NoOor.T.phys
2012-08-20, 21:48
أعطانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصفة رائعة تكسبنا رضى الله
إنه وضوء النوم
فما هو يا ترى وضوء النوم ؟؟؟؟
هو وضوء يشبه وضوء الصلاة فقط يختلف في نواقضه ... لا ينقضه البول أو الريح ... و لكن ينقضه الجماع
، ففي البخاري عن البراء بن عازب قال :
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال لا ونبيك الذي أرسلت 5)
نستخرج من هذا الحديث ثلاث سنن.
أولها :الوضوء وقد سبق وتكلمنا عنه.
وثانيها : الاضطجاع على الشق الأيمن يقول ابن القيم الجوزية -رحمه الله تعالى-, في كتابه زاد المعاد :وقد قيل : إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن ، أن لا يستغرق النائم في نومه ، لأن القلب فيه ميل إلى جهة اليسار ، فإذا نام على جنبه الأيمن ، طلب القلب مستقرة من الجانب الأيسر ، وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه ، بخلاف قراره في النوم على اليسار ، فإنه مستقرة فيحصل بذلك الدعة التامة ، فيستغرق الإنسان في نومه ويستثقل ، فيفوته مصالح دينه ودنياه.
وثالثها :دعاء ما قبل النوم ولمّا كان النائم بمنزلة الميت ، والنوم أخو الموت - ولهذا يستحيل على الحي الذي لا يموت ، وأهل الجنة لا ينامون فيها - كان النائم محتاجا إلى من يحرس نفسه ، ويحفظها مما يعرض لها من الآفات ، ويحرس بدنه أيضا من طوارق الآفات ، وكان ربه وفاطره تعالى هو المتولي لذلك وحده
إنه وضوء النوم
فما هو يا ترى وضوء النوم ؟؟؟؟
هو وضوء يشبه وضوء الصلاة فقط يختلف في نواقضه ... لا ينقضه البول أو الريح ... و لكن ينقضه الجماع
، ففي البخاري عن البراء بن عازب قال :
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت ورسولك قال لا ونبيك الذي أرسلت 5)
نستخرج من هذا الحديث ثلاث سنن.
أولها :الوضوء وقد سبق وتكلمنا عنه.
وثانيها : الاضطجاع على الشق الأيمن يقول ابن القيم الجوزية -رحمه الله تعالى-, في كتابه زاد المعاد :وقد قيل : إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن ، أن لا يستغرق النائم في نومه ، لأن القلب فيه ميل إلى جهة اليسار ، فإذا نام على جنبه الأيمن ، طلب القلب مستقرة من الجانب الأيسر ، وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه ، بخلاف قراره في النوم على اليسار ، فإنه مستقرة فيحصل بذلك الدعة التامة ، فيستغرق الإنسان في نومه ويستثقل ، فيفوته مصالح دينه ودنياه.
وثالثها :دعاء ما قبل النوم ولمّا كان النائم بمنزلة الميت ، والنوم أخو الموت - ولهذا يستحيل على الحي الذي لا يموت ، وأهل الجنة لا ينامون فيها - كان النائم محتاجا إلى من يحرس نفسه ، ويحفظها مما يعرض لها من الآفات ، ويحرس بدنه أيضا من طوارق الآفات ، وكان ربه وفاطره تعالى هو المتولي لذلك وحده