مشاهدة النسخة كاملة : للحاضرين الان ارجو الافادة
نور المنى
2012-08-02, 21:58
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
من فضلكم ساعدوني
اني محتارة في سؤالي
هل الادكار يستوجب الجهر بها ؟خاصة ادكار الصباح والمساء ؟
وهل ترديدها في القلب لايقع بها تاثيرها؟
من فضلكم افيدوني
ومن وجد فتوة من مصدر موثوق فلا يبخلنيبه
وجزاكم الله خيرا كثيرا
أم احمد3
2012-08-02, 22:01
اضن انا الدعاء هو لله سواءا جهرا ام سرا
ولا اعلم الفتوى لكن انا اقول الاذكار جهرا واولادي يحفظونهم
وشكرا
نور المنى
2012-08-02, 22:05
صحيح اختي
ولكن مثلا في ادكار المساع قد نرددها ونحن في الحافلة مثلا لا اضن انه يستوجب الجهر بها
ارجو الافادة من فضلكم
فتوى مهمة جدا
السؤال
هل الأذكار تقال سرا أو جهرا؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن الأفضل الإسرار بجميع الأذكار التي لم يثبت الأمر بالجهر بها لأجل البعد عن الرياء والعجب ، إلا في حال وجود مصلحة تقتضي الجهر كرجاء الشخص أن يقتدي به غيره من الغافلين، أو ليطرد عن نفسه النوم أو الكسل ونحو ذلك من كل مقصد شرعي نافع. ففي الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية: مسألة : في رجل أوقف وقفا ، وشرط في بعض شروطه أنهم يقرؤون ما تيسر ، ويسبحون ويهللون ويكبرون ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفجر إلى طلوع الشمس ، فهل الأفضل السر أو الجهر ؟ وإن شرط الواقف فما يكون ؟
الجواب : الحمد لله ، بل الإسرار بالذكر والدعاء كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها أفضل ، ولا هو الأفضل مطلقا ، إلا لعارض راجح ، وهو في هذا الواقف أفضل خصوصا : فإن الله يقول : وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً {الأعراف: 205 } وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما رأى الصحابة رضي الله عنهم يرفعون أصواتهم بالذكر قال : أيها الناس ! اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، وإنما تدعون سميعا قريبا ، إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته . وفي الحديث: خير الذكر الخفي ، وخير الرزق ما كفى . والله أعلم . انتهى
وفي بريقة محمودية للخادمي الحنفي: وفي آخر رسالة أبي مسعود: الجهر بالذكر جائز ولكن الإخفاء أفضل وهو مراد محمد ، بما ذكر في السير الكبير من كراهة رفع الصوت عند قراءة القرآن والذكر على ما بينه في الذخيرة والمحيط؛ ولكن قد يعرض عارض فيكون الجهر أفضل كدفع الكسل والنوم والخواطر وحث الغير والمعاونة. والحاصل أن الذكر والقرآن والصدقة سواء حق الجهر والإخفاء، وكون الأصل الإخفاء إن لم يعرض عارض . انتهى
وقال ابن العربي المالكي في أحكام القرآن : الأصل في الأعمال الفرضية الجهر ، والأصل في الأعمال النفلية السر ، وذلك لما يتطرق إلى النفل من الرياء والتظاهر بها في الدنيا ، والتفاخر على الأصحاب بالأعمال ، وجبلت قلوب الخلق بالميل إلى أهل الطاعة ، وقد جعل الباري سبحانه في العبادات ذكرا جهرا وذكرا سرا ، بحكمة بالغة أنشأها بها ورتبها عليها ، وذلك لما عليه قلوب الخلق من الاختلاف بين الحالتين . انتهى
وبناء على ما تقدم فإن الأصل أن الإسرار بالذكر الذي لا دليل على الجهر به أفضل إلا لمصلحة تترتب على الجهر به كما سبق .
والله أعلم .
