زنجبيل11
2012-08-11, 11:39
لن يضيع وقتي سدى
في رمضان تجارة ليست كأي تجارة .. الحسنة بعشر أمثالها في غيره .. أما فيه فلعلها بمائة أو ألف أو أكثر، فكيف يتأخر التجار ويزهد الأبرار؟! http://www.manhag.net/main/images/RevMini.gif
وفيه ليلة القدر التي هى خيرٌ من ألف شهر،
فأي مقدار تساويه اللحظة فيها؟!
في رمضان .. تسقط النظرية النسبية لأينشتاين ..
ففي لحظة.. يفتح الله قلبًا لسماع آية ..
وفي لحظة .. ينقلب الصدود إقبالاً والقساوة لينًا والظلمة نورًا ..
كم من القلوب المغلقة كان فتحها بفضل الله في هذا الشهر الكريم؟!
قال رسول الله http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif "ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له" [صحيح الجامع (3510)]
وفي هذا إشارة إلى قيمة الثروة التي بين يديك وأنت لا تشعر، وتنبيه على أنك الآن تمر بأشرف الأوقات، وبين يديك أسهل الفرص لنيل المغفرة والفوز بالجنة.
وقد وصف الله تعالى هذا الشهر بقوله {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ..} [البقرة: 184]
وكأنه فرصة سرعان ما تهرب .. موسم سرعان ما ينقضي!
http://www.manhag.net/main/images/RevSepProfit.png
أربـــاح الحفاظ على الوقت
1) اغتنام أوقات رمضان التي لا تُقدَّر بثمن.
2) عدم إضاعة أوقات استجابة الدعاء وعتق الرقاب.
3) تحقيق أعظم استفادة من الزمان المبارك .. وخاصة العشر الأواخر حيث ليلة القدر.
4) غراس الجنة والتجارة الرابحة في سوق الآخرة.
5) تعويـد النفس على الاستثمار الأمثل للأوقات.
http://www.manhag.net/main/images/RevSepNoor.png
نــور قرآني
قال تعالى {وَالْعَصْرِ (*) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1,2]
فالمقصود بالعصر هنا: الدهر أو الزمن؛ وذلك لشرفه وقيمته .. فالله سبحانه وتعالى يقسم بالعصر؛ لأنه لا شيء أنفس من العمر.
وفي تخصيص القَسَم بالعصر إشارة إلى أن الإنسان أحيانًا ينسب المكاره والمحاب إلى الزمن، وبعض الناس يسبون الدهر ويقولون: يا خيبة الدهر! يا ويل الدهر! ..
فالله سبحانه وتعالى يقسم به ليبين أن العيب فيكم، ويحل بكم العقاب بسبب أعمالكم أنتم، وليس للدهر شأن في ذلك .. ولذلك قال http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif "لا تسبوا الدهر؛ فإن الله هو الدهر" [صحيح الجامع (7313)]
فإنه أقسم بالدهر؛ ليبين شرفه ومكانته، وأنه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى،،
http://www.manhag.net/main/images/RevSepQdwa.png
الرسول قدوتنــا
نصحنا بفعله قبل قوله، فكان أعظم نموذج بشري في اغتنام وقته .. ما تثاءب في حياته قط، وكان إذا نامت عيناه لم ينم قلبه، وفي رمضان كان رسول الله http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif أكثر ما يكون اجتهادًا في العبادة، فإذا أتي العشر الاواخر اعتزل الناس وقام الليل واجتهد أكثر ما يكون الاجتهاد.
أما نصحنا لنا بقوله، فمنه هذا الحديث: قال رسول الله http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ" [رواه البخاري]
والغبن: أن يشتري الإنسان السلعة بأضعاف الثمن، أو يبيعها بأقل من الثمن المستحق، فهاتان نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ..
إذ أن رأس مال الإنسان في هذه الدنيا أمران: الصحة، والفراغ .. فالصحة يعقبها السقم، والفراغ يعقبه الشغل، فمن جمع الله له هاتين النعمتين فهو الذي يستحق أن يغبطه الناس عليه، وإلا فهو المغبون حقًا.
http://www.manhag.net/main/images/RevSepQuotes.png
من درر الأقـــوال
قال ابن مسعود: "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي".
قال ابن القيم رحمه الله: "أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها، كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!".
وقال أيضًا: "إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها".
قال الحسن البصري: "ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل".
قال ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع لحظة منه في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، والله إني لأتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل، فإن الوقت والزمان عزيز".
http://www.manhag.net/main/images/RevSep.png
وغابت شمس الأوقات
زارتنا سارقات الأوقات .. ومنها: مشاهدة التليفزيون، وقضاء الساعات على شاشات الإنترنت من غير فائدة بل وفي كثير من الأحيان في ألوان المعصية.
النوم كثيرًا من ساعات النهار مع عدم اغتنام الوقت في تلاوة قرآن أو ذكر ونحوه .. وصدق يحيى بن معاذ: "الليل طويل فلا تقصِّره بمنامك، والنهار نقي فلا تدنِّسه بآثامك".
انشغل كثير من الناس بما لا يعنيهم .. قال الحسن البصري: "من علامة إعراض الله عن العبد: أن يجعل شغله في ما لا يعنيه".
http://www.manhag.net/main/images/RevSepGo.png
كفانا كلامًا وهذا العمل
1) سأضع خطة لأسرتي وأولادي بمشاركتهم لأعظم استفادة من الوقت في رمضان.
2) سأنوِّع أهدافي الرمضانية التي أنوي إحرازها ما بين عبادية واجتماعية.
3) الفراغ نصف الطريق إلى ضياع الوقت .. فلن أدع فراغًا يتسلل منه الشيطان، فيكبِّدني أعظم خسارة.
4) سأحرص على تجديد نيتي في العادات كلها .. حتي لا يضيع أي جزء من أوقاتي بغير نفع، فأنوي بالطعام والنوم التقوي على الطاعات والعبادات.
اللهم إنا نسالك البركة في الوقت، والبركة في العمل، والبركة في أمرنا كله ..
اللهم اجعل أوقاتنا كلها خالصة لوجهك الكريم،،
http://www.manhag.net/main/images/RevSep.png
لا تكن أنانيًا
عاون غيرك على الانتفاع بوقته،
وإن كان لك حاجة فأوجِز في قضائها؛ لأن الواجبات أكثر من الأوقات ..
انشر الموضوع بين أصدقائك وإخوانك ..
أو قم بطباعته وعلِّقه في مسجدك أو مكان عملك أو دراستك .. فالدال على الخير كفاعله.
http://www.manhag.net/main/images/Share.png
http://www.manhag.net/main/images/20_TimeChange.jpg
في رمضان تجارة ليست كأي تجارة .. الحسنة بعشر أمثالها في غيره .. أما فيه فلعلها بمائة أو ألف أو أكثر، فكيف يتأخر التجار ويزهد الأبرار؟! http://www.manhag.net/main/images/RevMini.gif
وفيه ليلة القدر التي هى خيرٌ من ألف شهر،
فأي مقدار تساويه اللحظة فيها؟!
في رمضان .. تسقط النظرية النسبية لأينشتاين ..
ففي لحظة.. يفتح الله قلبًا لسماع آية ..
وفي لحظة .. ينقلب الصدود إقبالاً والقساوة لينًا والظلمة نورًا ..
كم من القلوب المغلقة كان فتحها بفضل الله في هذا الشهر الكريم؟!
قال رسول الله http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif "ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له" [صحيح الجامع (3510)]
وفي هذا إشارة إلى قيمة الثروة التي بين يديك وأنت لا تشعر، وتنبيه على أنك الآن تمر بأشرف الأوقات، وبين يديك أسهل الفرص لنيل المغفرة والفوز بالجنة.
وقد وصف الله تعالى هذا الشهر بقوله {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ..} [البقرة: 184]
وكأنه فرصة سرعان ما تهرب .. موسم سرعان ما ينقضي!
http://www.manhag.net/main/images/RevSepProfit.png
أربـــاح الحفاظ على الوقت
1) اغتنام أوقات رمضان التي لا تُقدَّر بثمن.
2) عدم إضاعة أوقات استجابة الدعاء وعتق الرقاب.
3) تحقيق أعظم استفادة من الزمان المبارك .. وخاصة العشر الأواخر حيث ليلة القدر.
4) غراس الجنة والتجارة الرابحة في سوق الآخرة.
5) تعويـد النفس على الاستثمار الأمثل للأوقات.
http://www.manhag.net/main/images/RevSepNoor.png
نــور قرآني
قال تعالى {وَالْعَصْرِ (*) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1,2]
فالمقصود بالعصر هنا: الدهر أو الزمن؛ وذلك لشرفه وقيمته .. فالله سبحانه وتعالى يقسم بالعصر؛ لأنه لا شيء أنفس من العمر.
وفي تخصيص القَسَم بالعصر إشارة إلى أن الإنسان أحيانًا ينسب المكاره والمحاب إلى الزمن، وبعض الناس يسبون الدهر ويقولون: يا خيبة الدهر! يا ويل الدهر! ..
فالله سبحانه وتعالى يقسم به ليبين أن العيب فيكم، ويحل بكم العقاب بسبب أعمالكم أنتم، وليس للدهر شأن في ذلك .. ولذلك قال http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif "لا تسبوا الدهر؛ فإن الله هو الدهر" [صحيح الجامع (7313)]
فإنه أقسم بالدهر؛ ليبين شرفه ومكانته، وأنه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى،،
http://www.manhag.net/main/images/RevSepQdwa.png
الرسول قدوتنــا
نصحنا بفعله قبل قوله، فكان أعظم نموذج بشري في اغتنام وقته .. ما تثاءب في حياته قط، وكان إذا نامت عيناه لم ينم قلبه، وفي رمضان كان رسول الله http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif أكثر ما يكون اجتهادًا في العبادة، فإذا أتي العشر الاواخر اعتزل الناس وقام الليل واجتهد أكثر ما يكون الاجتهاد.
أما نصحنا لنا بقوله، فمنه هذا الحديث: قال رسول الله http://www.manhag.net/main/images/oqezgm.jpg.gif "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ" [رواه البخاري]
والغبن: أن يشتري الإنسان السلعة بأضعاف الثمن، أو يبيعها بأقل من الثمن المستحق، فهاتان نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ..
إذ أن رأس مال الإنسان في هذه الدنيا أمران: الصحة، والفراغ .. فالصحة يعقبها السقم، والفراغ يعقبه الشغل، فمن جمع الله له هاتين النعمتين فهو الذي يستحق أن يغبطه الناس عليه، وإلا فهو المغبون حقًا.
http://www.manhag.net/main/images/RevSepQuotes.png
من درر الأقـــوال
قال ابن مسعود: "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي".
قال ابن القيم رحمه الله: "أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها، كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!".
وقال أيضًا: "إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها".
قال الحسن البصري: "ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل".
قال ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع لحظة منه في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، والله إني لأتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل، فإن الوقت والزمان عزيز".
http://www.manhag.net/main/images/RevSep.png
وغابت شمس الأوقات
زارتنا سارقات الأوقات .. ومنها: مشاهدة التليفزيون، وقضاء الساعات على شاشات الإنترنت من غير فائدة بل وفي كثير من الأحيان في ألوان المعصية.
النوم كثيرًا من ساعات النهار مع عدم اغتنام الوقت في تلاوة قرآن أو ذكر ونحوه .. وصدق يحيى بن معاذ: "الليل طويل فلا تقصِّره بمنامك، والنهار نقي فلا تدنِّسه بآثامك".
انشغل كثير من الناس بما لا يعنيهم .. قال الحسن البصري: "من علامة إعراض الله عن العبد: أن يجعل شغله في ما لا يعنيه".
http://www.manhag.net/main/images/RevSepGo.png
كفانا كلامًا وهذا العمل
1) سأضع خطة لأسرتي وأولادي بمشاركتهم لأعظم استفادة من الوقت في رمضان.
2) سأنوِّع أهدافي الرمضانية التي أنوي إحرازها ما بين عبادية واجتماعية.
3) الفراغ نصف الطريق إلى ضياع الوقت .. فلن أدع فراغًا يتسلل منه الشيطان، فيكبِّدني أعظم خسارة.
4) سأحرص على تجديد نيتي في العادات كلها .. حتي لا يضيع أي جزء من أوقاتي بغير نفع، فأنوي بالطعام والنوم التقوي على الطاعات والعبادات.
اللهم إنا نسالك البركة في الوقت، والبركة في العمل، والبركة في أمرنا كله ..
اللهم اجعل أوقاتنا كلها خالصة لوجهك الكريم،،
http://www.manhag.net/main/images/RevSep.png
لا تكن أنانيًا
عاون غيرك على الانتفاع بوقته،
وإن كان لك حاجة فأوجِز في قضائها؛ لأن الواجبات أكثر من الأوقات ..
انشر الموضوع بين أصدقائك وإخوانك ..
أو قم بطباعته وعلِّقه في مسجدك أو مكان عملك أو دراستك .. فالدال على الخير كفاعله.
http://www.manhag.net/main/images/Share.png
http://www.manhag.net/main/images/20_TimeChange.jpg