الشيخ آمود
2012-08-27, 03:37
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالكم...إن شاء الله بخير......
طبعاً أنتم بخير....والحمدلله....فأمر المؤمن كله خير....إن أصابته سراء شكر....فكان خيراً له....وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له....كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم....وكما أثبتته لنا تجارب الحياة...
بدون إطالة سأدخل إن شاء الله في صلب الموضوع......لأنّي أدرك جيداً أن جلّ القارئين....أعضاء كانوا أم زائرين...ينفرون من المواضيع الطويلة...:30::30::30:
أول ما نبدأ بمثال بسيط.....ثم أترك لكم الباقي....:confused::confused:
دخل بانشوا إلى البيت...بعد عناء يوم طويل....بقبعته التقليدية المصنوعة من سعف النخيل....وببدلته الزرقاء....وحذائه البالي....وعلامات الإرهاق تشكل خطوطاً سوداء تحت عينيه الحمروان.....فالإحمرار لا يفارقهما أبداً من شدة مايشربان من العرق الناتج عن العمل المجهد....وفي يده اليمنى كيس أزرق يحوي 6 خبزات...2 منها دائرية الشكل بلا ملح (مسوسة) ....أما ما تبقى فهي خبزات عادية...(تحوي ملحاً)...وفي يده اليسرى يحمل كيساً أسود يحوي كيلواغرامين من لحم الغنم....في خطوات إسمنتية منهكة إلى المطبخ....وضع بانشوا الكيسين على الطاولة.....فهمه الأكبر كان في شربة ماء يروي بها ظمأً يبَّسَ ريقه...وتصحراً أكَلَ جوفه...شرب بانشوا ماءاً بارداً وأَزَاحَ به عطشاً كاد يقتله...ثم فكر برهة في شيئين أحلاهما مر....أن يستحم ثم ينام...أو أن ينام ثم يستحم...وكان به الأمر أن اختار النتيجة الأحلى والمُرَّة في نفس الوقت...ألا وهي النوم ثم الإستحمام... (نسيت روحي....ونتوما تبانوا تقلقتوا....قريب تكمل....ما تتقلقوش...قالوا واحد تقلق مرض...شويا صبر)...نكملوا القصة استلقى بانشوا على سريره الأبيض القصير...ووسادته المحشوة ببقايا ملابسه البالية....ثم نام ...ولم يراعي أن قطهم القطني الكسولَ الأكولَ ....المرصّع باللونين الأصفر والأبيض ..ذو البطن الكبير..... كان تحت طاولة المطبخ مستلقياً هو الآخر....في قيلولته المعتادة....وما يراه من أحلام سعيدة(أي القط)....حيث رأى في حلمه القصير أنهّ.....(مبعد نقول ليكم باش كان يحلم....نبان طولت عليكم)....وبينما هو كذالك إذْ مرت على أنفه رائحة حلوة.....فحلاوتها كانت كحلاوة العسل....نعم إنها رائحة ضأنٍ طري. ...( عارفين واش صرا مبعد؟؟؟) ...أنا تقلقت....ضوك نخرج من الفصحى...نكملها دارجة....ناض السي بانشوا....ولقى السي القط قضى صوالحوا.....تقلق هو تاني على ناس الدار ...وقال ليهم كيفاش ضيعتوا لينا صوميل تاع لحم....واش راهي تجيني من السما وا ؟...ردُّوا عليه وقالوا ليه نورمالموا كي جيت نتا وما لقيت حتى واحد....كان يلزم تدخلها...بروحك....قاليهم... والوا انتوما يلزم تدخلوها للفريجيدير...أنا ندخل للدار....والباقي عليكم.....وعلى هادي ضوك نعاقبكم شهر ماتاكلوا اللحم....باش تديروا الراس.....
بعد ما قريتوا القصة المملة.. ..عندي سؤالين.....أو ثلاث....
1-الغلطة ممن كانت؟
2-إن كان رب البيت هو المخطئ ، مالذي دفعه إلى عدم الإعتراف بخطئه ؟ ولما أَوقعَ اللوم إن صحّ التعبير على أهل بيته؟
3-العيب فيمن كان؟
كيف حالكم...إن شاء الله بخير......
