صاحبة السمو الفكري
2009-02-19, 12:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين...وبعد
لعلّي عودت نفسي ان تكون فترة ما بعد المغرب "لدرس في الانترنت"..لكن بعد انتظار ليس بالطويل أبلغنا أن الاستاذة لن تأتي,كان الاجدر بي حينها أن التفت الى كراسي المنطرح هناك, لكــــــــن فكرت في ارتياد غرفة نسائية اسلامية أخرى, وماذاك الا لحكـــــــمة أرادها ربي.
كان الوضع هناك هادئ نسبيا ..وبعد مهلة من الزمن طلبت احداهن منا الانتباه,قائلة :سأروي لكنّ قصة عن سوء الخاتمة.
لا اخفيكن علماأني فكرت الانسحاب ظنا مني انها ستتلو على مسامعي احدى القصص المنتشرة في المنتديات..
لكــــن لحظة...
قالت:سأروي لكنّ قصة عن سوء الخاتمة حدثت اليوم .....
تراجعت ان قراري بما ذيّلت به عبارتها"حدثت اليوم"...
بدأت الاخت تحكي واليكم نص حديثها:
تسكن بجوارنا جارة والداها يهوديان,لكـــــنها أختارت الاسلام دينا وتزوجت مسلما ليكون من ذلك الاصل الخبيث من ينجب فرعا طيبا....فكونّا أسرة مسلمة.
المعروف عن هذه الاخت- المعتنقة للاسلام- كـــــــل خير ,كيف لا وهي تلك المرأة العابدة المصلية والصائمة والمتصدقة بــــــل والحّــــــــــاجة بيت الله.
اصيبت جارتنا هذه بمرض الزمنا زيارتها أنا ووالدتي...دخلنا غرفتها فوجدنا ان حالتها ازدادت سوءا,مما جعل زوجها وبناته واحفادها ايضا,يلتفون حول سريرها وهم يرون من كانت تلازمهم بالامس تشد الرحال الى ......عالم غير عالمنا.
اشتد نزعها وصار الموت يجذبها من كل عرق بلا رفق ولا هون....."وجاءت سكرة الموت بالحــــق ذلك ما كنت منه تحيد"
اي وربي جاءت تلك السكرات بالحق,وبدأ الزوج يلقنها الشهادة ,لكنــــــــــــــــها....
ماتت دون ذلك؟؟
ليتها اكتفت بالصمت.
جمعت قواها لتقول :لا تدفنوني في مقابر المسلمين,ادفنوني في مقابر اليهود بالقرب من ابي وامي
وظلت تردد ذلك على اسماع اسرتها,فما كان من بناتها الا التوسل:إتق الله يا أمّاه,قولي لا إله الا الله
ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي....
لم يؤثر ذلك في الام شيئا ولسانها لا يلهج الا بعبارة واحدة: ادفنوني في مقبرة اليهود
اقترب منها زوجها يحاول دون يأس ؟:قولي لا إله الا الله..
قالت:كـــــفرت بذلك, لا تدفنوني في مقابر المسلمين...
وفارقت حياة كانت تعيش فيها كمسلمة....فوربي.....بئس الفراق فراقها.
ثم اضافت الاخت:لازالوا يستفتون ويتحرون الامر:أين ندفنها؟؟؟
أوقف النشيج صوتها ولم تستطع اتمام القصة لما ألمّ بها من فزع مرددة وسط سيلان الدموع:فلنتق الله في سرائرنا..لن أنسى ما رأيت اليوم ابدا.
>>>انتهى كلامها (بتصرف)
أما آن لنا أن نتقي الله فيما بيننا وبينه؟؟
اسألي نفسك:
كيف يراني الناس؟؟
مصلية, عابدة, تقيـــــة.....
آن أن تقولي:كذا يرونني, لكن كيف انا؟؟ كيف هي سريرتي؟؟ وبما سيختم لي؟
اذكر نفسي واياك: أن المنافق لا يسلم, وان العلم وحده لا يكرم ,فإذا جاء الموت بالسكرة يلجم, وبدا منكِ ما أخفي وأٌكتِم, فاعلمي أن ربكِ لا يظلم.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض يارب العالمين.
لعل الامر يتبع....
منقوووول:موقع الجامعة العالمية للقرءان والسنة والقراءات العشر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين...وبعد
لعلّي عودت نفسي ان تكون فترة ما بعد المغرب "لدرس في الانترنت"..لكن بعد انتظار ليس بالطويل أبلغنا أن الاستاذة لن تأتي,كان الاجدر بي حينها أن التفت الى كراسي المنطرح هناك, لكــــــــن فكرت في ارتياد غرفة نسائية اسلامية أخرى, وماذاك الا لحكـــــــمة أرادها ربي.
كان الوضع هناك هادئ نسبيا ..وبعد مهلة من الزمن طلبت احداهن منا الانتباه,قائلة :سأروي لكنّ قصة عن سوء الخاتمة.
لا اخفيكن علماأني فكرت الانسحاب ظنا مني انها ستتلو على مسامعي احدى القصص المنتشرة في المنتديات..
لكــــن لحظة...
قالت:سأروي لكنّ قصة عن سوء الخاتمة حدثت اليوم .....
تراجعت ان قراري بما ذيّلت به عبارتها"حدثت اليوم"...
بدأت الاخت تحكي واليكم نص حديثها:
تسكن بجوارنا جارة والداها يهوديان,لكـــــنها أختارت الاسلام دينا وتزوجت مسلما ليكون من ذلك الاصل الخبيث من ينجب فرعا طيبا....فكونّا أسرة مسلمة.
المعروف عن هذه الاخت- المعتنقة للاسلام- كـــــــل خير ,كيف لا وهي تلك المرأة العابدة المصلية والصائمة والمتصدقة بــــــل والحّــــــــــاجة بيت الله.
اصيبت جارتنا هذه بمرض الزمنا زيارتها أنا ووالدتي...دخلنا غرفتها فوجدنا ان حالتها ازدادت سوءا,مما جعل زوجها وبناته واحفادها ايضا,يلتفون حول سريرها وهم يرون من كانت تلازمهم بالامس تشد الرحال الى ......عالم غير عالمنا.
اشتد نزعها وصار الموت يجذبها من كل عرق بلا رفق ولا هون....."وجاءت سكرة الموت بالحــــق ذلك ما كنت منه تحيد"
اي وربي جاءت تلك السكرات بالحق,وبدأ الزوج يلقنها الشهادة ,لكنــــــــــــــــها....
ماتت دون ذلك؟؟
ليتها اكتفت بالصمت.
جمعت قواها لتقول :لا تدفنوني في مقابر المسلمين,ادفنوني في مقابر اليهود بالقرب من ابي وامي
وظلت تردد ذلك على اسماع اسرتها,فما كان من بناتها الا التوسل:إتق الله يا أمّاه,قولي لا إله الا الله
ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي....
لم يؤثر ذلك في الام شيئا ولسانها لا يلهج الا بعبارة واحدة: ادفنوني في مقبرة اليهود
اقترب منها زوجها يحاول دون يأس ؟:قولي لا إله الا الله..
قالت:كـــــفرت بذلك, لا تدفنوني في مقابر المسلمين...
وفارقت حياة كانت تعيش فيها كمسلمة....فوربي.....بئس الفراق فراقها.
ثم اضافت الاخت:لازالوا يستفتون ويتحرون الامر:أين ندفنها؟؟؟
أوقف النشيج صوتها ولم تستطع اتمام القصة لما ألمّ بها من فزع مرددة وسط سيلان الدموع:فلنتق الله في سرائرنا..لن أنسى ما رأيت اليوم ابدا.
>>>انتهى كلامها (بتصرف)
أما آن لنا أن نتقي الله فيما بيننا وبينه؟؟
اسألي نفسك:
كيف يراني الناس؟؟
مصلية, عابدة, تقيـــــة.....
آن أن تقولي:كذا يرونني, لكن كيف انا؟؟ كيف هي سريرتي؟؟ وبما سيختم لي؟
اذكر نفسي واياك: أن المنافق لا يسلم, وان العلم وحده لا يكرم ,فإذا جاء الموت بالسكرة يلجم, وبدا منكِ ما أخفي وأٌكتِم, فاعلمي أن ربكِ لا يظلم.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض يارب العالمين.
لعل الامر يتبع....
منقوووول:موقع الجامعة العالمية للقرءان والسنة والقراءات العشر