أبو عمر الفاروق
2012-08-20, 12:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذّرت جماعة تُدعى ''الجبهة السلفية بسيناء'' الجيش المصري، من أن حملته التي يشنّها حاليًا على ''الجهاديين'' بالمنطقة ستضطرها إلى مقاتلته، في وقت أعلنت ذات الجماعة أنّها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل على مدار عام ونصف.
ووجّهت ''الجبهة السلفية الجهادية'' وهي واحدة من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء، في بيانها رسالة إلى قادة الجيش المصري قائلة: ''أحقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان، فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا''.
وأكّدت الجبهة أنّ سلاحها ''موجّه للعدو الصهيوني وليس للجيش المصري''، محذّرة قادة الجيش المصري ''لا تضعوا أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيوني''. وأضافت: ''ارحموا الجنود الذين تضعونهم وقودا لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، اتقوا الله في أنفسكم وفي جنودكم وفي هذا البلد''.
وأعلنت الجبهة السلفية بسيناء أنّها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل التي حدثت على مدار العام والنصف الماضي، كما اعترفت في بيان لها نشر على عدد من المواقع الإلكترونية الإسلامية أنّها وراء ضرب القوات الإسرائيلية في أم الرشراش (إيلات) وإطلاق صواريخ مختلفة على إسرائيل واستهداف مركباتها.
كما وجّهت رسالة ثانية إلى الساسة في مصر ناشدتهم فيها ألاّ يقفوا مكتوفي الأيدي وألاّ ترهبهم التهم المعلبة الجاهزة حول الإرهاب والتطرف. في حين دعت الرسالة الأخيرة الشعب المصري إلى عدم الانسياق وراء الحملة الشرسة التي يقودها من أسمتهم ''صهاينة الإعلام المصري وسحرته''، مطالبة إيّاه بالوقوف معهم قائلة: ''قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة ورفع راية لا إله إلا الله''.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الجيش المصري تطارد المسلحين بصحراء سيناء منذ الهجوم على النقطة الحدودية المصرية، في عملية هي الأكبر منذ حوالي ثلاثة عقود بالمنطقة الحدودية المضطربة، حيث تخضع تحرّكات قوات وأسلحة الجيش لقيود صارمة بمقتضى بنود معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام .1979
حذّرت جماعة تُدعى ''الجبهة السلفية بسيناء'' الجيش المصري، من أن حملته التي يشنّها حاليًا على ''الجهاديين'' بالمنطقة ستضطرها إلى مقاتلته، في وقت أعلنت ذات الجماعة أنّها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل على مدار عام ونصف.
ووجّهت ''الجبهة السلفية الجهادية'' وهي واحدة من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء، في بيانها رسالة إلى قادة الجيش المصري قائلة: ''أحقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان، فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا''.
وأكّدت الجبهة أنّ سلاحها ''موجّه للعدو الصهيوني وليس للجيش المصري''، محذّرة قادة الجيش المصري ''لا تضعوا أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيوني''. وأضافت: ''ارحموا الجنود الذين تضعونهم وقودا لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، اتقوا الله في أنفسكم وفي جنودكم وفي هذا البلد''.
وأعلنت الجبهة السلفية بسيناء أنّها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل التي حدثت على مدار العام والنصف الماضي، كما اعترفت في بيان لها نشر على عدد من المواقع الإلكترونية الإسلامية أنّها وراء ضرب القوات الإسرائيلية في أم الرشراش (إيلات) وإطلاق صواريخ مختلفة على إسرائيل واستهداف مركباتها.
كما وجّهت رسالة ثانية إلى الساسة في مصر ناشدتهم فيها ألاّ يقفوا مكتوفي الأيدي وألاّ ترهبهم التهم المعلبة الجاهزة حول الإرهاب والتطرف. في حين دعت الرسالة الأخيرة الشعب المصري إلى عدم الانسياق وراء الحملة الشرسة التي يقودها من أسمتهم ''صهاينة الإعلام المصري وسحرته''، مطالبة إيّاه بالوقوف معهم قائلة: ''قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة ورفع راية لا إله إلا الله''.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الجيش المصري تطارد المسلحين بصحراء سيناء منذ الهجوم على النقطة الحدودية المصرية، في عملية هي الأكبر منذ حوالي ثلاثة عقود بالمنطقة الحدودية المضطربة، حيث تخضع تحرّكات قوات وأسلحة الجيش لقيود صارمة بمقتضى بنود معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام .1979