؟
السيولة في الأفكار:
الإنتاجية : هل يفكر بسرعة مع وجود سيولة في الأفكار؟ أم يفكر ببطء ؟ أم أنه عفوي في تفكيره؟
طبيعة الأفكار: هل قدم أجوبة تناسب الأسئلة التي طرحت عليه؟
عملية التداعي: هل يتشتت في أفكاره عندما يتحدث ؟
محتوى التفكير:
الانشغالات: ما هو الشيء الذي يشغل تفكيره و كلامه في معظم الوقت؟ مرضه؟ مخاوفه؟ مشاكله؟ أفكار حول قتل نفسه أو غيره ؟
اضطرابات في التفكير : هل يبدو لك مقتنع -دون دليل- أن الناس يتحدثون عنه؟ وأن هناك من يراقب أفكاره ؟
اضطرابات في الإدراك:
هل يسمع أصوات أو يرى أشياء غير موجودة ؟ هل يرى أو يشعر أن الحشرات تمشي على جسمه ؟
التوجه في المكان و الزمن و التعرف على الأشخاص:
هل تعرف الشخص على التاريخ بشكل صحيح ؟ هل عرف أين هو؟ هل عرف اسمه؟ هل تعرف الشخص الذي هو معه؟
الذاكرة:
هل يتذكر أحداث الطفولة ؟ هل يتذكر الأحداث التي حدثت منذ أشهر ؟ هل يتذكر الأحداث التي حدثت منذ أيام ؟ هل يتذكر ما حدث له الآن – الأسئلة التي طرحت عليه في الحصة-
الحكم أو الفهم:
هل سلوك الشخص غير مؤذي له ؟ للآخرين؟ هل سلوك الشخص يختلف عن السلوك المقبول في محيطه الثقافي و الاجتماعي؟ هل الشخص قادر على الاختيار أو القيام بالفعل المناسب عندما يطلب منه نخيل وضعية مثل : ما ذا ستفعل لو اشتعلت النار في بيتك ؟
الوعي :
هل الشخص يعرف و يفهم مرضه ؟
هل ينكره تماما؟
هل هو واع جزئيا و ينكره في نفس الوقت ؟
هل هو واع بمرضه و لكن يضع اللوم على الآخرين أو على عوامل خارجية؟
هل هو واع أن هناك شيء ما ليس على ما يرام و لكن لا يعرف ما هو ؟
هل هو متقبل فكرة أن مرضه أو صعوباته راجعة إلى اضطراب ما في مشاعره أو دوافعه ؟
هل هو قادر على استعمال هذا الفهم في تغيير أو تبديل سلوكه؟
مع تحياتي
رياض الجزائري
lwiza2000
2012-09-12, 13:29
وهو يعنى أساسا بمشكلة التوافق الإنساني بهدف مساعدة الإنسان ليعيش في سعادة وامن خاليا من الصراعات النفسية والقلق.
ولكي يستطيع علماء النفس الإكلينيكيون القيام بدورهم في دراسة اضطرابات السلوك وفهمها وعلاجها، فإنهم يدربون عاده تدريبا خاصا في مجالات ثلاثة رئيسيه::_
المجال الأول::_ هو قياس الذكاء والقدرات العقلية العامة لمعرفة القدرة الحالية للفرد أو إمكاناته العقلية في المستقبل.
المجال الثاني::_ هو قياس الشخصية ،ووصفها ، وتقويمها، وتشخيص السلوك الشاذ بفرض معرفة ما يشكو منه الفرد والظروف المختلفة التي أحاطت به وأدت إلى ظهور مشكلته مما يساعد على فهمها ويمهد الطريق إلى إرشاد الفرد وعلاجه.
المجال الثالث::_ هو العلاج النفسي بأساليبه وطرقه المختلفة التي ترمي إلى تخليص الفرد مما يعانيه من اضطراب وسوء توافق. وإلى جانب هذه المجالات الثلاثة الرئيسية التي يعمل فيها علماء النفس الإكلينيكيون فإنهم يقومون أيضا بأدوار أخرى هامه .
وعلم النفس الإكلينيكي علم حديث نسبياً وهو لا زال في دور النمو والتطور ولقد تأثر نشوئه بمجالين هامين من مجالات الدراسة ::_
المجال الأول ::_ هو دراسة الإظطرابات النفسية والعقلية والتخلف العقلي التي كانت تحظى باهتمام كثير من الأطباء الفرنسيين والألمان مثل لويس روستان ، وحان شاركو ، واميلين كريبلن ، وارنست كرتشمر ، وبيرحانيه وغيرهم.
المجال الثاني ::_ هو دراسة الفروق الفردية التي حظيت باهتمام فرانيس حالتون ، وجيمس ماكلين كاتل ، والفرد بنيه ، وثيوفيل سيمون ومن جاء بعدهم من علماء النفس الذين اهتموا ببناء الاختبارات النفسية واستخدامها في أغراض تطبيقيه كثيرة.
مر علم النفس الإكلينيكي في تطوره بمراحل مختلفة ، فقد كان اهتمام علماء النفس الإكلينيكيين قبل الحرب العالمية الثانية مقتصرا في الأغلب على دراسة مشكلات الأطفال وكانت وظيفتهم الرئيسية هي دراسة حالة الأطفال المشكليين وتطبيق الاختبارات النفسية عليهم لقياس قدراتهم العقلية بغرض تقديم بعض التوصيات للآباء أو المدرسين أو الأطباء المعالجين أو المؤسسات المسئولة .
وحدث تطور كبير في علم النفس الإكلينيكي أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها فقد تسببت الحرب في كثرة عدد المصابين باضطرابات نفسية ووجد الأطباء أنهم لا يستطيعون لقلة عددهم مواجهة أعباء العلاج النفسي لهذا العدد الضخم من المصابين باضطرابات نفسية مما أدى إلى زيادة الاهتمام بعلماء النفس الإكلينيكيين والالتجاء إليهم ليساهموا في علاج المصابين باضطرابات نفسية .
وهكذا بدأ علماء النفس الإكلينيكيون يهتمون بالعلاج النفسي بعد أن كان معظم اهتمامهم مقتصرا من قبل على العلاج النفسي للأطفال. ولقد خرج علم النفس الإكلينيكي من كونه ( ميدانا فرديا ) لينعزل في عيادة مهجورة وانتقل بالعلاج والتشخيص إلى العائلة والمصنع والقرية والمدرسة والسلوك بأكمله والبيئة بكل ما فيها من قطاعات ومشكلات فأصبح ميداناً يتناول الجماعة ككل باعتبارها الأرضية الأولى التي تمنح الفرد (المرض ، أو تعطيه الصحة والاستقرار).
وقد تطورت الروابط والعلاقات بين علم النفس الإكلينيكي والطب، وعلم الأعصاب، والجراحة، والكيمياء ، والخدمة الإجتماعيه ، والاقتصاد ، وعلم الاجتماع ،والفسيولوجيا ، والانثروبولوجيا أكثر من أي وقت مضى واتسعت مجالات البحوث العلمية النظرية فيها والمجالات التطبيقية والتجريبية بشكل مدهش وطريف.
وقد ولدت هذه التطورات بمجموعها تقاربا ملحوظا بين النزعة التحريرية السلوكية وبين النزعة الإكلينيكية ، وزودت الاتجاه السلوكي المعاصر برؤيا جديدة ابعد مدى من( المثير والاستجابة) وأكثر مرونة واتساعا وعمقاً.
تحياتي
أخوكم رياض الجزائري
malak-angel
2012-09-14, 15:20
شـــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرا
lwiza2000
2012-09-14, 15:58
http://www.childclinic.net/pain/disease_psycho.html
جرح الماضي
2012-09-14, 18:20
[]السلام عليكم اخت جرح الماضي .هل عندك اي معلومة عن مواعيد التسجيل في جامعة الجزائر
السلام عليكم اختي
وعذرا على الغياب لظروف خاصة ،هذا الرابط يحوي كل مشاريع الماجستير في الجامعات الجزائرية بمافيها جامعة الجزائر 2
لاني لم اعرف بالضبط ماهو التخصص الذي تبحثين عنه اختي
http://www.mesrs.dz/document_pub/dpgrf/PG%202012-2013.pdf
مسعوودةة
2012-11-22, 19:13
السلام عليكم اخوتي . اتمنى ان تكونوا بخير
قسايسية روميصاء
2012-11-22, 20:02
على حسب جامعة العفرون طلاب الماستر يدرسون كل يوم ما عدا يومين او اقل
mehdirealist
2013-01-21, 22:00
السلام عليكم من فضلكم اريد معلومات حول مصطلح التجانس وشكرا
جرح الماضي
2013-02-05, 22:27
السلام عليكم اخوتي . اتمنى ان تكونوا بخير
السلام عليكم
اعذروني على هذا الغياب الكبير ....لكني وان لم اكن معكم ففي القلب شوق اليكم ..اخوتي في الله
شكرا لك أختي مسعودة فالحمد لله أنا بخير وأتمنى أن تكوني أنت كذلك وكذا باقي الاخوة والاخوات
جرح الماضي
2013-02-05, 22:41
السلام عليكم
أود أن أبدأ كلامي بسلوك لاحظته عند كثير من الناس هداهم الله وايانا ..وهو بايجاز انهم وعند معرفتهم بمسابقة توظيف ما يسعون الى اخفاء أمرها وكذا عدم اطلاع المقربين اليهم بها فما بالك نشرها هنا لأجل الفائدة العامة ..وهم يظنون أنها سوف تنقص من فرصهم في النجاح في المسابقات ونسوا الأجر الكبير الذي سيعود عليهم من خلال نشرها ..فلعل هذا ماسيعجل لهم في الحصول على منصب بسبب دعاء الناس لهم
ولعلهم لو سمعوا بقول الحسن البصري :
سُئِل الحسن البصري - رحمه اللَّه - عن سر زهدِهِ في الدنيآ . .
فقال أربعة أشيآء :
عَلِمتُ أنْ رزقي لا يأخذه غيري فاطمئن قلبي . .
وَ عَلِمتُ أنْ عملي لا يقوم به غيري فشُغِلْتُ به وحدي . .
وَ عَلِمتُ أنْ اللَّه مطَّلِعٌ علَيَّ فاستحيت أن يراني علَىْ معصية . .
وَ علمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربِّي ..
فالأرزاق بيد الله تعالى وهو يرزق من يشاء بلا حساب
أرجو من كل من يقرأرسالتي هذه ويلحظ هذا السلوك في نفسه أو لدى أحد من محيطه نصحه
وفي الأخير أجدد دعوتي لكم لمساعدتي على نشر المعلومة وتقصيها وكذا مساعدة كل من في حاجة لمساعدة في اطار تخصص علم النفس بصفة عامة وعلم النفس العيادي بصفة خاصة
شكرا على انتباهكم وجزاكم الله كل خير
جرح الماضي
2013-02-05, 22:50
السلام عليكم
مسابقة توظيف نفساني عيادي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الجديدة بخنشلة
ولقد تعذر علي الحصول على ملف المشاركة ولكني أنهي الى علمكم ان هذه المسابقة على أساس الشهادة
والملف من المفروض سيكون شامل لجميع الوثائق المعهودة بالاضافة الى شهادة العمل ان وجدت
آخر أجل في 9 فيفري 2013...يرسل املف عبر البريد الى المستشفى المذكور أعلاه .
لاتنسوني بخالص دعائكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir