المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوامساعدة لوجه الله


غراب ميلود
2012-08-16, 23:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله لمرضاته وتقبل الله منا صالح الاعمال

المسألة :
السائلة: امرة حامل فى شهرها الخامس ..وبعد زيارتها لعدة اطباء نصحوها باسقاط الجنين لانه مشوه بنسة كبيرة ..وحفظا على سلامة هاته الامرأة من الهلاك .
السائلة لم تجد حلا سوى انها اتبتلعت قرص خاص للام الدورة الشهرية لقتل الجنين ..لاكن هاذا القرص لم يجدى نفعا ..وصبيحت يوم الغد ذهبت الا الطبية للرؤية الجنين من خلال اشعة الفحص ..لاكن فوجئة بأن الطفل لم يمت ويتحرك .وصبيحة اليوم الثانى من اكل القرص ذهبت الى غرقة العمليات لاسقاط الجنين وجد ايضا ان الطفل لازال حيا ..وباشرة العملية بنجاح فى اسقاط الجنين .
السائلة / تقول ..باجماع كل الاطباء نصحوها ان تسقط هذا الجنين لسلامة نفسها من الهلاك ..وتقول ايضا هل انا من قتل الجنين باكل هذا القرص علما ان الجنين لم يؤثر عليه هذا القرص ..ومن اسقط الجنين هو الاطياء المختصين .

وجزاكم الله خيرا ...ووفقكم لما يحب ويرضى .

الاخ رضا
2012-08-17, 00:18
فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء
http://islamqa.info/ar/ref/12289

سئلت اللجنة الدائمة عن امرأة حامل في الشهر الخامس وفي الجنين تشوهات مما يعرض حياة الأم للخطر فهل يجوز إسقاطه ؟ فأجابت :
" بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت : بأنه إذا كان الواقع كما ذكر من أن استمرار الحمل لهذه المرأة حتى يتم وضعه يترتب عليه تهديد حياة الأم بالخطر ، فإنه لا مانع من إجهاض الحمل قبل اكتماله ، حماية لحياة الأم ، ودفعاً للضرر عنها ، أما إذا كان إجهاض الحمل من أجل التشوه فقط
فإنه لا يجوز إسقاطه " اهـ.

فتاوى اللجنة الدائمة (21/452) .

غراب ميلود
2012-08-17, 00:47
جزاك الله كل خيرا اخى الكريم ...وجعل الله هذا البحث فى ميزان حسناتك

**د لا ل**
2012-08-17, 00:51
ربي يعوضها خيرا ويجعله حرزا لها من النار ويرحمه برحمته الواسعة

الاخ رضا
2012-08-17, 01:00
فائدة بخصوص السؤال بوجه الله
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله.

ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم
( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) ؟

الحمد لله
اختلف في المراد به على القولين :
القول الأول : أن المراد لا تسأل أحداً من المخلوقين بوجه الله فإذا أردت أن تسأل أحداً من المخلوقين لا تسأله بوجه الله , لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة , والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة , فإذاً لا يسألون بوجه الله مطلقاً .
القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن كان الجنة وما يستلزم دخولها فاسأل بوجه الله , وإن كان من أمور الدنيا فلا تسأل بوجه الله , فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلاً : أسألك بوجهك أن تنجيني من النار. والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) الأنعام/65. قال هذه أهون أو أيسر.
ولو قيل إنه يحتمل المعنيين جميعاً لكان له وجه.


مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 92.