مشاهدة النسخة كاملة : بعد القذافي الجزائريون منقسمون على بشار الأسد ؟
ربما حرية الرأي والفكر ...أو ربما تزييف الحقائق والتحريض الاعلامي ..أو ربما جهل الواقع كما هو على حقيقته ...يدفع الجزائريين الى الانقسام في أرائهم على المشهد السوري كما حدث الامر منقبل بالنسبة لليبيا ...فنجد في العائلة الواحدة من يناصر بشار الاسد في حربه ضد من يسميهم بالعصابات المسلحة وتجد من يناصر من يسميهم الجيش السوري الحر المدافع عن كرامة الشعب ....الامر نفسه حدث في المجتمع الجزائري في المشهد الليبي وربما غير البعض من رأيه بعد مشهد قتل القذافي ....يحدث هذا بعكس بعض المجتمعات في الدول العربية اذ انها تتبع في أرائها لموقف حكومتها الا النادر القليل
لست ادري ربما أعضاء هذا المنتدى لهم تفسيير لهذا الانقسام ....فهل هناك مايجعل الانسان حائرا أين يقف في نصرته ولمن ينتصر...؟؟؟؟؟
شمس الدين
2012-08-28, 18:47
كي تجد ضالتك
رد الامر إلى الله ورسوله
عكس التيار
2012-08-28, 19:06
القذافي حبيب الله وبشار عدو الله
~~ أغيلاس ~~
2012-08-28, 20:51
نعم الجزائريون منقسمون بين مؤيد و معارض،
لكن من هو ضد وديان الدماء لا يعني أنه مع النصيري الكافر،
و أيضا نحن ما دخلنا فيهم ؟
فالمصريون بعدما اسقطوا نظامهم و كذلك الليبيون و الكثير من السوريين ينتظرون منا أن نقتدي بهم هههههههههههه و إن اثنيت على حكومتك أمامهم بل حتى إن لم تُثن عليها و قلت أنك ضد الفتنة و صفوك بأقبح الأوصاف هههههههههه زعما الثورات لتحكيم شرع الله،
أين شرع الله الذي يتحدثون عنه ؟
يتغير الرجال و تبقى الأحوال كما هي إلا قليل، ناهيك عن الخسائر الفادحة، البشرية و غيرها .
قال ثورات قال .
الشعوب كلات بعضها البعض .
ربي يحقن دماء أهل سوريا و ينصرهم على الظالم و يحفظ سوريا ما بعد الجحش نفار، لأن الأحوال ما تعجبش .
الأكراد من الآن يطالبون بأراضيهم التي اقتطعتها السلطة و يسكنها العرب، مع أنه هناك من أراضي العرب أيضا من اقتطعتها السلطة أيضا، يعني سايكس بيكو و حمى الأقليات و العرقيات .
ياو ثورو كيما تحبو، برك الحرية تعكم و ثمارها خليوها ليكم بيكم بالقزديرة تعكم .
و كيما تروحو لاجئين دول الخليج قدامكم، جايين من آسيا لأفريقيا و مخليين حبابهم الخليجيين و خنزيرتهم و بيناتهم دولة وحدة برك، و الله غير تحير .
يا ربي احفظ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها و ما بطن .
كاره الرافضة
2012-08-28, 23:05
الصراع في سوريا بين نصيري نجس كافر وغالبية سنية
يذبح أطفالهم، يغتصب بناتهم، يحرق أبائهم وآمهاتهم
وبلغت ذروة حقارة النظام مجزرة داريا قبل آيام حينما قتل 300 سنيا
اغلبهم نساء واطفال ثم غطى المجزرة بقناته الدنيئة بهذه الطريقة
https://www.youtube.com/watch?v=AgdMtf83x3M&bpctr=1346193214
ولهذا لم يعد الحديث في سوريا يدور حول الفرق بين المؤيد للجحش بشار والمؤيد له
بل هو بين الحيوان والإنسان
وحينها يجب أن نعتذر للحيوانات
لأنها أشرف من النصيرية الأوباش والشيعة الأنجاس
programmeur
2012-08-28, 23:14
وعلاه غيل الجزائريين راهم منقسمين
كل شعوب دول العالم منقسمة ولكل رأيه فلا تحصرو الامور الا في الجزائريين
وعلاه غيل الجزائريين راهم منقسمين
كل شعوب دول العالم منقسمة ولكل رأيه فلا تحصرو الامور الا في الجزائريين
مايهمنا هو الجزائر........ضف أن انقسام الغير لمصالح خاصة واستراتيجية ولكن الجزائريين لا مصلحة لهم ...الا انهم ينصرون المظلوم على ظالمه ...ولكن في شأن سوريا كثير منهم اختلط عليهم الامر بين الضحية والجلاد...
السي محمد
2012-08-30, 19:02
العبرة ليست في الانقسام
العبرة فيمن عاش و فيمن مات؟؟؟
كنت ضد بنم علي ......و طار
كنت ضد عبد الله طالح.......و خرج
كنت ضد لا مُبارك ......و سقط
انا كنت ضد القذافي ..... و مات رحمه الله
و انا ضد بشار الكلب...و سيُذبح باذن الله
و ضد بوتفليقة و امير المؤمنين و بقية الحُكام وة الملوك ......و ان شاء الله يلحقو بيهم
said7026
2012-08-30, 21:32
في سوريا كل شيء واضح معروف من هو الظالم ومن المظلوم الحق والباطل ولكل واحد الاختيار مع من هو
في سوريا كل شيء واضح معروف من هو الظالم ومن المظلوم الحق والباطل ولكل واحد الاختيار مع من هو
قد يكون واضح بالنسبة لك..........لكن من يرى قنوات التلفزيزن الرسمي السوري لاأظن أنه سيوافقك الرأي....فإذا ما تابع قنوات العربية والجزيرة واخواتهما ....اختلطلت عليه الأمور ر~سا على عقب....فربما تاه......
فلا يسع حين ذاك تلا الدعاء لأهل سوريا الحبيبة " اللهم احقن دمائهم وارفع عنهم البلاء وانصر الحق "
من هم ثوار سوريا و على ماذا يثورون؟
من Bassam Al-Kuwatli في 12 نوفمبر، 2011، الساعة 04:47 صباحاً ·
نشر بجريدة القلم 11/11/2011
عندما بدأت الثورات العربية حاولت مجموعات من المعارضة السياسية السورية تحريك الشارع السوري للثورة, و لكن محاولاتها كلها بائت بالفشل و لم تنجح بتحريك أكثر من عشرات من الناس. تتابعت هذه المحاولات و قابلتها السلطات بالإعتقال و الضرب و الإهانة لكل من شارك بها أو حرض عليها. إستمر هذا الوضع إلى أن كتبت مجموعة من الصبية على جدار مدرسة في درعا عبارة رأوها على شاشات التلفاز و من الممكن أنها لم تعني لهم الكثير في ذلك الوقت و هي "الشعب يريد أن يسقط النظام". أعتقل هؤلاء الصبية و تم تعذيبهم كعادة نظام البعث في سوريا. و عندما طلب الأهل إطلاق سراحهم تم تجاهلهم و عندما تظاهروا تم إطلاق النار عليهم و إعتقالهم و من ثم تعذيبهم.
كانت قسوة النظام في درعا و بطشه بأهاليها هو ما حرك بقية المناطق و المدن السورية للتظاهر. بدأت هذه المظاهرات بمطالب إصلاحية ثم نتيجة لإستمرار القمع و القتل ما لبثت تدريجياً ترفع سقف مطالبها لتطالب بسقوط النظام و من ثم بتنحي الرئيس و أخيراً بإعدامه.
كل من ينظر إلى توزع المظاهرات في سوريا فإنه يراها منتشرة في الأرياف و المدن الصغيرة و المتوسطة, بينما لا ترى تظاهرات كثيرة في دمشق و حلب إلا في بعض ضواحيهما الفقيرة. ما سبب هذا الإنتشار و لم لا يشارك أهل المدن الكبرى في هذه التظاهرات و لم لا يطالبون بسقوط النظام؟
للإجابة على هذا السؤال ينبغي أن نعود إلى فترة تحرير الإقتصاد التي بدأت في نهاية فترة حكم الأسد الأب و إمتدت إلى يومنا هذا تحت حكم الأسد الإبن.
بعد حوالي الثلاثين عاماً من تدمير الإقتصاد السوري لصالح قطاع عام غير منتج و قلة من اللصوص المستفيدين من المال العام, أدى هذا الوضع لتدني في الإنتاجية و في مستويات الدخل لمعظم الشعب السوري. لذا كان الهدف المعلن من الإنفتاح الإقتصادي وقف هذا التدهور و تحسين وضع المواطن السوري. أما القائمون على هذا الإنفتاح و في غياب أي رقابة فكان هدفهم هو الإغتناء الشخصي و مراكمة الثروات. بدأت منذ أواخر التسعينات عملية منظمة لفتح الأسواق للإستيراد وتم خلق إحتكارات ينتفع منها رجال الحكومة و أبنائهم, كما قامت هذه المجموعة ذاتها بفرض نفسها مالكاً لكل مشروع كبير يدر الربح كحال شركتي الخلوي الممتلكتان من رامي مخلوف ابن خالة الأسد الإبن, أو كشريك في هذه المشاريع عبر وسائل ضغط و تهديد غير مشروعة. تركت المشاريع الصغيرة و المتوسطة لصالح طبقة تجارية و صناعية في المدن الكبرى ما داموا يدفعون نسب معينة لرجال النظام أما بشكل مباشر أو كرشوات لتسيير أعمالهم. أدى إنتشار هذه الأعمال و زيادة الشركات التجارية العاملة بالإستيراد إلى زيادة بفرص العمل أمام أهل المدن الرئيسية و نرى ذلك خصوصاً في قيام شركتي الخلوي بتوظيف ألاف الموظفين. هذه الزيادة أدت الى إنتعاش نسبي للطبقة الوسطى في هذه المدن.
في نفس الفترة كنا نرى أن الريف و المدن الصغيرة قد تم إهمالها و أن نسب الفقر كانت في زيادة مضطردة. نضيف إلى هذا جفاف عام لحق بالبلاد مترافق مع إنعدام شبه كامل للسياسات المائية رغم تحذير الهيئات الدولية على مدى عقود من هذا الجفاف. أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات الألاف من قراهم إلى ضواحي المدن أو إلى مناطق أقل تأثراً بالجفاف. أدى هذا النزوح إلى زيادة الضغط الإقتصادي على سكان هذه المناطق و على فقراء المدن الذين لم ينتفعوا من الوضع الإقتصادي الجديد.
إذاً, هذه الثورة هي ثورة الفقراء الذين همشوا إقتصادياً و سياسياً لعقود طويلة و كان الإقتصاد الجديد بالنسبة لهم القشة التي قصمت ظهر البعير. إنضمت فئات أخرى لهذه الثورة كبعض أفراد الطبقة المتوسطة الذين لم يستفيدوا من هذا الإقتصاد الجديد أو سكان مدينة حماة الذين ذبح الكثيرون من عائلاتهم في الثمانينات و كسكان حمص الذين لم يحتملوا رد النظام على تظاهرات فقرائهم. إنضمت أيضاً مجموعات من المعارضة السياسية التي رأت في هذه الثورة فرصتها في تحقيق التغيير الذي طالما دعت له.
لم تنضم كل مجموعات المعارضة لهذه الثورة فبعض هذه المجموعات يجد أن الثورة تتجاوز مطامحها أو أنها تفتقد القدرة على التعامل مع الوضع الجديد بينما وضعت مجموعات أخرى نفسها تحت تصرف هذه الثورة للقيام بدور سياسي تحتاجه الثورة. لكننا نرى أنه و بمرور الوقت أن مجموعات جديدة تنضم للثورة إما لأنها كانت متضررة بالأصل أو لأنها تتضرر من قمع الدولة أو لأن أخلاقياتها لا تسمح لها بالسكوت على هذا القمع أو أنها تريد التغيير السياسي و قد بدأت ترى أن هذا التغيير ممكن التحقيق.
إذا فإن هذه الثورة بدأت كثورة الفقراء و هي تنتشر تدريجياً بين الفئات الأخرى. و يبدو من كل المؤشرات أنها ستنجح في تحطيم كل الحواجز الطبقية و ستحقق الإنتصار.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir