المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الموسيقى حرام وهي فيها فوائد كبيرة ؟


ayoub.ar
2012-08-22, 22:03
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من قبل رايت سؤال هنا لماذا الموسيقى حرام فاجابو 3 او 2 بمقال على دكتور اكتشف ان الموسيقى تتلف الاعصاب فاصابني الذعر ’ فبدات ابحث في جميع المواقع الطبية فلم اجد اي ماكد لهذا المقال ابدا بل وجدت مواضيع كثيرة تتحدث على الموسيقى واستخدمها في العلاج ورايت اخبار بان اطباء الاعصاب اصبحو يسمعون الموسيقى اثناء العملية لانها تهداهم , هناك احد من الاخوة قال لماذا لااطباء لا يسمعو القران سيكون افضل انا اقول له اتريد ان يقتل الطبيب المريض او يعالج يعني هو حيركز في كلام الله او في العملية .الموسيقى هدفها هو ان الدماغ يستجيب لتلك الذبذبات الصوتية فيفرز هرمونات تجعل الشخص هادء وتقلل من توتره . رايت بعض العلماء الاسلام يقولون ان حتى النغمة حرام حتى نغمة ماء انا اقول يعني انت توقف بلاها تتكلم لان صوتك اصلا نغمة . سمعت قبل ايام ان العلماء يقولوا الا الدف ليس حرم ولكن لا يستخدموه الرجال فهو حرام على الرجال . وانا اقول هل لو لمس الرجل الدف بيده يعني حايصاب بمرض او ماذا ؟ انا اتفق مع العلاماء لما يقولو ان المزمار حرام لانه صراحة يصيبني باالدوخة لكن الالات الاخرى مثل البيانو لا ارى الا انها مهدئة كثيرا وهناك من يقول فلتسمع القران هو انا اقول يعني بالله عليك اتريد ان يشغل القران في مطعم والناس تتحدث . لكن صراحة يجب ان نسمع القران فهورائع كثيرا . لكن الموسيقى مهدئة قليلا

في الاخير انا اريد تفسير واضح لما الموسيقى حرام ولم نرى الا انها لها فائدة كبيرة وفي الشهر الاخير اكتشف بانه يمكن استخدام الموسيقى في اطفاء الحرائق الكبيرة وبسرعة. وماسس الموسيقى فيثاغورس كان احد طلبة سيدنا سليمان عليه السلام .ونجد ان الاطفال الصغار يحبون الموسيقى كثيرا كثيرا حتى انه لما يسمعها ينهض ويصبح يقفزويهز يده فرحا ويبتسم
ملاحضة انا لم اقل الغناء لان الغناء الفاحش فهو حرام حرام حرام خاصة مع فديو كليب فيها نساء عاريات ومشاهد مثيرة التي تدعو للفتنة

assia81
2012-08-22, 22:39
هذا رايي وليست فتوى االزمك بها
الموسيقى تميت القلب جرب لاتسمع الموسيقى مدة مثلا اسبوع ثم اسمع مرة اخرى انظر ماذا سيحصل لقلبك وعندما تستمر في سماع الموسيقى سيتغير قلبك ويصبح لا يتاثر باي شيء فاعلم انك قلبك قد مات حتى القران لا يجتمع في قلب معه الموسيقى

imi02i
2012-08-22, 22:43
السلام عليكم
يقول تعالى في محكم تنزيلـه {ألا بذكـر الله تطمئن القلوب}
أي أن القلق والتوتر يزولان عنكـ ، بل ويحببك سماع ذكـر الله إلـى تطبيق العبادات
عكس الغناء
ربما يزيل من قلقك وتوترك
لكنه يبعدك كل البعد عن دينك ويكرهك في الصلاة وفي القرآن
فشتان بين مزمار قرآني ومزمار شيطـاني

ayoub.ar
2012-08-22, 22:53
هذا رايي وليست فتوى االزمك بها
الموسيقى تميت القلب جرب لاتسمع الموسيقى مدة مثلا اسبوع ثم اسمع مرة اخرى انظر ماذا سيحصل لقلبك وعندما تستمر في سماع الموسيقى سيتغير قلبك ويصبح لا يتاثر باي شيء فاعلم انك قلبك قد مات حتى القران لا يجتمع في قلب معه الموسيقى

القران يجتمع مع قلب معه موسيقى لكن يجب على السامع يكون متمسك بدينه
اختي الموسيقى انواع هناك الصاغبةوهناك الهادئة هناك موسيقى تجعل الشخص يبكي ولو اضيف لها مقطع لطفل يتيم سوف يجعل قلبك يحن لليتامى

يعني تقتل القلب ليست بصحيحة الا اذا كان قلبك ميت من قبل

ayoub.ar
2012-08-22, 22:57
السلام عليكم
يقول تعالى في محكم تنزيلـه {ألا بذكـر الله تطمئن القلوب}
أي أن القلق والتوتر يزولان عنكـ ، بل ويحببك سماع ذكـر الله إلـى تطبيق العبادات
عكس الغناء
ربما يزيل من قلقك وتوترك
لكنه يبعدك كل البعد عن دينك ويكرهك في الصلاة وفي القرآن
فشتان بين مزمار قرآني ومزمار شيطـاني

معك حق القلق والتوتر يزولان لو نسمع القران
لكن انسيتي يستخدم اطباء الاعصاب الموسيقى في عمليات الجراحية ويستمعون اليها
لكن لو كانت مزمار شيطاني لما كانت بكل هذه الفائدة

عطر الملكة
2012-08-22, 23:02
انا عن نفسي استمع الى بعض الغناء و الموسيقى خاصة الطربي منها و الموسيقى الهادئة

و اصدقك القول موضوع الاخت منذ قليل عن الاعراس جعلني احن الى اجواء الاعراس النايلية و حاليا راني نسمع في كوكتيل نائلي عالكيف :19::19::19::19::19:
اعذروا صراحتي اخواني ما تزعفوش مني برك
:):):):):):):)

سفيان القاسمي
2012-08-22, 23:04
إعلم اخي أنه لا يجمع ضدن يقلب واحد


قال تعاى
[ومن الناس من يشتري لهو الحديث لِيُضِلّ عن سبيل لله]


قال ابن مسعود رضي الله عنه

والله الله والله إنه الغناء

imi02i
2012-08-22, 23:08
معك حق القلق والتوتر يزولان لو نسمع القران
لكن انسيتي يستخدم اطباء الاعصاب الموسيقى في عمليات الجراحية ويستمعون اليها
لكن لو كانت مزمار شيطاني لما كانت بكل هذه الفائدة
أنا حاليا لا أشغل نفسي أبدا بسماع الغنـاء
ولا أحب أن أسمعه بيني بين نفسي
لكن مثلا لوكان يكون عرس ونروح ليه
مانيش راح نقول متديروش الغنـاء
طبعا نتجاهل الموسيقى والكلمـات وكأني لا اسمع
بصح لوكان نعرف روحي نخضع لعملية جراحية وتسلتزم موسيقـى
نموت خـير :rolleyes::rolleyes:
سؤال لك
إذا لم يكن الغناء مزمار شيطاني فما هو في رأيك ؟

biba_g
2012-08-22, 23:08
أخبرني يزيد بن يونس، عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله ابن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، فقال عبد الله بن مسعود: (الغناء، والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات). حدثنا عمرو بن علي، حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا حميد الخراط، عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سأل ابن مسعود عن قول الله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ، قال: (الغناء)،وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة، وقال الحسن البصري: (نزلت هذه الآية: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، في الغناء والمزامبر)،وقال قتادة: (قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، والله لعله لا ينفق فيه مالاً، ولكن شراؤه استحبابه بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق، وما يضر على ما ينفع) انتهى كلامه.




وفقنا الله الى سواء السبيل

لا تنتظرو الناس...بل إذهبو الى عمي قوقل فهو غني بالادلة الشرعية على تحريم الغنآآء

عن العضو ساجد لله






لقيت هاذي جبتها

ayoub.ar
2012-08-22, 23:09
إعلم اخي أنه لا يجمع ضدن يقلب واحد


قال تعاى
[ومن الناس من يشتري لهو الحديث لِيُضِلّ عن سبيل لله]


قال ابن مسعود رضي الله عنه

والله الله والله إنه الغناء



اخي نحن نتحدث على الموسيقى ليس على الغناء

imi02i
2012-08-22, 23:10
انا عن نفسي استمع الى بعض الغناء و الموسيقى خاصة الطربي منها و الموسيقى الهادئة

و اصدقك القول موضوع الاخت منذ قليل عن الاعراس جعلني احن الى اجواء الاعراس النايلية و حاليا راني نسمع في كوكتيل نائلي عالكيف :19::19::19::19::19:
اعذروا صراحتي اخواني ما تزعفوش مني برك
:):):):):):):)
:1::1::1::1::1::1:
:1::1::1::1::1::1:
بصحتك يـــــــاعطـر

ayoub.ar
2012-08-22, 23:18
أنا حاليا لا أشغل نفسي أبدا بسماع الغنـاء
ولا أحب أن أسمعه بيني بين نفسي
لكن مثلا لوكان يكون عرس ونروح ليه
مانيش راح نقول متديروش الغنـاء
طبعا نتجاهل الموسيقى والكلمـات وكأني لا اسمع
بصح لوكان نعرف روحي نخضع لعملية جراحية وتسلتزم موسيقـى
نموت خـير :rolleyes::rolleyes:
سؤال لك
إذا لم يكن الغناء مزمار شيطاني فما هو في رأيك ؟

انا قلت لك الموسيقى ليس الغناء هناك فرق بين الموسيقى والغناء

ayoub.ar
2012-08-22, 23:21
أخبرني يزيد بن يونس، عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله ابن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، فقال عبد الله بن مسعود: (الغناء، والله الذي لا إله إلا هو، يرددها ثلاث مرات). حدثنا عمرو بن علي، حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا حميد الخراط، عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سأل ابن مسعود عن قول الله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ، قال: (الغناء)،وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة، وقال الحسن البصري: (نزلت هذه الآية: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، في الغناء والمزامبر)،وقال قتادة: (قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، والله لعله لا ينفق فيه مالاً، ولكن شراؤه استحبابه بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق، وما يضر على ما ينفع) انتهى كلامه.




وفقنا الله الى سواء السبيل

لا تنتظرو الناس...بل إذهبو الى عمي قوقل فهو غني بالادلة الشرعية على تحريم الغنآآء

عن العضو ساجد لله






لقيت هاذي جبتها
اختي الغناء الكل متفق عليه حرام اي الغناء الفاحش
اما الذي يزال في الشك هو الموسيقى لانهم وجدو بانها فيها فائدة ومستحيل يكون شيىء فيه فائدة وحرام

YARMORACEN
2012-08-22, 23:26
بالنسبة لي الموسيقى ليسست حرام

شاهد هدا الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=T4VTVG7xSxc

إضافة إلى كتابين :
- الغناء والموسيقى " نظرات ومراجعات " للدكتور صلاح الراشد

- عبدالله الجديع - وهو كتاب علمي بحت - الموسيقى و الغناء في ميزان الإسلام

saadi-2008
2012-08-22, 23:43
أضرار الموسيقى

مع تقدم الاكتشافات العلمية وتعدد مناحيها ، تقدم لنا الأسواق المزيد والمزيد من الأجهزة الكمالية لتأمين جرعات إضافية من لذة الرفاهية التي يبحث عنها إنسان هذه الأيام. ولكن المشكلة أن الكثير من المخترعات في هذا المجال تقدم لنا السم في طبق شهي المنظر، زكي الرائحة. فالأجهزة المحمولة وشاشات الحاسوب وأفلام الجنس والعنف هي قليل من كثير يحمل من الأذى قدر أو ما يفوق بكثيرالمنفعة أو المتعة .
والناس عادة لحرصها على المتعة تغمض عينيها عن الأضرار ، وتتجنب الحديث عنها معتمدة في ذلك أنها تعيش وقتها الحاضر ولن تفكر في المستقبل البعيد، وقد تسمع حججا أخرى يستعملها ضعاف النفوس عادة (( نحن بحاجة إلى المتعة في هذا الزمن القاتم حتى نستطيع الاستمرار في العيش ))، أو يتشدقون بآية كريمة نزلت للتشجيع على العمل والجهاد فإذا بهم يستعملونها للتواكل والتقاعس ((قل لن يصبينا إلا ما كتب الله لنا))

والطبيب- من المفترض- أن يكون أكثر وعيا من بقية الناس في ملاحظة سموم أجهزة الرفاهية، لأنه في ممارسته اليومية يحصد النتائج ويرى الخراب ويتأمل الحصاد.
فجولة في قسم الحنجرة في مشفى ، والدخول على العشرات من المرشحين لا ستئصال الحنجرة نتيجة التدخين المزمن تعطينا عبرة لكل مدخن يرى السعادة في إدخال السموم إلى صدره ، بل وكل بدنه.
ومراقبة مرضى الإيدز وهم يموتون ببطء تعطيك فكرة عن نتاج نظريات التربية والتحرر الحديثة .
ومانريد أن نتكلم عنه اليوم هو أجهزة الموسيقى المحمولة.
يتأمل شبابنا –بل وأطفالنا– صور شباب وأطفال الغرب في الأفلام وهم يضعون أجهزة الموسيقى المحمولة على آذانهم ، فتتحرك فيهم عقدة النقص التي نعاني منها تجاه الغرب ، فيعتقدون أن جزءاً من السعادة سيأتي عن طريق هذه الأجهزة .
يطالبون أهليهم بتلك الأجهزة ، وينزلون إلى الأسواق ليروا كما هائلا وأنواعا عديدة من تلك الأجهزة ، فتزداد شهيتهم ويسيل لعابهم ويحارون ويحارون حتى يعثروا على بغيتهم.
يعود المراهق إلى منزله، يضع سماعات الجهاز على أذنيه، ينعزل عن المحيط حوله بجدار من الضجيج، ويستمر على تلك الحال ساعات وساعات.
ولكن إذا وضعنا جانبا الشرود الذهني والإهمال الدراسي والجمود الفكري، فهل لتلك الأجهزة تأثيرات ضارة أخرى ؟
نعم إنها التأثيرات على السمع والتي فصل فيها أطباء الدول التي سبقتنا في استعمال هذه الأجهزة وأخذوا يحصدون النتائج على شكل نقص سمع مع طنين في الأذنين ، حتى أن أحد الأطباء وجد الكثير من شباب الثمانية عشر ة سنة يكاد سمعهم يقارب في ضعفه سمع أبناء الستين والسبعين من العمر .
كانت البداية مع ظهور أجهزة walkmannعام 1980 , ثم ظهرت أجهزةcd المحمولة (الأقراص المضغوطة ) وقد طالب الأطباء بوضع قوانين تنظم الشدات العظمى التي يمكن أن تعطيها هذه الأجهزة ، إضافة إلى تحديد الشدة الصوتية في أماكن الحفلات العامة . وقد صدرت عدة قوانين في هذا الخصوص في عدد من البلاد الأوروبية .
ولكن ظهور أجهزة mp3 أعادت القضية إلى الساحة فهي لها خواص مؤذية للسمع أكثر من السابقة (الشدات أعلى ، زمن الاستماع أطول ، بطاريات يمكن استعمالها لفترة طويلة) وخاصة مع ظهور السماعات التي يمكن إدخالها في مجرى السمع ، وهي تؤدي إلى زيادة الشدة الصوتية الداخلة في الأذن (زيادة في شدة الصوت الداخل بمقدار 6-9 ديسيبل ، مقارنة مع السماعات التي توضع على الصيوان ).
الشباب من الجنسين يعشقون الموسيقى الصاخبة التي تشل التفكير وتسمح بالعزلة وتجعل الجسم في حال اهتزاز متناسبة مع شدة الصوت (فهم يحبون موسيقى الراب والروك أكثر من الموسيقى الكلاسيكية أو الجاز)
إن الشدة الصوتية التي تعطيها هذه الأجهزة قد تصل إلى 110-120 ديسيبل ، وهي تعادل الشدة التي يمكن سماعها ( كحد أقصى ) في حفلات الروك ، وهذا كاف لإحداث أذية حسية عصبية بعد التعرض 75 دقيقة لهذه الأصوات.
وكم صادفنا في الممارسة اليومية شبابا صغار السن يبدون طنينا في أذن أو اثنتين إثر حضور حفلة صاخبة (ديسكو، روك، …….)
القانون الفرنسي مثلا حرم تسويق الأجهزة الموسيقية المحمولة التي تعطي شدة تصل إلى 100 ديسيبل ولكن الشباب يعرفون جيدا كيف يغيرون بعض القطع للوصول إلى شدات أعلى (أما قلنا إن العقل يتوقف أمام سلطان الهوى) . وينصح للتقليل من الأذيات السمعية لهذه الأجهزة باللجوء إلى :
-قاعدة 60% – 60 دقيقة : عدم استعمال الجهاز أكثر من ساعة يوميا بشدة لا تتجاوز 60% من شدته العظمى (مثال : إذا كان التدرج ألأعظمي يصل إلى العشرة يجب عدم تجاوز درجة 6)
-استعمال سماعات توضع على صيوان الأذن وليس داخل المجرى: مع العلم أن كلفتها أعلى ، وقد تكون غير نموذجية جماليا ، ولكن الشركات تسعى لتأمين المتطلبات الجمالية المناسبة للشباب.
كما نرى فإن هذا الموضوع يحتاج إلى توجه إعلامي يخاطب الأبناء من الشباب والشابات قبل أن تضعف الفرصة في الحفاظ على سمع طبيعي يخدم لسنوات أطول.

سآجدْ للهْ
2012-08-22, 23:58
اختي الغناء الكل متفق عليه حرام اي الغناء الفاحش
اما الذي يزال في الشك هو الموسيقى لانهم وجدو بانها فيها فائدة ومستحيل يكون شيىء فيه فائدة وحرام




مزامير الشيطان

أليس يا اخي الغناء يقوم على اساس الموسيقى

كيف انت جبت لحم الخنزير وكليت الكبدة برك فيها فايدة والباقي طيشتو..

والحديث قيآس


إتق الله

حب القرآن وحب ألحان الغنا

في قلب عبد ليس يجتمعان

والله ما سلم الذي هو دأبه

أبدا من الإشراك بالرحمن

وإذا تعلق بالسماع أصاره

عبدا لكـل فـلانة وفلان



طآآآلع المزيد هنآ بارك الله فيك


http://www.alittehad.net/vb/showthread.php?t=4594

Nour el houda93
2012-08-23, 00:00
انا عن نفسي استمع الى بعض الغناء و الموسيقى خاصة الطربي منها و الموسيقى الهادئة

و اصدقك القول موضوع الاخت منذ قليل عن الاعراس جعلني احن الى اجواء الاعراس النايلية و حاليا راني نسمع في كوكتيل نائلي عالكيف :19::19::19::19::19:
اعذروا صراحتي اخواني ما تزعفوش مني برك
:):):):):):):)

الله يهدينا

سآجدْ للهْ
2012-08-23, 00:01
.

لله في خلقه شؤوون

هناك من يرتآح بالإستماع الى الموسيقى مزامير الشيطآن[عندما استمع للغناء أضطرب ونقلق و...و....و ولا ارتاح ابدا ولا احب السمآع مطلقا]


وهناك من يرتآح بالاستماع الى كلام الله




وهما لا يجتمعان في قلب وآحد

ayoub.ar
2012-08-23, 00:24
.

لله في خلقه شؤوون

هناك من يرتآح بالإستماع الى الموسيقى مزامير الشيطآن[عندما استمع للغناء أضطرب ونقلق و...و....و ولا ارتاح ابدا ولا احب السمآع مطلقا]


وهناك من يرتآح بالاستماع الى كلام الله




وهما لا يجتمعان في قلب وآحد


انا احب سماع القران لكن يقولون حرام لو تسمع القران وماتركز فيكلماته وانا كثيرا ما اعمل على لابتوب لهذا اضع موسيقى واعمل واخفض الصوت واخاف ان اضع القران وعليه

الاخ رضا
2012-08-23, 00:24
أخي الكريم الموسيقى لا شك عند علماء الاسلام في حرمتها ذلك أن الموسيقى لا تكون الا باستعمال المعازف
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف

.و المعازف هي آلات الملاهي


و الحكم على الشيء ليس متعلقا بفوائده بل بمدى موافقته للشرع أو مخالفته له
ألم يقل الله تعالى
{{{{يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس}}}}}
و الموسيقى لا يشك أحد من أهل العلم في حرمتها الا الدف و في الاعراس و للنساء فقط على ما ستراه من تفصيل من خلال فتاوى علماء الاسلام التي سأوردها هنا بارك الله فيك.

http://www.binbaz.org.sa/mat/18184

فتوى العلامة ابن باز رحمه الله .



لقد قيل: إن الأغاني حرام بسبب الموسيقى، فهل هذا صحيح؟ وهل الموسيقى لوحدها حرام، أم الشعر الغزل المغنى فيها حرام؟ ويوجد أيضاً بعض الآلات فهل هي حرام أم لا؟ وهي: الطبل، والربابة، والناي، والمزمار، وآلة البيانو؟!!


الأغاني محرمة، وقد نص أهل العلم على ذلك، وحكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، ومن أدلة ذلك قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.. (6) سورة لقمان، قال أكثر علماء التفسير: إن المراد بذلك الأغاني، وهكذا أصوات الملاهي، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (ليكوننَّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف) والحِر هو الفرج الحرام يعني الزنا، والحرير معروف محرم على الرجال، والخمر معروف محرم على الجميع وهو المسكر، والمعازف هي: الأغاني وما يعزف فيه من آلات الملاهي، فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة الحذر من ذلك، ولا يجوز استماع ذلك لا من إذاعة ولا من غيرها، أما الشعر العربي الذي ورد في كلام العرب ومن كلام الصحابة وكلام غيرهم فلا بأس إذا كان فيه شيءٌ طيب، فالأشعار التي قالها أهل الخير من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن بعدهم هذه ليست داخلة في الأغاني، فالشعر بلغة العرب ولحون العرب فيما ينفع الناس كالحث كالاستقامة على الدين والجود والكرم والعفة والبعد عما حرم الله هذه أشعار مقبولة، كما قال فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن من الشعر حكمة) وكان حسان بن ثابت ينشد في حضرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي المسجد أيضاً يهجوا المشركين ويدعوا إلى دين الإسلام، وهكذا غير حسان ككعب بن مالك وعبد الله بن رواحة وآخرين، وهكذا من بعد الصحابة من أهل العلم، فالمقصود أن الشعر في اللغة العربية فيما ينفع الناس هذا ليس فيه بأس وليس من الأغاني، وإنما الأغاني هي ما يكون باللحون المطربة بلحون الرجال المتشبهين بالنساء أو بلحون النساء، هذا هو الذي يضر الناس ويثير الغرائز ويدعو إلى الفساد ولاسيما إذا كان في مدح النساء أو الخمور أو اللواط أو غير هذا مما حرم الله، فيجتمع في ذلك الصوت المطرب مع المعنى الفاسد، فيكون في هذا شرٌ كثير وفساد كبير؛ ولهذا ذكر أهل العلم تحريم ذلك ونص عليه العلماء وبسطها في ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه: (إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان). فيجب على المسلم والمسلمة الحذر من ذلك وعدم استماعه لا من شريط ولا من إذاعة ولا من تلفاز ولا من غير ذلك حفظاً للدين وحفظاً للمروءة، وحذراً من أسباب الفتنة والفساد، وإذا كان مع الأغاني آلات الملاهي الرباب وغيره من أنواع الملاهي كالطبل وكالموسيقى وكالمزمار وما أشبه ذلك صار الإثم أعظم. وذكر ابن الصلاح وغيره إجماع أهل العلم على تحريم ما يكون فيه استماع الغناء مع آلات الملاهي، يكون الشر أعظم والفتنة أكبر، وإذا انفرد الغناء وحده ليس معه آلة لهو فالذي عليه جمهور أهل العلم وحكي الإجماع منهم التحريم؛ لما فيه من الفساد، فإذا انضاف إلى ذلك آلات الملاهي من موسيقى ومزمار أو غير ذلك من آلات الملاهي كالطبل وكالرباب وأشباه ذلك كل ذلك يجعله أشدُّ تحريماً وأشد فساداً، نسأل الله للجميع العافية.

ayoub.ar
2012-08-23, 00:27
مزامير الشيطان

أليس يا اخي الغناء يقوم على اساس الموسيقى

كيف انت جبت لحم الخنزير وكليت الكبدة برك فيها فايدة والباقي طيشتو..

والحديث قيآس


إتق الله

حب القرآن وحب ألحان الغنا

في قلب عبد ليس يجتمعان

والله ما سلم الذي هو دأبه

أبدا من الإشراك بالرحمن

وإذا تعلق بالسماع أصاره

عبدا لكـل فـلانة وفلان



طآآآلع المزيد هنآ بارك الله فيك


http://www.alittehad.net/vb/showthread.php?t=4594


انت قلتها الغناء اساسه الموسيقى الا تعرف الاساس يستطيع التخلي على الثانوي
انا استمع للقران ومخصص وقت للقران اي عندما اكون ملتهي للتركيز فيه والموسيقى وقت العمل لا غير او الجلوس على اللابتوب

الاخ رضا
2012-08-23, 00:28
فتوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله.

سـُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :
ما حكم إستماع الموسيقى والأغاني ؟


المفتي:فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى



الإجابة
إستماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب وإستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه . وقد قال الله تعالى :((( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ )))[لقمان : 6] قال ابن مسعود في تفسير الآية: ((( والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء))) وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير لأن التفسير له ثلاث مراتب: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسيرالقرآن بأقوال الصحابة، حتى ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسير الصحابي له حكم الرفع ولكن الصحيح أنه ليس له حكم الرفع وإنما هو أقرب الأقوال إلىالصواب. ثم إن الإستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ((( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ))) يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير، والمعازف هي آلة اللهو- رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري - وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من إستماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة.


(1) فتاوى المرأة 1/106 وانظر فتاوى المرأة 2/98 فتوى الشيخ بن باز رحمه الله

الاخ رضا
2012-08-23, 00:37
فتوى المحدث العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله.

السؤال
ما هو حكم سماع الموسيقى في الإسلام؟ وهل جاءت الأحاديث تحرم بعض الآلات الموسيقية؟

الجواب:
هذا السؤال يتكرر كثيراً وحق له أن يتكرر؛ لأن المسلمين اليوم قد ابتلوا ببلاءين اثنين: بلاءٌ مادي، وبلاءٌ علمي.
أما البلاء المادي: فهو الذي أحياه اليوم جماهير المسلمين في بيوتهم، حيث لا يخلو بيت تقريباً إلا وفيه المذياع -الراديو- ويذاع بواسطة هذه الآلة ألوان وأشكال من أغانٍ ومن آلات موسيقية.
وأما البلاء العلمي: فهو أخطر، وذلك أنه يحاول كثير من الكُتّاب الإسلاميين أو المفتين أن يذللوا كل هذه المصائب والبلايا التي تنزل بالمسلمين، فيقولون: ( يسروا ولا تعسروا ) فيجب أن نعلم أن التيسير على الناس لا يكون على حساب الدين ومخالفة نصوصه، وإنما التيسير على الناس هو بتطبيق الإسلام؛ لأن الإسلام هو في أصوله وفي أسسه بني على اليسر، فإذا حرم الله تبارك وتعالى شيئاً فليس معنى ذلك أنه عسر علينا؛ لأنه حينما يحرم علينا أمراً ما فذلك لصالحنا في الدنيا قبل الأخرى.
فلما حرم علينا الآلات الموسيقية حرمها كلها على اختلاف أشكالها وأنواعها؛ سواءٌ ما كان منها معروفاً، أو ما جد اليوم مما لم يكن معروفاً؛ لأن هذه الآلات كلها: أولاً: تدخل تحت لفظة المعازف، وقد ذكرنا لكم مراراً حديث البخاري : ( ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، يمسون في لهوٍ ولعب، ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير ) فهذا الحديث يفيد تحريم المعازف، وهي آلات الطرب -كما قلنا- كلها من ناحيتين: الناحية الأولى: قوله عليه السلام: (يستحلون) لأن معنى هذا اللفظ أن هذه الأشياء محرمة فهم يستحلونها، فيكون عقاب بعضهم في آخر الدنيا أن يمسخوا قردة وخنازير، كما مسخ اليهود من قبل، فقوله عليه السلام: (يستحلون) هذا يفيدنا تحريم كل هذه الأشياء التي ذكرت على نسقٍ واحد.
الحر: وهو الفرج، أي: الزنا.
الحرير: أي: الطبيعي.
الخمر: بأنواعه وأشكاله.
المعازف: كذلك بأنواعها وأشكالها.
كل هذه الأشياء محرمة، ويكون عقوبة من يستحلها أن يمسخوا، ولا يقال: ما سمعنا أنه وقع مسخ؛ لأن الحديث لا يعني أن كل من فعل ذلك مسخ، وإنما قال: ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون كذا وكذا يمسخون، ولا يعني أن كل من فعل ذلك مسخ.
وقد اتفقت الأئمة الأربعة وأتباعهم ممن بعدهم على تحريم آلات الطرب، وأجمع كتاب في ذلك لأحد علماء الشافعية وهو أحمد بن حجر الهيتمي ، كتاب سماه: كف الرعاع عن السماع ، جمع هناك كل ما ورد في هذا الباب، وفيه الصحيح والحسن والضعيف، فلذلك أنصح كل مسلم غيور على دينه ألا يستمع لآلات الطرب إطلاقاً.
وأنه إذا كان في داره عليه أن يمرن أهله كلما فتح الراديو فسمع موسيقى أنه إما أن يغلقه فوراً، أو يخفض صوته حتى لا يفوته من الأخبار إذا كان له برامج في الأخبار، وإلا فيحق فيهم قول أبي بكر الصديق لما دخل على بيت الرسول عليه السلام وفيه جاريتان تغنيان غير هذا الغناء، تغنيان بغناء يوم بُعاث الذي وقع في الجاهلية بين الأوس والخزرج، ولأنهما كانتا تضربان عليه بدفٍ قال أبو بكر : [ أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟ ] .
فماذا يقول أبو بكر لو سمع بهذه المعازف، التي لا يستطيع أن يذكر الآلات التي تجتمع لتطريب الناس -زعموا- إلا من كان خبيراً بهذا اللغو.
لذلك اتقوا الله عز وجل، ولا تفتنوا أنتم وأهلكم بسماع مثل هذه الآلات فكلها محرمة.

المصدر:
دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
شريط: الإسلام وحكم المعازف والغناء

الاخ رضا
2012-08-23, 00:47
كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في حرمة الموسيقى و آلات اللهو

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا )
المجموع 11/576 ،
قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها .
الصحيحة 1/145

الاخ رضا
2012-08-23, 00:52
http://islamqa.info/ar/ref/5000
فتوى موقع الاسلام سؤال و جواب للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله

و فيها جمع كلام علماء الاسلام و المذاهب الاربعة في تحريم الموسيقى وما استثني منها .

دائما أسمع بأن الموسيقى والرقص والغناء محرمة في الإسلام. السؤال : ذهبت لموقع على الإنترنت ، وهناك الكثير من المقالات تقول بأن "الموسيقى والغناء والرقص حلال في الإسلام ما دام الجنسين ليسا مختلطين وليس هناك خمر" حتى أنهم حاولوا إثبات هذا بذكرهم حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه وافق على هذا. أنا الآن متشككة فهل يمكن أن توضح لي حكم الموسيقى والرقص والغناء في الإسلام . جزاك الله خيرا.





الجواب :


الحمد لله


"المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10/55 ) ، وهي الآلة التي يعزف بها ( المجموع 11/577 ) ، ونقل القرطبي رحمه الله عن الجوهري رحمه الله أن المعازف الغناء ، والذي في صحاحه : آلات اللهو . وقيل : أصوات الملاهي . وفي حواشي الدمياطي رحمه الله : المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به ( فتح الباري 10/55 ) .


أدلة التحريم من الكتاب والسنة :


قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات - ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259


وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "


عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .


وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "


قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .


عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .


عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) .


أقوال أئمة الإسلام :


قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .


قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .


وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .


قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .


قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .


قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بالسواد الأعظم " ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.


وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .


وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .


وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .


استثناء حق


ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال - في الأعياد والنكاح للنساء ، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح ، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف ، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء " ، ولما كان الغناء والضرب بالدف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ، ويسمون الرجال المغنين مخانيث - ما أكثرهم في هذا الزمان - وهذا مشهور في كلامهم ، ومن هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها لما دخل عليها أبوها رضي الله عنه في أيام العيد وعندها جاريتان - أي صغيرتان - تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث - ولعل العاقل يدرك ما يقوله الناس في الحرب - فقال أبو بكر رضي الله عنه : " أبمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكان رسول الله معرضا بوجهه عنهما مقبلا بوجهه الكريم إلى الحائط - ولذلك قال بعض العلماء أن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليزجر احدا أو ينكر عليه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكنه ظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منتبه لما يحصل والله أعلم - فقال : " دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا أهل الإسلام " ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاجتماع عليه ، ولهذا سماه الصديق مزمار الشيطان - فالنبي صلى الله عليه وسلم أقر هذه التسمية ولم يبطلها حيث أنه قال " دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ، فأشار ذلك أن السبب في إباحته هو كون الوقت عيدا ، فيفهم من ذلك أن التحريم باق في غير العيد إلا ما استثني من عرس في أحاديث أخرى ، وقد فصل ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه النفيس تحريم آلات الطرب - ، والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري في الأعياد كما في الحديث : " ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة " ، وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك ، والأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا بما يحصل منها بغير الاختيار ) ، فتبين أنه للنساء فقط ، حتى أن الإمام أبا عبيد رحمه الله ، عرف الدف قائلا : فهو الذي يضرب به النساء . ( غريب الحديث 3/64 ) - فينبغي لبعضهم الخروج بالحجاب الشرعي - .


استثناء باطل


استثنى بعضهم الطبل في الحرب ، وألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، ولا وجه لذلك البتة ، لأمور ؛ أولها : انه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص ، سوى مجرد الرأي والاستحسان وهو باطل ، ثانيهما : أن المفترض على المسلمين في حالة الحرب ، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ، قال تعالى : " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم " واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك ، ويصرفهم عن ذكر ربهم ، ثالثا : أن استعمالها من عادة الكفار ، فلا يجوز التشبه بهم ، لاسيما في ما حرمه الله تبارك تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى . ( الصحيحة 1/145 ) .


( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) صحيح


استدل بعضهم بحديث لعب الحبشة في مسجده صلى الله عليه وسلم في إباحة الغناء ! ترجم البخاري رحمه الله على هذا الحديث في صحيحه : ( باب الحراب والدرق يوم العيد ) ، قال النووي رحمه الله : فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به ما في معناه من الأسباب المعينة على الجهاد . ( شرح مسلم ) ، ولكن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب .


واستدل بعضهم بحديث غناء الجاريتين ، وقد سبق الكلام عليه ، لكن نسوق كلام ابن القيم رحمه الله لأنه قيم : ( وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم ، فأين هذا من هذا ، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم ، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان ، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية ، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما ، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى ؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام ) ( مدارج السالكين 1/493 ) ، وقال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ،و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها . ( تلبيس إبليس 229 ) . وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ( واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب - حديث الجاريتين - على إباحة الغناء وسماعه بآلة وبغير آلة ، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " ، فنفت عنهما بطريق المعنى ما أثبته لهما باللفظ .. فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الأصل - أي الحديث - والله أعلم ) ( فتح الباري 2/442-443 )


وقد تجرأ البعض بنسبة سماع الغناء إلى الصحابة والتابعين ، وأنهم لم يروا به بأسا !!


قال الفوزان حفظه الله : ( نحن نطالبه بإبراز الأسانيد الصحيحة إلى هؤلاء الصحابة والتابعين بإثبات ما نسبه إليهم ) ، ثم قال : ( ذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه قال : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) .


وقال بعضهم أن جميع الأحاديث التي تحرم الغناء مثخنة بالجراح ، لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه !! قال ابن باز رحمه الله : ( إن الأحاديث الواردة في تحريم الغناء ليست مثخنة بالجراح كما زعمت ، بل منها ما هو في صحيح البخاري الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله ، ومنها الحسن ومنها الضعيف ، وهي على كثرتها وتعدد مخارجها حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم الغناء والملاهي ) .


