مشاهدة النسخة كاملة : من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه
الأمنيات
2012-08-25, 17:26
حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)، غائب عن كثير من المجتمعات اليوم.
فبسبب التفريط في ترك تعاليم الإسلام والبعد عن التمسك بهدي النبي صلى الله عليه
وسلم أصبح هذا الحديث منسياً. مع أن ابن رجب – رحمه الله – قال في كتابه
جامع العلوم والحكم : هذا الحديث اصل عظيم من أصول الأدب.
ومن صور تدخل الناس في حياة المرء .. تدخلهم في أخص الخصوصيات دون فائدة
لهذه الأسئلة..
ما إن يجلس بجوارك حتى يبدأ بطرح الأسئلة هذا البيت ملك أم مستأجر ؟ وبكم
استأجرته ومن أين أثثته ؟ وكم عدد غرفه وهذا الرخام كم سعره ؟ وأسئلة لانهاية
لها.
أخرى ضجت ورجت الدنيا لكثرة الأسئلة الموجهة إليها : لماذا لم تحملين ؟ وكم لك من
سنة مع زوجك ؟ وما السبب منك أم منه ؟ وهل ذهبت للمستشفي الفلاني
وهل.. !
والثالثة والرابعة من تلك الصور تنبأ عن جهل وبعد عن الخلق الرفيع والأدب الكريم،
ولو سألت السائل ريالاً أو معونة لما قدم لك شيئاً ؟ .
عن انس رضي الله عنه : توفي رجل من أصحابه : يعني النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال رجل : أبشر بالجنة، فقال رسول صلى الله عليه وسلم ، أولا تدري، فلعله
تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا يغنيه) رواه الترمذي.
فكم من الناس اليوم يتكلم بما لا يعينه ولا شأن له به.
م/ق
المحبُّ لأهل السُّنة
2012-08-25, 17:56
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك سيّدتي الفاضلة
في الحقيقة بحث الإنسان عمّا لا يعنيه يعدّ من خوارم المروءة
نجد البعض يريد أن يبحث في أخصّ الخصوصيّات المتعلقة
بغيره وقد يتعلق بهذه الخصوصيات مصير أسرة..
سبحان الله
البعض لا همّ له إلا البحث عن فلان
ماذا يعمل..؟
وأين يعمل..؟
وكم راتبه..؟
وكيف ولما ولمن..؟
ثم لا يكتفي بالبحث والتّحقيق والإستقصاء والنّبش مثل الجرذان في الأرض
لكن يبدأ في التّدخل وإعطاء الحلول التي يراها بفهمه السقيم..
وهذا الأمر أمقته أشدّ المقت وأكرهه ولا أحتمله.....
أكره شيء بالنسبة لي أن يأتي لي إنسان ويقول لي :
هل تعلم ..؟ فلانة تعمل شرطية..
فلانة ..تطلقت من زوجها..
فلان كذا فلان كذا...
والله المستعان
وأعتذر على الإطالة في الردّ
وما ذاك إلا بسبب كرهي الشّديد لهذا الأمر
نعوذ بالله تعالى أن نتصف بهذه الصّفات الذّميمة...
الأمنيات
2012-08-25, 18:00
صدقتي في ردك هي امور لا تسمن ولا تغني من جوع
قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين }
بارك الله فيك على الاطلالة الجميلة
حقائب فرح
2012-08-26, 00:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
الظل الخفي
2012-08-26, 07:36
جزاك الله خيرا ....... وأثابك جنات الفردوس
بارك الله فيك جزاك الله خيراااااا
الأمنيات
2012-08-26, 13:31
بارك الله فيكم سعدت بردودكم
*الدخيل*
2012-09-09, 16:11
شكرا جزيلا على النقل الجيد والمفيد
الأمنيات
2012-09-12, 10:57
بارك الله فيك على الاطلالة الجميلة
بنت الحاج
2012-09-12, 11:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الأمنيات
بارك الله فيك حقا كل ما ذكرتِه صحيح وغالبا ما يحدث لنا ويشعرنا بالحرج مع الآخرين.
أسأل الله لك من خير سأله منه نبينا صلى الله عليه وسلم.
messi 2005
2012-09-12, 11:14
مشكووووووووووووووور
أبو عبد الرحمن أثري
2012-09-12, 11:18
بارك الله فيكم..وجزاكم خيرا ونفع بكم.
فقير إلى الله
2012-09-12, 13:04
بارك الله فيكم جميعا ورزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح
قال الأمام النووي في شرحه على مسلم : ... قَدْ قَالَ الْإِمَامُ الْجَلِيلُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ إِمَامُ الْمَالِكِيَّةِ بِالْمَغْرِبِ فِي زَمَنِهِ جِمَاعُ آدَابِ الْخَيْرِ يَتَفَرَّعُ مِنْ أَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ:
قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ
وَ
قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المرء تركه مالا يَعْنِيهِ
وَ
قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي اخْتَصَرَ لَهُ الْوَصِيَّةَ لَا تَغْضَبْ
وَ
قَوْلِهِ صَلَّى الله عليه وسلم لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ .
رحم الله الجميع
الأمنيات
2012-09-12, 13:27
بارك الله فيكم على الاطلالة الجميلة
mbkingdom
2012-09-12, 14:03
الموضوع جميل براك الله فيك لكنك بنيته على حديث ضعيف ولا يجوز نشر الأحاديث الضعيفة لأنها من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
رجاء رجاء رجاء كفانا نقل الأحديث الضعيفة و الموضوعة ويجب علينا التثبت في الأحاديث لأنها اصل من أصول الدين
وهذ الحديث قد رواه قرة بن عبد الرحمان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد خالف فيها جمع من اهل العلم
وقد جاء من طريق علي ابن الحسين وهوحديث مرسل
رواه مالك في الموطأ(2/689) والترمذي (2317،2318)وابن ماجه(3976) قال البخاري في التاريخ الكبيرعن هذا الحديث (لا يصح إلا عن علي بن الحسين مرسلاً ، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أخر ، وكلها ضعيفه).قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/285)(وممن قال أنه لايصح إلاعن علي بن الحسين مرسلاً: الإمام أحمد،ويحيى بن معين، والبخاري،والدارقطني،وقد خلط الضعفاء في إسناده على الزهري تخليطاً فاحشاً،والصحيح أنه مرسل).
فقير إلى الله
2012-09-12, 16:10
الموضوع جميل براك الله فيك لكنك بنيته على حديث ضعيف ولا يجوز نشر الأحاديث الضعيفة لأنها من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
رجاء رجاء رجاء كفانا نقل الأحديث الضعيفة و الموضوعة ويجب علينا التثبت في الأحاديث لأنها اصل من أصول الدين
وهذ الحديث قد رواه قرة بن عبد الرحمان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد خالف فيها جمع من اهل العلم
وقد جاء من طريق علي ابن الحسين وهوحديث مرسل
رواه مالك في الموطأ(2/689) والترمذي (2317،2318)وابن ماجه(3976) قال البخاري في التاريخ الكبيرعن هذا الحديث (لا يصح إلا عن علي بن الحسين مرسلاً ، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أخر ، وكلها ضعيفه).قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/285)(وممن قال أنه لايصح إلاعن علي بن الحسين مرسلاً: الإمام أحمد،ويحيى بن معين، والبخاري،والدارقطني،وقد خلط الضعفاء في إسناده على الزهري تخليطاً فاحشاً،والصحيح أنه مرسل).
بارك الله فيك أخي لم أكن أعلم أنه ظعيف
وللفائدة أظيف
قال : أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني في الإنتخاب :
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر البزاز الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى ابن سَهْلٍ (1) الجَوْنيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ (2) ، حَدَّثَنَا قَزَعة بْنُ سُويد (3) ، حدثنا عبيد الله ابن عُمَرَ، عَنِ الزُّهري، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (4) ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ مِنْ حُسنِ إسلامِ المرءِ تركَهُ مالا يَعْنِيْهِ)) (5)
______________
(1) ابن عبد الحميد البصري، الإمام المحدّث الثقة الرحّال، وثقه الدارقطني.
مات سنة سبع وثلاثمائة في رجب.
ترجمته في: تاريخ بغداد (13/56-57) ، وتذكرة الحفاظ (2/763-764) ، وطبقات الحفاظ (ص321) .
(2) البصري، أبو بحر الصيرفي، صدوق، مات سنة أربعين ومائتين، وقيل غير ذلك.
تهذيب الكمال (18/466) ، والتهذيب (6/438) ، والتقريب (364/ت4247) .
(3) ابن حجير ـ بالتصغير ـ، الباهلي، أبو محمد البصري، ضعيف. التقريب (455/ت5546) .
(4) ابن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين.
(5) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/138) ، وفي "المعجم الأوسط" (8/202) ، وفي "المعجم الصغير" (2/231) ، وتمام في "فوائده" (1/203) ، وابن المقرئ في "معجمه" (رقم833) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"، والقضاعي في "مسند الشهاب" (1/144) ، وابن العديم في "بغية الطلب" (6/2563) من طرق عن أبي عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ به.
