سعدالله محمد
2009-02-18, 20:26
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/16/1_894561_1_34.jpg
أم إبراهيم لا تبدي أي شعور باليأس من رؤية ابنها (الجزيرة نت)
أقصى ما تتمناه الحاجة أم إبراهيم بارود (75 عاما) قبل موتها هو أن تتمكن من رؤية ابنها الأسير إبراهيم المعتقل في سجون الاحتلال منذ 23 عاما. فقد تعذر عليها زيارته خلال هذه المدة الطويلة سوى مرات قليلة, ومنعت من زيارته كثيرا لدواع أمنية إسرائيلية.
وما يزيد معاناة أم إبراهيم وأهالي أسرى قطاع غزة هو منعهم من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية منذ عامين، رغم كل محاولاتهم ومناشداتهم التي لم تستمع لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الأم الفلسطينية للجزيرة نت أنها لم تتمكن من زيارة ابنها الأسير, حيث يأتي الرفض في كل مرة متذرعا بدواع أمنية.
ومنذ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على حدود غزة منعت إسرائيل نحو ألف عائلة غزية من زيارة أبنائها المعتقلين واقتصر تواصلها معهم على رسائل مكتوبة عبر الصليب الأحمر تستغرق وقتا يصل لعدة أسابيع أو أشهر.
ورغم ذلك لا تبدي أم إبراهيم أي شعور باليأس, إذ تحاول بشتى الطرق توصيل صوتها إلى ابنها الأسير، لكن التعقيدات والعراقيل الإسرائيلية تحول دون ذلك.
وقالت أم إبراهيم للجزيرة نت "لم أر ابني منذ 13 عاما بعد أن منعت من الزيارة بحجة أني مرفوضة أمنيا"، مؤكدة أن أكثر ما تتمناه اليوم هو زيارة ابنها قبل أن "تموت".
وأضافت أم إبراهيم "بعد أن منع أهالي الأسرى في قطاع غزة من زيارة أبنائهم منذ عامين نقوم بإرسال رسائل مكتوبة لهم بواسطة الصليب الأحمر"، وأكدت أنها على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي يفك أسره وأسر الجميع.
الأطفال منعوا من زيارة آبائهم لأسباب قالت إسرائيل إنها أمنية (الجزيرة نت)
منع الأطفال
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/16/1_894560_1_23.jpg
أما الحاجة أم أيمن (64 عاما) والدة الأسيرين ناصر وساهر فاشتكت من أن الرسائل المكتوبة المرسلة بواسطة الصليب الأحمر لا تكفي لإخماد نار الشوق التي تحرق قلبها.
وأوضحت أم أيمن أن سلطات الاحتلال تعاقب كل من يحاول تهريب جهاز جوال داخل السجون، وهي طريقة للتواصل مع الأسرى مباشرة.
وذكرت أن الأسرى يتعرضون للإهانة والضرب داخل السجن ويحتجزون في بعض الأحيان في زنازين انفرادية لأيام وأسابيع إذا كشفت هواتفهم المهربة.
وأضافت أن ابنها ناصر متزوج ولديه خمسة أطفال لم تسمح لهم سلطات الاحتلال بزيارة والدهم لدواع أمنية. وأضافت مستنكرة "لا أعلم ما هو الخطر الذي يشكله الأطفال على إسرائيل أم أنهم ينقلون السلاح إلى والدهم؟".
وتأمل والدات الأسرى وذويهم أن تسفر المفاوضات بشأن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عن الإفراج عنهم.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/18/1_894912_1_28.jpg
أم إبراهيم لا تبدي أي شعور باليأس من رؤية ابنها (الجزيرة نت)
أقصى ما تتمناه الحاجة أم إبراهيم بارود (75 عاما) قبل موتها هو أن تتمكن من رؤية ابنها الأسير إبراهيم المعتقل في سجون الاحتلال منذ 23 عاما. فقد تعذر عليها زيارته خلال هذه المدة الطويلة سوى مرات قليلة, ومنعت من زيارته كثيرا لدواع أمنية إسرائيلية.
وما يزيد معاناة أم إبراهيم وأهالي أسرى قطاع غزة هو منعهم من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية منذ عامين، رغم كل محاولاتهم ومناشداتهم التي لم تستمع لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الأم الفلسطينية للجزيرة نت أنها لم تتمكن من زيارة ابنها الأسير, حيث يأتي الرفض في كل مرة متذرعا بدواع أمنية.
ومنذ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على حدود غزة منعت إسرائيل نحو ألف عائلة غزية من زيارة أبنائها المعتقلين واقتصر تواصلها معهم على رسائل مكتوبة عبر الصليب الأحمر تستغرق وقتا يصل لعدة أسابيع أو أشهر.
ورغم ذلك لا تبدي أم إبراهيم أي شعور باليأس, إذ تحاول بشتى الطرق توصيل صوتها إلى ابنها الأسير، لكن التعقيدات والعراقيل الإسرائيلية تحول دون ذلك.
وقالت أم إبراهيم للجزيرة نت "لم أر ابني منذ 13 عاما بعد أن منعت من الزيارة بحجة أني مرفوضة أمنيا"، مؤكدة أن أكثر ما تتمناه اليوم هو زيارة ابنها قبل أن "تموت".
وأضافت أم إبراهيم "بعد أن منع أهالي الأسرى في قطاع غزة من زيارة أبنائهم منذ عامين نقوم بإرسال رسائل مكتوبة لهم بواسطة الصليب الأحمر"، وأكدت أنها على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي يفك أسره وأسر الجميع.
الأطفال منعوا من زيارة آبائهم لأسباب قالت إسرائيل إنها أمنية (الجزيرة نت)
منع الأطفال
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/16/1_894560_1_23.jpg
أما الحاجة أم أيمن (64 عاما) والدة الأسيرين ناصر وساهر فاشتكت من أن الرسائل المكتوبة المرسلة بواسطة الصليب الأحمر لا تكفي لإخماد نار الشوق التي تحرق قلبها.
وأوضحت أم أيمن أن سلطات الاحتلال تعاقب كل من يحاول تهريب جهاز جوال داخل السجون، وهي طريقة للتواصل مع الأسرى مباشرة.
وذكرت أن الأسرى يتعرضون للإهانة والضرب داخل السجن ويحتجزون في بعض الأحيان في زنازين انفرادية لأيام وأسابيع إذا كشفت هواتفهم المهربة.
وأضافت أن ابنها ناصر متزوج ولديه خمسة أطفال لم تسمح لهم سلطات الاحتلال بزيارة والدهم لدواع أمنية. وأضافت مستنكرة "لا أعلم ما هو الخطر الذي يشكله الأطفال على إسرائيل أم أنهم ينقلون السلاح إلى والدهم؟".
وتأمل والدات الأسرى وذويهم أن تسفر المفاوضات بشأن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عن الإفراج عنهم.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/18/1_894912_1_28.jpg