hiba tlemcen
2012-08-03, 00:13
"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان "،"ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا"متفق عليه,
إن الرتابة الدائمة في الحياة و السير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة السآمة و الملالة ،و نتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم و يملونها لكن الإسلام اعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كا سامة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة ، كما قال الله تعالى "فلنحيينكم حياة طيبة" وما الصلوات الخمس غلا كسرا لرتابة اليوم و ما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الاسبوع ، وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي و ما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة ، و في كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته و يقف أمام معان جديدة تعيده غلى جادة الصواب,
و رمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ،و يبسط يده فيعطي و يجزل ، و رمضان نفحة إلاهية و عطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته و يبعث فيها الامل,
و من الوسائل التي تجدد الامل في رمضان :
1.وقت السحر،و هو الوقت المبارك الذي يضيعه اغلب الناس فياتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقوا من خلال الطعام لكن كثيرا من الناس يقضون وقتهم في الطعام و ينسون الحديث الشريف "إن الله ينزل في الثلث الاخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الا من مستغفر فأغقر له ، ألا كذا الا كذا حتى يطلع الفجر".
2.صلاة الفجر في المسجد،و هي كذلك يضيعها الناس في سائر أوقات السنة لياتي رمضان ليوقظ في انفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد "و قرآن الفجر غن قرىن الفجر كان مشهودا "بشر المشائين في الظلم غلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ، يفزع الناس و لا يفزعون.
3.الدعاء و الإكثار منه و لا سيما في هذا الشهر المبارك ، حيث أن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف "ثلاثة لا ترد دعوتهم ...........الصائم حتى يفطر".
و قال العلماء إن الله وضع آ ية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نريد ان تقضى.
4.قراءة القرآن و التفكير و التدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرىن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان..."و يستحب للمسلم أن يحتم القرآن و لو مرة واحدة مع مراعاة التفكير و التدبر.
5. صلاة الجماعة في المسجد: "من غدا غلى المسجد او راح اعد الله له نزلا في الجنةكلما غدا او راح".
و هناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حياتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل و قيام الليل و التصدق و صلة الارحام، و إدراك معاني الأخوة في الله ، و مراعاة شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آحر غير المعنى الذي كنا إعتدناه.
وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن ، و هي كلمة "إقرأ"و القراءة بسم الله هي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية و نشر الوعي بين الصفوف.
فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الاقل يقرا فيها و ليبدأ من سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام.
كل هذه الوسائل تشكل البداية و ليست النهاية فكثير من الناس يظن انه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده و هذا ما يسبب لنا تراجعا دائما .فرمضان يمثل الشرارةالتي يجب ان تقدح في كل واحد منا للتقدم و الإستمرارية و الإرتقاء لا ان يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند إنتهائه.
إن الرتابة الدائمة في الحياة و السير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة السآمة و الملالة ،و نتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم و يملونها لكن الإسلام اعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كا سامة وكل ملالة حتى تصبح الحياة طيبة ، كما قال الله تعالى "فلنحيينكم حياة طيبة" وما الصلوات الخمس غلا كسرا لرتابة اليوم و ما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الاسبوع ، وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي و ما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة ، و في كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته و يقف أمام معان جديدة تعيده غلى جادة الصواب,
و رمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ،و يبسط يده فيعطي و يجزل ، و رمضان نفحة إلاهية و عطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته و يبعث فيها الامل,
و من الوسائل التي تجدد الامل في رمضان :
1.وقت السحر،و هو الوقت المبارك الذي يضيعه اغلب الناس فياتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقوا من خلال الطعام لكن كثيرا من الناس يقضون وقتهم في الطعام و ينسون الحديث الشريف "إن الله ينزل في الثلث الاخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الا من مستغفر فأغقر له ، ألا كذا الا كذا حتى يطلع الفجر".
2.صلاة الفجر في المسجد،و هي كذلك يضيعها الناس في سائر أوقات السنة لياتي رمضان ليوقظ في انفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد "و قرآن الفجر غن قرىن الفجر كان مشهودا "بشر المشائين في الظلم غلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ، يفزع الناس و لا يفزعون.
3.الدعاء و الإكثار منه و لا سيما في هذا الشهر المبارك ، حيث أن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف "ثلاثة لا ترد دعوتهم ...........الصائم حتى يفطر".
و قال العلماء إن الله وضع آ ية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نريد ان تقضى.
4.قراءة القرآن و التفكير و التدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرىن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان..."و يستحب للمسلم أن يحتم القرآن و لو مرة واحدة مع مراعاة التفكير و التدبر.
5. صلاة الجماعة في المسجد: "من غدا غلى المسجد او راح اعد الله له نزلا في الجنةكلما غدا او راح".
و هناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حياتنا في رمضان منها الإكثار من النوافل و قيام الليل و التصدق و صلة الارحام، و إدراك معاني الأخوة في الله ، و مراعاة شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آحر غير المعنى الذي كنا إعتدناه.
وأهم هذه الوسائل التي تجدد الحياة أول كلمة نزلت في رمضان من القرآن ، و هي كلمة "إقرأ"و القراءة بسم الله هي الوسيلة الأولى لرفع مستوى الثقافة الإسلامية و نشر الوعي بين الصفوف.
فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الاقل يقرا فيها و ليبدأ من سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام.
كل هذه الوسائل تشكل البداية و ليست النهاية فكثير من الناس يظن انه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده و هذا ما يسبب لنا تراجعا دائما .فرمضان يمثل الشرارةالتي يجب ان تقدح في كل واحد منا للتقدم و الإستمرارية و الإرتقاء لا ان يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند إنتهائه.