اختي انا كي نقرا ادكار الصباح والمساء نقراهم سرا
نور المنى
2012-08-03, 19:49
بارك الله في الجميع وجزاكم كل الخير والله ارحتموني
الاخ رضا
2012-08-03, 20:51
و هذا رابط الفتوى.بارك الله فيك
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71542
السؤال
هل الأذكار تقال سرا أو جهرا؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن الأفضل الإسرار بجميع الأذكار التي لم يثبت الأمر بالجهر بها لأجل البعد عن الرياء والعجب ، إلا في حال وجود مصلحة تقتضي الجهر كرجاء الشخص أن يقتدي به غيره من الغافلين، أو ليطرد عن نفسه النوم أو الكسل ونحو ذلك من كل مقصد شرعي نافع. ففي الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية: مسألة : في رجل أوقف وقفا ، وشرط في بعض شروطه أنهم يقرؤون ما تيسر ، ويسبحون ويهللون ويكبرون ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفجر إلى طلوع الشمس ، فهل الأفضل السر أو الجهر ؟ وإن شرط الواقف فما يكون ؟
الجواب : الحمد لله ، بل الإسرار بالذكر والدعاء كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها أفضل ، ولا هو الأفضل مطلقا ، إلا لعارض راجح ، وهو في هذا الواقف أفضل خصوصا : فإن الله يقول : وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً {الأعراف: 205 } وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما رأى الصحابة رضي الله عنهم يرفعون أصواتهم بالذكر قال : أيها الناس ! اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، وإنما تدعون سميعا قريبا ، إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته . وفي الحديث: خير الذكر الخفي ، وخير الرزق ما كفى . والله أعلم . انتهى
وفي بريقة محمودية للخادمي الحنفي: وفي آخر رسالة أبي مسعود: الجهر بالذكر جائز ولكن الإخفاء أفضل وهو مراد محمد ، بما ذكر في السير الكبير من كراهة رفع الصوت عند قراءة القرآن والذكر على ما بينه في الذخيرة والمحيط؛ ولكن قد يعرض عارض فيكون الجهر أفضل كدفع الكسل والنوم والخواطر وحث الغير والمعاونة. والحاصل أن الذكر والقرآن والصدقة سواء حق الجهر والإخفاء، وكون الأصل الإخفاء إن لم يعرض عارض . انتهى
وقال ابن العربي المالكي في أحكام القرآن : الأصل في الأعمال الفرضية الجهر ، والأصل في الأعمال النفلية السر ، وذلك لما يتطرق إلى النفل من الرياء والتظاهر بها في الدنيا ، والتفاخر على الأصحاب بالأعمال ، وجبلت قلوب الخلق بالميل إلى أهل الطاعة ، وقد جعل الباري سبحانه في العبادات ذكرا جهرا وذكرا سرا ، بحكمة بالغة أنشأها بها ورتبها عليها ، وذلك لما عليه قلوب الخلق من الاختلاف بين الحالتين . انتهى
وبناء على ما تقدم فإن الأصل أن الإسرار بالذكر الذي لا دليل على الجهر به أفضل إلا لمصلحة تترتب على الجهر به كما سبق .
والله أعلم . فتوى مهمة جدا
الاخ رضا
2012-08-03, 21:00
بسم الله الرحمن الرحيم
..........................
هل الادكار يستوجب الجهر بها ؟خاصة ادكار الصباح والمساء ؟
..................
و هذه فتوى للعلامة الفوزان حفظه الله
http://ar.islamway.com/fatwa/7028.
السؤال:
قولك في الجهر بالدعاء والذكر مطلقًا، وبعد الصلاة خاصة؟ وهل يكون الدعاء والذكر جهرًا أم سرًّا أم بينهما؟
الإجابة:
أما الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم والمشروع؛ فالإنسان مخير بين أن يجهر به وأن يسرّ، قال تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [سورة الأعراف: آية 55]، والله سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى، فيجوز أن تدعو جهرًا وأن تدعوا سرًّا؛ إلا إذا كان الجهر يترتب عليه إضرار بمن حولك من النائمين أو المصلين أو الذين يقرؤون القرآن الكريم؛ فإنك تُسرُّ، أو إذا خفت على نفسك من الرياء والسمعة؛ فإنك تسر في الدعاء؛ لأن هذا أدعى للإخلاص.
والجهر يلاحظ أنه ليس بصوت جماعي كما يفعل بعض الناس، إنما كل إنسان يدعو لنفسه سرًّا وجهرًا، أما الدعاء الجماعي؛ فهو من البدع.
وأما الذكر بعد الصلاة؛ فإنه من السنة الجهر به، حسبما ورد في الأحاديث الصحيحة من أن الصحابة كانوا يجهرون بالذكر بعد الصلاة؛ بالتهليل والاستغفار بعد السلام (الاستغفار ثلاثًا)، ثم: (اللهم إنك أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام)، (لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد)... إلى آخر هذه الأذكار الواردة؛ يجهر بها، لكن على صفة فردية، لا على صفة جماعية كما ذكرنا أولاً؛ فإن الذكر الجماعي هذا من المبتدعات، وإنما كلٌّ يذكر لنفسه، ويجهر بذلك بعد الصلاة.
الاخ رضا
2012-08-03, 21:07
اخواني بارك الله فيكم لا تتكلموا في دين الله برأيكم و لا بوجهة نظركم و لا بما ترون .
بل اقلوا عن أهل العلم الثقات بارك الله فيكم .
الاخ رضا
2012-08-03, 21:09
بسم الله الرحمن الرحيم
...........................
وهل ترديدها في القلب لايقع بها تاثيرها؟
..............................
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=171933
إمرار أذكار الصباح والمساء على القلب هل يجزئ؟
السؤال
في بعض الأوقات أقرأ أذكار الصباح والمساء درن رفع صوتي وأحيانا أقرؤها في قلبي، فهل هذا صحيح؟ وأيضا سورة الملك عند النوم لا أرفع صوتي عند قراءتها.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها من الأذكار التي ورد الشرع بقراءتها لا يجزئ فيها مجرد إمرارها على القلب، بل إن جمهور أهل العلم على أن مجرد حركة اللسان لا تكفي فيها، بل لا بد من لفظ يسمع به المتكلم نفسه، وذهب المالكية إلى الاكتفاء بحركة اللسان، قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: والقراءة التي يسر بها في الصلاة كلها بالرفع تأكيد للقراءة هي بتحريك اللسان، هذا أدنى السر، وأعلاه أن يسمع نفسه فقط.
وجاء في الموسوعة الفقهية: الذكر في حال العزلة عن الناس والانفراد عنهم وحيث لا يعلم به إلا الله تعالى أفضل من الذكر في الملأ, ولكل من الحالين فضله, لقوله تعالى في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي, وأنا معه إذا ذكرني, فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ـ قال ابن حجر: قال بعض أهل العلم: يستفاد منه أن الذكر الخفي أفضل من الذكر الجهري, والتقدير: إن ذكرني في نفسه ذكرته بثواب لا أطلع عليه أحدا، وفي الحديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ـ وفي رواية: ذكر الله في خلاء ـ قال ابن حجر: أي لأنه أبعد عن الرياء، لا يعتد بشيء مما رتب الشارع الأجر على الإتيان به من الأذكار الواجبة أو المستحبة في الصلاة وغيرها حتى يتلفظ به الذاكر ويسمع نفسه إذا كان صحيح السمع, وذلك لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من مناسبة بأن من قال كذا كان له من الأجر كذا لا يحصل له ذلك الأجر إلا بما يصدق عليه معنى القول, وهو لا يكون إلا بالتلفظ باللسان، ولا يحصل ذلك عند الجمهور بمجرد تحريك اللسان بغير صوت أصلا، بل لا بد من صوت, وأقله أن يسمع نفسه، وفي الحديث القدسي: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت شفتاه ـ وقال الشوكاني: لم يرد ما يدل على اشتراط أن يسمع نفسه، بل يصدق عليه أنه قول بمجرد التلفظ وهو تحريك اللسان وإن لم يسمع نفسه. اهـ.
ومجرد إمرار الأذكار على القلب يحصل به الذكر القلبي, جاء في الموسوعة بعد الكلام السابق: ومع هذا، فالإسرار بالذكر بالقلب بدون تلفظ ولا تحريك للسان، بل بإمرار الكلام الذي يذكر به على القلب من تسبيح وتحميد وتهليل وغير ذلك كله جائز ويؤجر عليه فاعله، لقول الله تعالى في الحديث القدسي: وإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ـ وهذا النوع من الذكر جائز حيث يمتنع الذكر اللساني, كحال قضاء الحاجة والجماع وعند خطبة الجمعة، ومن ذلك إمرار القرآن على القلب للجنب أو الحائض, قال ابن علان: ومن ذلك الهمس به من غير أن يسمع نفسه، لأنها ليست بقراءة فلا يشملها النهي. اهـ.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين رقم: 114273 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=114273)، ورقم: 13109 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=13109).
والله أعلم.
نور المنى
2012-08-03, 22:30
بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا
نور المنى
2012-08-03, 22:36
بصراحة مند صغري وانا اردد الادكار في قلبي ابتعادا من الرياء وما شابه .لكني فوجئت في الايام القليلة التي مضت بفتوى صدرت من شيخ معين تامر بالدكر جهرا فانتابني الشك والقلق .....رحماك رب..........
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=171933
إمرار أذكار الصباح والمساء على القلب هل يجزئ؟
السؤال
في بعض الأوقات أقرأ أذكار الصباح والمساء درن رفع صوتي وأحيانا أقرؤها في قلبي، فهل هذا صحيح؟ وأيضا سورة الملك عند النوم لا أرفع صوتي عند قراءتها.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أذكار الصباح والمساء والنوم وغيرها من الأذكار التي ورد الشرع بقراءتها لا يجزئ فيها مجرد إمرارها على القلب، بل إن جمهور أهل العلم على أن مجرد حركة اللسان لا تكفي فيها، بل لا بد من لفظ يسمع به المتكلم نفسه، وذهب المالكية إلى الاكتفاء بحركة اللسان، قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: والقراءة التي يسر بها في الصلاة كلها بالرفع تأكيد للقراءة هي بتحريك اللسان، هذا أدنى السر، وأعلاه أن يسمع نفسه فقط.
وجاء في الموسوعة الفقهية: الذكر في حال العزلة عن الناس والانفراد عنهم وحيث لا يعلم به إلا الله تعالى أفضل من الذكر في الملأ, ولكل من الحالين فضله, لقوله تعالى في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي, وأنا معه إذا ذكرني, فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ـ قال ابن حجر: قال بعض أهل العلم: يستفاد منه أن الذكر الخفي أفضل من الذكر الجهري, والتقدير: إن ذكرني في نفسه ذكرته بثواب لا أطلع عليه أحدا، وفي الحديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ـ وفي رواية: ذكر الله في خلاء ـ قال ابن حجر: أي لأنه أبعد عن الرياء، لا يعتد بشيء مما رتب الشارع الأجر على الإتيان به من الأذكار الواجبة أو المستحبة في الصلاة وغيرها حتى يتلفظ به الذاكر ويسمع نفسه إذا كان صحيح السمع, وذلك لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من مناسبة بأن من قال كذا كان له من الأجر كذا لا يحصل له ذلك الأجر إلا بما يصدق عليه معنى القول, وهو لا يكون إلا بالتلفظ باللسان، ولا يحصل ذلك عند الجمهور بمجرد تحريك اللسان بغير صوت أصلا، بل لا بد من صوت, وأقله أن يسمع نفسه، وفي الحديث القدسي: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت شفتاه ـ وقال الشوكاني: لم يرد ما يدل على اشتراط أن يسمع نفسه، بل يصدق عليه أنه قول بمجرد التلفظ وهو تحريك اللسان وإن لم يسمع نفسه. اهـ.
ومجرد إمرار الأذكار على القلب يحصل به الذكر القلبي, جاء في الموسوعة بعد الكلام السابق: ومع هذا، فالإسرار بالذكر بالقلب بدون تلفظ ولا تحريك للسان، بل بإمرار الكلام الذي يذكر به على القلب من تسبيح وتحميد وتهليل وغير ذلك كله جائز ويؤجر عليه فاعله، لقول الله تعالى في الحديث القدسي: وإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ـ وهذا النوع من الذكر جائز حيث يمتنع الذكر اللساني, كحال قضاء الحاجة والجماع وعند خطبة الجمعة، ومن ذلك إمرار القرآن على القلب للجنب أو الحائض, قال ابن علان: ومن ذلك الهمس به من غير أن يسمع نفسه، لأنها ليست بقراءة فلا يشملها النهي. اهـ.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين رقم: 114273 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=114273)، ورقم: 13109 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=13109).
والله أعلم.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir