حيفا
2009-02-18, 19:14
المستوطنون يعتدون على فلسطيني ويحرقون مركبته على مفرق مستوطنة حومش المخلاة شمال نابلس
اعتدى مستوطنون إسرائيليون على المواطن إبراهيم شلاش حمور 58 عاما من بلدة جبع جنوب مدينة جنين والذي يعمل سائقا لمركبة عمومية أثناء مروره بالقرب من مدخل مستوطنة حومش المخلاة التي كانت جاثمة على أراضي قرية برقة شمال مدينة نابلس.
وأكدت مصادر محلية مطلعة وشهود عيان أن المواطن حمور كان يقف على مدخل مستوطنة حومش لأداء صلاة العصر، وبينما كان كذلك هاجمه أكثر من عشرة مستوطنين كانوا يركبون سيارة من نوع جيب وقاموا باقتياد السيارة وسائقها إلى مدخل المستوطنة ومن ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى لإصابته بجروح بالغة وخطرة للغاية، حيث كانت الدماء تنزف من انفه وأذنه.
وبعد أن أنهكوه ضربا قدم جنود الاحتلال الذين لم يمنعوا بدورهم المستوطنين من ضربه ولم يقدموا العلاج اللازم له، بل قاموا باقتياده إلى مستوطنة ارائيل قرب مدينة سلفيت للتحقيق معه.
وأكدت المصادر أن المستوطنين قاموا بحرق سيارة المواطن بعد أن أخذه الجنود إلى مستوطنة ارائيل، وهو ما رآه مواطنون بأم أعينهم.
من جهته استنكر ضرار ابو عمر منسق اللجنة الشعبية ضد الجدار والاستيطان في قرية برقة هذا الحادث الذي وصفه بالإجرامي، وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي بها المستوطنون في مستوطنة حومش على المواطنين، وخاصة عقب إخلائها في العام 2005 ضمن خطة لإخلاء ثلاث مستوطنات شمال الضفة الغربية.
وأوضح ابو عمر ان اعتداءات المستوطنين تأتي لكون المستوطنين لم يفارقوا المستوطنة بعد قرار الإخلاء بشكل كلي، بل انهم يعودون مابين الفينة والأخرى ويقومون بالاعتداء على المواطنين من قرية برقة والقرى المجاورة ويقومون بتدمير أراضيهم الزراعية.
وأكد ابو عمر ان تصرفات المستوطنين ضاقت ذرعا بالمواطنين خاصة وأنها تقام تحت ومرآى ومسمع من جنود الاحتلال الذين لا يحركون ساكنا، وناشد السلطة الفلسطينية والمعنيين فيها بضرورة التحرك لمنع ذلك، وطالب بعدم إجراء المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف كافة أشكال الاعتداء على المواطنين.
اعتدى مستوطنون إسرائيليون على المواطن إبراهيم شلاش حمور 58 عاما من بلدة جبع جنوب مدينة جنين والذي يعمل سائقا لمركبة عمومية أثناء مروره بالقرب من مدخل مستوطنة حومش المخلاة التي كانت جاثمة على أراضي قرية برقة شمال مدينة نابلس.
وأكدت مصادر محلية مطلعة وشهود عيان أن المواطن حمور كان يقف على مدخل مستوطنة حومش لأداء صلاة العصر، وبينما كان كذلك هاجمه أكثر من عشرة مستوطنين كانوا يركبون سيارة من نوع جيب وقاموا باقتياد السيارة وسائقها إلى مدخل المستوطنة ومن ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى لإصابته بجروح بالغة وخطرة للغاية، حيث كانت الدماء تنزف من انفه وأذنه.
وبعد أن أنهكوه ضربا قدم جنود الاحتلال الذين لم يمنعوا بدورهم المستوطنين من ضربه ولم يقدموا العلاج اللازم له، بل قاموا باقتياده إلى مستوطنة ارائيل قرب مدينة سلفيت للتحقيق معه.
وأكدت المصادر أن المستوطنين قاموا بحرق سيارة المواطن بعد أن أخذه الجنود إلى مستوطنة ارائيل، وهو ما رآه مواطنون بأم أعينهم.
من جهته استنكر ضرار ابو عمر منسق اللجنة الشعبية ضد الجدار والاستيطان في قرية برقة هذا الحادث الذي وصفه بالإجرامي، وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي بها المستوطنون في مستوطنة حومش على المواطنين، وخاصة عقب إخلائها في العام 2005 ضمن خطة لإخلاء ثلاث مستوطنات شمال الضفة الغربية.
وأوضح ابو عمر ان اعتداءات المستوطنين تأتي لكون المستوطنين لم يفارقوا المستوطنة بعد قرار الإخلاء بشكل كلي، بل انهم يعودون مابين الفينة والأخرى ويقومون بالاعتداء على المواطنين من قرية برقة والقرى المجاورة ويقومون بتدمير أراضيهم الزراعية.
وأكد ابو عمر ان تصرفات المستوطنين ضاقت ذرعا بالمواطنين خاصة وأنها تقام تحت ومرآى ومسمع من جنود الاحتلال الذين لا يحركون ساكنا، وناشد السلطة الفلسطينية والمعنيين فيها بضرورة التحرك لمنع ذلك، وطالب بعدم إجراء المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف كافة أشكال الاعتداء على المواطنين.