تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : واحد وخمسون سبباً لقسوة القلب


SABI 43
2012-08-03, 23:11
واحد وخمسون سبباً لقسوة القلب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين:
أما بعد
فإن القلب ملك الجوارح وقائدها، فإذا استقام القلب استقامت الجوارح، وإذا اعوج القلب تابعته الجوارح على الاعوجاج, كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((.... ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد، ألا وهي القلب )).
ولما كان القلب بهذه الخطورة كان معرفة مرضه وفساده أو موته ضرورياً في تحديد العلاج المناسب لهذه الآفات التي تهاجم القلب فتؤثر في سيره، فيضعف بها أو يموت، وسوف نذكر في هذه العجالة [ على سبيل الاختصار ] أسباب قسوة القلب، وغير خافٍ على أحد أن عكس هذه الأسباب وضدها هو علاج لقسوة القلب، أو هو صلاح أسباب صلاحه واستقامته، فمن أسباب قسوة القلب:
-1- الدنيا والحرص عليها من أي وجه كان.
-2- طول الأمل ونسيان بغتة الموت.
-3- التعلق بغير الله - تعالى -.
-4- ركوب بحر الأماني الكاذبة.
-5- كثرة مخالطة الأنام في غير طاعة الله.
-6- كثرة النوم.
-7- التسويف.
-8- كثرة الطعام والشراب.
-9- التكاسل عن الطاعات.
-10- أكل الحرام من الأموال والأطعمة والأشربة وغيرها.
-11- نسيان الذنب الماضي ووضع الذنب على الذنب.
-12- الترف الزائد والغرور الكاذب.
-13- الغيبة والنميمة واللعن والسب وجعل أعراض الناس مادة للفكاهة والتسلية.
-14- الكذب والبهتان والافتراء.
-15- السخرية والاستهزاء بالآخرين.
-16- كثرة الضحك والمزاح واللهو واللعب.
-17- الكبر والإعجاب بالنفس والزهو.
-18- الحقد والحسد والبغضاء والتنافس في حياة الدنيا وحُطامها.
-19- الغضب وسوء الظن بالآخرين وضيق الصدر بهم.
-20- البخل والشح وقبض اليد عن الإنفاق في مجالات الخير.
-21- الغفلة عن ذكر الله عز وجل وشكره والثناء عليه.
-22- التهاون في أداء الصلاة وعدم احترام مواقيتها وأركانها ووجباتها وسننها.
-23- ترك صلاة الجماعة مع عدم العذر.
-24- عدم الخشوع في الصلاة.
-25- عدم التورع في الشبهات.
-26- الجزع والطيش والعجلة.
-27- كثرة مجالسة الأغنياء من أهل الدنيا.
-28- مجالسة أهل الأهواء والبدع.
-29- سماع الغناء والموسيقى.
-30- تضييع الأوقات في متابعة القنوات.
-31- التساهل في الولاء والبراء.
-32- تعمد ترك السنة والنوافل.
-33- إخلاف الوعد وخيانة الوعد.
-34- كثرة الكلام بغير ذكر الله.
-35- طاعة الشيطان وأتباعه.
-36- اتباع النفس الأمّارة بالسوء.
-37- التشبه بأعداء الله الكافرين.
-38- تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال.
-39- الظلم والتعدي على الآخرين والبغي عليهم بغير حق.
-40- الجهل بأمور الدين والدنيا.
-41- الجرأة على محارم الله عز وجل والتساهل في إتيان الذنوب مع الاعتماد على العفو والمغفرة وسعة الرحمة.
-42- اتباع الشهوات ومجانبة سبيل أهل العفاف.
-43- الغلظة والفظاظة في التعامل مع الآخرين.
44- الغش والخداع للمسلمين وإفساد ذات بينهم.
-45- قراءة الكتب والقصص والأشعار التي تدعو الإلحاد والكفر، أو ممارسة الجنس والشذوذ دون قيد أو ضابط.
-46- الاستهانة بالصغائر.
-47- البعد عن القرآن قراءة وحفظاً وتدبراً وعملاً وتحكيماً.
-48- البعد عما يوجب رقة القلب من ذكر الموت وزيارة القبور، وتذكر البرزخ والحساب والجنة والنار وغير ذلك.
-49- عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام وإيذاء الجيران.
-50- بغض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
-51- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
منقــــــــــول

جنة الورد
2012-08-03, 23:31
لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم لين قلوبنا بطاعتك

بارك الله بك ..

mohamed real morinho
2012-08-04, 00:19
اللهم لين قلو بنا

SABI 43
2012-08-04, 00:30
مشكوريـــــــــــــــــــــــــــــــــــن

روح القلم
2012-08-04, 02:32
اللهم لردنا اليك بقلب سليم
أمين

jackin
2012-08-04, 02:43
القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه التوبة ،
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه الذِكر ،
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ،
ويجوع كما يجوع البدن
وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة
فإن الإنسان إذا لم يجاهد نفسه ويحاسبها ويعاتبها وينظر في عيوبها ،
ويتهمها بالتقصير لا يمكن أن يدرك حقيقة مرضها ،
وإذا لم يعرف حقيقة المرض فكيف يتمكن من العلاج ؟!
لهذا لا بد من تذكير النفس بضعفها وافتقارها إلى خالقها ،
وإيقاظها من غفلتها ،
وتعريفها بنعم الله عليها ،
ومراقبتها ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة حتى يسهل عليه قيادها والتحكم فيها .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلوباً خاشعة ،
وألسنة ذاكرة ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

SABI 43
2012-08-04, 18:37
القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه التوبة ،
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه الذِكر ،
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ،
ويجوع كما يجوع البدن
وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة
فإن الإنسان إذا لم يجاهد نفسه ويحاسبها ويعاتبها وينظر في عيوبها ،
ويتهمها بالتقصير لا يمكن أن يدرك حقيقة مرضها ،
وإذا لم يعرف حقيقة المرض فكيف يتمكن من العلاج ؟!
لهذا لا بد من تذكير النفس بضعفها وافتقارها إلى خالقها ،
وإيقاظها من غفلتها ،
وتعريفها بنعم الله عليها ،
ومراقبتها ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة حتى يسهل عليه قيادها والتحكم فيها .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلوباً خاشعة ،
وألسنة ذاكرة ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


بارك الله فيك يا أخي و شكرا على مرورك