Dani Alvec
2012-08-13, 10:54
للباكيـات مـن المآقـي نــادِ
واصرخ بأعلى الصوتِ والتردادِ
ما مات محمودٌ ولا مـوتٌ لـه
وزفافـه فـي المـوت للميـلاد
ما زال حيا والقصائـدُ نبضُـه
تجـري مـع الأنفـاس للآبـاد
محمود لم نجـد الـدواءَ لدائِنـا
وبكاؤُنـا مـن حُرقـةِ الأكبـاد
محمود شِعـرُكَ يقظـة ٌ فكريـةٌ
أبداً يُرتِّلُهـا الكنـاري الشـادي
خلّدتَ رِتَّـا وانحنيـتَ لِحُسنِهـا
في أجملِ الأعـراسِ والأعيـادِ
ورَجَوتَ تونِسَ أن تَصونَ شهيدَنا
ما أجـدرَ الشهـداءَ بالإسعـاد
وبقهـوةٍ لـلأُمِّ لــذَّ مَذاقُـهـا
ألْهَبتَ فينا كـلَّ قلـبٍ صـادي
وبلمسةٍ منهـا لمَسْـتَ حنينَنَـا
ولخُبزِها هـذا الحنيـنُ البـادي
وجعلتَنَا أسرى لشِعرك نرتـوي
من بحر فكـرٍ شاسـعِ الأبعـادِ
طار الحمامُ ولن يحطَّ بأرضِنـا
مـا دامَ فينـا أسـوأُ الأضـدادِ
طار الحمامُ، بدا الختـامُ لحقبـةٍ
فيها سَئِمنا مُـرَّ بَغـي العـادي
قسماً بعـزّة أرضنـا ودمائِنـا
أن ندحرَ المحتلَّ فـي الميعـادِ
والحقلِ والمحراثِ والزرعِ الذي
يا ما حَلمـتَ وشاهـدِ الأشهـادِ
إنّا سنَزرعُ عشقنـا وصمودنـا
والقلبَ والأشعارَ فـي الأنجـاد
محمودُ حي في ضمائـرِ شعبـهِِ
في همّهِ في أرضهِ فـي الضـادِ
محمـودُ درعٌ للبقـاءِ وثــورةٌ
شقَّت طريـقَ النصـر للأحفـادِ
واصرخ بأعلى الصوتِ والتردادِ
ما مات محمودٌ ولا مـوتٌ لـه
وزفافـه فـي المـوت للميـلاد
ما زال حيا والقصائـدُ نبضُـه
تجـري مـع الأنفـاس للآبـاد
محمود لم نجـد الـدواءَ لدائِنـا
وبكاؤُنـا مـن حُرقـةِ الأكبـاد
محمود شِعـرُكَ يقظـة ٌ فكريـةٌ
أبداً يُرتِّلُهـا الكنـاري الشـادي
خلّدتَ رِتَّـا وانحنيـتَ لِحُسنِهـا
في أجملِ الأعـراسِ والأعيـادِ
ورَجَوتَ تونِسَ أن تَصونَ شهيدَنا
ما أجـدرَ الشهـداءَ بالإسعـاد
وبقهـوةٍ لـلأُمِّ لــذَّ مَذاقُـهـا
ألْهَبتَ فينا كـلَّ قلـبٍ صـادي
وبلمسةٍ منهـا لمَسْـتَ حنينَنَـا
ولخُبزِها هـذا الحنيـنُ البـادي
وجعلتَنَا أسرى لشِعرك نرتـوي
من بحر فكـرٍ شاسـعِ الأبعـادِ
طار الحمامُ ولن يحطَّ بأرضِنـا
مـا دامَ فينـا أسـوأُ الأضـدادِ
طار الحمامُ، بدا الختـامُ لحقبـةٍ
فيها سَئِمنا مُـرَّ بَغـي العـادي
قسماً بعـزّة أرضنـا ودمائِنـا
أن ندحرَ المحتلَّ فـي الميعـادِ
والحقلِ والمحراثِ والزرعِ الذي
يا ما حَلمـتَ وشاهـدِ الأشهـادِ
إنّا سنَزرعُ عشقنـا وصمودنـا
والقلبَ والأشعارَ فـي الأنجـاد
محمودُ حي في ضمائـرِ شعبـهِِ
في همّهِ في أرضهِ فـي الضـادِ
محمـودُ درعٌ للبقـاءِ وثــورةٌ
شقَّت طريـقَ النصـر للأحفـادِ