هذا إسناد منكر تفرد به قَزَعة بن سويد وهو ضعيف، قال الطبراني: "لم يروِه عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إلا قَزَعة".
قال ابن المقرئ: "رأيت هذا الحديث عن عبد الواحد عند غيره، عن علي بن الحسين بلا أبيه، مرسل".
وقال الدارقطني: "وكذلك قيل: عن عدي بن الفضل عن عبيد الله ولا يصحّ، وغيره يرويه عن عبيد الله، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين مرسلاً". العلل (3/109) .
قلت: لعله يعني ما أخرجه المصنف برقم (750) ، والبيهقي في شعب الإيمان (7/416) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي عن القعنبي عن مالك والعمري عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حسين عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرسلاً.
هذا الحديث مداره على الزهري فاختلف عنه:
فرواه أبو همام محمد بن محبَّب الدلاّل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العمري، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين عن أبيه عن علي ابن أبي طالب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (1/116) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7/415) .
ورواه قزعة بن سويد عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العمري عن علي بن الحسين بن علي، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم كما تقدم.
ورواه موسى بن داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ العمري، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم -.
أخرجه أحمد (1/201) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/128) ، والعقيلي في "الضعفاء" (2/9) ، وإسماعيل الصفار في "جزء من حديثه" (ل2/أ) ، وابن بطة في "الإبانة" (1/411) ،، وتمام في "فوائده" (1/203) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (9/196) .
ورواه مالك عن الزهري فاختلف عليه:
فرواه جمهور أصحاب مالك عنه، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين مرسلاً، وهؤلاء: قتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، ووكيع، والقعنبي، ويحيى بن بكير، وابن وهب، وابن أبي أويس، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعلي بن الجعد، وخلف بن هشام، وحماد ابن مسعدة.
- وحديث قتيبة أخرجه الترمذي (4/558ح2316) كتاب الزهد، باب حديث: مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكَهُ ما لا يعنيه.
- وحديث يحيى بن يحيى في الموطأ بروايته (2/903) ، ومن طريقه البيهقي في "الأربعون الصغرى" (ص52) .
- وحديث وكيع أخرجه هناد في "الزهد" (2/539) .
- وحديث القعنبي أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (2/9) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (1/360) ،
والبيهقي في "الأربعون الصغرى" (ص51) .
- وحديث إسماعيل بن أبي أويس أخرجه البيهقي في "الأربعون الصغرى" (ص52) .
- وحديث علي بن الجعد، ووخلف بن هشام، وخالد بن خداش أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص92) .
- وحديث ابن وهب أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (1/144) ، وقرن مالكاً بيونس.
- وحديث أبي نعيم أخرجه البيهقي في "الأربعون الصغرى" (ص52) ، وفي "المدخل" (ص223) .
- وحديث إسحاق بن عيسى الطباع أخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص206) .
- وحديث حماد بن مسعدة أخرجه المؤلف في الرواية رقم (750) .
وخالفهم خالد بن عبد الرحمن الخراساني فقال: عن مالك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - موصولاً.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (2/9) ، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (ص87) ، والصيداوي في "معجم الشيوخ"
(ص217) ، وابن عدي في "الكامل" (3/37) ، وتمام في "فوائده" (1/203) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (9/195) ، والمؤلف برقم (1067) ، وابن العديم في "بغية الطلب" (2/2507) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (4/19) .
وخالد بن عبد الرحمن هذا قال عنه العقيلي: "في حفظه شيء". وقال ابن عدي: "ليس بذاك". وقال الدارقطني: "ليس بالقوي". ووثقه ابن معين. انظر الضعفاء (2/9) ، والكامل (3/37) ، والعلل للدارقطني (8/27) .
فروايته شاذّة، والمحفوظ رواية الجماعة عن مالك مرسلاً، لأنهم أوثق منه وأكثر عدداً.
قال الترمذي: "وهكذا روى غير واحد من أصحاب الزهري عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - نحو حديث مالك مرسلاً، وهذا عندنا أصح من حديث أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وعلي بن حسين لم يدرك علي بن أبي طالب".
وقال الدارقطني: "والصحيح قول من أرسله عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". العلل (3/109) .
وقال أبو نعيم: "اختلف على الزهري من أقاويل، وصوابه مرسل". معرفة الصحابة - في ترجمة الحسين بن علي-.
وقال البيهقي بعد إخراجه لحديث مالك: "هذا هو الصحيح مرسلاً". الأربعون الصغرى" (ص52) .
وخالفهم جميعاً محمد بن المبارك فرواه عن مالك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/64) .
قال الخطيب: "الصحيح عن مالك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحسين مرسلاً".
قلت وقد تقدم من كلام الترمذي ما أفاد هذا المعنى.
وقد تابع مالكاً على الرواية المرسلة من أصحاب الزهري معمر وزياد بن سعد، كما أشار إلى ذلك الترمذي.
أما حديث معمر فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (11/307-308) ، ومن طريقه البيهقي في "الأربعون الصغرى" (ص48) .
وحديث زياد بن سعد أخرجه أبن أبي عمر في "كتاب الإيمان" (ص111) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (9/197)
من طريق سفيان بن عيينة عنه به.
كما تابع الزهريَّ أيضاً على هذه الرواية شعيب بن خالد، أخرجه أحمد (1/201) ، وهناد في "الزهد" (2/541) من طريق حجاج بن دينار عنه عن حسين بن علي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه)) .
وذكر الدارقطني اختلافاً آخر فقال: "وروي عن جعفر بن محمد، واختلف عنه.
فرواه مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ علي، وخالفه يوسف بن أسباط فرواه عن الثوري عن جعفر، عن أبيه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، والصحيح قول من أرسله عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". العلل (3/110) .
وحديث أسباط الذي أشار إليه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (8/249) ، قال أبو نعيم عقبه: "غريب عن الثوري عن جعفر، تفرد به يوسف فيما أرى، وقد روى يوسف مكان علي بن الحسين علي بن أبي طالب، والصحيح علي بن الحسين".
وللحديث ـ المرسل ـ شواهد عن أبي هريرة وزيد بن ثابت.
أما حديث أبي هريرة فأخرجه الترمذي (4/558ح2317) كتاب الزهد، باب حديث مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكَهُ ما لا يعنيه، من طريق إسماعيل بن عبد الله بن سماعة، وابن ماجه (2/1315ح3976) كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، وابن حبان (1/466) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ص54-55) كلهم من طريق محمد بن شعيب بن شابور، والبيهقي في "المدخل" (ص224) وفي "الأربعون الصغرى" (ص52) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (1/144) كلاهما من طريق الوليد بن مزيد، وذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/9) ، والدارقطني في "العلل" (8/25) من طريق بشر بن بكر، كلهم عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عن أبي هريرة.
وقرة بن عبد الرحمن بن حَيْويل: بمهملة مفتوحة ثم تحتانية، وزن جبريل المعافري، المصري، يقال: اسمه يحيى، صدوق له مناكير، مات سنة سبع وأربعين ومائة. التقريب (455/ت5541) .
قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي سلمة إلا من هذا الوجه".
وقال الدارقطني: "وخالفهم عمر بن عبد الواحد، وبقية بن الوليد، وأبو المغيرة، فرووه عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، لم يذكروا فيه قرة".
قلت: حديث بقية أخرجه ابن البناء في "الرسالة المغنية" (57) ، وذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/9) .
وكذا رواه مبشر بن إسماعيل الحلبي عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبي سلمة وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة، رواه عنه موسى بن هارون البردي ذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/9) ، والدارقطني في "العلل" (8/26) .
وموسى بن هارون البردي وثقه الدارقطي، وقال الحافظ: "صدوق ربما أخطأ". التقريب (554/ت7021) .
ورواه عبد الرزاق بْنُ عُمَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (4/308-309) ، وذكره العقيلي في "الضعفاء" (2/10) ، والدراقطني في "العلل" (8/26) .
ورواه إسماعيل بن عياش ومحمد بن كثير المصيصي عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عن أبي هريرة، ذكره الدارقطني في "العلل" (8/26) .
ورواه عبد الله بن بديل عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ذكره الدارقطني في "العلل" (8/26) .
قال الدارقطني: "والمحفوظ حديث أبي هريرة وحديث الحسين بن علي مرسلاً".
وقد روي حديث أبي هريرة من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (3/188) ، وتمام في "فوائده" (1/203) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص92) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (4/66) ، وابن عدي في "الكامل" (3/37) ، والخطيب في "تاريخ بغداد"
(5/172) من طرق عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر العمري به.
وعبد الرحمن بن عبد الله العمري ضعفه أحمد جدا وكذّبه.
وقال ابن معين وابن عدي والدارقطني: "ضعيف". وقال النسائي: "متروك".
انظر الكامل (4/277) ، والعلل للداقطني (8/27) .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir