تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلحفاة والارنب


المهذب
2009-02-23, 19:09
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اليوم اخوكم المهذب اتاكم بقصة يعرفها الصغير والكبير لكن العبرة ليست في القصة وانما بما جاءت به القصة اتدرون ماهي القصة؟ انها قصة السلحفاة والارنب والمسابقة التي جرت بينهما .
حيث ان الارنب راهن السلحفاة على سباق للجري ومن يصل ستكون له الغلبة لكن المفجاءة كانت جد صعبة على الارنب حين وصل السلحفاة قبله , وهي ليست بالمعقولة كيف للسلحفاة الثقيلة والبطيئة المشي أن تصل قبل الارنب الى خط النهاية أليس ايها الاخوة غرور الارنب واعتزازه بنفسه من أوصله الى هذه الصخرية من طرف جميع الحيوانات,
ايها الاخوة انها قصة وهي مجرد قصة لكنها تحمل معاني كثيرة فليتمعن كل منا الى المعني الذي تعنيه هذه القصة
ويطبقه على الواقع المعاش ويعطينا ما وصل اليه من خلال هذا الموضوع , واني لا أنتظر ردودكم بالمعنى الصائب أخوكم المهذب.

ليلى زيزو
2009-02-23, 19:42
مشكور على الموضوع :19:
أعتقد أن الحادثة التي سأرويها تتكرر باستمرارو هي أن شخصين كانا صديقين منذ الصغر و درسوا معا الى غاية الوصول لنيل شهادة الباكالوريا .المهم كانا يدرسان معا و لا يفترقان أبدا . حتى أنهما أجريا الامتحان في نفس القسم . بعد ظهور نتائج الباكالوريا أحدهما نجح و الآخر فشل . المهم الشخص الذي نجح لم يكترث لصديقه الذي لم ينجح و انما تركه حتى أنه لم يواسيه .الشخص الذي لم ينجح حمد الله على نعمته و أدرك أن الله قد جعل في مصابه هذا خيرا ذهب للمنزل و أخبر والديه بالخبرفواسوه و أخبروه بأن العام القادم ربما يكون فيه خير. المهم الشخص الذي لم ينجح ذهب مسرعا لمنزل صديقه الذي نجح ليبارك له بنجاحه فلم يكترث له صديقه و أخبره بأنه عندما كان يدرس كان هو يلعب و يلهوا لذلك لم ينجح .تأثر الولد بكلام أعز أصدقاءه الذي جرحه في الصميم مع العلم أنه كان ينتظر مواساة من أعز صديق .
المهم دخل الصديق الناجح للجامعة و سجل فيها و أصبح يتكبر و لا يتكلم مع صديقه كما أنه أصبح يتحاشاه و يصفه بأنعت الصفات كل ذلك و صديقه صامت . بعدها سجل الأخ الذي فشل في الامتحان لشمادة الباكالوريا و درس بجد و كد و تحصل على الشهادة بامتياز ثم التحق بالجامعة و من الصدف أنه بعث لنفس اختصاص صديقه. أما صديقه فكرر السنة و كررها عدة مرات و هذا لتكبره على من كان صديق دربه و لاتباعه لأصدقاء فاشلين . أصبح الصديق الوفي ينتقل في الدرجات و يعلو الى أن تحصل على شهادة الليسانس أما صديقه فبقي يعيد نفس السنة و هي الأولى و بحكم الصداقة أصبح الصديق الوفي يقترب شيءا فشيءا من صديق الطفولة و بدأينصحه و يعلمه و أصبح مثابرا على دراسته ناجحا في حياته و أدرك قيمة صديقه الذي فقده نتيجة غروره و تكبره و طلب منه السماح و أن يطويا صفحة الماضي و يبدءا صفحة جديدة أساسها الصداقة الحقيقية و الوفاء و الاخلاص الذي أصبحنا نفتقده الآن . و بعدها تحصل الوفي على شهادة الماجيستار و الدوكتوراه أما صديقه فتحصل على شهادة الليسانس .

أتنمى أن تكونوا قد فهمتم المغزى من القصة و أن أكون قد دخلت في صميم الموضوع و لم أخرج منه:d

المهذب
2009-02-23, 20:01
شكرا الاخت ليلى على الاضافة وانا اقول ليس كصديق الصبى يا اخوة.

le fugitif
2009-02-23, 22:55
قصة تحمل عبرة الغرور قد يقتل صاحبه


http://www.rafatosman.com/~up/uploads/0ce404693b.gif

ل..ب..ن..ى
2009-02-23, 23:38
شكرا لك على التدكير بالقصة
اكيد لطالما حفظناها
وللاسف ترك بعضنا معناها ومغزاها !!

سلام

المهذب
2009-02-24, 19:49
قصة تحمل عبرة الغرور قد يقتل صاحبه


http://www.rafatosman.com/%7eup/uploads/0ce404693b.gif
شكرا على مرورك الطيب يا مشرف وعلى توضيح القصد

المهذب
2009-02-24, 19:50
شكرا لك على التدكير بالقصة
اكيد لطالما حفظناها
وللاسف ترك بعضنا معناها ومغزاها !!

سلام
بوركت الاخت الكريمة على المرور العطر وعلى فهم المغزى