الشيخ آمود
2012-08-16, 09:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته......
أوليس كل عمل ابن آدم يعطى له ويكرم به في الآخرة....إلا الصيام فإنه عمل وإخلاص لوجه الله رب العالمين........نعم كل عمل ابن آدم فهو له إلا الصيام فهو لله وحده......لكن ما يُـــــرَى في زماننا هذا من مظاهر مشينة ، هي من فعل الصائمين من المسلمين ، إلّا من رحم رب العالمين.....
للأسف هناك فروق كبيرة بين رمضان زمان ورمضان الآن .....وفي مختلف مجالات الحياة....
ففي رمضان زمان يجتمع أفراد العائلة على مائدة واحدة.....مائدة مرصعة بالود مغمورة ببركات الرحمان....
أمّا
رمضان الآن يتفرق أفرادها.....كل في مكان.....وإن اجتمعوا ....يجتمعون على طاولة....،....ويتفرقون على القدحان..
في رمضان زمان كان هناك رجال وأي رجال.....يعملون نهارهم...،...ويقومون ليلهم.....
أمّا
الآن ينامون نهارهم...،....ويسهرون ليلهم على ألوان الرقص....وإيقاع النايات....وعزف العيدان.....
في رمضان زمان.....تتآلف القلوب....وتتراحم .....
أمّا
الآن فتتنافر.....وتتصادم.....
رمضان زمان تأاي الصبية لتخفف على أمها ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها........
أمّــــا
الآن........فتستلقي الصبية أمام التلفاز......لتشاهد رزنامة من المسلسلات المتنوعة.....بينما تحمل الأم كل تلك الأثقال على عاتقها .....فإذا ما أُرْهِـــقَتـــتْ أو مَرِضت فلن تجد من تعتمد عليها ...... كذالك هو حال الصبيان فأوقاتهم لا تقضى إلّا في النوم أو الميسر أو غير ذالك. إلّا من رحم ربنا الرحمان........
رمضان زمان شباب كادّ....جادّ....ينطلع نحو مستقبل دنيوي و فوز أُخرويّ
أمّـــا
الآن فشباب معرضٌ ....صادّ.....يهدم هذا المستقبل .....
أكتفي بحمد الله بما كتبت الآن......لأني إذا تغلغلتُ في هذا الموضوع فلن تكفيني الصفحة ولا الصفحتان .... و لا المقالة ولا المقالاتان..........
وأعتذر منكم على الإطالة إخواني......
وأسأل الله أن ينفعنا بما قدمنا..وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال...وأن يألف بين قلوبنا وجميع المسلمين...وأستغفر الله العظيم لما بدر مني من خطأٍ أوْ سهوٍ أو نسيان....وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون به إلى الجنة ويرمى به في جهنم....
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألّا إله إلّا أنت نستغفرك ونتوب إليك...
°°أحمــــــــــد°°
أوليس كل عمل ابن آدم يعطى له ويكرم به في الآخرة....إلا الصيام فإنه عمل وإخلاص لوجه الله رب العالمين........نعم كل عمل ابن آدم فهو له إلا الصيام فهو لله وحده......لكن ما يُـــــرَى في زماننا هذا من مظاهر مشينة ، هي من فعل الصائمين من المسلمين ، إلّا من رحم رب العالمين.....
للأسف هناك فروق كبيرة بين رمضان زمان ورمضان الآن .....وفي مختلف مجالات الحياة....
ففي رمضان زمان يجتمع أفراد العائلة على مائدة واحدة.....مائدة مرصعة بالود مغمورة ببركات الرحمان....
أمّا
رمضان الآن يتفرق أفرادها.....كل في مكان.....وإن اجتمعوا ....يجتمعون على طاولة....،....ويتفرقون على القدحان..
في رمضان زمان كان هناك رجال وأي رجال.....يعملون نهارهم...،...ويقومون ليلهم.....
أمّا
الآن ينامون نهارهم...،....ويسهرون ليلهم على ألوان الرقص....وإيقاع النايات....وعزف العيدان.....
في رمضان زمان.....تتآلف القلوب....وتتراحم .....
أمّا
الآن فتتنافر.....وتتصادم.....
رمضان زمان تأاي الصبية لتخفف على أمها ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها........
أمّــــا
الآن........فتستلقي الصبية أمام التلفاز......لتشاهد رزنامة من المسلسلات المتنوعة.....بينما تحمل الأم كل تلك الأثقال على عاتقها .....فإذا ما أُرْهِـــقَتـــتْ أو مَرِضت فلن تجد من تعتمد عليها ...... كذالك هو حال الصبيان فأوقاتهم لا تقضى إلّا في النوم أو الميسر أو غير ذالك. إلّا من رحم ربنا الرحمان........
رمضان زمان شباب كادّ....جادّ....ينطلع نحو مستقبل دنيوي و فوز أُخرويّ
أمّـــا
الآن فشباب معرضٌ ....صادّ.....يهدم هذا المستقبل .....
أكتفي بحمد الله بما كتبت الآن......لأني إذا تغلغلتُ في هذا الموضوع فلن تكفيني الصفحة ولا الصفحتان .... و لا المقالة ولا المقالاتان..........
وأعتذر منكم على الإطالة إخواني......
وأسأل الله أن ينفعنا بما قدمنا..وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال...وأن يألف بين قلوبنا وجميع المسلمين...وأستغفر الله العظيم لما بدر مني من خطأٍ أوْ سهوٍ أو نسيان....وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون به إلى الجنة ويرمى به في جهنم....
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألّا إله إلّا أنت نستغفرك ونتوب إليك...
°°أحمــــــــــد°°