المحبُّ لأهل السُّنة
2012-08-26, 09:01
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-( كان صلّى الله عليه وسلّم إذا صلّى طأطأ رأسه ، ورمى ببصره نحو الأرض).
2- (ولمّا دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتّى خرج منها).
1و2 رواه البيهقي والحاكم وصحّحه وهو كما قال وللحديث الأول شواهد
من حديث عشرة من أصحابه صلّى الله عليه وسلّم رواه بن عساكر 2-202-17
وانظر الإرواء .354
قال الشّيخ محمّد ناصر الديّن الألباني رحمه الله في حاشية كتاب صفة الصّلاة :
( تنبيه ) : في هذين الحديثين ، أنّ السنّة أن يرمي ببصره إلى موضع سجوده من الأرض،
فما يفعله بعض المصلّين من تغميض العينين في الصّلاة ، فهو تورّع بارد ،
وخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
(فائدة)
كان صلّى الله عليه وسلّم ينهى عن رفع البصر إلى السّماء
ويؤكّد في النّهي حتّى قال :
لينتهينَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السّماء في الصّلاة،
أو لا ترجعُ إليهم.
وفي رواية :
(أو لتخطفنّ أبصارهم)
متّفق عليه.
( فائدة ثانية )
قال صلّى الله عليه وسلّم :
فإذا صلّيتم فلا تلتفتوا، فإنّ الله ينصبُ وجههُ لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت.
التّرمذي والحاكم وصحّحاه وصحيح التّرغيب والتّرهيب 353
وقال أيضا عن التّلفت :
اختلاس يختلسه الشّيطان من صلاة العبدِ.
رواه البخاري وأبو داود.
وقال صلّى الله عليه وسلّم :
لا يزال الله مقبلا على عبده في صلاته ما لم يلتفت،
فإذا صرف وجهه انصرف عنهُ.
رواه أبو داود وغيره وصححه بن خزيمة وبن حبّان صحيح التّرغيب والتّرهيب 555.
" صفة صلاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم
من التّكبير إلى التّسليم كأنّك تراها "
ص 78 - ط المعارف.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-( كان صلّى الله عليه وسلّم إذا صلّى طأطأ رأسه ، ورمى ببصره نحو الأرض).
2- (ولمّا دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتّى خرج منها).
1و2 رواه البيهقي والحاكم وصحّحه وهو كما قال وللحديث الأول شواهد
من حديث عشرة من أصحابه صلّى الله عليه وسلّم رواه بن عساكر 2-202-17
وانظر الإرواء .354
قال الشّيخ محمّد ناصر الديّن الألباني رحمه الله في حاشية كتاب صفة الصّلاة :
( تنبيه ) : في هذين الحديثين ، أنّ السنّة أن يرمي ببصره إلى موضع سجوده من الأرض،
فما يفعله بعض المصلّين من تغميض العينين في الصّلاة ، فهو تورّع بارد ،
وخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
(فائدة)
كان صلّى الله عليه وسلّم ينهى عن رفع البصر إلى السّماء
ويؤكّد في النّهي حتّى قال :
لينتهينَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السّماء في الصّلاة،
أو لا ترجعُ إليهم.
وفي رواية :
(أو لتخطفنّ أبصارهم)
متّفق عليه.
( فائدة ثانية )
قال صلّى الله عليه وسلّم :
فإذا صلّيتم فلا تلتفتوا، فإنّ الله ينصبُ وجههُ لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت.
التّرمذي والحاكم وصحّحاه وصحيح التّرغيب والتّرهيب 353
وقال أيضا عن التّلفت :
اختلاس يختلسه الشّيطان من صلاة العبدِ.
رواه البخاري وأبو داود.
وقال صلّى الله عليه وسلّم :
لا يزال الله مقبلا على عبده في صلاته ما لم يلتفت،
فإذا صرف وجهه انصرف عنهُ.
رواه أبو داود وغيره وصححه بن خزيمة وبن حبّان صحيح التّرغيب والتّرهيب 555.
" صفة صلاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم
من التّكبير إلى التّسليم كأنّك تراها "
ص 78 - ط المعارف.