مشكلتي
2012-08-06, 12:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل مشكلتي هي كباقي المشاكل اللواتي تطرحهن البنات هنا الا وهي التعرف عن طريق الأنترنت
لكن الفرق أني تائبة ونادمة أشد الندم أشد الندم وتمنيت لو يرجع بي الماضي لأتجنب ما فعلت
طول حياتي لم أقم علاقات مع الذكور وكان تعاملي معهم في حدود والكل يشهد لي بذلك , وعندما وصلت إلى مرحلة البكالوريا سجلت في منتدى بهدف الدراسة فقد كنت متفوقة ولم يكن يهمني وقتها سوى الدراسة ... فكنت أتبادل حلول التمارين مع طلبة من كل ولايات الوطن , وفي هذه الفترة تعرفت على شخص على قدر من الأدب والإلتزام وإلى صديقات أخريات .... وطوال العام الدراسي لم يكن حديثنا سوى عن الدراسة وفقط ....
انتهى العام واجتزنا البكالوريا وحصلت عليه بتقدير جيد ما أهلني لاختيار التخصص الذي تمنيت , لكن هذا الشخص لم يصل معدله الى الشعبة التي كان يتمناها , فأضفته إلى أحد برامج الدردشة ويااااااااااااااااااااا ليتني يا ليتني لم أفعل وبدأت اهون عليه الأمر , وكان ذلك على معرفة من إخوتي البنات فأختي الكبيرة هي من أخبرته بنتيجتي .....
ومرت الأيام ونحن نتحدث وقرر أن يعيد البكالوريا من أجل تحقيق حلمه , وبدأت علاقتنا تتطور فأعجب بي وأعجبت به ولكن لم كان ضميري دائما يؤنبني وعندما كنت أضع رأسي على الوسادة أبكي لخيانتي ثقة أهلي .....
أعماني الشيطان وزين لي ما كنت أفعل , ومرت الأيام والشهور وتبادلنا أرقام الهاتف ولكن لم نتكلم أبدا فقط رسائل وفي حدود يعني يسألني عن الدراسة والعائلة فقط , ثم مر عام واجتاز البكالوريا وحصل عليها بمدعدل واختار حلمه وهنا كانت الكارثة .........
قال لي أنه يريدني زوجة رغم أننا في نفس السن ومازلنا صغارا وهو ليس من نفس ولايتي , أنا كالبلهاء الغبية كنت عميااااء وقلت له نعم لكن لن أتكلم معك طوال هذه الفترة والسنوات حتى تتقدم لخطبتي وهو رفض قال لي لا يمكنني أن أستغني عنك , هنا بدأت بالتدريج أستيقظ من غفلتي واعرف حجم ما كنت أفعل ...........
وشاءت الأقدار أيضا أن تكون أخته في نفس إقامتي الجامعية وتعرفت عليها وأحببتها وأحبتني فلقد ساعدتني في كثير من الأشياء لان تخصصها كان نفس تخصي وهي على علم بأني كنت أكلم أخاها ..........
هذا الشخص كان ملتزما ولم يقل لي أبدا شيئا خارجا عن الطريق وأخبر أخته عني وهذا ما جعلني أخجل عندما ألتقيها , لقد كان حافظا لكتاب الله وكان هذا عيبه الوحيد أنه يكلم فتاة أجنبية عنه .........
إستفقت أخيرا من الغيبوبة التي كنت أعيشها وقلت له بالحرف الواحد * لقد تبت إلى الله وندمت على كل لحظة قضيتها في الحديث معك *
لقد زين لي الشيطان ما كنت أفعل وطلبت منه أيضا أن يتوب .... فقال لي لك ما تريدين لكن إذا أتيتك بعد سنوات طالبا يدك فلا ترديني فرفضت وطلبت منه أن ينساني لأن والدي لن يقبل أن يعطيني لشخص من ولاية بعيدة لا يعرف عنه شيئا ولأني عرفت اني لم أحبه يوما ولكنه كان تعلقا أو ربما شفقة مني له ...
قطعت كل اتصالاتي به رغم كل محاولاته حتى وصلت للشدة معه .......
لقد كنت دائما القدوة لبنات كثيرات في التربية ومن يوم تعرفي عليه أحسست أني لا أستحق هذه المكانة وحتى والداي انا في غاية الندم لأنني خنتهما ....
الآن عرف هو وأخته أني نسيت القصة وبدأت حياتي تائبة لا أكلم أجنبيا عني لا في الأنترنت ولا في الواقع .... لكن دائما ينتابني خوف أن توبتي لم تقبل فأبكي بحررررررررررقة وأتمنى لو يرجع بي الزمن ولا أفعل هذا ...
لقد كنت ناصحة للبنات اللواتي يقمن علاقات وأنا اليوم كذلك وعن تجربة ....
أنا خائفة لو تقدم لي شخص متقبلا وكان متدينا أكون لا أستحقه , لأنني أخطأت ولوثت ماضي ولكن يعلم الله وحده أني تائبة تائبة ومضى على القصة 4 سنوات لم أقترف خطأ آخر لأني تبت توبة نصووووووح ومحافظة على صلاتي وألتزم بالحجاب الشرعي لكن ضميري ضميري ضميري مزال يؤنبني ..........
أسأل الله الهداية لكل بنت زين الها الشيطان ما كانت تفعل وأتمنى أن تعرف طريق التوبة مثلي وتندم أشد الندم وتعرف ان السمعة والشرف هي أغلى ما تملكه البنت وثة والديها ومعرفة مراقبة الله لها هي أسمى ما يجب أن تصبو إليه .......
قصتي للعبرة وهي أيضا للدعاء لي بأن يرزقني الله زوجا صالحا أكون له الزوجة العفيفة المطيعة والدعاء لي بأن ينسيني الله ما كان مني في مراهقتي ووقت جهلي
ياااااااااااااارب غفرانك يا رب ...... يارب اقبل توبتي ياااااااااارب
لعل مشكلتي هي كباقي المشاكل اللواتي تطرحهن البنات هنا الا وهي التعرف عن طريق الأنترنت
لكن الفرق أني تائبة ونادمة أشد الندم أشد الندم وتمنيت لو يرجع بي الماضي لأتجنب ما فعلت
طول حياتي لم أقم علاقات مع الذكور وكان تعاملي معهم في حدود والكل يشهد لي بذلك , وعندما وصلت إلى مرحلة البكالوريا سجلت في منتدى بهدف الدراسة فقد كنت متفوقة ولم يكن يهمني وقتها سوى الدراسة ... فكنت أتبادل حلول التمارين مع طلبة من كل ولايات الوطن , وفي هذه الفترة تعرفت على شخص على قدر من الأدب والإلتزام وإلى صديقات أخريات .... وطوال العام الدراسي لم يكن حديثنا سوى عن الدراسة وفقط ....
انتهى العام واجتزنا البكالوريا وحصلت عليه بتقدير جيد ما أهلني لاختيار التخصص الذي تمنيت , لكن هذا الشخص لم يصل معدله الى الشعبة التي كان يتمناها , فأضفته إلى أحد برامج الدردشة ويااااااااااااااااااااا ليتني يا ليتني لم أفعل وبدأت اهون عليه الأمر , وكان ذلك على معرفة من إخوتي البنات فأختي الكبيرة هي من أخبرته بنتيجتي .....
ومرت الأيام ونحن نتحدث وقرر أن يعيد البكالوريا من أجل تحقيق حلمه , وبدأت علاقتنا تتطور فأعجب بي وأعجبت به ولكن لم كان ضميري دائما يؤنبني وعندما كنت أضع رأسي على الوسادة أبكي لخيانتي ثقة أهلي .....
أعماني الشيطان وزين لي ما كنت أفعل , ومرت الأيام والشهور وتبادلنا أرقام الهاتف ولكن لم نتكلم أبدا فقط رسائل وفي حدود يعني يسألني عن الدراسة والعائلة فقط , ثم مر عام واجتاز البكالوريا وحصل عليها بمدعدل واختار حلمه وهنا كانت الكارثة .........
قال لي أنه يريدني زوجة رغم أننا في نفس السن ومازلنا صغارا وهو ليس من نفس ولايتي , أنا كالبلهاء الغبية كنت عميااااء وقلت له نعم لكن لن أتكلم معك طوال هذه الفترة والسنوات حتى تتقدم لخطبتي وهو رفض قال لي لا يمكنني أن أستغني عنك , هنا بدأت بالتدريج أستيقظ من غفلتي واعرف حجم ما كنت أفعل ...........
وشاءت الأقدار أيضا أن تكون أخته في نفس إقامتي الجامعية وتعرفت عليها وأحببتها وأحبتني فلقد ساعدتني في كثير من الأشياء لان تخصصها كان نفس تخصي وهي على علم بأني كنت أكلم أخاها ..........
هذا الشخص كان ملتزما ولم يقل لي أبدا شيئا خارجا عن الطريق وأخبر أخته عني وهذا ما جعلني أخجل عندما ألتقيها , لقد كان حافظا لكتاب الله وكان هذا عيبه الوحيد أنه يكلم فتاة أجنبية عنه .........
إستفقت أخيرا من الغيبوبة التي كنت أعيشها وقلت له بالحرف الواحد * لقد تبت إلى الله وندمت على كل لحظة قضيتها في الحديث معك *
لقد زين لي الشيطان ما كنت أفعل وطلبت منه أيضا أن يتوب .... فقال لي لك ما تريدين لكن إذا أتيتك بعد سنوات طالبا يدك فلا ترديني فرفضت وطلبت منه أن ينساني لأن والدي لن يقبل أن يعطيني لشخص من ولاية بعيدة لا يعرف عنه شيئا ولأني عرفت اني لم أحبه يوما ولكنه كان تعلقا أو ربما شفقة مني له ...
قطعت كل اتصالاتي به رغم كل محاولاته حتى وصلت للشدة معه .......
لقد كنت دائما القدوة لبنات كثيرات في التربية ومن يوم تعرفي عليه أحسست أني لا أستحق هذه المكانة وحتى والداي انا في غاية الندم لأنني خنتهما ....
الآن عرف هو وأخته أني نسيت القصة وبدأت حياتي تائبة لا أكلم أجنبيا عني لا في الأنترنت ولا في الواقع .... لكن دائما ينتابني خوف أن توبتي لم تقبل فأبكي بحررررررررررقة وأتمنى لو يرجع بي الزمن ولا أفعل هذا ...
لقد كنت ناصحة للبنات اللواتي يقمن علاقات وأنا اليوم كذلك وعن تجربة ....
أنا خائفة لو تقدم لي شخص متقبلا وكان متدينا أكون لا أستحقه , لأنني أخطأت ولوثت ماضي ولكن يعلم الله وحده أني تائبة تائبة ومضى على القصة 4 سنوات لم أقترف خطأ آخر لأني تبت توبة نصووووووح ومحافظة على صلاتي وألتزم بالحجاب الشرعي لكن ضميري ضميري ضميري مزال يؤنبني ..........
أسأل الله الهداية لكل بنت زين الها الشيطان ما كانت تفعل وأتمنى أن تعرف طريق التوبة مثلي وتندم أشد الندم وتعرف ان السمعة والشرف هي أغلى ما تملكه البنت وثة والديها ومعرفة مراقبة الله لها هي أسمى ما يجب أن تصبو إليه .......
قصتي للعبرة وهي أيضا للدعاء لي بأن يرزقني الله زوجا صالحا أكون له الزوجة العفيفة المطيعة والدعاء لي بأن ينسيني الله ما كان مني في مراهقتي ووقت جهلي
ياااااااااااااارب غفرانك يا رب ...... يارب اقبل توبتي ياااااااااارب