said_belkhir
2012-08-01, 12:33
الحكمة من تناول التمر بعدد فردي ..؟
http://im26.gulfup.com/2012-08-01/1343820124631.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9dxxbm4oyfwgc8)
حذر الأطباء من الإكثار من تناول التمر لمرضى السكر
لأنه يرفع نسبة السكر لديهم , كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثره
لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم ..
و حثت السنة النبوية على تناول التمور بأعداد فردية ( واحدة أو ثلاث أو خمس ... ) على سبيل المثال ..
- فقد أكتشف بآحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له
أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة
تنآول التمور بأعداد فرديه [ تتحول السكريات => كاربوهيدرات ] = طآقه
أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر و بوتاسيوم ،
ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى ..
تنآول التمور بأعداد زوجيه [ تتحول السكريات => سكاكر و بوتاسيوم ] = تأثير على وظآئف الكلى
اهميته بالبيت
عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ- صلى الله عنه وسلم َ- :"يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ.قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا." صحيح مسلم، كِتَاب الْأَشْرِبَةِ، بَاب فِي ادِّخَارِ التَّمْرِ وَنَحْوِهِ مِنَ الْأَقْوَات
وفي الحديث إثبات للجوع لمن لا يتناول التمر، وفي وصفهم بالجوع "جياع أهله" دلالة صريحة على تحقق الجوع عند غياب هذا الطعام. مع أن هذا الحديث يعد من الأحاديث المختلف عليها من حيث المقصود والمراد به؛ إذ إن الكثيرين لا يتناولون التمر ولا يشعرون بالجوع، بل هم متخمون من فرط الشبع، الأمر الذي يفتح الباب لمعنى آخر غير المعنى الظاهر. فالمعنى الذي يتساوق ويتفق مع الحقيقة العلمية لفسيولوجيا الجوع والشبع هي نفي الجوع عمن يتناول التمر وليس إثبات الجوع لمن لا يتناوله. فالأخذ بظاهر الحديث، وهو تحقيق الجوع لمن لا يتناول التمر، لا يتساوق مع الحقيقة العلمية والمشاهدة الواقعية من أن الكثيرين لا يشعرون بالجوع على الرغم من عدم تناولهم للتمر، بل إن منطوق الحديث يحمل المعنى المخالف وهو نفي للجوع عن أهل البيت الذين يتناولون التمر. ولعل ظاهر الحديث يتساوق مع واقع المسلمين والناس آنذاك في عصر النبوة حيث كان التمر القوت الرئيس والغذاء الأساس لدى الناس وكان اعتمادهم عليه كغذاء أساسي كفيل بدرء خطر الجوع عنهم، وخاصة في جزيرة العرب حيث محدودية أنواع الطعام والشراب مقارنة مع غيرها من البلاد.
http://im26.gulfup.com/2012-08-01/1343820124631.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9dxxbm4oyfwgc8)
حذر الأطباء من الإكثار من تناول التمر لمرضى السكر
لأنه يرفع نسبة السكر لديهم , كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثره
لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم ..
و حثت السنة النبوية على تناول التمور بأعداد فردية ( واحدة أو ثلاث أو خمس ... ) على سبيل المثال ..
- فقد أكتشف بآحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له
أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهدرات تكسب الجسم طاقة
تنآول التمور بأعداد فرديه [ تتحول السكريات => كاربوهيدرات ] = طآقه
أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر و بوتاسيوم ،
ما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى ..
تنآول التمور بأعداد زوجيه [ تتحول السكريات => سكاكر و بوتاسيوم ] = تأثير على وظآئف الكلى
اهميته بالبيت
عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ- صلى الله عنه وسلم َ- :"يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ.قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا." صحيح مسلم، كِتَاب الْأَشْرِبَةِ، بَاب فِي ادِّخَارِ التَّمْرِ وَنَحْوِهِ مِنَ الْأَقْوَات
وفي الحديث إثبات للجوع لمن لا يتناول التمر، وفي وصفهم بالجوع "جياع أهله" دلالة صريحة على تحقق الجوع عند غياب هذا الطعام. مع أن هذا الحديث يعد من الأحاديث المختلف عليها من حيث المقصود والمراد به؛ إذ إن الكثيرين لا يتناولون التمر ولا يشعرون بالجوع، بل هم متخمون من فرط الشبع، الأمر الذي يفتح الباب لمعنى آخر غير المعنى الظاهر. فالمعنى الذي يتساوق ويتفق مع الحقيقة العلمية لفسيولوجيا الجوع والشبع هي نفي الجوع عمن يتناول التمر وليس إثبات الجوع لمن لا يتناوله. فالأخذ بظاهر الحديث، وهو تحقيق الجوع لمن لا يتناول التمر، لا يتساوق مع الحقيقة العلمية والمشاهدة الواقعية من أن الكثيرين لا يشعرون بالجوع على الرغم من عدم تناولهم للتمر، بل إن منطوق الحديث يحمل المعنى المخالف وهو نفي للجوع عن أهل البيت الذين يتناولون التمر. ولعل ظاهر الحديث يتساوق مع واقع المسلمين والناس آنذاك في عصر النبوة حيث كان التمر القوت الرئيس والغذاء الأساس لدى الناس وكان اعتمادهم عليه كغذاء أساسي كفيل بدرء خطر الجوع عنهم، وخاصة في جزيرة العرب حيث محدودية أنواع الطعام والشراب مقارنة مع غيرها من البلاد.