أم عدنان
2009-02-21, 11:52
بسم الله الرحمان الرحيم
المرأة كالرجل مأمورة بغض البصر وحفظ الفرج ، قال الله تعالى : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ان الله خبير
بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " ( النور : 30 ، 31 )
قال شيخنا : الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسيره أضواء البيان : أمر الله جل وعلا المؤمنين
والمؤمنات بغض البصر ، وحفظ الفرج حفظه من الزنى واللواط والمساحقة ، وحفظه من الابداء للناس والانكشاف لهم ، الى
أن قال : وقد وعد الله تعالى من امتثل أمره في هذه الآية ، من الرجال والنساء ، بالمغفرة والأجر العظيم ، اذا عمل
معها الخصال المذكورة في سورة الأحزاب ، وذلك في قوله تعالى : " ان المسلمين والمسلمات " الى قوله : "
والحافظات والذاكرين لله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما " ( الأحزاب : 35 ) .
من أضواء البيان ( 62 / 186 / 178 ) قوله : والمساحقة : هي اتيان المرأة المرأة بالمدالكة وذلك جريمة عظيمة تستحق
عليها الفاعلتان تأديبا رادعا ، قال في المغني ( 8 / 198 ) وان تدالكت امرأتان فهما زانيتان ملعونتان لما روي عن
النبي " صلى الله عليه وسلم " أنه قال : " اذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان " وعليهما التعزير لأنه زنا لا حد فيه .
فلتحذر المرأة المسلمة خصوصا الشابات من فعل هذا المنكر القبيح .
وأما عن غض البصر : فقد قال عنه العلامة ابن القيم في الجواب الكافي ، صفحة 129 ، 130 : وأما اللحظات فهي رائد
الشهوة ورسولها ، وحفظها أصل حفظ الفرج ، فمن أطلق نظره أورد نفسه موارد الهلاك ، وقد قال النبي " صلى الله
عليه وسلم " : " يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فانما لك الأولى " والمراد بها نظرة الفجأة التي تقع بدون قصد ، قال :
وفي المسند عنه " صلى الله عليه وسلم : " النظر سهم مسموم من سهام ابليس " الى أن قال : والنظر أصل عامة
الحوادث التي تصيب الانسان فالنظرة تولد الخطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة
ارادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد مالم يمنع منه مانع ، ولهذا قيل ، الصبر على غض البصر أيسر
من الصبر على ألم ما بعده ...
فعليك أختي المسلمة بغض البصر عن النظر الى الرجال ، وعدم النظر في الصور الفاتنة التي تعرض في بعض المجلات ،
أو على الشاشات في التلفاز أو الفيديو تسلمي من سوء العاقبة ، فكم نظرة جرت على صاحبها حسرة ، والنار من
مستصغر الشرر .
ومن أسباب حفظ الفرج : الابتعاد عن استماع الأغاني والمزامير ، قال الامام العلامة ابن القيم في اغاثة اللهفان ( 1 /
242 ، 248 ، 264 ، 265 ) : ومن مكائد الشيطان التي تكاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب
الجاهلين والمبطلين سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن ، والحجاب الكثيف عن
الرحمان ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى ، الى أن قال : وأما سماعه من
المرأة أو الأمرد فمن أعظم المحرمات وأشدها فسادا للدين ، الى أن قال : ولا ريب أن كل غيور يجنب أهله سماع الغناء
كما يجنبهن أسباب الريب وقال أيضا : ومن المعلوم عند القوم ، أن المرأة اذا استصعبت على الرجل ، اجتهد أن يسمعها
صوت الغناء ، فحينئذ تعطي الليان ، وهذا لأن المرأة سريعة الانفعال للأصوات جدا ، فاذا كان الصوت الغناء ، صار
انفعالها من وجهين ، من جهة الصوت ومن جهة معناه ، قال : فأما اذا اجتمع الى هذه الرقية الدف والشابة والرقص
بالتخنث والتكسر فلو حبلت المرأة من غناء لحبلت من هذا الغناء ، فلعمر الله كم من حرة صارت بالغناء من البغايا ....
فاتقي الله أيتها المسلمة واحذري هذا المرض الخلقي الخطير وهو استماع الأغاني التي تروح بين المسلمين بمختلف
الوسائل وأنواع الأساليب ، مما جعل كثيرا من الفتيات الجاهلات يطلبنها من مصاردها ويتهادينها ينهن .
ومن أسباب حفظ الفرج : منع المرأة أن تسافر الا مع ذي محرم يصونها ويحميها من أطماع العابثين والفسقة ، فقد
جاءت الأحاديث الصحيحة تمنع سفر المرأة بدون محرم ، منها مارواه ابن عمر - رضي الله عنه - : قال رسول الله " صلى
الله عليه وسلم " : " لا تسافر المرأة ثلاثة أيام الا ومعها محرم " ( متفق عليه ) ، وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
أن النبي " صلى الله عليه وسلم " : " نهى أن تسافر المرأة مسيرة يومين أو ليلتين الا ومعها زوجها أو ذي محرم " (
متفق عليه ) . وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي " صلى الله عليه وسلم " : " لا يحل لأمرأة تسافر مسيرة يوم
وليلة الا مع ذي محرم عليها " ( متفق عليه ) .
والتقدير في الأحاديث بثلاثة الأيام واليومين واليوم والليلة المراد به ما كان على وسائل النقل مما هو معروف آنذاك من
سير الأقدام والرواحل واختلاف الأحاديث في هذا التقدير بثلاثة أيام أو يومين أو يوم وليلة وما هو أقل من ذلك أجاب
عنه العلماء بأنه ليس المراد ظاهره وانما المراد كل ما يسمى سفرا فالمرأة منهية عنه .
قال الامام النووي في شرح صحيح مسلم ( 9 / 103 ) : فالحاصل أن كل ما يسمى سفرا تنهى عنه المرأة بغير زوج أو
محرم سواء كان ثلاثة أيام أو يومين أو يوم أو بريدا غير ذلك لرواية ابن عباس المطلقة وهي آخر روايات مسلم
السابقة : " لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم " ، وهذا يتناول جميع ما يسمى سفرا والله أعلم ....
وأما من أفتى بجواز سفرها مع جماعة من النساء للحج الواجب فهذا خلاف السنة . قال الامام الخطابي في معالم السنن (
2 / 176 - 277 ) مع تهذيب ابن القيم : وقد حظر النبي " صلى الله عليه وسلم " عليها أن تسافر الا ومعها رجل ذو محرم
منها ، فاباحة الخروج لها في سفر الحج مع عدم الشريطة التي أثبتها النبي " صلى الله عليه وسلم " خلاف السنة ، فاذا
كان خروجها مع غير ذي محرم معصية لم يجز الزامها الحج ، وهو طاعة بأمر يؤدي الى معصية .
أقول وهم لم يبيحوا للمرأة أن تسافر من دون محرم مطلقا وانما أباحوا لها ذلك في سفر الحج الواجب فقط يقول الامام
النووي في المجموع ( 8 / 249 ) : ولا يجوز في التطوع وسفر التجارة والزيارة ونحوهما الابمحرم .
فالذين يتساهلون في هذا الزمان في سفر المرأة بدون محرم في كل سفر لا يوافقهم عليه أحد من العلماء الذين يعتد
بقولهم . وقولهم : ان محرمها يركبها الطائرة ثم يستقبلها محرمها الآخر عند وصولها الى البلد الذي تريده ، لأن الطائرة
مأمونة بزعمهم لما فيها من كثرة الركاب من رجال ونساء ، نقول لهم : كلا فالطائرة أشد خطرا من غيرها ، لأ الركاب
يختلطون فيها وربما تجلس الى جنب رجل وربما يعرض للطائرة ما يصرفها عن اتجاهها الى مطار آخر فلا تجد من
يستقبلها فتكون معرضة للخطر ، وماذا تكون المرأة في بلد لا تعرفه ولا محرم لها فيه .
ومن أسباب حفظ الفروج : منع الخلوة بين المرأة والرجل الذي ليس من محارما لها . قال " صلى الله عليه وسلم " : "
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فان ثالثهما الشيطان " وعن عامر بن ربيعة
قال قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له ، فان ثالثهما الشيطان الا محرم "
قال الامام الشوكاني في نيل الأوطار ( 6 / 120 ) : والخلوة بالأجنبية مجمع على تحريمها كما حكى ذلك الحافظ في
الفتح ، وعلة التحريم ما في الحديث من كون الشيطان ثالثهما ، وحضوره يوقعهما في المعصية ، وأما وجود المحرم
فالخلوة بالأجنبية جائزة لامتناع وقوع المعصية مع حضوره .
وقد يتساهل بعض النساء وأولياؤهن بأنواع من الخلوة وهي :
خلوة المرأة مع قريب زوجها
الخلوة مع السائق في السيارة
خلوة الطبيب بالمرأة الأجنبية
- منقول بتصرف -
تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات ، لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
المرأة كالرجل مأمورة بغض البصر وحفظ الفرج ، قال الله تعالى : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ان الله خبير
بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن " ( النور : 30 ، 31 )
قال شيخنا : الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - في تفسيره أضواء البيان : أمر الله جل وعلا المؤمنين
والمؤمنات بغض البصر ، وحفظ الفرج حفظه من الزنى واللواط والمساحقة ، وحفظه من الابداء للناس والانكشاف لهم ، الى
أن قال : وقد وعد الله تعالى من امتثل أمره في هذه الآية ، من الرجال والنساء ، بالمغفرة والأجر العظيم ، اذا عمل
معها الخصال المذكورة في سورة الأحزاب ، وذلك في قوله تعالى : " ان المسلمين والمسلمات " الى قوله : "
والحافظات والذاكرين لله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما " ( الأحزاب : 35 ) .
من أضواء البيان ( 62 / 186 / 178 ) قوله : والمساحقة : هي اتيان المرأة المرأة بالمدالكة وذلك جريمة عظيمة تستحق
عليها الفاعلتان تأديبا رادعا ، قال في المغني ( 8 / 198 ) وان تدالكت امرأتان فهما زانيتان ملعونتان لما روي عن
النبي " صلى الله عليه وسلم " أنه قال : " اذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان " وعليهما التعزير لأنه زنا لا حد فيه .
فلتحذر المرأة المسلمة خصوصا الشابات من فعل هذا المنكر القبيح .
وأما عن غض البصر : فقد قال عنه العلامة ابن القيم في الجواب الكافي ، صفحة 129 ، 130 : وأما اللحظات فهي رائد
الشهوة ورسولها ، وحفظها أصل حفظ الفرج ، فمن أطلق نظره أورد نفسه موارد الهلاك ، وقد قال النبي " صلى الله
عليه وسلم " : " يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فانما لك الأولى " والمراد بها نظرة الفجأة التي تقع بدون قصد ، قال :
وفي المسند عنه " صلى الله عليه وسلم : " النظر سهم مسموم من سهام ابليس " الى أن قال : والنظر أصل عامة
الحوادث التي تصيب الانسان فالنظرة تولد الخطرة ، ثم تولد الخطرة فكرة ، ثم تولد الفكرة شهوة ، ثم تولد الشهوة
ارادة ، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بد مالم يمنع منه مانع ، ولهذا قيل ، الصبر على غض البصر أيسر
من الصبر على ألم ما بعده ...
فعليك أختي المسلمة بغض البصر عن النظر الى الرجال ، وعدم النظر في الصور الفاتنة التي تعرض في بعض المجلات ،
أو على الشاشات في التلفاز أو الفيديو تسلمي من سوء العاقبة ، فكم نظرة جرت على صاحبها حسرة ، والنار من
مستصغر الشرر .
ومن أسباب حفظ الفرج : الابتعاد عن استماع الأغاني والمزامير ، قال الامام العلامة ابن القيم في اغاثة اللهفان ( 1 /
242 ، 248 ، 264 ، 265 ) : ومن مكائد الشيطان التي تكاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب
الجاهلين والمبطلين سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القرآن ، والحجاب الكثيف عن
الرحمان ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى ، الى أن قال : وأما سماعه من
المرأة أو الأمرد فمن أعظم المحرمات وأشدها فسادا للدين ، الى أن قال : ولا ريب أن كل غيور يجنب أهله سماع الغناء
كما يجنبهن أسباب الريب وقال أيضا : ومن المعلوم عند القوم ، أن المرأة اذا استصعبت على الرجل ، اجتهد أن يسمعها
صوت الغناء ، فحينئذ تعطي الليان ، وهذا لأن المرأة سريعة الانفعال للأصوات جدا ، فاذا كان الصوت الغناء ، صار
انفعالها من وجهين ، من جهة الصوت ومن جهة معناه ، قال : فأما اذا اجتمع الى هذه الرقية الدف والشابة والرقص
بالتخنث والتكسر فلو حبلت المرأة من غناء لحبلت من هذا الغناء ، فلعمر الله كم من حرة صارت بالغناء من البغايا ....
فاتقي الله أيتها المسلمة واحذري هذا المرض الخلقي الخطير وهو استماع الأغاني التي تروح بين المسلمين بمختلف
الوسائل وأنواع الأساليب ، مما جعل كثيرا من الفتيات الجاهلات يطلبنها من مصاردها ويتهادينها ينهن .
