متبع السلف
2012-08-18, 11:22
التهنئة بالعيد لا تكون إلا بعد الرجوع من الصلاة وليس قبلها:
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا رجعوا ـ أي من صلاة العيد ـ يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسناده جيد . اهـ الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 (
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه : هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس : عيدك مبارك
وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة ؟ أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة فما يقال ؟ أفتونا مأجورين .
الجواب: أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنك. وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره .
لكن قال أحمد أنا لا أبتدئ أحدا ، فإن ابتدأني أحد أجبته ، وذلك لأن جواب التحية واجب ، وأما الإبتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ، ولا هو أيضا مما نهي عنه ، فمن فعله فله
قدوة ، ومن تركه فله قدوة . والله أعلم .
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا رجعوا ـ أي من صلاة العيد ـ يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسناده جيد . اهـ الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 (
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه : هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس : عيدك مبارك
وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة ؟ أم لا؟ وإذا كان له أصل في الشريعة فما يقال ؟ أفتونا مأجورين .
الجواب: أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنك. وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره .
لكن قال أحمد أنا لا أبتدئ أحدا ، فإن ابتدأني أحد أجبته ، وذلك لأن جواب التحية واجب ، وأما الإبتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ، ولا هو أيضا مما نهي عنه ، فمن فعله فله
قدوة ، ومن تركه فله قدوة . والله أعلم .