تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~~ ،،؛؛// أَزْمةُ ثقَة //،،؛؛~~


صفعة يد
2012-08-25, 21:39
مدخل :
ضربَتْ له موعدا مع الْحب ، وضرب لَها موعدا مع الْخيانة ،
وضرب القدر لَها موعدا مع كشف الْحقيقة ..

في مرحلة من الحنين ، أخذت حقيبة يدها واتجهت صوب الباب وخرجت ،
استقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق التوجه إلى المحطة ،
كانت مليئة بمشاعر الحب ولم يبقَ لديها من الصبر ما يكفي لتنتظر لعطلة نهاية الأسبوع .
حملت ما بها من تعب يكسو جسدها النحيف وذهبت إليه .
كانت ما تزال في سنتها الأولى من عمر الزواج ، وشاء مزاج القدر أن يرمي بها في وظيفة بعيدة عن مقر عمل زوجها.
وهي في الحافلة المتجهة إلى المدينة الكبيرة عبر الطريق الرئسية ، توقفت حواسها عند عتبة الصمت ،
وحده ضجيج الكلمات داخلها يمارس سطوته و كفوهة بركان على بُعْدِ خلسة سينفجر مذكرا إياها بمسؤولياتها المزدوجة ..
بَعدَ ساعة من الزمن وصلت إلى بيتها و الذي عملت على أن لا ينقصه شيء، فكل مَا فيه بِهِ من لمستها الخاصة نسبة كبيرة،
إن لم يكن كله ، وحتى من خصوصيات زوجها كانت حريصة على أن تقنعه بذوقها وبما تراه هي مناسبا له.
تسللت بخفة إلى الحمام مستغلة فرصة غياب عبد الوافي لتستحم وتنفض عنها غبار التعب و السفر ، تزينت له و تأنقت
ترقبا لليلة حميمية نادرا ما تسمح لعبة الحياة بأن تتكرر ..
دقت ساعة اللهفة ما بعد منتصف الانتظار ، فسمعت خطى تقترب من الشقة ، واقتربت هي
من الباب في الداخل جهة الخلف وكأنها تأخذ لنفسها دورا كانت مستعدة له على خشبة المسرح لتفاجئه ،
فإذا بعطر أنثوي يخترق أنفاسها من تحت الباب و يخنق أنوثتها عن سبق إصرار ..
عبد الوافي إذن لا يحتاج مثلها لقطع المسافة بينهما ليشم عطرها الأخآذ فمئات العطور الرخيصة على بُعْـد شارع .. ~،؛/

مخرج :
ما أصعب أن نقف أمام أشخاص هم بالأصل ثقتنا في الحياة ،
لأننا نكتشف وجعنا الدفين وضعفنا بهم ،
و الأصعب أننا نكتشف أمامهم غباءنا الباذخ ../؛،~
بِقَلَمِي بتَارِيخ :25 مارس 2012

صفعة يد
2012-08-31, 20:24
.
.
أزْمـةُ ثِقَة ،؛/~

طاهر القلب
2012-09-01, 09:04
مدخل :
ضربَتْ له موعدا مع الْحب ، وضرب لَها موعدا مع الْخيانة ،
وضرب القدر لَها موعدا مع كشف الْحقيقة ..

في مرحلة من الحنين ، أخذت حقيبة يدها واتجهت صوب الباب وخرجت ،
استقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق التوجه إلى المحطة ،
كانت مليئة بمشاعر الحب ولم يبقَ لديها من الصبر ما يكفي لتنتظر لعطلة نهاية الأسبوع .
حملت ما بها من تعب يكسو جسدها النحيف وذهبت إليه .
كانت ما تزال في سنتها الأولى من عمر الزواج ، وشاء مزاج القدر أن يرمي بها في وظيفة بعيدة عن مقر عمل زوجها.
وهي في الحافلة المتجهة إلى المدينة الكبيرة عبر الطريق الرئسية ، توقفت حواسها عند عتبة الصمت ،
وحده ضجيج الكلمات داخلها يمارس سطوته و كفوهة بركان على بُعْدِ خلسة سينفجر مذكرا إياها بمسؤولياتها المزدوجة ..
بَعدَ ساعة من الزمن وصلت إلى بيتها و الذي عملت على أن لا ينقصه شيء، فكل مَا فيه بِهِ من لمستها الخاصة نسبة كبيرة،
إن لم يكن كله ، وحتى من خصوصيات زوجها كانت حريصة على أن تقنعه بذوقها وبما تراه هي مناسبا له.
تسللت بخفة إلى الحمام مستغلة فرصة غياب عبد الوافي لتستحم وتنفض عنها غبار التعب و السفر ، تزينت له و تأنقت
ترقبا لليلة حميمية نادرا ما تسمح لعبة الحياة بأن تتكرر ..
دقت ساعة اللهفة ما بعد منتصف الانتظار ، فسمعت خطى تقترب من الشقة ، واقتربت هي
من الباب في الداخل جهة الخلف وكأنها تأخذ لنفسها دورا كانت مستعدة له على خشبة المسرح لتفاجئه ،
فإذا بعطر أنثوي يخترق أنفاسها من تحت الباب و يخنق أنوثتها عن سبق إصرار ..
عبد الوافي إذن لا يحتاج مثلها لقطع المسافة بينهما ليشم عطرها الأخآذ فمئات العطور الرخيصة على بُعْـد شارع .. ~،؛/

مخرج :
ما أصعب أن نقف أمام أشخاص هم بالأصل ثقتنا في الحياة ،
لأننا نكتشف وجعنا الدفين وضعفنا بهم ،
و الأصعب أننا نكتشف أمامهم غباءنا الباذخ ../؛،~
بِقَلَمِي بتَارِيخ :25 مارس 2012


ربما تكفي تلك الكلمة العميقة لوصفها بالـ (((الخيانة))) ...
فهي أسلوب رخيص للتجرد من أثواب العفاف الطاهرة ...
وتبقى أزمة الثقة قائمة
مادامت الحقيقة داما صعبة لدى بعض الأنفس
قصة جميلة, متقنة العبارات, محكمة الأفكار, وذات تناسق ظاهر
بورك قلمك المبدع أختاه

شاعر_الشوارع
2012-09-01, 16:38
مدخل :
ضربَتْ له موعدا مع الْحب ، وضرب لَها موعدا مع الْخيانة ،
وضرب القدر لَها موعدا مع كشف الْحقيقة ..

في مرحلة من الحنين ، أخذت حقيبة يدها واتجهت صوب الباب وخرجت ،
استقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق التوجه إلى المحطة ،
كانت مليئة بمشاعر الحب ولم يبقَ لديها من الصبر ما يكفي لتنتظر لعطلة نهاية الأسبوع .
حملت ما بها من تعب يكسو جسدها النحيف وذهبت إليه .
كانت ما تزال في سنتها الأولى من عمر الزواج ، وشاء مزاج القدر أن يرمي بها في وظيفة بعيدة عن مقر عمل زوجها.
وهي في الحافلة المتجهة إلى المدينة الكبيرة عبر الطريق الرئسية ، توقفت حواسها عند عتبة الصمت ،
وحده ضجيج الكلمات داخلها يمارس سطوته و كفوهة بركان على بُعْدِ خلسة سينفجر مذكرا إياها بمسؤولياتها المزدوجة ..
بَعدَ ساعة من الزمن وصلت إلى بيتها و الذي عملت على أن لا ينقصه شيء، فكل مَا فيه بِهِ من لمستها الخاصة نسبة كبيرة،
إن لم يكن كله ، وحتى من خصوصيات زوجها كانت حريصة على أن تقنعه بذوقها وبما تراه هي مناسبا له.
تسللت بخفة إلى الحمام مستغلة فرصة غياب عبد الوافي لتستحم وتنفض عنها غبار التعب و السفر ، تزينت له و تأنقت
ترقبا لليلة حميمية نادرا ما تسمح لعبة الحياة بأن تتكرر ..
دقت ساعة اللهفة ما بعد منتصف الانتظار ، فسمعت خطى تقترب من الشقة ، واقتربت هي
من الباب في الداخل جهة الخلف وكأنها تأخذ لنفسها دورا كانت مستعدة له على خشبة المسرح لتفاجئه ،
فإذا بعطر أنثوي يخترق أنفاسها من تحت الباب و يخنق أنوثتها عن سبق إصرار ..
عبد الوافي إذن لا يحتاج مثلها لقطع المسافة بينهما ليشم عطرها الأخآذ فمئات العطور الرخيصة على بُعْـد شارع .. ~،؛/

مخرج :
ما أصعب أن نقف أمام أشخاص هم بالأصل ثقتنا في الحياة ،
لأننا نكتشف وجعنا الدفين وضعفنا بهم ،
و الأصعب أننا نكتشف أمامهم غباءنا الباذخ ../؛،~
بِقَلَمِي بتَارِيخ :25 مارس 2012

أزمة ثقة و ذوق
لأنه لم يعرف ما الأجمل الحلال أم الحرام
و لأن قلبه مريض فهو يرى نفسه أحق بكل جديد و هي لابد أن تكون كل يوم جديدة

أعترف لك بحسن أدبك و بسلاسة العبارات و دقتها و براعتك قي أسلوبك اإنسيابي و المشوق في آن
هي قصة لأول مرة يشدني هذا القسم إليه فهلا كتبت المزيد حتى نتعلم منك كيف القصة


تحية أخوية أختي الكريمة

صفعة يد
2012-09-02, 22:07
لِرُدُودِكُمْ الــرّاقِيَة
سَأعـود ،؛/~

صفعة يد
2013-04-18, 12:12
وَتَبْقَـــى ازْمَــة الثّقَـة ،؛/~