عابــــر المُبتسِم
2012-08-08, 02:50
سلّمت أمري إلى ذاك النّسيم المجهول مصدَره
وإنهمكتُ في بَسط أوتار التغاريد والنَّغمِ
غُصت ُبعضاً من عُمقِ ذاك العليل كي أُلامِس
شِغافاً أحتاجه لِترقيعِ جوارحٌ منكسرة...
تأملت ..فلا أثر للأمل..
ثم قُلت لنْ يبلغَ البصرُ إلى درجة تَذوقِ طُعمَ
الحنينِ
تنازلت عن كل دفئٍ كان يحَويني
ورَكبتُ قاربَ عنادِي وإصرارِي
تَلاعبتْ بي أمواجٌ صغيرة كَأمواج الخريفِ
كتلكَ الأمواج التي تمزق إنعكاس الشّمسِ
على زَرقاء ِالبحرِ
الحَملُ خفيف على القارب ليس على لوحهِ
سوى جثتي المجُرَّدةُ
من عقلي وقلبي اللَّذان تَركتهمَا على أحد
الشَّواطئِ
بعدها سلَّمت أمري إلى ذالك النَّسيم المعلومِ
مَصدرهُ
بقلمي
وإنهمكتُ في بَسط أوتار التغاريد والنَّغمِ
غُصت ُبعضاً من عُمقِ ذاك العليل كي أُلامِس
شِغافاً أحتاجه لِترقيعِ جوارحٌ منكسرة...
تأملت ..فلا أثر للأمل..
ثم قُلت لنْ يبلغَ البصرُ إلى درجة تَذوقِ طُعمَ
الحنينِ
تنازلت عن كل دفئٍ كان يحَويني
ورَكبتُ قاربَ عنادِي وإصرارِي
تَلاعبتْ بي أمواجٌ صغيرة كَأمواج الخريفِ
كتلكَ الأمواج التي تمزق إنعكاس الشّمسِ
على زَرقاء ِالبحرِ
الحَملُ خفيف على القارب ليس على لوحهِ
سوى جثتي المجُرَّدةُ
من عقلي وقلبي اللَّذان تَركتهمَا على أحد
الشَّواطئِ
بعدها سلَّمت أمري إلى ذالك النَّسيم المعلومِ
مَصدرهُ
بقلمي