حيفا
2009-02-18, 19:20
اعتبرت حركة "حماس" القرار الإسرائيلي القاضي بعدم فتح معابر قطاع غزة وتمرير التهدئة مع فصائل المقاومة قبل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط بأنه "طعنة من الظهر" للجهود المصرية، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية استهدفت موقعاً أمنياً ومسجداً وأنفاق تهريب.
وحملت حركة "حماس"، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية عرقلة الجهود المصرية للتهدئة.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" انتهى بقرار عدم إبرام اتفاق تهدئة مع حركة "حماس" من دون إطلاق سراح شاليط.
وقال برهوم في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء، إن "هدف الاحتلال من ربط التهدئة بإطلاق سراح شاليط هو الضغط على حركة "حماس" وفصائل المقاومة لتقديم التنازلات، وكسب المزيد من الوقت لصالح التغيرات داخل الاحتلال"، مشدداً على أن "إسرائيل لن تبتزنا بتلك المواقف ونحن نتمسك بحقنا في الدفاع عن أنفسنا، ولسنا متلهفين على تهدئة بالمقاسات الإسرائيلية".
ولفت إلى أن "حماس" قدمت كل ما لديها في ملف التهدئة للجانب المصري، لإبرام تهدئة تضمن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني في فك الحصار ووقف العدوان وفتح المعابر"، مشيرًا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الاحتلال، وهو الذي يتحمل مسؤولية أي عرقلة للجهود المصرية".
وجدد برهوم رفض حركة "حماس" المطلق ربط التهدئة بشاليط، مشيراً إلى أن "التهدئة لها استحقاقات والإفراج عن الجندي شاليط له استحقاقات أخرى، ولا مانع لدينا من إنهاء ملف شاليط شرط الإفراج عن الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال".
ميدانياً، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مسنة فلسطينية بسكتة قلبية جراء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف سبعة أنفاق تهريب ممتدة على طول الحدود الفلسطينية المصرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية في مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار إن المسنة هدى ابو طحلة (70 عاما) أصيبت بسكتة قلبية مفاجئة جراء القصف الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، الذي استهدف عدة أنفاق تهريب قريبة من منزلها قرب الحدود.
وبحسب مصادر محلية وسكان فإن طائرات حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" أطلقت عدة صواريخ مستهدفة سبعة أنفاق للتهريب، ما أدى إلى تضررها وعدد من المنازل المجاورة.
وقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مجمع الأجهزة الأمنية التابع لحكومة "حماس" في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى تدمير عدة مباني ومسجداً داخل المجمع الذي كان هدفاً للقصف غير مرة في الآونة الأخيرة.
وأصيب المزارع الفلسطيني محمد فضل البريم (25 عاماً) بعيار ناري في ساقه أطلقه عليه جنود الاحتلال في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال إن القصف الجوي جاء ردا على سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع أطلق من القطاع في تجاه منطقة مفتوحة في تجمع شاعر هنيغف الاستيطاني في منطقة النقب الغربي من دون وقوع إصابات.
وأعلنت كتائب "حزب الله في فلسطين" مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ من طراز "الرضوان" محلي الصنع، وقالت في بيان إن "هذه العملية تأتي في سياق الرد على الاعتداءات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" أن ملف التهدئة "له مسار خاص باستحقاقات محددة وواضحة وهي فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان بشكل كامل".
وقال المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة" إنه من دون تحقيق هذه الاستحقاقات والمطالب فإن "التهدئة ليست قائمة"، مشدداً على أن "من حق كتائب القسام والمقاومة الرد على العدوان العسكري الاسرائيلي المتمثل في استمرار الحصار وإغلاق المعابر".
وحملت حركة "حماس"، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية عرقلة الجهود المصرية للتهدئة.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" انتهى بقرار عدم إبرام اتفاق تهدئة مع حركة "حماس" من دون إطلاق سراح شاليط.
وقال برهوم في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء، إن "هدف الاحتلال من ربط التهدئة بإطلاق سراح شاليط هو الضغط على حركة "حماس" وفصائل المقاومة لتقديم التنازلات، وكسب المزيد من الوقت لصالح التغيرات داخل الاحتلال"، مشدداً على أن "إسرائيل لن تبتزنا بتلك المواقف ونحن نتمسك بحقنا في الدفاع عن أنفسنا، ولسنا متلهفين على تهدئة بالمقاسات الإسرائيلية".
ولفت إلى أن "حماس" قدمت كل ما لديها في ملف التهدئة للجانب المصري، لإبرام تهدئة تضمن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني في فك الحصار ووقف العدوان وفتح المعابر"، مشيرًا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الاحتلال، وهو الذي يتحمل مسؤولية أي عرقلة للجهود المصرية".
وجدد برهوم رفض حركة "حماس" المطلق ربط التهدئة بشاليط، مشيراً إلى أن "التهدئة لها استحقاقات والإفراج عن الجندي شاليط له استحقاقات أخرى، ولا مانع لدينا من إنهاء ملف شاليط شرط الإفراج عن الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال".
ميدانياً، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مسنة فلسطينية بسكتة قلبية جراء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف سبعة أنفاق تهريب ممتدة على طول الحدود الفلسطينية المصرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية في مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار إن المسنة هدى ابو طحلة (70 عاما) أصيبت بسكتة قلبية مفاجئة جراء القصف الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، الذي استهدف عدة أنفاق تهريب قريبة من منزلها قرب الحدود.
وبحسب مصادر محلية وسكان فإن طائرات حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" أطلقت عدة صواريخ مستهدفة سبعة أنفاق للتهريب، ما أدى إلى تضررها وعدد من المنازل المجاورة.
وقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مجمع الأجهزة الأمنية التابع لحكومة "حماس" في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى تدمير عدة مباني ومسجداً داخل المجمع الذي كان هدفاً للقصف غير مرة في الآونة الأخيرة.
وأصيب المزارع الفلسطيني محمد فضل البريم (25 عاماً) بعيار ناري في ساقه أطلقه عليه جنود الاحتلال في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال إن القصف الجوي جاء ردا على سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع أطلق من القطاع في تجاه منطقة مفتوحة في تجمع شاعر هنيغف الاستيطاني في منطقة النقب الغربي من دون وقوع إصابات.
وأعلنت كتائب "حزب الله في فلسطين" مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ من طراز "الرضوان" محلي الصنع، وقالت في بيان إن "هذه العملية تأتي في سياق الرد على الاعتداءات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" أن ملف التهدئة "له مسار خاص باستحقاقات محددة وواضحة وهي فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان بشكل كامل".
وقال المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة" إنه من دون تحقيق هذه الاستحقاقات والمطالب فإن "التهدئة ليست قائمة"، مشدداً على أن "من حق كتائب القسام والمقاومة الرد على العدوان العسكري الاسرائيلي المتمثل في استمرار الحصار وإغلاق المعابر".