ومن أسباب حفظ الفرج : منع المرأة أن تسافر الا مع ذي محرم يصونها ويحميها من أطماع العابثين والفسقة ، فقد
جاءت الأحاديث الصحيحة تمنع سفر المرأة بدون محرم ، منها مارواه ابن عمر - رضي الله عنه - : قال رسول الله " صلى
الله عليه وسلم " : " لا تسافر المرأة ثلاثة أيام الا ومعها محرم " ( متفق عليه ) ، وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
أن النبي " صلى الله عليه وسلم " : " نهى أن تسافر المرأة مسيرة يومين أو ليلتين الا ومعها زوجها أو ذي محرم " (
متفق عليه ) . وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي " صلى الله عليه وسلم " : " لا يحل لأمرأة تسافر مسيرة يوم
وليلة الا مع ذي محرم عليها " ( متفق عليه ) .
والتقدير في الأحاديث بثلاثة الأيام واليومين واليوم والليلة المراد به ما كان على وسائل النقل مما هو معروف آنذاك من
سير الأقدام والرواحل واختلاف الأحاديث في هذا التقدير بثلاثة أيام أو يومين أو يوم وليلة وما هو أقل من ذلك أجاب
عنه العلماء بأنه ليس المراد ظاهره وانما المراد كل ما يسمى سفرا فالمرأة منهية عنه .
قال الامام النووي في شرح صحيح مسلم ( 9 / 103 ) : فالحاصل أن كل ما يسمى سفرا تنهى عنه المرأة بغير زوج أو
محرم سواء كان ثلاثة أيام أو يومين أو يوم أو بريدا غير ذلك لرواية ابن عباس المطلقة وهي آخر روايات مسلم
السابقة : " لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم " ، وهذا يتناول جميع ما يسمى سفرا والله أعلم ....
وأما من أفتى بجواز سفرها مع جماعة من النساء للحج الواجب فهذا خلاف السنة . قال الامام الخطابي في معالم السنن (
2 / 176 - 277 ) مع تهذيب ابن القيم : وقد حظر النبي " صلى الله عليه وسلم " عليها أن تسافر الا ومعها رجل ذو محرم
منها ، فاباحة الخروج لها في سفر الحج مع عدم الشريطة التي أثبتها النبي " صلى الله عليه وسلم " خلاف السنة ، فاذا
كان خروجها مع غير ذي محرم معصية لم يجز الزامها الحج ، وهو طاعة بأمر يؤدي الى معصية .
أقول وهم لم يبيحوا للمرأة أن تسافر من دون محرم مطلقا وانما أباحوا لها ذلك في سفر الحج الواجب فقط يقول الامام
النووي في المجموع ( 8 / 249 ) : ولا يجوز في التطوع وسفر التجارة والزيارة ونحوهما الابمحرم .
فالذين يتساهلون في هذا الزمان في سفر المرأة بدون محرم في كل سفر لا يوافقهم عليه أحد من العلماء الذين يعتد
بقولهم . وقولهم : ان محرمها يركبها الطائرة ثم يستقبلها محرمها الآخر عند وصولها الى البلد الذي تريده ، لأن الطائرة
مأمونة بزعمهم لما فيها من كثرة الركاب من رجال ونساء ، نقول لهم : كلا فالطائرة أشد خطرا من غيرها ، لأ الركاب
يختلطون فيها وربما تجلس الى جنب رجل وربما يعرض للطائرة ما يصرفها عن اتجاهها الى مطار آخر فلا تجد من
يستقبلها فتكون معرضة للخطر ، وماذا تكون المرأة في بلد لا تعرفه ولا محرم لها فيه .
ومن أسباب حفظ الفروج : منع الخلوة بين المرأة والرجل الذي ليس من محارما لها . قال " صلى الله عليه وسلم " : "
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فان ثالثهما الشيطان " وعن عامر بن ربيعة
قال قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له ، فان ثالثهما الشيطان الا محرم "
قال الامام الشوكاني في نيل الأوطار ( 6 / 120 ) : والخلوة بالأجنبية مجمع على تحريمها كما حكى ذلك الحافظ في
الفتح ، وعلة التحريم ما في الحديث من كون الشيطان ثالثهما ، وحضوره يوقعهما في المعصية ، وأما وجود المحرم
فالخلوة بالأجنبية جائزة لامتناع وقوع المعصية مع حضوره .
وقد يتساهل بعض النساء وأولياؤهن بأنواع من الخلوة وهي :
خلوة المرأة مع قريب زوجها
الخلوة مع السائق في السيارة
خلوة الطبيب بالمرأة الأجنبية
- منقول بتصرف -
تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات ، لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان