hocine2007347
2012-07-31, 09:55
جاء وقد جحدتـــه الدنيــــا ومن فيهـــــــا
وقلاه دانيها وهجره قاصيها
يجرأحقاد الظلم تتجلجل سلاسلها
تتزمجر الكلمات في السنة يخمدها
صبر لداع الحزن يبقيها
من نكد الدنيا على الحر ان الظالم قاضيها
لله درك
لا تسقني ماء الحياة بذلة
فانا الحراحتسي العز في كاس الحنظل
تنام عيناك ودمع المظلوم محترق
يدعو الاها عيناه ابدا لم تنم
ولفضل شهرنا العظيم
اردت فقط التذكير
ان الظلم امر خطير
فستمع يا ظالم
وعتبر وقل ربي اني نادم
فقد جاء في بعض الاخبار
روى ذا رجل من الانصار
اسمه كعب الاحبار
ان رجل من بني اسرائيل
كان صياد سمك فقير
لا يملك فلسا ولا قطمير
معاشه من صيده بختصار
ذهب الصياد الى البحر
بسم الله القى شبكته ونتظر
وبعد مدة اهتزت فزدجر
وسحب سمكة كبيرة
الله اكبر عشاء اليلية
لكن الفرحة لم تتم
فقد تعدى عليه لص قوي اثم
واخذ منه الزاد وسرق الطعام
فنزلت دمعة الصياد والقى ببصره الى السماء
ورفع للرحمن خالص الدعاء
ان اللص استقوى علي بما رزقته من قوة
فارني فيه عجائب ايات النبوة
ومرت الايام لحظات قليلة
فاذا بالظالم في مصاب جليل
تساقط لحمه عضوعضو وصار الجسم نحيل
وتهاتكت اعظائه واصبح انسان عليل
فنظر اليه الاطباء بنظرة للحيرة تميل
واشار عليه احد العارفين
ارى مصابك داء دفين
دعوة صادقة من انسان حزين
هي دعوة مظلوم وانا من المتاكدين
فتذكر الظالم اذ ذاك فعله المشين
واخذ يبحث في المدينة عن الصياد المسكين
يتحلله ويبكي ذنبه اللعين
فرق له الصياد ورفع يده رب العباد
ان اكشف الضر وانت ارحم الراحمين
ويذكر فيما قرات ايضاعن الفاروق
في يوم جلس بالديوان بعد الشروق
فمر رجل اعمى صابر فاعجبه
فناد في القوم ان من يعرفه
فاجاب احد الحاضرين هذا رجل من بني صبغاء
بهله واعماه رجل يسمي بريق
وقد كان من قبل بصيرا حرا طليق
فقال عمر اشاهد هاهنا بريق
فقال نعم فجيء به فقيل ماشائك مع بني صبغاء
ماذاي حدث بينك وبين هؤلاء
فقال كانو اثين عشر رجلا
اكلو مالي وشتمو عرضي
ناشتهم الله والرحم فأذوني
فامهلتهم حتى الشهر الحرام
ودعوت عليهم الحي الذي لا ينام
فقلت اللهم ادعوك دعاء جاهدا
اقتل بني صبغاء الا واحدا
ثم اضرب الرجل فذره قاعدا
فلم يحل الحول الا كان كما دعا
فقال عمر سبحان الله ان في هذا لعبرا وعجبا
4:00 اليوم
وقلاه دانيها وهجره قاصيها
يجرأحقاد الظلم تتجلجل سلاسلها
تتزمجر الكلمات في السنة يخمدها
صبر لداع الحزن يبقيها
من نكد الدنيا على الحر ان الظالم قاضيها
لله درك
لا تسقني ماء الحياة بذلة
فانا الحراحتسي العز في كاس الحنظل
تنام عيناك ودمع المظلوم محترق
يدعو الاها عيناه ابدا لم تنم
ولفضل شهرنا العظيم
اردت فقط التذكير
ان الظلم امر خطير
فستمع يا ظالم
وعتبر وقل ربي اني نادم
فقد جاء في بعض الاخبار
روى ذا رجل من الانصار
اسمه كعب الاحبار
ان رجل من بني اسرائيل
كان صياد سمك فقير
لا يملك فلسا ولا قطمير
معاشه من صيده بختصار
ذهب الصياد الى البحر
بسم الله القى شبكته ونتظر
وبعد مدة اهتزت فزدجر
وسحب سمكة كبيرة
الله اكبر عشاء اليلية
لكن الفرحة لم تتم
فقد تعدى عليه لص قوي اثم
واخذ منه الزاد وسرق الطعام
فنزلت دمعة الصياد والقى ببصره الى السماء
ورفع للرحمن خالص الدعاء
ان اللص استقوى علي بما رزقته من قوة
فارني فيه عجائب ايات النبوة
ومرت الايام لحظات قليلة
فاذا بالظالم في مصاب جليل
تساقط لحمه عضوعضو وصار الجسم نحيل
وتهاتكت اعظائه واصبح انسان عليل
فنظر اليه الاطباء بنظرة للحيرة تميل
واشار عليه احد العارفين
ارى مصابك داء دفين
دعوة صادقة من انسان حزين
هي دعوة مظلوم وانا من المتاكدين
فتذكر الظالم اذ ذاك فعله المشين
واخذ يبحث في المدينة عن الصياد المسكين
يتحلله ويبكي ذنبه اللعين
فرق له الصياد ورفع يده رب العباد
ان اكشف الضر وانت ارحم الراحمين
ويذكر فيما قرات ايضاعن الفاروق
في يوم جلس بالديوان بعد الشروق
فمر رجل اعمى صابر فاعجبه
فناد في القوم ان من يعرفه
فاجاب احد الحاضرين هذا رجل من بني صبغاء
بهله واعماه رجل يسمي بريق
وقد كان من قبل بصيرا حرا طليق
فقال عمر اشاهد هاهنا بريق
فقال نعم فجيء به فقيل ماشائك مع بني صبغاء
ماذاي حدث بينك وبين هؤلاء
فقال كانو اثين عشر رجلا
اكلو مالي وشتمو عرضي
ناشتهم الله والرحم فأذوني
فامهلتهم حتى الشهر الحرام
ودعوت عليهم الحي الذي لا ينام
فقلت اللهم ادعوك دعاء جاهدا
اقتل بني صبغاء الا واحدا
ثم اضرب الرجل فذره قاعدا
فلم يحل الحول الا كان كما دعا
فقال عمر سبحان الله ان في هذا لعبرا وعجبا
4:00 اليوم