زاناث
2012-08-16, 10:40
السلام عليكم
ارجو من الاخوة اجابتي على سؤالي المتعلق بأصول الاكراد
فأثناء قراءتي لاحد المواضيع وجدت ان كاتب الموضوع يقول بأن الاكراد هم خليط من العرب و الفرس الاشوريين و قدم في استدلاله ما يلي
قول الشاعر لصلاح الدين الايوبي
لعمرك ما كرد بن فارس ,,,, لكنه كرد بن عمر بن عامر
و يقول بأن قبائل بكر بن وائل عندما اكثرت فيهم تغلب القتل في حرب البسوس خرجت بعض عشسائرهم فسكنت الاقيليم المسمى اليوم بكردستان في المنطقة التي حملت اسم القبيلة و عرفت لحد الساعة ب ديار بكر
و يضيف كاتب الموضوع بقوله
الكُرْدُ بالضمِّ : جِيلٌ معروف وقبائلُ شَتَّى : أَكْرَادٌ كقُفْل وأَقْفَالٍ واختُلِف في نَسبهم فقيل جَدُّهم كُرْدُ بن عَمْرٍو مُزَيْقَاءَ و هو لَقَبٌ لعَمْرٍو لأَنه كان كلَّ يوم يَلْبَس حُلَّةً فإِذا كان آخر النهار مَزَّقها لئلا تُلْبَس بعدَه ابنِ عامِرِ بنِ ماءِ السَّماءِ هكذا في سائر النُّسخ والصواب أَنْ ماءَ السماءِ لَقَبٌ لعامر ويَدُلُّ له قولُ الشاعِرِ : أَنَا ابنُ مُزَيقِيَا عَمْرٍو وجَدِّي ... أَبوه عامرٌ ماءُ السَّماءِ هكذا رواه أَهلُ الأَنْسَاب كابن حَزْمٍ وابن رَشِيق والسُّهَيليّ ويرويه النحويّون أَبُوه مُنْذِرٌ بدل عامر وهو غَلَطٌ قاله شيخُنا وإِنما لُقِّب به لأَنه كان إِذا أَجْدَب القَوْمُ وحَلَّ بهم المَحْلُ مَانَهم وقامَ بِطَعَامِهِم وشرابِهم حتى يَأْتِيهَم المَطَرُ فقالوا له : ماءُ السماءِ . قلت : وعامرٌ ماءُ السماءِ أَعْقَب عِمْرَانَ بن عامِر وعَمْراً مُزَيْقِياءَ فهما ابنا عامرٍ ماءِ السماءِ ابن حارِثةَ الغِطْرِيف بنِ امرِىء القيس الغطريفِ بن ثَعْلَبة البُهْلول بن مازن السِّراج بن الأَزد والعَقِب من عمرٍو مُزؤقياءَ في سِتِّ أَبْطُنٍ : ثَعْلَبَة العَنْقَاء وحارِثَة وجَفْنَة وعِمْرَان ومُحَرِّق وكَعُب . أَولاد عَمْرو ومن ثَعلبةَ العنقاءِ الأَوْسُ والخَزْرَجُ كما حقّقناه في مُؤلّفاتنا في هذا الفن وهذا الذي ذهب إِليه المُصنّف هو الذي جَزم به ابنُ خِلِّكان في وَفَيات الأَعيان في ترجمة المُهلَّب بن أَبي صُفْرة . قال : إِن الأَكْرَاد من نَسْل عَمْرٍو مُزيقياءَ وَقَعوا إِلى أَرْض العَجَم فتَنَاسَلُوا بها وكَثُر وَلَدُهم فَسُمُّوا الأَكرادَ قال بعضُ الشعراءِ : " لَعَمْرُوكَ مَا الأَكْرَادُ أَبْنَاءُ فَارِسٍولكِنَّهُ كُرْدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَامِرِهكذا زَعمَ النسّابون . وقال ابنُ قُتَيبة في كتابِ المَعَارِف : تَذْكُر العَجَمُ أَنَّ الأَكْرَادَ فَضْلُ طعام بِيورَاسفُ . وذلك أَنه كان يَأْمُر أَن يُذْبضح له كُلَّ يوم إِنسانانِ ويتّخذ طعامَه من لُحومِهما وكان له وزيرٌ يقال له أَرياييل فكان يذبَح واحداً ويُبْقِي واحداً يَسْتَحْيِيه ويَبعثُ بهِ إِلى جَبلِ فَارِس فتوالَدوا في الجِبال وكَثُروا . قال شيخنا : وقد ضَعَّفَ هذا القولَ كثيرٌ من أَهلِ الأَنساب . قلت : وبيوراسف هذا هو الضَحَّاك المارِي مَلَكَ العَجَمَ بعدَ جم بن سُلَيْمان أَلفَ سَنَةٍ وفي مفاتيحِ العُلومِ هو مُعَرَّب دَهْ آك أَي ذو عَشْرِ آفاتٍ وقيل معرَّب أَزدها أَي التّنِّينُ للسَّلْعَتَيْنِ اللَّتينِ كانَتَا له وقال أَبو اليقظان : هو كُرْدُ بن عمرِو بن عامِرِ بن رَبِيعَةَ بن عامر بن صَعْصَعَةَ وقد أَلَّفَ في نَسَب الأَكْرَادِ فاضلُ عصرِه العلاَّمَةُ محمّد أَفندي الكُرْدِيّ وذكر فيه أَقوالاً مختلِفَةً بعضُها مُصادِمٌ للبَعْضِ وخَبَطَ فيه خَبْطَ عَشْوَاءَ ورَجَّح فيه أَنه كُرْد بن كَنْعَانَ بن كوش بن حام بن نوح وهم قبائلُ كثيرةٌ ولكنهم يَرجِعُون والكلهر واللّر . ثم إِنّهمِ يتشَّعَّبون إِلى شُعوبٍ وبُطونٍ وقَبَائلَ كثيرةٍ لا تُحْصَى مُتغايِرَةٌ أَلسِنتهم وأَحوالُهم . ثم نَقَلَ عن مناهج الفكر ومباهج العبر للكُتْبِيّ ما نَصُّه : أَمَّا الأَكرادُ فقال ابنُ دُرَيدٍ في الجمهورة : الكُرْدُ أَبو هذا الجِيلِ الذين يُسمَّوْنَ بِالأَكراد فزعمَ أَبو اليَقْظانِ أَنَّه كُرْدُ بن عمرِو بن عامر بن : ربيعةَ بنِ عامر بن صَعْصَعَةَ . وقال ابن الكبلبِيِّ : هو كُرْد بن عمرو مزيقياءَ . وقعوا في نَاحِيَةِ الشَّمَال لَمَّا كان سَيْلُ العَرِم وتَفَرَّقَ أَهلُ اليَمن أَيْدِي سَبَا . وقال المسعوديُّ : ومن الناس مَن يَزعم أَن الأكراد من ولَد رَبيعةَ بنِ نِزارٍ ومنهم مَن يزعم أَنهم من وَلَدِ مُضَرَ ب نزارٍ
و يقول بأن لكلمة الكرد اصل في العربية بقوله
اسم الكرد مشتق من كلمة الكرد بفتح الكاف و الكَرْدُ الطَّرْدُ والمُكارَدَةُ المُطارَدَةَ كَرَدَهُمْ يَكْردُهُم كَرْداً ساقَهم وطرَدَهِم ودفَعهم وخص بعضهم بالكَرْدِ سَوْقَ العَدُوّ في الحَمْلَة وفي حديث عثمان رضي الله عنه لما أَرادوا الدخول عليه لقتله جعل المغيرة بن الأَخفش يَحْمِلُ عليهم ويَكْردُهُم بسيفه أَي يَكُفُّهم ويطْردُهُم وفي حديث الحسن وذكر بيعة العقبة كان هذا المتكلم كَرَد القومَ قال لا والله أَي صَرَفَهم عن رأْيِهِم وردَّهم عنه و السبب في تسميتهم بالكرد هو ان السيل العرم كرد اليمنية الى الشمال أي طردهم و دفعهم و تغلب كردت عشائر من بكر فاجتمعوا بتلك الارض فكلهم مكرود اي مطرود و سميت بلادهم كردستان أي ارض المطرودين و الله اعلم
فما ترون في انسابهم و هل صاحب الموضوع على صواب اجيبوني من فضلكم
ارجو من الاخوة اجابتي على سؤالي المتعلق بأصول الاكراد
فأثناء قراءتي لاحد المواضيع وجدت ان كاتب الموضوع يقول بأن الاكراد هم خليط من العرب و الفرس الاشوريين و قدم في استدلاله ما يلي
قول الشاعر لصلاح الدين الايوبي
لعمرك ما كرد بن فارس ,,,, لكنه كرد بن عمر بن عامر
و يقول بأن قبائل بكر بن وائل عندما اكثرت فيهم تغلب القتل في حرب البسوس خرجت بعض عشسائرهم فسكنت الاقيليم المسمى اليوم بكردستان في المنطقة التي حملت اسم القبيلة و عرفت لحد الساعة ب ديار بكر
و يضيف كاتب الموضوع بقوله
الكُرْدُ بالضمِّ : جِيلٌ معروف وقبائلُ شَتَّى : أَكْرَادٌ كقُفْل وأَقْفَالٍ واختُلِف في نَسبهم فقيل جَدُّهم كُرْدُ بن عَمْرٍو مُزَيْقَاءَ و هو لَقَبٌ لعَمْرٍو لأَنه كان كلَّ يوم يَلْبَس حُلَّةً فإِذا كان آخر النهار مَزَّقها لئلا تُلْبَس بعدَه ابنِ عامِرِ بنِ ماءِ السَّماءِ هكذا في سائر النُّسخ والصواب أَنْ ماءَ السماءِ لَقَبٌ لعامر ويَدُلُّ له قولُ الشاعِرِ : أَنَا ابنُ مُزَيقِيَا عَمْرٍو وجَدِّي ... أَبوه عامرٌ ماءُ السَّماءِ هكذا رواه أَهلُ الأَنْسَاب كابن حَزْمٍ وابن رَشِيق والسُّهَيليّ ويرويه النحويّون أَبُوه مُنْذِرٌ بدل عامر وهو غَلَطٌ قاله شيخُنا وإِنما لُقِّب به لأَنه كان إِذا أَجْدَب القَوْمُ وحَلَّ بهم المَحْلُ مَانَهم وقامَ بِطَعَامِهِم وشرابِهم حتى يَأْتِيهَم المَطَرُ فقالوا له : ماءُ السماءِ . قلت : وعامرٌ ماءُ السماءِ أَعْقَب عِمْرَانَ بن عامِر وعَمْراً مُزَيْقِياءَ فهما ابنا عامرٍ ماءِ السماءِ ابن حارِثةَ الغِطْرِيف بنِ امرِىء القيس الغطريفِ بن ثَعْلَبة البُهْلول بن مازن السِّراج بن الأَزد والعَقِب من عمرٍو مُزؤقياءَ في سِتِّ أَبْطُنٍ : ثَعْلَبَة العَنْقَاء وحارِثَة وجَفْنَة وعِمْرَان ومُحَرِّق وكَعُب . أَولاد عَمْرو ومن ثَعلبةَ العنقاءِ الأَوْسُ والخَزْرَجُ كما حقّقناه في مُؤلّفاتنا في هذا الفن وهذا الذي ذهب إِليه المُصنّف هو الذي جَزم به ابنُ خِلِّكان في وَفَيات الأَعيان في ترجمة المُهلَّب بن أَبي صُفْرة . قال : إِن الأَكْرَاد من نَسْل عَمْرٍو مُزيقياءَ وَقَعوا إِلى أَرْض العَجَم فتَنَاسَلُوا بها وكَثُر وَلَدُهم فَسُمُّوا الأَكرادَ قال بعضُ الشعراءِ : " لَعَمْرُوكَ مَا الأَكْرَادُ أَبْنَاءُ فَارِسٍولكِنَّهُ كُرْدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَامِرِهكذا زَعمَ النسّابون . وقال ابنُ قُتَيبة في كتابِ المَعَارِف : تَذْكُر العَجَمُ أَنَّ الأَكْرَادَ فَضْلُ طعام بِيورَاسفُ . وذلك أَنه كان يَأْمُر أَن يُذْبضح له كُلَّ يوم إِنسانانِ ويتّخذ طعامَه من لُحومِهما وكان له وزيرٌ يقال له أَرياييل فكان يذبَح واحداً ويُبْقِي واحداً يَسْتَحْيِيه ويَبعثُ بهِ إِلى جَبلِ فَارِس فتوالَدوا في الجِبال وكَثُروا . قال شيخنا : وقد ضَعَّفَ هذا القولَ كثيرٌ من أَهلِ الأَنساب . قلت : وبيوراسف هذا هو الضَحَّاك المارِي مَلَكَ العَجَمَ بعدَ جم بن سُلَيْمان أَلفَ سَنَةٍ وفي مفاتيحِ العُلومِ هو مُعَرَّب دَهْ آك أَي ذو عَشْرِ آفاتٍ وقيل معرَّب أَزدها أَي التّنِّينُ للسَّلْعَتَيْنِ اللَّتينِ كانَتَا له وقال أَبو اليقظان : هو كُرْدُ بن عمرِو بن عامِرِ بن رَبِيعَةَ بن عامر بن صَعْصَعَةَ وقد أَلَّفَ في نَسَب الأَكْرَادِ فاضلُ عصرِه العلاَّمَةُ محمّد أَفندي الكُرْدِيّ وذكر فيه أَقوالاً مختلِفَةً بعضُها مُصادِمٌ للبَعْضِ وخَبَطَ فيه خَبْطَ عَشْوَاءَ ورَجَّح فيه أَنه كُرْد بن كَنْعَانَ بن كوش بن حام بن نوح وهم قبائلُ كثيرةٌ ولكنهم يَرجِعُون والكلهر واللّر . ثم إِنّهمِ يتشَّعَّبون إِلى شُعوبٍ وبُطونٍ وقَبَائلَ كثيرةٍ لا تُحْصَى مُتغايِرَةٌ أَلسِنتهم وأَحوالُهم . ثم نَقَلَ عن مناهج الفكر ومباهج العبر للكُتْبِيّ ما نَصُّه : أَمَّا الأَكرادُ فقال ابنُ دُرَيدٍ في الجمهورة : الكُرْدُ أَبو هذا الجِيلِ الذين يُسمَّوْنَ بِالأَكراد فزعمَ أَبو اليَقْظانِ أَنَّه كُرْدُ بن عمرِو بن عامر بن : ربيعةَ بنِ عامر بن صَعْصَعَةَ . وقال ابن الكبلبِيِّ : هو كُرْد بن عمرو مزيقياءَ . وقعوا في نَاحِيَةِ الشَّمَال لَمَّا كان سَيْلُ العَرِم وتَفَرَّقَ أَهلُ اليَمن أَيْدِي سَبَا . وقال المسعوديُّ : ومن الناس مَن يَزعم أَن الأكراد من ولَد رَبيعةَ بنِ نِزارٍ ومنهم مَن يزعم أَنهم من وَلَدِ مُضَرَ ب نزارٍ
و يقول بأن لكلمة الكرد اصل في العربية بقوله
اسم الكرد مشتق من كلمة الكرد بفتح الكاف و الكَرْدُ الطَّرْدُ والمُكارَدَةُ المُطارَدَةَ كَرَدَهُمْ يَكْردُهُم كَرْداً ساقَهم وطرَدَهِم ودفَعهم وخص بعضهم بالكَرْدِ سَوْقَ العَدُوّ في الحَمْلَة وفي حديث عثمان رضي الله عنه لما أَرادوا الدخول عليه لقتله جعل المغيرة بن الأَخفش يَحْمِلُ عليهم ويَكْردُهُم بسيفه أَي يَكُفُّهم ويطْردُهُم وفي حديث الحسن وذكر بيعة العقبة كان هذا المتكلم كَرَد القومَ قال لا والله أَي صَرَفَهم عن رأْيِهِم وردَّهم عنه و السبب في تسميتهم بالكرد هو ان السيل العرم كرد اليمنية الى الشمال أي طردهم و دفعهم و تغلب كردت عشائر من بكر فاجتمعوا بتلك الارض فكلهم مكرود اي مطرود و سميت بلادهم كردستان أي ارض المطرودين و الله اعلم
فما ترون في انسابهم و هل صاحب الموضوع على صواب اجيبوني من فضلكم