حيفا
2009-02-20, 14:38
وفد من الكونغرس الأميركي يعاين دمار الحرب في غزة
عاين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي مرشح الرئاسة السابق السيناتور الديمقراطي جون كيري، اليوم الخميس، آثار الدمار الذي تسببت به الحرب الإسرائيلية ضد غزة في المدرسة الأميركية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووصل كيري القطاع في زيارة مفاجئة لم يجري التحضير لها مسبقاً، بعد وقت قصير من وصول العضوين الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي براين بيرد وكيث أليسون، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.
وخسر كيري انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2004 أمام الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وتعتبر زيارة كيري وعضوا الكونغرس الأميركي الأولى من نوعها على هذا المستوى للقطاع منذ سيطرة حركة "حماس" في حزيران 2007.
وفي إشارة واضحة إلى أنه لن يلتقي حركة "حماس" في غزة، قال كيري إنه يزور غزة للإطلاع عن "قرب على ما جرى ويجري"، وقال: "أتيت لغزة فقط للاطلاع على الوضع الإنساني".
وألمح كيري إلى أنه يحمل حركة "حماس" مسؤولية الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وقال وهو يعاين دمار المدرسة الأميركية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الحرب: "كان على القيادية السياسية أن تتوقع رداً من أمة تتعرض للصواريخ".
والتقى كيري وفداً من الشخصيات المستقلة ورجال الأعمال والدين في غزة، وبحث معهم في قضايا سياسية واقتصادية وجهود التهدئة والمصالحة الوطنية وإعادة إعمار غزة.
وقال رجل الأعمال الدكتور ياسر الوادية، الذي حضر اللقاء، إن كيري عبر لهم عن صدمته من حجم الدمار الهائل الذي لحق بمناحي الحياة كافة في غزة.
وسبق عضوا الكونغرس بيرد وأليسون (العضو المسلم الوحيد في الكونغرس الأميركي)، كيري، في الاطلاع على الدمار الذي لحق بأجزاء واسعة من مدن وبلدات شمال القطاع.
واستمع العضوان إلى شهادات من سكان منطقة عبد ربه "المنكوبة" في بلدة جباليا، شمال القطاع، حول الاعتداءات الواسعة التي طاولت منطقتهم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، والدمار الكبير الذي لحق بعشرات المنازل السكنية في المنطقة.
وقال المستشار في وزارة الخارجية التابعة لحكومة "حماس" أحمد يوسف، إن زيارة السيناتور كيري وعضوا الكونغرس الأميركي "ليس لها أي أبعاد سياسية"، معتبراً أنها زيارة "إنسانية بحتة تهدف إلى تقصي الحقائق الكارثية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأضاف: "الزيارة لا تختلف عن غيرها من زيارات الوفود البرلمانية التي زارت غزة عقب الحرب الإسرائيلية"، نافياً أن "يكون هناك أي ترتيبات مسبقة من قبل حركة "حماس" والحكومة في غزة لمقابلة كيري"، مستدركاً "لا مانع لدينا من مقابلة الرجل إذا كان ذلك سيعمل على نقل صورة لأميركا حول رؤية الحركة وتوجهاتها وموقعها".
ميدانياً، صدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" فجر اليوم الخميس، قوة إسرائيلية خاصة حاولت التوغل شرق حي الزيتون في مدينة غزة وأجبرتها على التراجع والانسحاب، في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات ضد أنفاق التهريب في مدينة رفح، جنوب القطاع.
وشددت كتائب القسام في بيان صحافي على "استمرارنا في التصدي والمواجهة لغطرسة العدو الصهيوني، وجهوزيتنا لصدّ أي عدوان وردع الاحتلال وتلقينه دروساً قاسية على أعتاب قطاع غزة الصامد المرابط".
وأكدت الكتائب أن "ملف التهدئة له مسار خاص باستحقاقات محددة وواضحة وهي فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان بشكل كامل، فيما عدا ذلك فإن التهدئة ليست قائمة"، مشددة على أنه "من حق المقاومة الرد على العدوان العسكري الإسرائيلي المتمثل في استمرار الحصار وإغلاق المعابر".
وقالت: "إنه لا مجال للربط بين قضيتي التهدئة وملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ولن نرضخ لابتزاز الاحتلال ومراوغته ومحاولة تحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها بالحرب والإرهاب والوحشية، ونحن في نفس الوقت لا تحفظ لدينا على إتمام الصفقة بالتزامن مع بدء التهدئة إذا كان هناك التزام واضح جداً من الاحتلال بتنفيذ شروطنا في قضيتي صفقة التبادل والتهدئة".
إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوة من الوحدة البدوية التابعة لجيش الاحتلال أصابت فلسطينياً بجروح واعتقلته خلال محاولته زرع عبوة ناسفة بالقرب من معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي هذه الأثناء، قالت مصادر محلية وسكان في مدينة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية إن طائرات حربية إسرائيلية شنت عدة غارات جوية استهدفت أنفاق التهريب المنتشرة بمحاذاة الحدود، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح متوسطة، وإلحاق أضرار مادية في عدد من الأنفاق والمنازل السكنية المجاورة.
وكانت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال أعلنت عن سقوط صاروخين فلسطينيين في منطقة مفتوحة في النقب الغربي المتاخمة للقطاع من دون وقوع إصابات أو أضرار، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.
عاين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي مرشح الرئاسة السابق السيناتور الديمقراطي جون كيري، اليوم الخميس، آثار الدمار الذي تسببت به الحرب الإسرائيلية ضد غزة في المدرسة الأميركية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووصل كيري القطاع في زيارة مفاجئة لم يجري التحضير لها مسبقاً، بعد وقت قصير من وصول العضوين الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي براين بيرد وكيث أليسون، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.
وخسر كيري انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2004 أمام الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وتعتبر زيارة كيري وعضوا الكونغرس الأميركي الأولى من نوعها على هذا المستوى للقطاع منذ سيطرة حركة "حماس" في حزيران 2007.
وفي إشارة واضحة إلى أنه لن يلتقي حركة "حماس" في غزة، قال كيري إنه يزور غزة للإطلاع عن "قرب على ما جرى ويجري"، وقال: "أتيت لغزة فقط للاطلاع على الوضع الإنساني".
وألمح كيري إلى أنه يحمل حركة "حماس" مسؤولية الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وقال وهو يعاين دمار المدرسة الأميركية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الحرب: "كان على القيادية السياسية أن تتوقع رداً من أمة تتعرض للصواريخ".
والتقى كيري وفداً من الشخصيات المستقلة ورجال الأعمال والدين في غزة، وبحث معهم في قضايا سياسية واقتصادية وجهود التهدئة والمصالحة الوطنية وإعادة إعمار غزة.
وقال رجل الأعمال الدكتور ياسر الوادية، الذي حضر اللقاء، إن كيري عبر لهم عن صدمته من حجم الدمار الهائل الذي لحق بمناحي الحياة كافة في غزة.
وسبق عضوا الكونغرس بيرد وأليسون (العضو المسلم الوحيد في الكونغرس الأميركي)، كيري، في الاطلاع على الدمار الذي لحق بأجزاء واسعة من مدن وبلدات شمال القطاع.
واستمع العضوان إلى شهادات من سكان منطقة عبد ربه "المنكوبة" في بلدة جباليا، شمال القطاع، حول الاعتداءات الواسعة التي طاولت منطقتهم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، والدمار الكبير الذي لحق بعشرات المنازل السكنية في المنطقة.
وقال المستشار في وزارة الخارجية التابعة لحكومة "حماس" أحمد يوسف، إن زيارة السيناتور كيري وعضوا الكونغرس الأميركي "ليس لها أي أبعاد سياسية"، معتبراً أنها زيارة "إنسانية بحتة تهدف إلى تقصي الحقائق الكارثية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأضاف: "الزيارة لا تختلف عن غيرها من زيارات الوفود البرلمانية التي زارت غزة عقب الحرب الإسرائيلية"، نافياً أن "يكون هناك أي ترتيبات مسبقة من قبل حركة "حماس" والحكومة في غزة لمقابلة كيري"، مستدركاً "لا مانع لدينا من مقابلة الرجل إذا كان ذلك سيعمل على نقل صورة لأميركا حول رؤية الحركة وتوجهاتها وموقعها".
ميدانياً، صدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" فجر اليوم الخميس، قوة إسرائيلية خاصة حاولت التوغل شرق حي الزيتون في مدينة غزة وأجبرتها على التراجع والانسحاب، في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات ضد أنفاق التهريب في مدينة رفح، جنوب القطاع.
وشددت كتائب القسام في بيان صحافي على "استمرارنا في التصدي والمواجهة لغطرسة العدو الصهيوني، وجهوزيتنا لصدّ أي عدوان وردع الاحتلال وتلقينه دروساً قاسية على أعتاب قطاع غزة الصامد المرابط".
وأكدت الكتائب أن "ملف التهدئة له مسار خاص باستحقاقات محددة وواضحة وهي فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان بشكل كامل، فيما عدا ذلك فإن التهدئة ليست قائمة"، مشددة على أنه "من حق المقاومة الرد على العدوان العسكري الإسرائيلي المتمثل في استمرار الحصار وإغلاق المعابر".
وقالت: "إنه لا مجال للربط بين قضيتي التهدئة وملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ولن نرضخ لابتزاز الاحتلال ومراوغته ومحاولة تحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها بالحرب والإرهاب والوحشية، ونحن في نفس الوقت لا تحفظ لدينا على إتمام الصفقة بالتزامن مع بدء التهدئة إذا كان هناك التزام واضح جداً من الاحتلال بتنفيذ شروطنا في قضيتي صفقة التبادل والتهدئة".
إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوة من الوحدة البدوية التابعة لجيش الاحتلال أصابت فلسطينياً بجروح واعتقلته خلال محاولته زرع عبوة ناسفة بالقرب من معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي هذه الأثناء، قالت مصادر محلية وسكان في مدينة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية إن طائرات حربية إسرائيلية شنت عدة غارات جوية استهدفت أنفاق التهريب المنتشرة بمحاذاة الحدود، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح متوسطة، وإلحاق أضرار مادية في عدد من الأنفاق والمنازل السكنية المجاورة.
وكانت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال أعلنت عن سقوط صاروخين فلسطينيين في منطقة مفتوحة في النقب الغربي المتاخمة للقطاع من دون وقوع إصابات أو أضرار، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.