طبعاً أنتم بخير....والحمدلله....فأمر المؤمن كله خير....إن أصابته سراء شكر....فكان خيراً له....وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له....كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم....وكما أثبتته لنا تجارب الحياة...
بدون إطالة سأدخل إن شاء الله في صلب الموضوع......لأنّي أدرك جيداً أن جلّ القارئين....أعضاء كانوا أم زائرين...ينفرون من المواضيع الطويلة...:30::30::30:
أول ما نبدأ بمثال بسيط.....ثم أترك لكم الباقي....:confused::confused:
دخل بانشوا إلى البيت...بعد عناء يوم طويل....بقبعته التقليدية المصنوعة من سعف النخيل....وببدلته الزرقاء....وحذائه البالي....وعلامات الإرهاق تشكل خطوطاً سوداء تحت عينيه الحمروان.....فالإحمرار لا يفارقهما أبداً من شدة مايشربان من العرق الناتج عن العمل المجهد....وفي يده اليمنى كيس أزرق يحوي 6 خبزات...2 منها دائرية الشكل بلا ملح (مسوسة) ....أما ما تبقى فهي خبزات عادية...(تحوي ملحاً)...وفي يده اليسرى يحمل كيساً أسود يحوي كيلواغرامين من لحم الغنم....في خطوات إسمنتية منهكة إلى المطبخ....وضع بانشوا الكيسين على الطاولة.....فهمه الأكبر كان في شربة ماء يروي بها ظمأً يبَّسَ ريقه...وتصحراً أكَلَ جوفه...شرب بانشوا ماءاً بارداً وأَزَاحَ به عطشاً كاد يقتله...ثم فكر برهة في شيئين أحلاهما مر....أن يستحم ثم ينام...أو أن ينام ثم يستحم...وكان به الأمر أن اختار النتيجة الأحلى والمُرَّة في نفس الوقت...ألا وهي النوم ثم الإستحمام... (نسيت روحي....ونتوما تبانوا تقلقتوا....قريب تكمل....ما تتقلقوش...قالوا واحد تقلق مرض...شويا صبر)...نكملوا القصة استلقى بانشوا على سريره الأبيض القصير...ووسادته المحشوة ببقايا ملابسه البالية....ثم نام ...ولم يراعي أن قطهم القطني الكسولَ الأكولَ ....المرصّع باللونين الأصفر والأبيض ..ذو البطن الكبير..... كان تحت طاولة المطبخ مستلقياً هو الآخر....في قيلولته المعتادة....وما يراه من أحلام سعيدة(أي القط)....حيث رأى في حلمه القصير أنهّ.....(مبعد نقول ليكم باش كان يحلم....نبان طولت عليكم)....وبينما هو كذالك إذْ مرت على أنفه رائحة حلوة.....فحلاوتها كانت كحلاوة العسل....نعم إنها رائحة ضأنٍ طري. ...( عارفين واش صرا مبعد؟؟؟) ...أنا تقلقت....ضوك نخرج من الفصحى...نكملها دارجة....ناض السي بانشوا....ولقى السي القط قضى صوالحوا.....تقلق هو تاني على ناس الدار ...وقال ليهم كيفاش ضيعتوا لينا صوميل تاع لحم....واش راهي تجيني من السما وا ؟...ردُّوا عليه وقالوا ليه نورمالموا كي جيت نتا وما لقيت حتى واحد....كان يلزم تدخلها...بروحك....قاليهم... والوا انتوما يلزم تدخلوها للفريجيدير...أنا ندخل للدار....والباقي عليكم.....وعلى هادي ضوك نعاقبكم شهر ماتاكلوا اللحم....باش تديروا الراس.....
بعد ما قريتوا القصة المملة.. ..عندي سؤالين.....أو ثلاث....
1-الغلطة ممن كانت؟
2-إن كان رب البيت هو المخطئ ، مالذي دفعه إلى عدم الإعتراف بخطئه ؟ ولما أَوقعَ اللوم إن صحّ التعبير على أهل بيته؟
3-العيب فيمن كان؟