Dani Alvec
2012-08-13, 10:44
( ردُّ إعتبَار )
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
لا يَهُم;
فلقد كنتُ أنا;
و كان مَعي الضَّجر..
وَ فجأة !!!
لا أعلمُ من أين أتت !!!
هِي..
لم تترك لي مجالاَ للتسَاؤل;
بل بحفاوة بدأت تتراقصُ..
فوق الأيقونات و على هامش السَّاعة;
على لوحة المَفاتيح و حتى فوق بَياناتي !
و ظلتْ بعفوية تترَاقص.
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
كنتُ أنا;
بعد أن رحل عَني الضَّجر..
لم أنتبه لنفسِي;
حتى كنتُ أهشُّ عليها بيدي
هِي..
لم تُصدق صَفعتي لها;
بل ظنتها تصفيقاً و تحية مِني لها..
فوق الأيقوناتِ لاحقتها;
و على هامش السَّاعة الرقمية حاصَرتُها..
لكني للأسَف في الأخير أخطأتها !
و قبل أن أعِيد الكرة;
طارَت..
نعم طارت و أطنبت أذني بأزِيزها;
لاحقتها..
فتفادت يدي بمُناورات بهلوانية;
أعدتُ الكرَّة مرة أخرى..
فأصبح لها طنينٌ مزعج;
بالتمني إكتفيتُ بعد ذلك..
و قلت مع نفسِي :
لو كان لي جناحان أنا أيضاً !!!
ثم في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
عَادت من جديد..
على اليمين و على اليسَار;
تتراقصُ فوق الشاشة..
على صٌورتي و حتى كلمَاتي !
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
هِي..
كانت قتِيلة !!!
نعم قتيلة أرْديتها;
بيدي صَفعتها !
فتهاوت في آخر رَقصة لها;
على سَطح مكتبي..
نعم;
فلقد قتلتها بِلا فخر !!!
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
لا يَهم;
فلقد كنتُ;
و عاد إلي الضَّجر..
قبل أن تزور حياتي :
...مُجرد ذبابة :
من الضَّجر أشفقت على حالي;
فبدَّدته برقصِها..
و من الوحدة خافت علي;
فواسَتني بعزفها..
وَهبتني من التمني جناحان;
لأطير بهما في عالم الأحلام..
لكني للأسَف :
قتلتها !!!
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
أحببتُ أن أرد لتلك الذبابة إعتباراً;
بعد أن إستوعبتُ الدرس متأخراَ !
حقاً :
أنا آسِف ذبَابتي العزيزة !
هه.. حقاً أنا آسِف ^^
هيهيهيهيههيهيهي
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
لا يَهُم;
فلقد كنتُ أنا;
و كان مَعي الضَّجر..
وَ فجأة !!!
لا أعلمُ من أين أتت !!!
هِي..
لم تترك لي مجالاَ للتسَاؤل;
بل بحفاوة بدأت تتراقصُ..
فوق الأيقونات و على هامش السَّاعة;
على لوحة المَفاتيح و حتى فوق بَياناتي !
و ظلتْ بعفوية تترَاقص.
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
كنتُ أنا;
بعد أن رحل عَني الضَّجر..
لم أنتبه لنفسِي;
حتى كنتُ أهشُّ عليها بيدي
هِي..
لم تُصدق صَفعتي لها;
بل ظنتها تصفيقاً و تحية مِني لها..
فوق الأيقوناتِ لاحقتها;
و على هامش السَّاعة الرقمية حاصَرتُها..
لكني للأسَف في الأخير أخطأتها !
و قبل أن أعِيد الكرة;
طارَت..
نعم طارت و أطنبت أذني بأزِيزها;
لاحقتها..
فتفادت يدي بمُناورات بهلوانية;
أعدتُ الكرَّة مرة أخرى..
فأصبح لها طنينٌ مزعج;
بالتمني إكتفيتُ بعد ذلك..
و قلت مع نفسِي :
لو كان لي جناحان أنا أيضاً !!!
ثم في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
عَادت من جديد..
على اليمين و على اليسَار;
تتراقصُ فوق الشاشة..
على صٌورتي و حتى كلمَاتي !
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
هِي..
كانت قتِيلة !!!
نعم قتيلة أرْديتها;
بيدي صَفعتها !
فتهاوت في آخر رَقصة لها;
على سَطح مكتبي..
نعم;
فلقد قتلتها بِلا فخر !!!
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
لا يَهم;
فلقد كنتُ;
و عاد إلي الضَّجر..
قبل أن تزور حياتي :
...مُجرد ذبابة :
من الضَّجر أشفقت على حالي;
فبدَّدته برقصِها..
و من الوحدة خافت علي;
فواسَتني بعزفها..
وَهبتني من التمني جناحان;
لأطير بهما في عالم الأحلام..
لكني للأسَف :
قتلتها !!!
في لحظةٍ ما !
من ساعةٍ ما !
أحببتُ أن أرد لتلك الذبابة إعتباراً;
بعد أن إستوعبتُ الدرس متأخراَ !
حقاً :
أنا آسِف ذبَابتي العزيزة !
هه.. حقاً أنا آسِف ^^
هيهيهيهيههيهيهي