( وقد اتفق الأئمة على صحة أحاديث تحريم الغناء والمعازف إلا أبو حامد الغزالي ، والغزالي ما عرف علم الحديث ، وابن حزم ، وبين الألباني رحمه الله خطأه أوضح بيان ، وابن حزم نفسه قال أنه لو صح منها شيء لقال به ، ولكن من في هذا الزمن ثبتت لديهم صحة ذلك لما تكاثر من كتب أهل العلم ، وما تواتر عنهم من تصحيح هذه الأحاديث ، ولكنهم أعرضوا عنه ، فهم أشد من ابن حزم بكثير وليسوا مثله ، فهم ليسوا متأهلين ولا رجعوا لهم )


وقال بعضهم أن الغناء حرمه العلماء لأنه اقترن بمجالس الخمر والسهر الحرام !


قال الشوكاني رحمه الله : ( ويجاب بأن الاقتران لا يدل على أن المحرم هو الجمع فقط وإلا لزم أن الزنا المصرح به في الأحاديث لا يحرم إلا عند شرب الخمر واستعمال المعازف ، واللازم باطل بالإجماع فالملزوم مثله . وأيضا يلزم مثل قوله تعالى : " إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين " أنه لا يحرم عدم الإيمان بالله إلا عند عدم الحض على طعام المسكين ، فإن قيل إن تحريم مثل هذه الأمور المذكورة في الإلزام قد علم من دليل آخر ، فيجاب بأن تحريم المعازف قد علم من دليل آخر أيضا كما سلف ) ( نيل الأوطار 8/107) .


وقال بعضهم أن لهو الحديث ليس المقصود به الغناء ، وقد سبق الرد على ذلك ، قال القرطبي رحمه الله : ( هذا - أي القول بأنه الغناء - أعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أنه الغناء ) ثم ذكر من قال بهذا من الأئمة ، وذكر الأقوال الأخرى في ذلك ثم قال ( القول الأول أولى ما قيل في هذا الباب للحديث المرفوع وقول الصحابة والتابعين فيه ) ( تفسير القرطبي ) ، وقال ابن القيم رحمه الله بعد أن ذكر هذا التفسير : ( قال الحاكم أبو عبد الله في التفسير من كتاب المستدرك : ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند ) وقال في موضع آخر من كتابه : ( هو عندنا كحكم المرفوع ) ، وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل في كتابه ، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا التفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيلا ) ( إغاثة اللهفان ) .


وقال بعضهم أن الغناء طاعة إذا كان المقصود به التقوي على طاعة الله !!!


قال ابن القيم رحمه الله : ( ويا للعجب ، إي إيمان ونور وبصيرة وهدى ومعرفة تحصل باستماع أبيات بألحان وتوقيعات لعل أكثرها قيلت فيما هو محرم يبغضه الله ورسوله ويعاقب عليه ، ... فكيف يقع لمن له أدنى بصيرة وحياة قلب أن يتقرب إلى الله ويزداد إيمانا وقربا منه وكرامة عليه بالتذاذه بما هو بغيض إليه مقيت عنده يمقت قائله و الراضي به ) ( مدارج السالكين 1/485 ) . قال شيخ الإسلام في بيان حال من اعتاد سمعه الغناء : ( ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن ، ولا يفرح به ، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات ، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية ، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب ) ( مجموع الفتاوى 11/557 وما بعده ) .


ويروج بعضهم للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور ، وتنمي العاطفة ، وهذا ليس صحيحا ، فهي مثيرات للشهوات والأهواء ، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم ، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم .


خاتمة


لعله تبين من هذا المختصر - للمنصفين - أن القول بالإباحة ليس قولا معتبرا ، وأنه ليس في هذه المسألة قولان ، فتجب النصيحة بالحسنى ثم يتدرج في الإنكار لمن استطاع ، ولا تغتر بشهرة رجل في زمن أصبح أهل الدين فيه غرباء ، فإن من يقول بإباحة الغناء وآلات الطرب ، إنما ينصر هوى الناس اليوم - وكأن العوام يفتون وهو يوقع ! - ، فإنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها ، ثم أخذوا الأيسر - زعموا - ثم يبحثون عن أدلة ، بل شبهات تتأرجح بين الموقوذة والمتردية والنطيحة ! فكم شرع أمثال هؤلاء للناس بهذا التمويه أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها .


فاحرص أخي أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ، ولا تقل : قال فلان ؛ فإن الحق لا يعرف بالرجال ، بل اعرف الحق تعرف الرجال ، ولعل في هذا القدر كفاية لمن نبذ هواه وخضع لمولاه ، ولعل ما سبق يشفي صدور قوم مؤمنين ، ويطير وسواس قوم موسوسين ، ويفضح كل معرض عن الوحي ، متتبع للرخص ، ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل فتقول على الله بغير علم ، وطلب الخروج من الفسق فوقع في البدعة - لا بارك الله فيه - ، وقد كان خيرا له سبيل المؤمنين .





والله أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على رسوله الذي وضح سبيل المؤمنين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .


ملخص رسالة الضرب بالنوى لمن أباح المعازف للهوى للشيخ سعد الدين بن محمد الكبي


وللاستزادة .. يمكن مراجعة :


كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان


وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم


وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .



الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

علي الجزائري
2012-08-23, 07:38
هذا كتاب قيّم للعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

تحريم آلات الطرب


للتحميل بصيغة :

pdf (http://archive.org/download/Tahrim-Alet-Tarab/Alet-Tarab.pdf)

exe (http://www.alalbany.ws/alalbany/books/ebooks/exe/albany_tarab_exe_ebook_01.zip)

chm (http://www.alalbany.net/click/go.php?id=1043)