ملكة الامتياز
2012-08-01, 01:12
, أي رسالتك في البلاغ المبين, لكن {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] كما في سورة القتال. {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108] إذًا, ضمّن الآخرين في الرسالة, فأنت ضمِّن الآخرين مع نفسك في الرسالة.
ملاحظة أخيرة: وهي أننا كمسلمين, غايتنا الكبرى, رضا الله سبحانه وتعالى عنَّا, فبإمكانك أن تضيف في بداية رسالتك: إرضاء الله تعالى.
فرسالتي, مثلاً, أصبحت إرضاء الله بإسعاد نفسي والآخرين, وتنوير مجالات حياتهم المختلفة. هناك كثيرون, أعمالهم في خطر. وقديمًا قال أحدُ العارفين: الناسُ في هلكة إلا العالمين, والعالمون في هلكة إلا العاملين, والعاملون في هلكة إلا المخلصين, والمخلصون على خطرٍ عظيم.
والسبب: تلك النية الخفية, ومن هنا تدرك أن الإسلام أعطى للنية وضعًا خاصًا.
علَّق أبو داود السجستاني ـ رحمه الله ـ صاحب 'السنن' على حديث عمر 'إنما الأعمال بالنيات', قائلاً: النية ثلث الدين.
]
ملاحظة أخيرة: وهي أننا كمسلمين, غايتنا الكبرى, رضا الله سبحانه وتعالى عنَّا, فبإمكانك أن تضيف في بداية رسالتك: إرضاء الله تعالى.
فرسالتي, مثلاً, أصبحت إرضاء الله بإسعاد نفسي والآخرين, وتنوير مجالات حياتهم المختلفة. هناك كثيرون, أعمالهم في خطر. وقديمًا قال أحدُ العارفين: الناسُ في هلكة إلا العالمين, والعالمون في هلكة إلا العاملين, والعاملون في هلكة إلا المخلصين, والمخلصون على خطرٍ عظيم.
والسبب: تلك النية الخفية, ومن هنا تدرك أن الإسلام أعطى للنية وضعًا خاصًا.
علَّق أبو داود السجستاني ـ رحمه الله ـ صاحب 'السنن' على حديث عمر 'إنما الأعمال بالنيات', قائلاً: النية ثلث الدين.
]