لزرق
2012-08-16, 20:57
سأسرد هنا جميع أقوال المفسرين في قوله تعالى : "يد الله فوق أيديهم" سورة الفتح الآية 10 ليتبين حقيقة اليد في الآية:
تقسير القرطبي:
قوله تعالى وإن الذين يبايعونك بالحديبية يا محمد إنما يبايعون الله بين أن بيعتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم إنما هي بيهة الله كما قال تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله وهذه المبايعة هي بيعة الرضوان على ما يأتي بيانها في هذه السورة إن شاء الله تعالى يد الله فوق أيديهم قيل يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة وقال الكلبي معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا
تفسير الطبري:
وفي قوله يد الله فوق أيديهم وجهان من التأويل أحدهما يد الله فوق أيديهم عند البيعة لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه صلى الله عليه وسلم والآخر قوة الله فوق قوتهم في نصرة رسوله صلى الله عليه وسلم لأنهم إنما بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصرته على العدو
تفسير الثعالبي:
وقوله تعالى يد الله قال جمهور المتأولين اليد بمعنى النعمة إذ نعمة الله في نفس هذه المبايعة لما يستقبل من محاسنها فوق أيديهم التي مدوها لبيعتك وقيل المعنى قوة الله فوق قواهم في نصرك وقال الثعلبي يد الله فوق أيديهم أي بالوفاء والعهد وقيل بالثواب وقيل يد الله في المنة عليهم فوق أيديهم في الطاعة عند المبايعة وهذا حسن قريب من الأول
تفسير أبي السعود:
وقوله تعالى يد الله فوق أيديهم حال أو استئناف مؤكدله على طريقة التخييل والمعنى أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما كقوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله وقرىء إنما يبايعون الله اى لأجله ولوجهه
تفسير الواحدي:
يد الله فوق أيديهم نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة
تفسير البغوي:
يد الله فوقهم أيديهم قال ابن عباس رضي الله عنهما يد الله بالوفاء لما وعدهم من الخير فوق أيديهم وقال السدي كانوا يأخذون بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبايعونه ويد الله فوق أيديهم في المبايعة قال الكلبي نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة
تفسير فتح القدير:
إن الذين يبايعونك يعنى بيعة الرضوان بالحديبية فإنهم بايعوا تحت الشجرة على قتال قريش إنما يبايعون الله أخبر سبحانه أن هذه البيعة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم هي بيعة له كما قال ومن يطع الرسول فقد أطاع الله وذلك لأنهم باعوا أنفسهم من الله بالجنة وجملة يد الله فوق أيديهم مستأنفة لتقرير ما قبلها على طريق التخييل
تفسير زاد المسير:
يد الله فوق أيديهم فيه أربعة أقوال أحدها يد الله في الوفاء فوق أيديهم والثاني يد الله في الثواب فوق أيديهم والثالث يد الله عليهم في المنة بالهداية فوق أيديهم بالطاعة ذكر هذه الأقوال الزجاج والرابع قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم ذكره ابن جرير وابن كيسان
تفسير النسفي:
يد رسول الله صلى الله عليه وسلم التى تعلو ايدى المبايعين هى يد الله والله منزه عن الجوارح وعن صفات الاجسام وانما المعنى تقرير ان عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله من غير تفاوت بينهما كفوله من يطع الرسول فقد اطاع الله وانما يبايعون الله خبران
تفسير روح المعاني:
يد الله فوق أيديهم وأنه سبحانه منزه عن الجوارح وصفات الأجسام وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول صلى الله عليه وسلم كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما وفي المفتاح أما حسن الأستعارة التخييلية فبحسب حسن الأستعارة بالكناية متى كانت ابعة لها كما في قولك فلان بين أنياب المنية ومخالبها تم إذا انضم إليها المشاكلة كما في يد الله الخ كانت أحسن وأحسن يعني أن في اسم الله تعالى استعارة بالكناية تشبيها له سبحانه وتعالى بالمبايع واليد استعارة تخييلية مع أن فيها أيضا مشاكلة لذكرها مع أيدي الناس وامتناع الأستعارة في اسم الله تعالى إنما هو في الأستعارة التصريحية دون المكنية لأنه لا يلزم إطلاق اسمه تعالى على غيره سبحانه وروي الواحدي عن ابن كسيان اليد القوة أي قوة الله تعالى ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم أي ثق بنصرة الله تعالى لك لا بنصرتهم وإن بايعوك وقال الزجاج المعنى يد الله في الوفاء فوق أيديهم أو في الثواب فوق أيديهم في الطاعة أو يد الله سبحانه في المنة عليهم في الهداية فوق أيديهم في الطاعة وقيل المعنى نعمة الله تعالى عليهم بتوفيقهم لمبايعتك فوق نعمتهم وهي مبايعتهم إياك منها وفيه شيء من قوله تعالى قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان وكل ذلك تأويلات ارتكبها الخلف وأحسنها ما ذكر أولا والسلف يمرون الآية كما جاءت مع تنزيه الله عز وجل عن الجوارح وصفات الأجسام وكذلك يفعلون في جميع المتشابهات ويقولون إن معرفة حقيقة ذلك فرع معرفة حقيقة الذات وأني ذلك وهيهات هيهات
فتأملوا ..............
تقسير القرطبي:
قوله تعالى وإن الذين يبايعونك بالحديبية يا محمد إنما يبايعون الله بين أن بيعتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم إنما هي بيهة الله كما قال تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله وهذه المبايعة هي بيعة الرضوان على ما يأتي بيانها في هذه السورة إن شاء الله تعالى يد الله فوق أيديهم قيل يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة وقال الكلبي معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا
تفسير الطبري:
وفي قوله يد الله فوق أيديهم وجهان من التأويل أحدهما يد الله فوق أيديهم عند البيعة لأنهم كانوا يبايعون الله ببيعتهم نبيه صلى الله عليه وسلم والآخر قوة الله فوق قوتهم في نصرة رسوله صلى الله عليه وسلم لأنهم إنما بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصرته على العدو
تفسير الثعالبي:
وقوله تعالى يد الله قال جمهور المتأولين اليد بمعنى النعمة إذ نعمة الله في نفس هذه المبايعة لما يستقبل من محاسنها فوق أيديهم التي مدوها لبيعتك وقيل المعنى قوة الله فوق قواهم في نصرك وقال الثعلبي يد الله فوق أيديهم أي بالوفاء والعهد وقيل بالثواب وقيل يد الله في المنة عليهم فوق أيديهم في الطاعة عند المبايعة وهذا حسن قريب من الأول
تفسير أبي السعود:
وقوله تعالى يد الله فوق أيديهم حال أو استئناف مؤكدله على طريقة التخييل والمعنى أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما كقوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله وقرىء إنما يبايعون الله اى لأجله ولوجهه
تفسير الواحدي:
يد الله فوق أيديهم نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة
تفسير البغوي:
يد الله فوقهم أيديهم قال ابن عباس رضي الله عنهما يد الله بالوفاء لما وعدهم من الخير فوق أيديهم وقال السدي كانوا يأخذون بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبايعونه ويد الله فوق أيديهم في المبايعة قال الكلبي نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة
تفسير فتح القدير:
إن الذين يبايعونك يعنى بيعة الرضوان بالحديبية فإنهم بايعوا تحت الشجرة على قتال قريش إنما يبايعون الله أخبر سبحانه أن هذه البيعة لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم هي بيعة له كما قال ومن يطع الرسول فقد أطاع الله وذلك لأنهم باعوا أنفسهم من الله بالجنة وجملة يد الله فوق أيديهم مستأنفة لتقرير ما قبلها على طريق التخييل
تفسير زاد المسير:
يد الله فوق أيديهم فيه أربعة أقوال أحدها يد الله في الوفاء فوق أيديهم والثاني يد الله في الثواب فوق أيديهم والثالث يد الله عليهم في المنة بالهداية فوق أيديهم بالطاعة ذكر هذه الأقوال الزجاج والرابع قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم ذكره ابن جرير وابن كيسان
تفسير النسفي:
يد رسول الله صلى الله عليه وسلم التى تعلو ايدى المبايعين هى يد الله والله منزه عن الجوارح وعن صفات الاجسام وانما المعنى تقرير ان عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله من غير تفاوت بينهما كفوله من يطع الرسول فقد اطاع الله وانما يبايعون الله خبران
تفسير روح المعاني:
يد الله فوق أيديهم وأنه سبحانه منزه عن الجوارح وصفات الأجسام وإنما المعنى تقرير أن عقد الميثاق مع الرسول صلى الله عليه وسلم كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما وفي المفتاح أما حسن الأستعارة التخييلية فبحسب حسن الأستعارة بالكناية متى كانت ابعة لها كما في قولك فلان بين أنياب المنية ومخالبها تم إذا انضم إليها المشاكلة كما في يد الله الخ كانت أحسن وأحسن يعني أن في اسم الله تعالى استعارة بالكناية تشبيها له سبحانه وتعالى بالمبايع واليد استعارة تخييلية مع أن فيها أيضا مشاكلة لذكرها مع أيدي الناس وامتناع الأستعارة في اسم الله تعالى إنما هو في الأستعارة التصريحية دون المكنية لأنه لا يلزم إطلاق اسمه تعالى على غيره سبحانه وروي الواحدي عن ابن كسيان اليد القوة أي قوة الله تعالى ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم أي ثق بنصرة الله تعالى لك لا بنصرتهم وإن بايعوك وقال الزجاج المعنى يد الله في الوفاء فوق أيديهم أو في الثواب فوق أيديهم في الطاعة أو يد الله سبحانه في المنة عليهم في الهداية فوق أيديهم في الطاعة وقيل المعنى نعمة الله تعالى عليهم بتوفيقهم لمبايعتك فوق نعمتهم وهي مبايعتهم إياك منها وفيه شيء من قوله تعالى قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان وكل ذلك تأويلات ارتكبها الخلف وأحسنها ما ذكر أولا والسلف يمرون الآية كما جاءت مع تنزيه الله عز وجل عن الجوارح وصفات الأجسام وكذلك يفعلون في جميع المتشابهات ويقولون إن معرفة حقيقة ذلك فرع معرفة حقيقة الذات وأني ذلك وهيهات هيهات
فتأملوا ..............