الإعجاز في القرأن الكريم

[خيرالدين-349]

إن الليزر و الماء الحامض الذي يضاف إلى بطاريات السيارات (l'acide) و المصابيح، كلها مواد يمكنها أن تحرق جلد الأنسان أو تحرق الأشياء بل و تحرق أشد الأشياء صلابة، فكيف لها أن تفعل ذلك بالرغم من أنها ليست بنار ؟ فهل فكرت في ذلك ؟ والمعروف أن النار هي التي تحرق الأشياء أليس كذلك ؟ فالمواد المذكورة تسطيع أن تحدث حروقا و كأن نار سببتها. فماهي الإجابة على هذه التساؤلات ؟ حاول أخي - أختي التفكير في هذه التساؤلات ثم البحث في القرأن الكريم علكم تتوصلون للإجابة و في أخر المطاف سأحضر لكم الإجابة من القرأن الكريم و الذي بفضله سبحانه و تعالى خالق كل شيء و هو العليم الخبير، ذكرها الله في القرأن الذي نزله على الحبيب المصطفى (ص) منذ 14 قرنا خلت. فالمطلوب اذن هو المحاولة و شكــرا لصبر الجميع و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

[خيرالدين-349]

كنت قد كتبت هذا الموضوع في شهر فيفري 2009 و كنت قد طلبت من الجميع أن يبحثوا في القرأن الكريم عن الجواب للسؤال الذي طرحته، إلا أن لا أحد حاول (على ما أري) و هذا ما اثر في ، أي لا أحد يريد أن يتمعن في القرأن الكريم و هو الجامع الشامل الكامل و الوافي، على العموم إذا أردتم الجوان من القرأن الكريم عن الموضوع الذي كتبته فالجواب هو : سورة المسد و التي تقول بعد بسم الله الرحمان الرحيم ( تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله و ما كسب، سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد) صدق الله العظيم ، هل لاحظتم قوله ( نارا ذات لهب )؟؟ لماذا أكد المولى عز وجل على نارا ذات لهب، إذن توجد نارا بدون لهب ولم يكن ممكنا اكتشافها منذ نزول القرأن مما يبين معجزة القرأن ألا وهي صالح لكل مكان و زمان والله أعلم

[الشهيد ريان]

مشكور اخي على الموضوع الجميل وبا رك الله فيك

[Tawba_19]

مشكور اخي على الموضوع الجميل وبا رك الله فيك