المهذب
2009-02-21, 20:04
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى صحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين , وأشهد ان سيدنا محمد قد تركنا على المحجة البيضاء على السنة الغراء لايزيغ عنها الا هالك وترك لنا ما ان تمسكنا به لن نظل ابدا كتاب الله (القران الكريم ) وسنة نبيه .
, اما بعد أيها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اليوم موضوعي يتعلق بالذرية الطيبة والقصد من الذرية وهو الخلف أو النسل الذي ينتج عن الزواج بين الرجل والمرأة وعندما تنجب المرأة هنا يكون الامتحان الصعب بالنسبة لكلى الوالدين فالمؤمن الصادق لا فرق عنده بين البنت والذكر والمؤمن الجاهل قد يصل به الحال الى انكار الدين في حد ذاته.ولنا في تاريخ البشرية قصص وعبر .
حيث ان في الجاهلية , كانت تؤدالبنت خوفا من العار والفضيحة.أي أنها بعد الولادة يتم دفن البنت وهي حية وهذا ما حدث لاكبر الصحابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجاهلية , حيث أنه يروي للصحابة ويقول اني لاذكر حكايتين هامتين في حياتي الاولى محزنة والثانية مضحكة .
فالمحزنة : انني كانت لي بنتا لكنني وادتدها وهي حية(دفنها وهي حية).
والمضحكة : كان لي ربا صنعته من حلوى وعندما جعت أكلته.
أما اليوم في القرن الواحد والعشرين تجد الرجال وفي بعض الاحيان النساء متشائمين من انجاب البنات ولقد وصل بهم الحد حتى اليمين على الطلاق اذا انجبت له انثى .
, لكن أيها الاخوة اليس هذا بعدا عن الدين وعن القيم التي جاءبها ديننا الحنيف .
أيها الاخوة أبنائنا لا ندري من هم اقرب لنا , وهناك في معنى لحديث للرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه( أن من ولدت له بنتان واحسن تربيتهما كانت له الجنة) .
فلماذا الغبن واسوداد الوجه والكأبة يا أخوتى كل ماجاء من عند الخالق فهو طيب وهو اعلم بحالنا من أنفسنا
وعسى ان نكره شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا.
اذا ايها الاخوة أردت طرح الموضوع حتى يتبين اخواننا بان ليس الاصل هو كيف تلد لك زوجتك بنتا أو ولد ا وانما الاصل كيف تربي هذه البنت أو الولد على طاعة المولى وتهيئه لان يحمل رسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وان يكون عبدا صالحا أو أمة صالحة ترث الارض كما قال الله سبحانه وتعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم( ان الارض يرثها عبادي الصالحون ) صدق الله العظيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى صحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين , وأشهد ان سيدنا محمد قد تركنا على المحجة البيضاء على السنة الغراء لايزيغ عنها الا هالك وترك لنا ما ان تمسكنا به لن نظل ابدا كتاب الله (القران الكريم ) وسنة نبيه .
, اما بعد أيها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اليوم موضوعي يتعلق بالذرية الطيبة والقصد من الذرية وهو الخلف أو النسل الذي ينتج عن الزواج بين الرجل والمرأة وعندما تنجب المرأة هنا يكون الامتحان الصعب بالنسبة لكلى الوالدين فالمؤمن الصادق لا فرق عنده بين البنت والذكر والمؤمن الجاهل قد يصل به الحال الى انكار الدين في حد ذاته.ولنا في تاريخ البشرية قصص وعبر .
حيث ان في الجاهلية , كانت تؤدالبنت خوفا من العار والفضيحة.أي أنها بعد الولادة يتم دفن البنت وهي حية وهذا ما حدث لاكبر الصحابة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجاهلية , حيث أنه يروي للصحابة ويقول اني لاذكر حكايتين هامتين في حياتي الاولى محزنة والثانية مضحكة .
فالمحزنة : انني كانت لي بنتا لكنني وادتدها وهي حية(دفنها وهي حية).
والمضحكة : كان لي ربا صنعته من حلوى وعندما جعت أكلته.
أما اليوم في القرن الواحد والعشرين تجد الرجال وفي بعض الاحيان النساء متشائمين من انجاب البنات ولقد وصل بهم الحد حتى اليمين على الطلاق اذا انجبت له انثى .
, لكن أيها الاخوة اليس هذا بعدا عن الدين وعن القيم التي جاءبها ديننا الحنيف .
أيها الاخوة أبنائنا لا ندري من هم اقرب لنا , وهناك في معنى لحديث للرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه( أن من ولدت له بنتان واحسن تربيتهما كانت له الجنة) .
فلماذا الغبن واسوداد الوجه والكأبة يا أخوتى كل ماجاء من عند الخالق فهو طيب وهو اعلم بحالنا من أنفسنا
وعسى ان نكره شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا.
اذا ايها الاخوة أردت طرح الموضوع حتى يتبين اخواننا بان ليس الاصل هو كيف تلد لك زوجتك بنتا أو ولد ا وانما الاصل كيف تربي هذه البنت أو الولد على طاعة المولى وتهيئه لان يحمل رسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وان يكون عبدا صالحا أو أمة صالحة ترث الارض كما قال الله سبحانه وتعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم( ان الارض يرثها عبادي الصالحون ) صدق الله العظيم.