kada70
2009-02-25, 23:15
الجري بلا حوافر
لست أدري كيف أحدثك
و لا كيف أخيط أمام عينيك صمتي
ونار البوح خنجر يحفر كبدي
لست أدري
أصمتي سيخبرك
أم صمت عينيك سينطقني
لأبوح بما فعل البحر بقوارب الحلم الهاربة للحلم
لست أدري
يدحرجني صدى كلماتك
كومة من أصابع على ورق
لا أبيض...ولا أصفر.....
ورق فيه أناي و أناك لغة
تستحوذ على الكلام
تاءك في الجمر
مساءك بلون الشفق الخجول
والشفق نار لاتزال تضرم الفتنة
رصاص في كتفي
والكلام في فم البندقية
في أحشائي يمر قطار الطلقات
وعلى الجبهة سحب من رصاص
يدحرجه صوت القادمين
الهاربين.............
والقتلى الذين رفضوا البقاء في المنفى
على أسرة التراب
أبصر عينيك
في ماء البرك تستحم
وعينيك بركة مائي
الذي لم ينم فيه القمر
ولم يسقط فيه البرتقال
ولم يسكنه السمك الأحمر
ولا الأزرق
ولا السلمون التائه عن الرحلة
مطليت وجوهنا هذا المساء بالأزرق والرمادي
ونحن على شاطىء عينيك موتى كالنائمين
تجرحنا نسمات الحب ونحن على أكتاف رجال الإسعاف المهرولين
ذاهبين حيت تنام حوريات من بياض مزيف
لست ادري
أأنت واجهة الدواء
أم واجهة البحر
أم يد الملائكة المنتظرين
في عنبر الوباء
لست أدري
متى ستقلع نوارسي
التي هدها طول محيطك
وهدها سفرك الطويل
لم تعد المنارة هناك
و لم يعد للوجع على الشاطيء معنى
ولم يعد لي كلام
ولا الحروف نحاسية
كي أصنع لك عقدا من اللغة البهية
ولا خيطا كي ترقعي جرحك في
كي لاتبصري دمك في دمي
كي لا تري خيبتي على صفحات الدمع
الذي لم يترك له ساقي الموت الكلام
لن أموت وبيدي وردتك الجورية
ولن أبقى كما الحجر
في مهب الحب
والليل والريح
يسألني عن جذوري
وهل تسكن امرأة فيها؟
يرد الصدى في عينيك
بلى
امرأة من خزف
امرأة من صوان
امرأة من جراح نحاسية
لن يكون لي حق الرد على تهمة الاعتقاد
والصدى جوهرنا الذي منحنا للمدن
التي لا أمان فيها
سنسلك درب الحب
الذي لايعترف بالخسائر
ولا المدنيين
سنسلك درب من علمونا الوقوف على الجرح
من جلدوا فينا الصمت
لن نصمت ونحن نشد على حبل مصائرنا
لن نصمت أمام هذا الريح
سنكابر
سنسافر
سنرحل
سنجري
سنواجه
سنجري بلا حوافر
لست أدري كيف أحدثك
و لا كيف أخيط أمام عينيك صمتي
ونار البوح خنجر يحفر كبدي
لست أدري
أصمتي سيخبرك
أم صمت عينيك سينطقني
لأبوح بما فعل البحر بقوارب الحلم الهاربة للحلم
لست أدري
يدحرجني صدى كلماتك
كومة من أصابع على ورق
لا أبيض...ولا أصفر.....
ورق فيه أناي و أناك لغة
تستحوذ على الكلام
تاءك في الجمر
مساءك بلون الشفق الخجول
والشفق نار لاتزال تضرم الفتنة
رصاص في كتفي
والكلام في فم البندقية
في أحشائي يمر قطار الطلقات
وعلى الجبهة سحب من رصاص
يدحرجه صوت القادمين
الهاربين.............
والقتلى الذين رفضوا البقاء في المنفى
على أسرة التراب
أبصر عينيك
في ماء البرك تستحم
وعينيك بركة مائي
الذي لم ينم فيه القمر
ولم يسقط فيه البرتقال
ولم يسكنه السمك الأحمر
ولا الأزرق
ولا السلمون التائه عن الرحلة
مطليت وجوهنا هذا المساء بالأزرق والرمادي
ونحن على شاطىء عينيك موتى كالنائمين
تجرحنا نسمات الحب ونحن على أكتاف رجال الإسعاف المهرولين
ذاهبين حيت تنام حوريات من بياض مزيف
لست ادري
أأنت واجهة الدواء
أم واجهة البحر
أم يد الملائكة المنتظرين
في عنبر الوباء
لست أدري
متى ستقلع نوارسي
التي هدها طول محيطك
وهدها سفرك الطويل
لم تعد المنارة هناك
و لم يعد للوجع على الشاطيء معنى
ولم يعد لي كلام
ولا الحروف نحاسية
كي أصنع لك عقدا من اللغة البهية
ولا خيطا كي ترقعي جرحك في
كي لاتبصري دمك في دمي
كي لا تري خيبتي على صفحات الدمع
الذي لم يترك له ساقي الموت الكلام
لن أموت وبيدي وردتك الجورية
ولن أبقى كما الحجر
في مهب الحب
والليل والريح
يسألني عن جذوري
وهل تسكن امرأة فيها؟
يرد الصدى في عينيك
بلى
امرأة من خزف
امرأة من صوان
امرأة من جراح نحاسية
لن يكون لي حق الرد على تهمة الاعتقاد
والصدى جوهرنا الذي منحنا للمدن
التي لا أمان فيها
سنسلك درب الحب
الذي لايعترف بالخسائر
ولا المدنيين
سنسلك درب من علمونا الوقوف على الجرح
من جلدوا فينا الصمت
لن نصمت ونحن نشد على حبل مصائرنا
لن نصمت أمام هذا الريح
سنكابر
سنسافر
سنرحل
سنجري
سنواجه
سنجري بلا حوافر