المشتاق لله
2012-08-24, 16:28
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ... إخوتي و أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر متحدثا عن مصيبته
أقولُ لها وقد طارت شعاعا
من الأبطال ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم
فوق الأجل الذي لك لن تطاعي
*****
لكم يعجبني أن يواجه الإنسان هذه الحياة وعلى شفتيه بسمة تترجم رحابة صدر ، وسجاحة خلق ، وسعة
إحتمال .. بسمة ترى في الله عوضا عن كل فائت ، وفي لقاءه المرتقب سلوى عن كل مفقود ! إنها عاطفة الرضا ، والطمأنينة
وإحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله ، يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة في فؤاده
إذ مهما اضطربت الأحوال وتقلبت ،فلن تبُتُّ فيها إلا المشيئة العليا " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
والحق أنه لا معنى لتوتر الأعصاب ، واشتداد القلق بإزاء أمور تخرج عن نطاق إرادتنا و
ينبغي علينا أن نواجه الأقدار بيقين وشجاعة ، ونستقبلها برحابة صدر وسعة خاطر قبل أن تلقانا بما فيها من عَنَتْ ..وشعارنا
" لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله
فليتوكل المؤمنون " .
فأقول لكل مهموم ومغموم
رغماً عن الدنيا اللعينة وما بها من هم وغم أقول كما قال عليه الصلاة والسلام: ((الدنيا ملعونه وملعون مافيها إلا ذكر الله وما ولاه)).
صحيح أن القلب مهما وصل في التحمل لا بد له من حد, ولكن إذا كان القلب متعلقاً بالله, فلن يتعب القلب أبداً.. فإلى كل مؤمن أقول:
لنكن سعداء..!
من كبرت في صدره مصيبته فكل مصيبة مهما كبرت تهون عند مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم .. إذا تذكرت مصائبك فتذكر موته عليه الصلاة والسلام وحال الصحابة وقتها تهون مصيبتك..
لنكن سعداء..!
فمهما ظلم الظالم , وطغى الطاغى , وتكبر المتكبر , فإن هناك رباً عادلاً سبحانه , لا تخفى عليه خافية , فلم الخوف وحقوقنا محفوظة .. لا عذر لنا بل العذر لمن لم يعرف الله وهو غير مسلم ..
كنت قد آلمتني النتائج والحمد لله على الثبات والصحة والهناء ..
وأعتذر عن الإطالة بارك الله فيكم .. فأتمنى أن يكون الموضوع نافعا لكم وأحببت أن أدرج لكم ملف فيديو رائع ولكن حال بيني وبينكم سعة الوقت
وفقني الله وإياكم لكل خير وهدى..
وربي ينجحكم في القادم
بإذن الله
جمعه لكم راسب في مسابقة الأساتذة { أبو أنس } من ولاية بسكرة
. سافرت ما يفوق 2000 كلم و الحمد لله على كل حال .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر متحدثا عن مصيبته
أقولُ لها وقد طارت شعاعا
من الأبطال ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم
فوق الأجل الذي لك لن تطاعي
*****
لكم يعجبني أن يواجه الإنسان هذه الحياة وعلى شفتيه بسمة تترجم رحابة صدر ، وسجاحة خلق ، وسعة
إحتمال .. بسمة ترى في الله عوضا عن كل فائت ، وفي لقاءه المرتقب سلوى عن كل مفقود ! إنها عاطفة الرضا ، والطمأنينة
وإحساس المؤمن بأن زمام العالم لن يفلت من يد الله ، يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة في فؤاده
إذ مهما اضطربت الأحوال وتقلبت ،فلن تبُتُّ فيها إلا المشيئة العليا " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
والحق أنه لا معنى لتوتر الأعصاب ، واشتداد القلق بإزاء أمور تخرج عن نطاق إرادتنا و
ينبغي علينا أن نواجه الأقدار بيقين وشجاعة ، ونستقبلها برحابة صدر وسعة خاطر قبل أن تلقانا بما فيها من عَنَتْ ..وشعارنا
" لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله
فليتوكل المؤمنون " .
فأقول لكل مهموم ومغموم
رغماً عن الدنيا اللعينة وما بها من هم وغم أقول كما قال عليه الصلاة والسلام: ((الدنيا ملعونه وملعون مافيها إلا ذكر الله وما ولاه)).
صحيح أن القلب مهما وصل في التحمل لا بد له من حد, ولكن إذا كان القلب متعلقاً بالله, فلن يتعب القلب أبداً.. فإلى كل مؤمن أقول:
لنكن سعداء..!
من كبرت في صدره مصيبته فكل مصيبة مهما كبرت تهون عند مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم .. إذا تذكرت مصائبك فتذكر موته عليه الصلاة والسلام وحال الصحابة وقتها تهون مصيبتك..
لنكن سعداء..!
فمهما ظلم الظالم , وطغى الطاغى , وتكبر المتكبر , فإن هناك رباً عادلاً سبحانه , لا تخفى عليه خافية , فلم الخوف وحقوقنا محفوظة .. لا عذر لنا بل العذر لمن لم يعرف الله وهو غير مسلم ..
كنت قد آلمتني النتائج والحمد لله على الثبات والصحة والهناء ..
وأعتذر عن الإطالة بارك الله فيكم .. فأتمنى أن يكون الموضوع نافعا لكم وأحببت أن أدرج لكم ملف فيديو رائع ولكن حال بيني وبينكم سعة الوقت
وفقني الله وإياكم لكل خير وهدى..
وربي ينجحكم في القادم
بإذن الله
جمعه لكم راسب في مسابقة الأساتذة { أبو أنس } من ولاية بسكرة
. سافرت ما يفوق 2000 كلم و الحمد لله على كل حال .