المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة جميلة ستحرك كثيراً من مشاعرك ...


هدى البوزيدية
2012-08-17, 16:52
قصة جميلة ستحرك كثيراً من مشاعرك ...
تستحق القراءة والمتابعة
.
.

تزوجت فتاة وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها ”

وبعد وقت قصير اكتشفت الزوجة
أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها
فقد كانت شخصياتهم مختلفة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها

أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع
ولم تتوقف الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات،

ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا لتقاليد عائلة زوجها ، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل
يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين..!

أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،

وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك...

فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها وكان بائعا للأعشاب

شرحت له الموقف وسألته
لو كان في إمكانه ان يمدها ببعض الأعشاب السامة ؟!!
حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..!

فكر بائع الاعشاب في الأمر للحظات .. وأخيرا
قال لها 'أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك'

أجابت الزوجه قائلة: 'نعم , سأفعل أي شيء تقوله لي'
انسحب صديق والدها بائع الاعشاب للغرفة الخلفية...
ثم عاد بعد بضعة دقائق
ومعه علبة صغير علي شكل قطارة

وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما
سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها،
وعليك أن تجهزي لها كل يومين
طعام من الدجاج أو اللحم
وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً..
وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً،
وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة'

سعدت الزوجة بهذا .. وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها
لتتمكن من اغتيال حماتها..

مضت أسابيع ثم توالت الشهور
وكل يومان تعد الطعام لحماتها
وتضع بعض من المحلول في طبقها..!
وتذكرت دائما ما قاله لها بائع الاعشاب
عن تجنب الاشتباه،!
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.

بعد 6 شهور
تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أو حتى تضطرب كما كانت من قبل..
ولم تدخل في جدال مع حماتها،
التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها
وبدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها،

واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده

وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها..
وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت..
وهو يرى ويلاحظ ما يحدث

وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها بائع الاعشاب
وقالت له والدموع تغمر عينيها :
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها

ابتسم بائع الاعشاب وهز رأسه وقال لها :
'أنا لم أعطيكِ سما على الإطلاق
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنتِ وفى اتجاهاتك من نحوها
ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة
الحب الذي أصبحتِ تكنينه لها ..!

.............

أحبتي , في المعامله اجعلوا هذه العباره عنوانكم
( أحب للآخرين كما أحب لنفسي ) عاملهم بما تريد ان يعاملوك !
وكن صبور وحليماً بعيداً عن الغضب
فلا تجعل غضبك يؤثر على تعاملك مع الاخرين
كن الاحسن والافضل في المعامله .. فالمعاملة الحسنة مفتاح القلب ..
ومن خلالها تستطيع كسب قلوب الآخرين ومحبتهم واحترامهم لك .

وتذكر دوماً أن ....
« المحبة لا تسقط أبداً »

مودتي ومحبتي واحترامي لكم جميعاً .... ♥:)

هدى البوزيدية
2012-08-17, 19:08
20 مشاهدة و لا رد واحد
ما عجبتكمش القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

soha1987
2012-08-17, 21:52
شكرا اختي على القصة الرائعة والمعبرة
صحيح المعاملة بالحسنى هي السبيل الوحيد لكسب القلوب ليس فقط مع الحماة بل مع كل الناس

AMINA.Z
2012-08-17, 22:02
قصة رائعة شكرا اختي

rajaa mstafa
2012-08-18, 09:47
r
شكر أختي قصة رائعة هاد ى بصح المسايسة هي لي تبعد علينا المشاكل مشي المدابزة والانتقاد الدائم ،خصنا نصبرو هذه مه في أغلب الاحوال أكثر االمعارك لي تخسرها المرأة هي معركتها مع عجوزتها على هذا خص المسااااايسة هى أهم شىء.

ام هند
2012-08-20, 14:59
جمييييييييييل والله قصة رائعة بارك الله فيك

احمد بغداد
2012-08-20, 18:51
لايمكن للزوجة والحماة ان يكونا اختين او صديقتين لكنهما عدوتين وندعو اله ان يجعل كل الناس اهل واصدقاءل

نعيمةكرومي
2012-08-20, 19:32
ششششششششششششششششششششكرررررررا

عروبتي
2012-08-20, 19:54
قصة جد راااااائعة
راقت لي كثيراااااا
شكرا بارك الله فيك

رنيم الجزائر
2012-08-20, 19:58
http://www.karom.net/up/uploads/13253392799.gif
http://www.karom.net/up/uploads/13278539398.gif

Baya Aloe Vera
2012-08-20, 20:15
قصة موثرة ولكني رايتها حلقة في المسلسل السوري مرايا شكرا

متشوقة للجنان
2012-08-29, 17:20
بارك الله فيكِ حبيبتي قصة راااائعه فيها عبرة أروع حفظكِ الله و اسعد قلبكِ

الامير-الحزين
2012-08-30, 11:47
كان جات جزايرية ذرك اي عطاتها تشكة و تفكت منها مرة وحدة لا اعشاب لا هم يحزنون ههههههههه

staifia
2012-08-30, 12:10
قصة رائعة .... يعطيك الصحة ويا ريت كل زوجة تكون على علاقة مليحة مع حماتها

سوسو07
2012-09-05, 10:02
قصة جد رائعة بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك

asma biologiste
2012-09-17, 17:51
قصة رائعة مشكورة حبيبتي ان شاء الله يتحل هاد الخلاف اللي ابدا ما غاب

SALIMBEDA
2012-09-17, 18:33
قصة رائعة بارك الله فيك

3alaa bouali
2012-09-17, 19:02
رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

like a bird
2012-09-17, 21:51
tellement le9issa mli7a male9ite ma naktebe
rabi yahdina w thabetena
merci bcp.

zeyyan
2012-09-18, 04:09
بارك الله فيك و جزاك الله خير

نسر الجسور المعلقة
2012-09-18, 07:16
مودتي ومحبتي واحترامي لك يا هدى...
بارك الله فيك

chahrazedberrichi
2012-09-18, 08:07
قصة رائعة شكرا لك

fatimabo
2012-10-08, 11:00
اللسان الحلو اساس الحياة الزوجية ، شكرا شكرا اختي على القصة الرائعة .

أم رقية نسرين
2012-10-08, 12:38
قصة قمة في الروعة
مشكورة أختي

نبض القلووب
2012-10-08, 13:13
الله الله قصة اكثر من رائعة سلمت يداك

عادل إن شاء الله
2012-10-10, 07:52
قصة رائعة و جميلة

شقراء سوف
2012-10-10, 09:34
قصة جد رائعة بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك

le chameau
2012-10-10, 16:34
بارك الله فيك هذه الاشياء لى حابة ندخلها فى عقول الجيل الصاعد

aicha noor
2012-10-12, 16:46
شكرا اختي على القصة الرائعة والمعبرة
صحيح المعاملة بالحسنى هي السبيل الوحيد لكسب القلوب ليس فقط مع الحماة بل مع كل الناس

❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀
2012-10-12, 17:07
قِصّة جَمِيلَة جِدّا ..
و الحلّ كان الأرْوع