مشكلتي
2012-08-22, 12:07
السلام عليكم اخواتي اخواني
ترددت كثيرا كثيرا قبل ان أكتب مشكلتي و أخيرا فعلت
مشكلتي بدأت منذ سنة تقريبا دخلت إلى العمل الجديد كأستاذة متعاقدة أول يوم دخلت فيه على المدير اعجبت به من أول لقاء قلت ما شاء الله رجل كامل المواصفات و قلت ربي يرزقني بواحد كيما هو تماما ، مديري رجل متزوج و على مستوى علمي عالي جدا و متدين و متفهم و وسيم و كريم و مساعد و طيب و متواضع و .....كل الصفات التي لم أتزوج لأني لم أجدها ، المهم شيئا فشيئا مديري اهتم بي كثيرا و دعمني كثيرا و أعجب بي كثيرا لأنه وجد استحسانا من الطلبة لطريقتي فأصبح يوكل لي مهام كثيرة و يثق بي كثيرا و أنا كذلك أصبح بيننا انسجام كبير في العمل و تفاهم
فاجئني حينما بادر و أخبرني بأنني أعجبه رفضت و رفضت و لمت نفسي كثيرا طلب مني أن أقف معه في موضوع زواجنا
طار قلبي من الفرحة لا أستطيع وصف تلك المشاعر و في نفس الوقت حزنت حزنا عميقا لا زال يلازمني إلى هذه اللحظة فأنا أحبه بجنون و لكن لن أستطيع الزواج به فهو أكبر سنا مني 15 سنة و متزوج و له عائلة جميلة معروف في مجتمعنا كثيرا و انا كذلك معروفة و عائلتي بأخلاقي و أني مثال يضربه الأمهات و الآباء لأولادهم على خلقي و ادبي و تفوقي في دراستي و الأمّر من ذلك أن لدي أقارب هم أقاربه كذلك و لا أتخيل نفسي حية امامهم لو يعرفون هذا الموضوع (زوجة لقريبهم و حتى عائلتي و عائلته و مجتمعنا ستكون كارثة إن علموا هذه القصة كارثة كبرى فلانة تريد الزواج بفلان ..... يا الهي
أعلم أن الشرع حلل 4 و أن هذا الزواج حلال و لكني لا أستطيع أن أخذل عائلتي و مجتمعي سيقولون اخذته على زوجته و اولاده أصلا لن توافق عائلتي و لا عائلته و لا أقربائنا و في نفس الوقت لا أستطيع أن أكون سبب في تعاسة و دموع امرأة أخرى ، هو لا زال على رأيه لكني رفضت و قلت ان هذا مستحيل في مجتمعنا و دنيانا هذه
حاولت تجنبه قدر الامكان و حتى التغيب عن اجتماعاته و عدم الرد على اتصالاته حول العمل حتى لا أسمع صوته و فعلت أكثر من هذا مؤخرا قبلت بخطبة شاب آخر من ولاية بعيدة أفعل كل هذا بعقلي و أحبس بذلك قلبي بعدما رفضت خطبة الكثيرين هذا العام قررت الابتعاد
سأتزوج بعد 8 أشهر ان شاء الله و لكني اخواني لازلت أحبه و لا أكف عن التفكير به و لا أتمنى زوجا لي غيره حاولت الهروب و لم أستطع لا تقولو باني منافقة أنا متدينة كثيرا و لا أكف عن الدعاء و تعقلي هو ما يساعدني على كبت مشاعري و فعل ما هو لازم أي الزواج و الابتعاد بالتفكير لكني لست آلة لأبرمج نفسي على حياة يريدها العقل حسبت نفسي قوية و قادرة على نسيانه لكن لا أستطيع و أقل شيئ ان هذا الحب لا زال في قلبي حيا و لا أظن أنه سيموت
فمحال أن أتزوج به إلا إذا بقيت انا و هو لوحدنا في هذا المجتمع؟؟؟؟؟؟؟ و مات كل الناس؟؟؟؟
و محال أن أنساه فأنا في عطلة منذ أشهر و لم أراه و لم أكلمه منذ مدة طويلة رغم أنه دائم السؤال عن حالي و لكن دون جدوى
أخاف الآن أن أتزوج و أظلم زوجي بهذا
فهل أستطيع نسيانه و محبة زوجي؟؟؟؟؟ ما ذنب هذا الخطيب
ستقولون أين هو المدير و هل يحبك كما تحبينه هو شخص عاقل لا يستطيع التصرف كالشباب هذه الأيام اعلم جيدا أنه يحبني كثيرا و يتمناني زوجة و إن لم أرد على اتصالاته فلا يصر و لا يتصل إلا لأمور العمل يوما ما قال لي أنا على طلبي أي طلب الزواج بك حتى آخر يوم في حياتي، أنتظر موافقتك للتحدث مع أبيك
ساعدوني علني اجد في كلماتكم ما يقويني و يساعدني
جزاكم الله خيرا
ترددت كثيرا كثيرا قبل ان أكتب مشكلتي و أخيرا فعلت
مشكلتي بدأت منذ سنة تقريبا دخلت إلى العمل الجديد كأستاذة متعاقدة أول يوم دخلت فيه على المدير اعجبت به من أول لقاء قلت ما شاء الله رجل كامل المواصفات و قلت ربي يرزقني بواحد كيما هو تماما ، مديري رجل متزوج و على مستوى علمي عالي جدا و متدين و متفهم و وسيم و كريم و مساعد و طيب و متواضع و .....كل الصفات التي لم أتزوج لأني لم أجدها ، المهم شيئا فشيئا مديري اهتم بي كثيرا و دعمني كثيرا و أعجب بي كثيرا لأنه وجد استحسانا من الطلبة لطريقتي فأصبح يوكل لي مهام كثيرة و يثق بي كثيرا و أنا كذلك أصبح بيننا انسجام كبير في العمل و تفاهم
فاجئني حينما بادر و أخبرني بأنني أعجبه رفضت و رفضت و لمت نفسي كثيرا طلب مني أن أقف معه في موضوع زواجنا
طار قلبي من الفرحة لا أستطيع وصف تلك المشاعر و في نفس الوقت حزنت حزنا عميقا لا زال يلازمني إلى هذه اللحظة فأنا أحبه بجنون و لكن لن أستطيع الزواج به فهو أكبر سنا مني 15 سنة و متزوج و له عائلة جميلة معروف في مجتمعنا كثيرا و انا كذلك معروفة و عائلتي بأخلاقي و أني مثال يضربه الأمهات و الآباء لأولادهم على خلقي و ادبي و تفوقي في دراستي و الأمّر من ذلك أن لدي أقارب هم أقاربه كذلك و لا أتخيل نفسي حية امامهم لو يعرفون هذا الموضوع (زوجة لقريبهم و حتى عائلتي و عائلته و مجتمعنا ستكون كارثة إن علموا هذه القصة كارثة كبرى فلانة تريد الزواج بفلان ..... يا الهي
أعلم أن الشرع حلل 4 و أن هذا الزواج حلال و لكني لا أستطيع أن أخذل عائلتي و مجتمعي سيقولون اخذته على زوجته و اولاده أصلا لن توافق عائلتي و لا عائلته و لا أقربائنا و في نفس الوقت لا أستطيع أن أكون سبب في تعاسة و دموع امرأة أخرى ، هو لا زال على رأيه لكني رفضت و قلت ان هذا مستحيل في مجتمعنا و دنيانا هذه
حاولت تجنبه قدر الامكان و حتى التغيب عن اجتماعاته و عدم الرد على اتصالاته حول العمل حتى لا أسمع صوته و فعلت أكثر من هذا مؤخرا قبلت بخطبة شاب آخر من ولاية بعيدة أفعل كل هذا بعقلي و أحبس بذلك قلبي بعدما رفضت خطبة الكثيرين هذا العام قررت الابتعاد
سأتزوج بعد 8 أشهر ان شاء الله و لكني اخواني لازلت أحبه و لا أكف عن التفكير به و لا أتمنى زوجا لي غيره حاولت الهروب و لم أستطع لا تقولو باني منافقة أنا متدينة كثيرا و لا أكف عن الدعاء و تعقلي هو ما يساعدني على كبت مشاعري و فعل ما هو لازم أي الزواج و الابتعاد بالتفكير لكني لست آلة لأبرمج نفسي على حياة يريدها العقل حسبت نفسي قوية و قادرة على نسيانه لكن لا أستطيع و أقل شيئ ان هذا الحب لا زال في قلبي حيا و لا أظن أنه سيموت
فمحال أن أتزوج به إلا إذا بقيت انا و هو لوحدنا في هذا المجتمع؟؟؟؟؟؟؟ و مات كل الناس؟؟؟؟
و محال أن أنساه فأنا في عطلة منذ أشهر و لم أراه و لم أكلمه منذ مدة طويلة رغم أنه دائم السؤال عن حالي و لكن دون جدوى
أخاف الآن أن أتزوج و أظلم زوجي بهذا
فهل أستطيع نسيانه و محبة زوجي؟؟؟؟؟ ما ذنب هذا الخطيب
ستقولون أين هو المدير و هل يحبك كما تحبينه هو شخص عاقل لا يستطيع التصرف كالشباب هذه الأيام اعلم جيدا أنه يحبني كثيرا و يتمناني زوجة و إن لم أرد على اتصالاته فلا يصر و لا يتصل إلا لأمور العمل يوما ما قال لي أنا على طلبي أي طلب الزواج بك حتى آخر يوم في حياتي، أنتظر موافقتك للتحدث مع أبيك
ساعدوني علني اجد في كلماتكم ما يقويني و يساعدني
جزاكم الله خيرا