أَمْرٌ مُهِمٌ لا نَنْتَبِهُ لَهُ فِي تَعَامُلاتِنَا....!!

[فاستبقوا الخيرات]

۩ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۩



ܔ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
**********

حيّاكم الله جميع وبارك الله فيكم .........


هكذا خلقنا الله في هاته الدّنيا وهكذا اقتضت حكمته .....
علينا واجباتٌ أكيدة تجاه ربّنا وتجاه عباده...
لا ينبغي التّفريطُ فيها قيد أنملةٍ....
كما أنّ علينا حقوقاً نتمتّع بها ..
فحقوقنا على الله قد ضمنها لنا إن نحن أدّينا ما علينا ...
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم :
(وحقّ العباد على الله أن لا يعذّب من لا يشرك به شيئا)

كما أنّه من حقّنا أن نطالب بحقوقنا أمام المخلوقين ولا نتحرّج البتّة من المطالبة بها ......


*********

لكن :

الأمر الأهم في القضيّة وهو الذي نغفل عنه
أنّنا حين نؤدّي واجباتنا في كلّ مجالات الحياة نحتسبُ فيها الأجر
من الله وننويها عبادة لله تعالى وطاعة له ولو كانت من أمور الدّنيا ولو كانت عادة ....

**********



فهل حين نطالب بحقوقنا نحتسب فيها أيضا الأجر من الله تعالى ..؟؟

كيف ذلك يا تٌرى...!؟

هل حين يطلب الزّوج من زوجته مثلا أن تطيعه في غير معصية..
أن تقوم على أمره وأمر بيته وأولاده...
ويذّكرها بالآيات والأحاديث الواردة في الأمر..
يحتسبُ في ذلك أجر النّصيحة الواجبة على المسلمين..
يحتسب أنّه يقول لزوجته :
يا زوجتي هذا أمر الله إليك وليس أمري أنا ..
ويحتسبُ أجر وقاية أهله النّار التي وقودها النّاس والحجارة...؟؟

**********

أم أنّه يطالب بحقوقه فقط لأنها حقوقه يتمتّع بها
يعني لمجرّد الهوى فقط.....!!؟؟
**********


وهل الزّوجة حين تطالب زوجها بإحسان عشرتها ..
تحتسِبُ أنّها تحاول إنقاذ زوجها من معصية الله وتدعوه لأن يطيعه ويتّقيه فيها
وتقول له يا زوجي :
ربّك العظيم ورسولك الكريم
هما من أمراك بإحسان عشرتي ومعاملتي بالمعروف...

لهذا لأمر فقط هي تقول لا لأنّها ستظفر بربح دنيويّ زائل.....




وعلى هذا الأمر فلنقس...

إن شاء الله تكون الفكرة وضحت لأني صغتها على عجالة.....



لذلك إخواني أخواتي :
حين نؤدّي واجباتنا علينا أن نحتسبَ الأجر من الله تعالى
وننوي بعباداتنا وعاداتنا الأجر من الله تعالى ...

وأيضا حين نطالب بحقوقنا لا نغفلُ أيضا عن احتساب أجر
دعوة غيرنا إلى أن يطيع الله ولا يعصيه فينا بمخالفة أمره وارتكاب نهيهِ.....
ولا يكون ذلك منّا مجرّد الحرص على الظّفر بما لنا على النّاس..
فنتمتّع به دنيوّيا ......
وقد لا يكون لنا فيه أجر وثواب عند الله تعالى .............

أرجو أنّني قد وفّقت ولو بحرفٍ في هذا الموضوع
راجيا من الله تعالى أن يكتب لي به حسنة ورزقا من لدنه برحمته سبحانه..

.......................

لا تنسوا حقوقي من الرّدود (إبتــــــــــســــــــامة)

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

.......................

[ghada91]

بارك الله فيك و زادها في ميزان حسنانتك

[نسيم الروح و العقل]

بارك الله فيك

[مريم الصابرة]

السلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع صح اغلبيتنا غي تعمالاتنا نطالبو بامور نرضو بها انفسنا لا مرضاة الله او الأاجر بارك الله فيك الموضوع فعلا مهم شكرا

[فاستبقوا الخيرات]

بارك الله فيك و زادها في ميزان حسنانتك



آمين
وفيكم يبارك الله ..شكراً..

[فاستبقوا الخيرات]

بارك الله فيك





وفيكم يبارك الله ..جزيتم الجنّة..

[فاستبقوا الخيرات]

السلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع صح اغلبيتنا غي تعمالاتنا نطالبو بامور نرضو بها انفسنا لا مرضاة الله او الأاجر بارك الله فيك الموضوع فعلا مهم شكرا




وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا....

[حكيـ الجَزآئِرِي ــم]

إنما الأعمال بالنيات ،وإنما لكل امرئ مانوى
شكرا

[zahrahadil]

http://www.p-yemen.com/highstar/arog4/p-yemen1%20%2813%29.gif

[فاستبقوا الخيرات]

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
شُكْراً لمِرُورِكُم الكَرِيمِ
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْراً.

[♥' سندس الفردوس ♥"]

http://r18.imgfast.net/users/1814/11/83/82/smiles/155283.gif

[سعاذ]

السلام عليكم
بارك الله فيك
على ما قدمت

[فاستبقوا الخيرات]

وعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
جَزَاكُمُ الله خيراً وبَارَكَ فِيكُمْ.

[مسلم سني]

السلام عليكم
بارك الله فيك
طرح مميز
احترماتي

[cila09]

....................ا............................. ....انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى

[فاستبقوا الخيرات]

وعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
شُكْراً لَكُم جَمِيعَا
تَمَنَّيْتُ لَوْ قَرَأْنَا إِضَافَاتٍ جَدِيدَةٍ وَ اقْتِرَاحَاتٍ.

[فاستبقوا الخيرات]

جَزَاكُمُ اللهُ خَيْراً عَلَى الإِضَافَةِ
نَفَعَنَا اللهُ وَ إِيَّاكُمْ بِهَا .

[~أمة الله~]

قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في جواب الاعتراضات المصرية ( ص 94 ) : ..


. وإذا كان كذلك ؛ فما جعله الله - سبحانه - في الإنسان من المحبة والبغضة لما يستعين به على

المحبة المقصودة لنفسها ، وهي عبادة الله وحده ، مثل محبة الأكل والشرب والنكاح وبُغْضِ المُؤْذِيَات

= إنْ فَعَلَهُ بنية الاستعانة على ما خُلِقَ له كان داخلاً في عبادته ، وكان له عليه الأجر ، كما قال - صلى

الله عليه وسلم - لسعد بن أبي وقاص : " إنك لن تنفق نفقةً تبتغي بها وجه الله إلا ازددتَ بها درجةً

ورفعةً ، حتى اللقمة تضعها في في امرأتك " ، وقال : " نفقة المسلم على أهله يحتسبها صدقة " ؛ بل

نفقة المرء على نفسه وعياله أفضل من نفقته على من لا تلزمه نفقته ، لأن ذلك واجبٌ ، وما تقرب


العبادُ إلى الله بمثل أداء ما افترض عليهم ، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - : " كفى بالمرء إثمًا أن

يُضَيِّعَ مَنْ يقوت " ، وقال : " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى " ... وكل هذه الأحاديث في الصحاح ،


وقال : " دينار تنفقه في سبيل الله ، ودينار تعطيه لمسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ؛ أعظهما أجراً الذي أنفقته على أهلك ، وهذا حديث ثابت أيضاً .


ولكن أكثر الناس يفعلون ذلك طبعاً وعادةً لا يبتغون به وجه الله تعالى ، كما يفعلون في قضاء الديون

من أثمان المبيعات والقروض وغير ذلك من المعاوضات والحقوق ؛ وهذه كلها واجبات ، فمن فعلها

ابتغاءَ وجه الله كان عليها من الأجر أعظمُ من أجر المُتَصَدِّقِ نافلةً ؛ لكن يتصدقُ أحدهم بالشيء اليسير


على المسكين وابن السبيل ونحو ذلك لوجه الله - تعالى - ، فيجدُ طعمَ الإيمان والعبادةِ لله ، ويعطي في


هذه ألوفاً فلا يجد في ذلك طعمَ الإيمانِ والعبادة ، لأنه لم ينفقه ابتغاء وجهِ الله ؛ فمن هذا الوجه صارَ في

عُرْفِهِم أن هذه النفقات التي لا بُدَّ منها ليست عبادةً ، وقد لا يستشعرون إيجاب الشارعِ لها ، وإنما

يستشعر أحدهم ما في تركه من المضرة العاجلة ... إلخ .

[فاستبقوا الخيرات]

بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ وَرَزَقُكُمُ اللهُ مِنْ وَاسِعِ فَضْلِهِ
الحَمْدُ لِلَهِ عَلَى نِعْمَةِ الإِسْلاَمِ حَيْثُ جَعَلَ العَادَاتِ تَنْقَلِبُ بِحُسْنِ النِّيَّاتِ
طَاعَاتٍ يُثَابُ عَلَيْهَا المُسْلِمُ و تُثَابُ عَلَيْهَا المُسْلِمَةُ
نَسْأَلُ اللهَ أنْ يُعِينَنَا عَلَى طَاعَتِهِ.

[فـاطمة الزهراء]

جزاكم الله خيرا

[فاستبقوا الخيرات]

وَجَزَاكُمُ اللهُ بِمِثْلِهِ
بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ.