زينــــب101
2009-02-20, 20:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نخطئ ونعصي الله ولكن ماذا لو جربنا التوبة ماذا سيكون موقف الله عز وجل ؟
وتأملي قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع اخي في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي , ثم إن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لإستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحثي هذا الوازع فلا يجيبك .
فإذا تكرر الذنب منك فكرر التوبة , واسمع لهذا الحديث : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له و يتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه , قال : يغفر له و يتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا "
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .
وفوائد تساعد على التوبة
أولاً: بقراءة القرآن الكريم ، والأذكار، والأوراد ، و عليك بالصلاة في وقتها ، والأدعية ، ونحوها من الأسباب الشرعية ، التي تحصن الإنسان من الشيطان ، وتعينه على مقاومة الأمراض النفسية .
و ثانياً : بالحرص على الإنهماك والإنشغال بالأعمال المختلفة ، التي تستنزف طاقتك وتستفرغ جهدك ، سواء كان ذلك في عمل المنزل أو الوظيفة .
ارجو من الجميع ان يستفادوا وشكرا اختكم زينب
كلنا نخطئ ونعصي الله ولكن ماذا لو جربنا التوبة ماذا سيكون موقف الله عز وجل ؟
وتأملي قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
حين تقع اخي في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي , ثم إن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لإستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحثي هذا الوازع فلا يجيبك .
فإذا تكرر الذنب منك فكرر التوبة , واسمع لهذا الحديث : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له و يتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه , قال : يغفر له و يتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا "
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .
وفوائد تساعد على التوبة
أولاً: بقراءة القرآن الكريم ، والأذكار، والأوراد ، و عليك بالصلاة في وقتها ، والأدعية ، ونحوها من الأسباب الشرعية ، التي تحصن الإنسان من الشيطان ، وتعينه على مقاومة الأمراض النفسية .
و ثانياً : بالحرص على الإنهماك والإنشغال بالأعمال المختلفة ، التي تستنزف طاقتك وتستفرغ جهدك ، سواء كان ذلك في عمل المنزل أو الوظيفة .
ارجو من الجميع ان يستفادوا وشكرا اختكم زينب