عمو جحا
2012-08-28, 14:20
مفتي الجمهورية للجزائر متى يكون للجزائر مفتي للجمهورية مثل بقية البلدان هل الامر يتعلق بان الجزائر لا تملك علماء بحجم عالم يمكنه ان يجلس على كرسي الافتاء ام ان الامر يتعلق بأسباب مجهولة تتعلق بظروف سياسية و ثقافية خصوصا و ان الجزائر مند سنوات فقدت الكثير من علمائها البارزين مثل عبد الحميد ابن باديس و البشير الابراهيمي و الشيخ احمد حماني رحمهم الله في مجال الافتاء والفقه و الشريعة كانوا يمثلون مرجعية الجزائر حماية من اخطار الغزو المختلفة و عندما اقول اخطار الغزو المختلفة اقصد الغزو الثقافي الغربيالمفرنسو الغزو المذهب المشرقي المتشدد.
لقد كانت مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان لها دور في حماية الجزائر ابان الاستعمار الفرنسي من اخطار الاستعمار، عندما تخرج من مدارسها شيوخ عملوا على اخراج المجتمع الجزائري من خطر الجهل بتعليمهم امور العقيدة الاسلامية الصحيحة ، عندما كان رئيسها ابن باديس عاملا ليلا نهارفي مجال التعليم و الدعوة دون ان نسى شيوخ بعض زوايا تحفيظ القران و تعليم اللغة العربية
و اكيد ان اقصاء العلماء و تهميش مدارس العقيدة الاسلامية، وتناسي زوايا تحفيظ القران و حرمان الناس من تعليم اللغة العربية ومحاربة الثقافة الاسلامية من طرف اللوبي العلماني اللائكيبعد الاستقلال دمر مرجعية الجزائر التي ضحى من اجلها العلماء وخيرة شباب الجزائر طيلة عقود، وفتح المجال امام الغزوالثقافي الغربي المفرنس و دخل الغزو الديني المشرقي المتشدد وكلاهما ساهم في تدمير بنية المجتمع الجزائر و حدتها و تقسيمه بين من هو متبني الثقافة الغربية المفرنسةوبين ما هو متبني المرجعية الدينية المشرقية المتشددة و الاخطر انه اصبح المجتمع الجزائري يكاد يكون منقسم الى قسمين بين ما هو مغرب متفرنس و بين ما هو مشرق متشدد، الاول يرمي الثاني عبارات التخلف و التحجر و الثاني يرمي الاول عبارات الكفر والانحلال. ولم يكن سوى بفقدان مرجعية الدينية الجزائر الموحدة التي كانت يملكها المجتمع الجزائر موحدا وعمل على المحافظة على وحدة الجزائر ثقافيا و دينيا و مساهما في قيام ثورة نوفمبر 1954
واكيد ان الجزائر قد تكون لا تملك عالم يمكنه ان يكون مفتي لان المفتي للجمهورية لا بد ان يتمتع بشروط كثيرة لا تقل اهمية عن شروط منصب الخلافة الاسلامية
ولو نحلل قليلا الوضع نجد حتى تخرج عالم يمكنه ان يكون بحجم مفتي ضرورة ان توفر شروط نفسية و اجتماعيةوحضارية و مناخ علمي مناسب، دون ان ننسى دور المسجد و المدرسة و الاسرة و الجامعة في صناعة عوامل البروز و التفوق من اجل انتاج و صناعة عالما واحد يكون مرجعا عندما يمكنه الجلوس على كرسي الافتاء
الجزائر نجحت قديما على قلة الامكانات و مناورات الاستعمار في بروز علماء ساهموا على ظروف الصعبة و الخطيرة التي كانوا يعيشونها في حماية وحدة الجزائر و في المحافظة على روح المقاومة في مواجهة الاستعمار الفرنسي، من منا لا يعرف الامير عبد القادر وهو الذي كان مجاهدا و فقيها و اعلام الجزائر مثل عبد الحميد ابن باديس و البشير الابراهيمي و الطيب العقبي و الشيخ احمد حماني وجميع شيوخ علماء مدرسة جمعية علماء المسلمين الجزائريين
و نحن في زمن اخطار الغزو التغريب التبشير التنصيري و الفتاوى المشرقية المستوردة وتشوه الثقافة الجزائرية، التي تكاد تفقد هويتها العربية الاسلاميةو ذوبان المرجعية الدينية للمجتمع الجزائري.
السؤال المطروح
هل سيكون للجزائر مفتي للجمهورية متى و كيف بل قد نعفي انفسنا على التساؤل بتلك الصيغة لكن فقط من حقنا ان نتساءل متى يكون للجزائر مفتي؟ .
لقد كانت مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان لها دور في حماية الجزائر ابان الاستعمار الفرنسي من اخطار الاستعمار، عندما تخرج من مدارسها شيوخ عملوا على اخراج المجتمع الجزائري من خطر الجهل بتعليمهم امور العقيدة الاسلامية الصحيحة ، عندما كان رئيسها ابن باديس عاملا ليلا نهارفي مجال التعليم و الدعوة دون ان نسى شيوخ بعض زوايا تحفيظ القران و تعليم اللغة العربية
و اكيد ان اقصاء العلماء و تهميش مدارس العقيدة الاسلامية، وتناسي زوايا تحفيظ القران و حرمان الناس من تعليم اللغة العربية ومحاربة الثقافة الاسلامية من طرف اللوبي العلماني اللائكيبعد الاستقلال دمر مرجعية الجزائر التي ضحى من اجلها العلماء وخيرة شباب الجزائر طيلة عقود، وفتح المجال امام الغزوالثقافي الغربي المفرنس و دخل الغزو الديني المشرقي المتشدد وكلاهما ساهم في تدمير بنية المجتمع الجزائر و حدتها و تقسيمه بين من هو متبني الثقافة الغربية المفرنسةوبين ما هو متبني المرجعية الدينية المشرقية المتشددة و الاخطر انه اصبح المجتمع الجزائري يكاد يكون منقسم الى قسمين بين ما هو مغرب متفرنس و بين ما هو مشرق متشدد، الاول يرمي الثاني عبارات التخلف و التحجر و الثاني يرمي الاول عبارات الكفر والانحلال. ولم يكن سوى بفقدان مرجعية الدينية الجزائر الموحدة التي كانت يملكها المجتمع الجزائر موحدا وعمل على المحافظة على وحدة الجزائر ثقافيا و دينيا و مساهما في قيام ثورة نوفمبر 1954
واكيد ان الجزائر قد تكون لا تملك عالم يمكنه ان يكون مفتي لان المفتي للجمهورية لا بد ان يتمتع بشروط كثيرة لا تقل اهمية عن شروط منصب الخلافة الاسلامية
ولو نحلل قليلا الوضع نجد حتى تخرج عالم يمكنه ان يكون بحجم مفتي ضرورة ان توفر شروط نفسية و اجتماعيةوحضارية و مناخ علمي مناسب، دون ان ننسى دور المسجد و المدرسة و الاسرة و الجامعة في صناعة عوامل البروز و التفوق من اجل انتاج و صناعة عالما واحد يكون مرجعا عندما يمكنه الجلوس على كرسي الافتاء
الجزائر نجحت قديما على قلة الامكانات و مناورات الاستعمار في بروز علماء ساهموا على ظروف الصعبة و الخطيرة التي كانوا يعيشونها في حماية وحدة الجزائر و في المحافظة على روح المقاومة في مواجهة الاستعمار الفرنسي، من منا لا يعرف الامير عبد القادر وهو الذي كان مجاهدا و فقيها و اعلام الجزائر مثل عبد الحميد ابن باديس و البشير الابراهيمي و الطيب العقبي و الشيخ احمد حماني وجميع شيوخ علماء مدرسة جمعية علماء المسلمين الجزائريين
و نحن في زمن اخطار الغزو التغريب التبشير التنصيري و الفتاوى المشرقية المستوردة وتشوه الثقافة الجزائرية، التي تكاد تفقد هويتها العربية الاسلاميةو ذوبان المرجعية الدينية للمجتمع الجزائري.
السؤال المطروح
هل سيكون للجزائر مفتي للجمهورية متى و كيف بل قد نعفي انفسنا على التساؤل بتلك الصيغة لكن فقط من حقنا ان نتساءل متى يكون للجزائر مفتي؟ .