دادا22
2012-07-31, 17:58
واجهات المحلات المفلسة
الواجهة في العرف التجاري لعرض سلع المحل المزدهر للزبون
لكن هناك بعض المحلات تستعمل الواجهات لتغطية فشل او افلاس المحل
فتعرض كل ما من شانه ان يحرف الحقيقة او تعرض لك سلعة غير موجودة
تعرض مثلا دمى تتناقش لحل مشكلة البطالة، لان صاحب المحل عاجز عن توفير مناصب عمل في محله لانه مفلس وقد طرد من كان عنده من عمال
تعرض في هذه الواجهات دمى تتكلم بالبطاريات عن مشاريع اقتصادية،لان صاحب المحل
ليس عنده مفهوم المشروع الاقتصادي ومفهوم هامش الربح، ولكن لديه ارث تحت الارض يغترف منه ويبيع
قد تعرض في واجهة المحل سلع انجزها وهي غير موجودة في المحل ،لكنها صور من الماضي
قد تعرض خدمات واشكال على شكل بنايات يقلدها أوسمة من 5 إلى 10 نجوم ربما
ليشجع الزبون زيارة البنايات او الطبيعة التي يملكها كل صاحب محل، ناسيا او غافلا ان الزبون يبحث عن الأمان و الثفافة والتراث والتاريخ و الأطلال عند بشرط ان يكون خدام او أولاد صاحب المحل ذوي تربية عالية لا يؤذون الضيف اذا زارهم، ولا يزورك بسبب البنايات المصورة او الخدمات الغير موجودة اصلا او تقدم و الخد مصعرا والحاجب مقضبا
واذا راى صاحب المحل ان الزبون اصبح لا يكترث لكل ما يعرضه ،وضع جميع اللعب في الواجهة لا سيما كرة القدم او حفلات كرتونية
وقد يعرض افلاما حفظها الزبون من كثرة عرضها تمجد بطولاته في كل مناسبة لينسي الزبون
اخطاءه (الهاء تعود عتى صاحب المحل) عبر واجهات من نوع خاص تشبه المذياع لكنها تعرض الصور أيضا ( ال......شة ال...........زيون )
واذا لم يجد ما يعرضه في الواجهة ،يضع فيها دمى تتكلم بالبطاريات فتخاطب الزبون وتمنيه بسلعة غير موجودة، وتسترسل في اتهام المحلات الاخرى الناجحة واصحابها بالعرقلة
الغريب ان هذه الدمى لا تكف عن الكلام عن الانجازات و الوعود خاصة اذا اتيح للزبون الاختيار بين المحلات (الاختنابات)، رغم ان الزبون قد تبين من عدم صدقها بل هي هذه الدمى تردد ما يفوله صاحب المحل، انها ربوهات تعيد ما برمجت من اجله
ولا تختفي ولا تخجل من سخط الزبون عليها ما دام التاجر عنها راض، فان هو قرر استبدالها اتهمها بالهرطقة او أي عيب اخر ليأتي بغيرها، لكنه لا يتخلص منها يتركها وراء الستار قد بحتاجها وقت ما اذا غضب الزبون ولم يرقه الدمى المعروضة
القاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
الواجهة في العرف التجاري لعرض سلع المحل المزدهر للزبون
لكن هناك بعض المحلات تستعمل الواجهات لتغطية فشل او افلاس المحل
فتعرض كل ما من شانه ان يحرف الحقيقة او تعرض لك سلعة غير موجودة
تعرض مثلا دمى تتناقش لحل مشكلة البطالة، لان صاحب المحل عاجز عن توفير مناصب عمل في محله لانه مفلس وقد طرد من كان عنده من عمال
تعرض في هذه الواجهات دمى تتكلم بالبطاريات عن مشاريع اقتصادية،لان صاحب المحل
ليس عنده مفهوم المشروع الاقتصادي ومفهوم هامش الربح، ولكن لديه ارث تحت الارض يغترف منه ويبيع
قد تعرض في واجهة المحل سلع انجزها وهي غير موجودة في المحل ،لكنها صور من الماضي
قد تعرض خدمات واشكال على شكل بنايات يقلدها أوسمة من 5 إلى 10 نجوم ربما
ليشجع الزبون زيارة البنايات او الطبيعة التي يملكها كل صاحب محل، ناسيا او غافلا ان الزبون يبحث عن الأمان و الثفافة والتراث والتاريخ و الأطلال عند بشرط ان يكون خدام او أولاد صاحب المحل ذوي تربية عالية لا يؤذون الضيف اذا زارهم، ولا يزورك بسبب البنايات المصورة او الخدمات الغير موجودة اصلا او تقدم و الخد مصعرا والحاجب مقضبا
واذا راى صاحب المحل ان الزبون اصبح لا يكترث لكل ما يعرضه ،وضع جميع اللعب في الواجهة لا سيما كرة القدم او حفلات كرتونية
وقد يعرض افلاما حفظها الزبون من كثرة عرضها تمجد بطولاته في كل مناسبة لينسي الزبون
اخطاءه (الهاء تعود عتى صاحب المحل) عبر واجهات من نوع خاص تشبه المذياع لكنها تعرض الصور أيضا ( ال......شة ال...........زيون )
واذا لم يجد ما يعرضه في الواجهة ،يضع فيها دمى تتكلم بالبطاريات فتخاطب الزبون وتمنيه بسلعة غير موجودة، وتسترسل في اتهام المحلات الاخرى الناجحة واصحابها بالعرقلة
الغريب ان هذه الدمى لا تكف عن الكلام عن الانجازات و الوعود خاصة اذا اتيح للزبون الاختيار بين المحلات (الاختنابات)، رغم ان الزبون قد تبين من عدم صدقها بل هي هذه الدمى تردد ما يفوله صاحب المحل، انها ربوهات تعيد ما برمجت من اجله
ولا تختفي ولا تخجل من سخط الزبون عليها ما دام التاجر عنها راض، فان هو قرر استبدالها اتهمها بالهرطقة او أي عيب اخر ليأتي بغيرها، لكنه لا يتخلص منها يتركها وراء الستار قد بحتاجها وقت ما اذا غضب الزبون ولم يرقه الدمى المعروضة
القاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد