سعدالله محمد
2009-02-21, 19:21
سياسة
قال إنه رفض دعوته للانخراط في الهدنة
مدنى مزراق يتهم حطاب بقتل موفده إليه
اتهم الأمير الوطني لتنظيم ما كان يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل، مدني مزراق، حسان حطاب بقتل موفد له أرسله حاملا إليه رسالة يدعوه فيها للانخراط في الهدنة التي أبرمها مع قيادة الجيش الوطني الشعبي سنة .1997 وقال مزراق، لدى تدخله عبر الهاتف في برنامج للتلفزيون المغربي ''ميدي 1 سات'' بعنوان ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حقيقة أم خيال؟'' :''لقد فرحت عندما اختار حسان حطاب طريق السلم والمصالحة الوطنية، لكنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن عزله رفاقه في الجبل، وكسرت شوكته''، مزيلا بذلك النقاب عن حادثة قتل قام بها حطاب ضد أحد مبعوثي مزراق كان يحمل إليه رسالة تدعوه للهدنة ووقف العمليات القتالية.
وفي تفصيله لهذه الواقعة التي ظلت إلى غاية اليوم غير معروفة لدى الرأي العام، ذكر مدني:''أن حطاب يذكر جيدا غدره برسول أرسلته إليه في معقله بسي مصطفى في ولاية بومرداس، علما بأن الدين الإسلامي يحرم قتل الرسل، لقد قتله بعد أن علم بأنه يحمل إليه رسالة مني أدعوه فيها للجنوح إلى الهدنة والسلم''. وأضاف:''لم يكتف حطاب بقتل رسولي، وإنما حكم علينا بالردة والكفر''.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي أسسها حسان حطاب وبعض من رفاقه في 1998، بعد أن انشقت عن صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة عقب المجازر الجماعية، وتزعمها إلى غاية صيف 2003 عندما أعلن خبر ''عزله'' من منصبه. وفي الوقت الذي حوكم بعض أتباعه الموجودين حاليا في السجن، لا يزال ملف حسان حطاب غامضا إلى درجة أن العدالة ما زالت تعتبره في حالة فرار، بينما قال وزير الداخلية إن له وضع ''خاص''.
المصدر الخبر
قال إنه رفض دعوته للانخراط في الهدنة
مدنى مزراق يتهم حطاب بقتل موفده إليه
اتهم الأمير الوطني لتنظيم ما كان يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل، مدني مزراق، حسان حطاب بقتل موفد له أرسله حاملا إليه رسالة يدعوه فيها للانخراط في الهدنة التي أبرمها مع قيادة الجيش الوطني الشعبي سنة .1997 وقال مزراق، لدى تدخله عبر الهاتف في برنامج للتلفزيون المغربي ''ميدي 1 سات'' بعنوان ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حقيقة أم خيال؟'' :''لقد فرحت عندما اختار حسان حطاب طريق السلم والمصالحة الوطنية، لكنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن عزله رفاقه في الجبل، وكسرت شوكته''، مزيلا بذلك النقاب عن حادثة قتل قام بها حطاب ضد أحد مبعوثي مزراق كان يحمل إليه رسالة تدعوه للهدنة ووقف العمليات القتالية.
وفي تفصيله لهذه الواقعة التي ظلت إلى غاية اليوم غير معروفة لدى الرأي العام، ذكر مدني:''أن حطاب يذكر جيدا غدره برسول أرسلته إليه في معقله بسي مصطفى في ولاية بومرداس، علما بأن الدين الإسلامي يحرم قتل الرسل، لقد قتله بعد أن علم بأنه يحمل إليه رسالة مني أدعوه فيها للجنوح إلى الهدنة والسلم''. وأضاف:''لم يكتف حطاب بقتل رسولي، وإنما حكم علينا بالردة والكفر''.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي أسسها حسان حطاب وبعض من رفاقه في 1998، بعد أن انشقت عن صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة عقب المجازر الجماعية، وتزعمها إلى غاية صيف 2003 عندما أعلن خبر ''عزله'' من منصبه. وفي الوقت الذي حوكم بعض أتباعه الموجودين حاليا في السجن، لا يزال ملف حسان حطاب غامضا إلى درجة أن العدالة ما زالت تعتبره في حالة فرار، بينما قال وزير الداخلية إن له وضع ''خاص''.
المصدر الخبر