متبع السلف
2012-08-08, 23:44
الحديث أخرجه أحمد و أبو داود وابن ماجه وغيرهم من طرق عن:
عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ، مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الطِّيبِ يَنْفَحُ، وَلِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، جِئْتِ مِنَ الْمَسْجِدِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ حِبِّي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ لِامْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الجَنَابَةِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «الْإِعْصَارُ غُبَارٌ»
قال ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل :
سئل أبو زرعة عن ابن عقيل فقال قال لي ابن نمير:
عاصم بن عبيد الله أحب إليك ام ابن عقيل ؟ فقلت: ابن عقيل يختلف عنه في الاسانيد وعاصم منكر الحديث في الاصل
قال البخاري في الضعفاء:
عاصم بن عبد الله العمري المدني, منكر الحديث
عاصم بن عمر بن حفص العمرى: أخو عبيد الله و عبد الله.ضعفه أحمد، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك.
وقال ابن حبان في المجروحين: روى عنه أهل المدينة منكر الحديث جدا.
يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات.
وقال يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني سمعت عبد الرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيد الله أشد الإنكار
وقال أبو حاتم منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من بن عقيل وقال البخاري منكر الحديث.
ومعلوم أن كلمة منكر الحديث من إمام كالبخاري تعد جرحا شديدا فلا يعتبر بحديثه .
وأخرجه عن البيهقي في السنن( 3/191)
5159 - أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا خالد بن مخلد ثنا عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد من أشياخ كوثى مولى أبي رهم الغفاري عن جده قال : خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط فقال لها أبو هريرة عليك السلام فقالت وعليك قال فأين تريدين قالت المسجد قال ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب قالت للمسجد قال الله قالت الله قال الله قالت الله قال فإن حبي أبا القاسم صلى الله عليه و سلم أخبرني أنه (لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي).
جده أبو الحارث عبيد بن أبي عبيد وهو عبد الرحمن بن الحارث بن أبي الحارث بن أبي عبيد ورواه عاصم بن عبد الله عن عبيد مولى أبي رهم.
وفيه خالد بن مخلد وهو ضعيف .
قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة: فإنه وإن كان من شيوخ البخاري ؛ ففيه كلام كثير ، حتى أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
"قال أحمد : له أحاديث مناكير . وقال ابن سعد : منكر الحديث "
وأبو الحارث عبيد بن عبيد قال فيه العقيلي في ترجمة عيسى بن شعيب مجهول ونقل ذلك الحافظ في اللسان.
وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام: ولم يعرض لعبيد مولى أبي رهم ، وهو لا يعرف ، وقد اختلفوا فيه .... وهو مع هذا رجل لا تعرف له حال ، ولا يعرف له كبير شيء من الحديث ، إنما هي ثلاثة أو نحوها عن أبي هريرة ، فاعلم ذلك .
.
وأخرجه النسائي
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ صَفْوَانَ غَيْرَهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ ثِقَةٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ». مُخْتَصَرٌ
في سنده من لم يسم ،قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيحته : رجاله ثقات غير هذا الرجل ، فإنه لم يسم و إن وثق فإن توثيق مثله مما لا يعتد به حتى يسمى و يعرف كما تقرر في " المصطلح ا.هـ
وله طريق أخرى أخرجها أبو يعلى وابن خزيمة والبيهقي :
عن الأوزاعي يقول حدثني موسى بن يسار عن أبي هريرة : أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال يا أمة الجبار المسجد تريدين قالت نعم قال وله تطيبت قالت نعم قال فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاتها حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل
وهذا سند منقطع بين موسى بن يسار الدمشقي وبين أبي هريرة .
قال أبو حاتم في الجرح والتعديل : موسى بن يسار الدمشقي روى عن أبى هريرة، مرسل، ولم يدركه.ا.هـ
وقد كان يمكن لأحد الطريقين أن تقوي الآخرى لو لم يكن الانقطاع في نفس الموضع ، ومادام الانقطاع في نفس الموضع من السند فقد يكون الساقط واحدا فيرجع أحدهما للثاني فبقي الحديث على ضعفه والله أعلى وأعلم
ومن لديه إضافات فلا يبخل علينا بالنصح وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدٍ، مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الطِّيبِ يَنْفَحُ، وَلِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ، فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، جِئْتِ مِنَ الْمَسْجِدِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ حِبِّي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ لِامْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ، حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الجَنَابَةِ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «الْإِعْصَارُ غُبَارٌ»
قال ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل :
سئل أبو زرعة عن ابن عقيل فقال قال لي ابن نمير:
عاصم بن عبيد الله أحب إليك ام ابن عقيل ؟ فقلت: ابن عقيل يختلف عنه في الاسانيد وعاصم منكر الحديث في الاصل
قال البخاري في الضعفاء:
عاصم بن عبد الله العمري المدني, منكر الحديث
عاصم بن عمر بن حفص العمرى: أخو عبيد الله و عبد الله.ضعفه أحمد، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك.
وقال ابن حبان في المجروحين: روى عنه أهل المدينة منكر الحديث جدا.
يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات.
وقال يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني سمعت عبد الرحمن بن مهدي ينكر حديث عاصم بن عبيد الله أشد الإنكار
وقال أبو حاتم منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من بن عقيل وقال البخاري منكر الحديث.
ومعلوم أن كلمة منكر الحديث من إمام كالبخاري تعد جرحا شديدا فلا يعتبر بحديثه .
وأخرجه عن البيهقي في السنن( 3/191)
5159 - أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا خالد بن مخلد ثنا عبد الرحمن بن الحارث بن أبي عبيد من أشياخ كوثى مولى أبي رهم الغفاري عن جده قال : خرجت مع أبي هريرة من المسجد ضحى فلقيتنا امرأة بها من العطر شيء لم أجد بأنفي مثله قط فقال لها أبو هريرة عليك السلام فقالت وعليك قال فأين تريدين قالت المسجد قال ولأي شيء تطيبت بهذا الطيب قالت للمسجد قال الله قالت الله قال الله قالت الله قال فإن حبي أبا القاسم صلى الله عليه و سلم أخبرني أنه (لا تقبل لامرأة صلاة تطيبت بطيب لغير زوجها حتى تغتسل منه غسلها من الجنابة فاذهبي فاغتسلي منه ثم ارجعي فصلي).
جده أبو الحارث عبيد بن أبي عبيد وهو عبد الرحمن بن الحارث بن أبي الحارث بن أبي عبيد ورواه عاصم بن عبد الله عن عبيد مولى أبي رهم.
وفيه خالد بن مخلد وهو ضعيف .
قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة: فإنه وإن كان من شيوخ البخاري ؛ ففيه كلام كثير ، حتى أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
"قال أحمد : له أحاديث مناكير . وقال ابن سعد : منكر الحديث "
وأبو الحارث عبيد بن عبيد قال فيه العقيلي في ترجمة عيسى بن شعيب مجهول ونقل ذلك الحافظ في اللسان.
وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام: ولم يعرض لعبيد مولى أبي رهم ، وهو لا يعرف ، وقد اختلفوا فيه .... وهو مع هذا رجل لا تعرف له حال ، ولا يعرف له كبير شيء من الحديث ، إنما هي ثلاثة أو نحوها عن أبي هريرة ، فاعلم ذلك .
.
وأخرجه النسائي
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ صَفْوَانَ غَيْرَهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ ثِقَةٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ». مُخْتَصَرٌ
في سنده من لم يسم ،قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيحته : رجاله ثقات غير هذا الرجل ، فإنه لم يسم و إن وثق فإن توثيق مثله مما لا يعتد به حتى يسمى و يعرف كما تقرر في " المصطلح ا.هـ
وله طريق أخرى أخرجها أبو يعلى وابن خزيمة والبيهقي :
عن الأوزاعي يقول حدثني موسى بن يسار عن أبي هريرة : أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال يا أمة الجبار المسجد تريدين قالت نعم قال وله تطيبت قالت نعم قال فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاتها حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل
وهذا سند منقطع بين موسى بن يسار الدمشقي وبين أبي هريرة .
قال أبو حاتم في الجرح والتعديل : موسى بن يسار الدمشقي روى عن أبى هريرة، مرسل، ولم يدركه.ا.هـ
وقد كان يمكن لأحد الطريقين أن تقوي الآخرى لو لم يكن الانقطاع في نفس الموضع ، ومادام الانقطاع في نفس الموضع من السند فقد يكون الساقط واحدا فيرجع أحدهما للثاني فبقي الحديث على ضعفه والله أعلى وأعلم
ومن لديه إضافات فلا يبخل علينا بالنصح وفق الله الجميع لما يحب ويرضى