تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال في القانون الدولي و حقوق الإنسان ؟


soudjoud.as
2012-08-16, 21:09
لاحظت بعد إطلاعي على ثلاثة كتب في القانون الدولي العام فوجدت أنه لم يذكر في أي منها حركات التحرر كشخص من أشخاص القانون الدولي و لم يتعرضوا لها بتاتا و طرحت سؤال في نفسي ما هو محلها من الإعراب في المجتمع الدولي ؟؟

بالمقابل عند التطرق لحقوق الإنسان نجد أن ميثاق الأمم المتحدة يعترف بحق تقرير المصير لكل الشعوب المستعمرة

و دكر بالتحديد الأقليات لها حق تقرير المصير و إختيار نوع النظام الدي يسير شؤونها سواء كان سياسي او ثقافي أو إجتماعي ...و تقرير المصير كيف يكون ..؟؟..ألا يكون في البداية على شكل حركات التحرر

و احيطكم علما ان الكتابين الذين إطلعت عليهما لأساتذة من جامعة تزي وزو و الثالث لأستاذ من جامعة عنابة و كان لهم

نفس طريقة المعالجة بتجاهل حركات التحرر ..انا لا أشكك في مصداقية اصاحب الكتب و إنما أقارن في المادة العلمية

لأني وجدت نفسي في حيرة ففي دراستي في الجامعة درست ان كركات التحرر تعتبر شخص من اشخاص القانون الدولي

بالمقابل هذه الكتب الصادرة حديثا لا تعترف بها .............................و في نفس الوقت أجد أن في حقوق الأنسان يعترف بحق تقرير المصير

اعلم اني اخلطت المعلومات لكم ممكن آسفة اتمنى ان أجد من يجيب على سؤالي..بارك الله فيكم إخواني

aissa2008
2012-08-16, 23:53
السلام عليكم

اغلب الاساتذة يشيرون الى اهلية هذه الحركات لابرام معاهدات دولية في الاطار الخاص بحقها في تقرير المصير هذا في مؤلفات القانون الدولي العام اي ان الامر متعلق باهليتها فقط لذا لا يتم التعمق فيها

اما المراجع التي تتعمق في الموضوع هي المراجع الخاصة بالمجتمع الدولي او التنظيم الدولي

اذن الاختلاف في التركيز على هذه الحركات لا اكثر ولا اقل

بالتوفيق

منيرقتال
2012-08-17, 02:01
السلام عليكم
أختي الفاضلة هذه الكتب لأصحابها خاصة من جامعة تيزي وزو أوكد لك أن أساتذة كلية الحقوق بوخالفة من أعظم الأساتذة الذين لهم وزن على المستوى الدولي : كندا فرنسا بلجيكا أو على المستوى الوطني
نصحك مسابقة الماجستير لا تستدعي الدراسة من الكتب لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالا
راجعي من المحاضرات ومن بعد أن شاء الله كي تقراي ما حستير تبداي بالكتب
بالتوفيق

raafatalaa
2012-08-17, 02:58
الأخت سجود أشكر اهتمامك هذا الذي يدل على عقل الباحث المستنير الذي يبحث عن الجديد ، وكل العلم قائم على الملاحظات والتساؤلات ؟ وإعمال العقل واجب من أجل الحصول على الجديد ولكن أسألك :
ما هو سندك في القول أن حركات التحرّر من أشخاص القانون الدولي ؟ وما هي المعايير السياسية أو القانونية التي تحدّد لنا الشخص كيفما كان ؟ ومن هنا نبدأ في نقاش ومراجعة القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والحريات العامة

soudjoud.as
2012-08-17, 17:02
الأخت سجود أشكر اهتمامك هذا الذي يدل على عقل الباحث المستنير الذي يبحث عن الجديد ، وكل العلم قائم على الملاحظات والتساؤلات ؟ وإعمال العقل واجب من أجل الحصول على الجديد ولكن أسألك :
ما هو سندك في القول أن حركات التحرّر من أشخاص القانون الدولي ؟ وما هي المعايير السياسية أو القانونية التي تحدّد لنا الشخص كيفما كان ؟ ومن هنا نبدأ في نقاش ومراجعة القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والحريات العامة


شكرا اخي

مسألة السند في كونها شخص من أشخاص القانون الدولي
من خلال الأثر الكبير الدي احدثته هذه الحركات في فترة الخمسينات و الستينات و قرار هيئة المم المتحدة رقم 1514 الذي صدر بتاريخ 14/12/1960 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بإعلان الإستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة في تدعيم جهود التحرر و قرارات اخرى ظهرت في مطلع السبعينات تنص على حق الشعوب في تقرير المصير و منها القرار رقم
2621 و القرار 2878 و القرار 3163
كما ان حركات التحرر شاركت في لجان و اجهزة تابعة للأمم المتحدة و حصلت على صفة مراقب أو ملاحظ لدى المنظمة و منها منظمة التحرير الفلسطينية و حركة السوابو (منظمة شعوب جنوب غرب إفريقيا و حركات التحرر في أنقولا و موزنبيقا ...الخ )

و تظهر شخصيتها القانونية من خلال انها لها حق أبرام معاهدات و إبرام علاقات ديبلوماسية

كل دلك ألا يعطيني الحق في إعتبارها شخص من اشهاص القانون الدولي ....لا يمكن إستثناءه من بين أشخاص القانون الدولي

اشخاص القانون الدولي هم : الدولة ثم المنظمات الدولية و الفرد و من باب أولى حركات التحرر
مسألة كيف تثبت الشخصية القانونية لكل هؤلاء فلكل منها طبيعة تختلف عن الآخر
فالدولة بالرجوع الى أركانها ثم غعتراف القانون الدولي (ميثاق الأمم المتحدة ) لها بهذه الشخصية
كدل ك نفس المر بالنسبة للمنظمات الدولية الحكومية على إعتبار ان مؤسسوها دول
و الفرد من خلال مصادقة الدول على إتفاقية روما التي انشأت المحكمة الجنائية سنة 1998
و حركات التحرر كما أسلفت
طبعا الطرح مختصر جدا و ما هي إلا رؤوس أقلام للإستدلال فقط

أرجو أن تتقبل رأي أخي سلام

meriemkay
2012-08-22, 00:14
سلام اختي سجود والاخوة الكرام شكرا على طرح الموضوع هذا يساعدنا على التحضير
قرات في كتاب تطرقه لحركات التحرر في الاتجاه المؤيد لتمتع الحركات بالشخصية القانونية الدولية حيث نشط الفقه في الستينات في تبرير هذه الشخصية سيما في البلدان النامية والاتحاد السوفياتي سابقا في اعقاب انشاء الجمعية العامة للامم المتحدة اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيد اعلان منح الاستقلال الشعوب المستعمرة بقرارها 1654 د 16 المؤرخ في 27 نوفمبر 1961 فنجد الفقهاء ومن بينم تونكين يبررونها من وجود الحركة ذاتها والهدف الذي نشات من اجله ورتباط وجودها به هذا الهدف هو حق الشعوب في تقرير مصيرها
وفي المناقشات التي جرت اثناء المؤتمر الثالث لقانون البحار واتفاق المشاركين على عناصر اهمها
يحق لحركات التحرير الوطني المشاركة في المؤتمر توقيع الوثيقة الختامية للمؤتمر بصفة مراقب
يكون لحركات التحربر المشاركة في مؤتمر قانون البحار وتوقع الوثيقة الختامية للمؤتمر مركز المراقب لدى اللجنة التحضيرية
يكون لحركات التحرير المشاركة في مؤتمر قانون البحار وتوقع الوثيقة الختامية للمؤتمر مركز المراقب لدى جمعية السلطة الدولية لقاع البحار
.........الى اخره
وهكذا فانه في وسع هذه الحركات التي حصرت المؤتمر انطلاقا من شخصيتها القانونية المشاركة في اللجنة التحضيرية وفي السلطة الدولية لقاع البحار بصفة مراقب مما يمكنها من التعبير عن اراء شعوبها .
الاتجاه المنكر هي في نظره لا تشكل كيانات فانونية متميزة ومستقلة عن اشخاص القانون الدولي بل هي تنظيمات تسعى لغيير الوضع القائم بطرق غير مشروعة
ويجاري ذلك المواقف السياسية للدول الغربية من بيتها الو م الامريكية التي تنعت هذه الحركات بالمنظمات الارهابية .
ليس هناك قصور في هذا فقط بل في بقية الاشخاص الدولية غير المنظمة الدولية والفرد والدولة كالشركات عبر الوطنية مثلا ...
لكنها مذكورة ضمن الاشخاص الدولية ..ايضا منظمة التحرير الفلسطينية وما كان لها من حظور في الامم المتحدة والجامعة العربية.
ايضا اضيف رايي لراي الاخ عيسى .فهي مهمة بقدر اهليتها في ابرام المعاهدات الخاصة بقضيتها اليس هذا ما قصدته استاذ عيسى

aissa2008
2012-08-22, 21:36
السلام عليكم

كما قالت الاخت meriemkay

ان الاعتراف لها بالشخصية الدولية يكون في اطار حقها في تقرير المصير وما يقع على عاتق الدول من مساعدة للدولة الواقعة تحت الاحتلال لاسترجاع استقلالها