تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : —(•·÷[ معنى قوله عز وجل (وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) ]÷·•)—


fatimazahra2011
2012-08-09, 17:38
http://files.maas1.com/images_cache/111011155409bioQ.gif


—(•·÷[ معنى قوله عز وجل (وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) ]÷·•)—









الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا أما بعد : فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ـ




معنى قوله عز وجل
(وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن معنى قوله تعالى:

( وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

في سورة النساء وغيرها، قد يراد به الرقيق عموماً من الذكور والإناث كما في الآية:

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ

وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً [النساء:36].


وقد يراد به النساء المملوكات خصوصاً ويسمين: الجواري والسراري وملك اليمين، ويجوز لمالكها أن يطأها

ويستمتع بها بغير عقد زواج بل بملك اليمين، كما في قوله تعالى في سورة المؤمنون:

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:5-6]

ومثلها في سورة المعارج، وانظر الفتوى رقم: 8747 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=8747)
أما حقوق الجارية المملوكة في الإسلام وغيرها من الرقيق فتتلخص في الإحسان إليهم وعدم تكليفهم من العمل ما لا يطيقون

وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم في أخر وصاياه وهو على فراش الموت:

الصلاة وما ملكت أيمانكم، الصلاة وما ملكت أيمانكم، فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه.

رواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن أنس.


وقوله صلى الله عليه وسلم:

هم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس

ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم. رواه الشيخان عن أبي ذر.


وورد الأمر بالإحسان بصفة خاصة إلى الجواري المملوكات، كما في قوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الشيخان

عن أبي موسى الأشعري وهذا لفظ مسلم:

..... ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن أدبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران.









http://files.maas1.com/images_cache/111011155409sPA2.gif

هـاجـر
2012-08-11, 22:47
بارك الله فيكي وجعل الله لكي في ميزان حسناتك

tahersaid
2012-08-13, 01:08
جزاك الله خير

jimmytou
2012-08-13, 08:53
بارك الله فيكي