المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كراهية التعدد يُعد ناقضًا للإسلام؟


جرح أليم
2012-07-31, 16:10
السؤال :

أحسن الله إليكم ، وهذه مجموعة سؤالات عن طريق الشبكة.
هذا سؤال يقول فيه سائله: هل كراهية التعدد يُعد ناقضًا للإسلام؟ وما نصيحتكم للنساء اللاتي يعارضن التعدد ويطلبن الطلاق؟

الجواب:

أولًا: إن كان يكره الشعيرة نفسها، يكره هذه السنة، فهذا ركب شعبة من شعب الكفر، فليتق الله، عدد أولم يعدد، هذا شيء آخر راجع إليه هو؛ لأن الله عز وجل قال: ﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾[النساء: 3] الآية .
قال أهل العلم: الأصل هو التعدد ، والاكتفاء بالواحدة رخصة. فالممنوع إذًا هو كراهة هذه السنة، هذا هو الذي يعدُ من نواقض الإسلام.
وقد فصلنا فيه في حينه ، وخلصنا إلى أن المرأة لها حالتان:
الحالة الأولى: كراهية أن يشاركها أحد في زوجها، يعني كراهية أن يتزوج زوجها عليها، وهذا أمر فطرت عليه، وإنما يحرم عليها أن تؤذيه في نفسه أو ماله، أوتستعدي أهلها أو أهله، هذا هو الذي يحرم عليها.
هذا هو الذي يترتب عليه الوعيد الشديد ، وإن هجرت فراشه فهي ملعونة حتى تصبح بنص رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. نعم.
الحالة الثانية: أن تكره هذه السنة، هذا كفر، نعم. وما علمنا مسلمة تصنع هذا، ولله الحمد. وأنصح بناتنا المسلمات أن ينقدن لحكم الله عز وجل ، فإذا تزوج زوجها أخرى أن تضبط نفسها، وأن تتحكم في عاطفتها، وأن تحكم العقل، ولا تعادي زوجها، ولا تعادي المسكينة الأخرى.
وأنصح الرجل الذي عدد أن يعدل بين نسائه في المبيت والكسوة والسكنى ، كل ما يقدر عليه عدل فيه.
وتقول: ما نصيحتكم للنساء اللاتي يعارضن التعدد ويطلبن الطلاق؟
هذا خطأ، قال - صلى الله عليه وسلم-: ((أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ)). هذه جمعت بين مصيبتين:
إحداهما: يخشى عليها من الكفر بسببها، وهي معارضة التعدد، فهذه أقل ما يقال إنها سفيهة، يعني إذا قيل إنها تعارض زوجها، وتناقشه وتحاجه ألا يعدد، هذه سفيهة، وإن كانت تعارض شرع الله ، فهذه كافرة.
الجريمة الثانية: أنها سألت الطلاق بغير ما بئس هذا ليس فيه بأس وقد ذكرت حين تكلمت في هذه المسألة في ناقضٍ لعله الخامس أوالسادس لا أدري لأن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهن -كن يجتمعن عند صاحبة الليلة فيتسامر الجميع ثم تنصرف كل منهن إلى بيتها فلماذا لا يكون لكن يا نساء المسلمات في أمهاتكن أسوة حسنة فنعمت الأسوة ولما- صلى الله عليه وسلم -تزوج زينب -رضي الله عنها- كان يتقرى الحجر يتتبعها فكلما مر على واحدة سلم وردت عليه السلام وتقول يارسول الله كيف أهلك ، بارك الله لك فيها أما الآن السفيهات إذا قال السلام عليكم قالت لا ؟ لا عليك سلام ولا بارك الله لك، هذا الشيطان أزّهُنّ أزّا .


ميراث الأنبياء

HICHAM DZ3
2012-07-31, 16:12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله

جرح أليم
2012-07-31, 16:21
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله ووفقكم الله

تصفية وتربية
2012-07-31, 16:45
بارك الله فيكم

السائل : جاء في رسالة نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
رحمه الله تعالى قوله : أن من أبغض شيئاً مما جاء به القرآن أو مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر ، يقول السائل :
معلوم أن المرأة تكره أن يعدد زوجها عليها ؟
الشيخ: هذه ليست كراهة دينية ، ليست كراهة للتشريع ، إنما هي كراهية نفسية.
الله جلَّ وعلا يقول : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) ،هل معنى هذا إن الصحابة كفروا لأنهم يكرهون ؟
هذه كراهة نفسية ، ليست بكراهة التشريع . الكراهة النفسية لا يُؤَاخذ عليها الإنسان.

العلامة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

وقال الشيخ بن عُثيمين -رحمه الله:
غيرة المرأة على زوجها أمر جبلي فطري ولا يمكن أن يقال للمرأة لا تغاري على زوجك ، وكراهة الإنسان الشيء وإن كان مشروعاً لا يضره ما دام لم يكره مشروعيته ، قال الله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم )
والمرأة التي عندها غيرة لا تكره أن الله أباح لزوجها أن يتزوج أكثر من واحدة لكن تكره الزوجة معها ، وبين الأمرين فرق ظاهر ، ولهذا أرجو من الأخ السائل وغيره أن يتمعنوا في الأمور وألا يتسرعوا وأن يعرفوا الفروق الدقيقة التي تختلف بها الأحكام اختلافاً ظاهرياً

قطــــوف الجنــــة
2012-07-31, 17:08
أوصي الأخوات بالجد والاجتهاد في تخفيف الغيرة والرضى بما قسمه الله عز وجل وتشجيع هذا الأمر الشرعي
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب وبارك فيكم

مهاجرة إلى ربي
2012-07-31, 17:16
بارك الله فيكم

السائل : جاء في رسالة نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
رحمه الله تعالى قوله : أن من أبغض شيئاً مما جاء به القرآن أو مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر ، يقول السائل :
معلوم أن المرأة تكره أن يعدد زوجها عليها ؟
الشيخ: هذه ليست كراهة دينية ، ليست كراهة للتشريع ، إنما هي كراهية نفسية.
الله جلَّ وعلا يقول : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) ،هل معنى هذا إن الصحابة كفروا لأنهم يكرهون ؟
هذه كراهة نفسية ، ليست بكراهة التشريع . الكراهة النفسية لا يُؤَاخذ عليها الإنسان.

العلامة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

وقال الشيخ بن عُثيمين -رحمه الله:
غيرة المرأة على زوجها أمر جبلي فطري ولا يمكن أن يقال للمرأة لا تغاري على زوجك ، وكراهة الإنسان الشيء وإن كان مشروعاً لا يضره ما دام لم يكره مشروعيته ، قال الله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم )
والمرأة التي عندها غيرة لا تكره أن الله أباح لزوجها أن يتزوج أكثر من واحدة لكن تكره الزوجة معها ، وبين الأمرين فرق ظاهر ، ولهذا أرجو من الأخ السائل وغيره أن يتمعنوا في الأمور وألا يتسرعوا وأن يعرفوا الفروق الدقيقة التي تختلف بها الأحكام اختلافاً ظاهرياً



السؤال :

أحسن الله إليكم ، وهذه مجموعة سؤالات عن طريق الشبكة.
هذا سؤال يقول فيه سائله: هل كراهية التعدد يُعد ناقضًا للإسلام؟ وما نصيحتكم للنساء اللاتي يعارضن التعدد ويطلبن الطلاق؟

الجواب:

أولًا: إن كان يكره الشعيرة نفسها، يكره هذه السنة، فهذا ركب شعبة من شعب الكفر، فليتق الله، عدد أولم يعدد، هذا شيء آخر راجع إليه هو؛ لأن الله عز وجل قال: ﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾[النساء: 3] الآية .
قال أهل العلم: الأصل هو التعدد ، والاكتفاء بالواحدة رخصة. فالممنوع إذًا هو كراهة هذه السنة، هذا هو الذي يعدُ من نواقض الإسلام.
وقد فصلنا فيه في حينه ، وخلصنا إلى أن المرأة لها حالتان:
الحالة الأولى: كراهية أن يشاركها أحد في زوجها، يعني كراهية أن يتزوج زوجها عليها، وهذا أمر فطرت عليه، وإنما يحرم عليها أن تؤذيه في نفسه أو ماله، أوتستعدي أهلها أو أهله، هذا هو الذي يحرم عليها.
هذا هو الذي يترتب عليه الوعيد الشديد ، وإن هجرت فراشه فهي ملعونة حتى تصبح بنص رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. نعم.
الحالة الثانية: أن تكره هذه السنة، هذا كفر، نعم. وما علمنا مسلمة تصنع هذا، ولله الحمد. وأنصح بناتنا المسلمات أن ينقدن لحكم الله عز وجل ، فإذا تزوج زوجها أخرى أن تضبط نفسها، وأن تتحكم في عاطفتها، وأن تحكم العقل، ولا تعادي زوجها، ولا تعادي المسكينة الأخرى.
وأنصح الرجل الذي عدد أن يعدل بين نسائه في المبيت والكسوة والسكنى ، كل ما يقدر عليه عدل فيه.
وتقول: ما نصيحتكم للنساء اللاتي يعارضن التعدد ويطلبن الطلاق؟
هذا خطأ، قال - صلى الله عليه وسلم-: ((أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ)). هذه جمعت بين مصيبتين:
إحداهما: يخشى عليها من الكفر بسببها، وهي معارضة التعدد، فهذه أقل ما يقال إنها سفيهة، يعني إذا قيل إنها تعارض زوجها، وتناقشه وتحاجه ألا يعدد، هذه سفيهة، وإن كانت تعارض شرع الله ، فهذه كافرة.
الجريمة الثانية: أنها سألت الطلاق بغير ما بئس هذا ليس فيه بأس وقد ذكرت حين تكلمت في هذه المسألة في ناقضٍ لعله الخامس أوالسادس لا أدري لأن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهن -كن يجتمعن عند صاحبة الليلة فيتسامر الجميع ثم تنصرف كل منهن إلى بيتها فلماذا لا يكون لكن يا نساء المسلمات في أمهاتكن أسوة حسنة فنعمت الأسوة ولما- صلى الله عليه وسلم -تزوج زينب -رضي الله عنها- كان يتقرى الحجر يتتبعها فكلما مر على واحدة سلم وردت عليه السلام وتقول يارسول الله كيف أهلك ، بارك الله لك فيها أما الآن السفيهات إذا قال السلام عليكم قالت لا ؟ لا عليك سلام ولا بارك الله لك، هذا الشيطان أزّهُنّ أزّا .


ميراث الأنبياء









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا
وأعــــــــــــــــــاننا الله على أنفسنا
ونسأل الله أن يكون هوانا تِبعا لما جاء به الله ورسوله صلي الله عليه وعلى آله وسلم

جرح أليم
2012-07-31, 18:54
جزاكم الله خيرا جميعا على المرور وعلى الإضافات

الجليس الصلح
2012-07-31, 18:59
بارك الله فيك

جرح أليم
2012-07-31, 19:08
بارك الله فيك


وفيك بارك الله

عماد المحب
2012-07-31, 23:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جزاكم الله خيرا على الموضوع نسال الله العظيم ان يفقهنا في ديننا وان ييسر لنا ولكم الخير حيث كان فشرع الله لا ضرر فيه ولا ضرار والموفق من وفقه الله لتحصيل الغايات والمثل العليا

ابو مسلم السلفي
2012-08-01, 01:33
بارك الله فيك اخي ونصر بك السنة وقطع دابر البدعة واسكنك واياي الجنة

جرح أليم
2012-08-01, 14:24
بارك الله فيك اخي ونصر بك السنة وقطع دابر البدعةةواسكنك واياي الجنة


بارك الله فيكم جميعا

صحح الكلمة أخي أبا مسلم البدعة وليس السنة

ابو مسلم السلفي
2012-08-01, 15:51
اي والله بارك الله فيك اخي المهم فهمت القصد اشكرك على التنبيه سبحانك اللهم لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

جرح أليم
2012-08-01, 16:09
إي والله فهمت عليك جيدا لكني خشيت ان يستجاب لدعائك -ابتسامة -

ابو مسلم السلفي
2012-08-01, 16:14
اضحك الله سنك يا اخي جوزيت الجنة ونصرت بك السنة

جرح أليم
2012-08-01, 16:35
آمين وإياك