يزيد19
2012-08-04, 09:36
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكر فضيلة العلامة الشخ صالح بن فوزان العبد الله الفوزان في تعليقه المختصر على القصيدة النونية لابن القيم رحمه الله.
قال ابن القيم رحمه الله -- واذكر كلام مجاهد *** أقم الصلاة و تلك في سبحان ****
في ذكر تفسير المقام لأحمد *** ماقيل ذا بالرأي و الحسبان ****
يعني قوله تعالى - يقول الله عز وجل: {}.﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً (79)﴾
قال المقام المحمود أن الله يجلس محمدا صلى الله عليه و سلم على عرشه. أن هذا دليل على علو الله على عرشه سبحانه و تعالى . وهذا حديث صحيح وان كان يشوش على ضعاف الادراك فلا عبرة بهم لأنه
لا يمكن أن يقال هذا الكلام من جهة الاجتهاد أو الرأي بل له حكم الرفع.
وأن ماورد عن مجاهد فهو وارد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
انتهى
القول الثاني ** أن المقام المحمود عام؛ كل مقام يحمده الناس فيه، ومن ذلك الشفاعة العظمى، حين يتدافع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الشفاعة، حتى تصل إليه صلى الله عليه وسلم فيشفع فيشفعه الله عز وجل،
بارك الله في الجميع و نفعنا بما علمنا
سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته
ذكر فضيلة العلامة الشخ صالح بن فوزان العبد الله الفوزان في تعليقه المختصر على القصيدة النونية لابن القيم رحمه الله.
قال ابن القيم رحمه الله -- واذكر كلام مجاهد *** أقم الصلاة و تلك في سبحان ****
في ذكر تفسير المقام لأحمد *** ماقيل ذا بالرأي و الحسبان ****
يعني قوله تعالى - يقول الله عز وجل: {}.﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً (79)﴾
قال المقام المحمود أن الله يجلس محمدا صلى الله عليه و سلم على عرشه. أن هذا دليل على علو الله على عرشه سبحانه و تعالى . وهذا حديث صحيح وان كان يشوش على ضعاف الادراك فلا عبرة بهم لأنه
لا يمكن أن يقال هذا الكلام من جهة الاجتهاد أو الرأي بل له حكم الرفع.
وأن ماورد عن مجاهد فهو وارد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
انتهى
القول الثاني ** أن المقام المحمود عام؛ كل مقام يحمده الناس فيه، ومن ذلك الشفاعة العظمى، حين يتدافع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الشفاعة، حتى تصل إليه صلى الله عليه وسلم فيشفع فيشفعه الله عز وجل،
بارك الله في الجميع و نفعنا بما علمنا